الاثنين، 6 نوفمبر 2017

لا يا هيئة الغذاء والدواء .. هذا تضليل للمستهلك!!

       تغريدة لهيئة الغذاء والدواء  وقعت عيني عليها ، وما كنت  لأصدق ان مثل هذا .. لولا ان الحساب موثق !
محتوى التغريدة  رابط  يتجه لموقع  الهيئة  ، وفيه معلومات غريبة  لمحاولة
اثبات  "  سلامة ومأمونية  مكعبات مرق اللحم أو الدجاج أو الخضار"  ، وارى ان هذا الموضوع سقطة غير احترافية  من الهيئة ، فلم تكن بحاجة لمثل هذه " الشوشرة " على المستهلك في  موضوع  تم  طرحه اكثر من مرة  في مواقع التواصل ، وتم فيه التأكيد على خطورة   هذه المنتجات الغذائية !
وليس أدل على تخبط  محرر الموضوع  من البدء بعرض محتويات المكعبات وإحتواءها على " الزيوت المهدرجة "  هذه التي  تم التحذير منها مرارا وتكرارا ..
كم اتمنى من الهيئة  تحري الدقة  في ما تطرح  وحذف مثل هذه التغريدة والموضوع ، ويكفي موقف الهيئة من الفراولة المصرية الذي ظهرت فيه الهيئة بمظهر يدل على  هشاشة تكوينها ..
لذا كان لزاما عليّ  أن اعلق على التغريدة  وأعتبر الهيئة  " خارج التغطية "  و أقولها بصراحة اني فقدت الثقة بها وبمصداقيتها  بعد هذه التغريدة التي كلها  تضليل للمستهلك  .
في المواضيع المرفقة اسفل الموضوع  الكثير عن مادة مونوصوديوم  جلوتومات  و الزيوت المهدرجة لمن يريد الإطلاع

تحية لكم وتقدير
سليمان الذويخ
الأثنين  17 2 1439هـ
الموافق   6نوفمبر 2017   9:54 م





==============================================================
  • الرئيسية >;الغذاء > أخبار القطاع > سلامة ومأمونية استهلاك مكعبات مرق اللحم أو الدجاج أو الخضار      17/02/1439

تستخدم مكعبات مرق اللحم أو الدجاج أو الخضار كمعزز للنكهة في الأغذية منذ فترة طويلة. ومن المكونات الرئيسة لتلك المكعبات ملح الطعام والزيوت النباتية المهدرجة وخليط من التوابل، (وقد يُضاف لها لحم الدجاج أو لحم البقر أو خضروات مجففة) ومادة جلوتامات الصوديوم الأحادية، التي تعتبر المكون الرئيس المعزز للنكهة في المنتج.

جلوتامات الصوديوم الأحادية (MSG)
عبارة عن ملح مكوّن من الصوديوم والجلوتامات المشتقة من حمض الجلوتاميك، وهو أحد الأحماض الأمينية المكوِّنة للبروتين. الجلوتامات موجودة بشكل طبيعي في العديد من الأغذية، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والجبن والحليب، إضافة إلى الطماطم والفطر والعديد من الخضروات الأخرى، وتُضاف لكثير من المنتجات الغذائية لغرض تعزيز النكهة. 

الوضع الرقابي والتشريعي لجلوتامات الصوديوم الأحادية (MSG)
من خلال مراجعة التشريعات المحلية والدولية، تبين أن مادة جلوتامات الصوديوم الأحادية (MSG) أحد المضافات الغذائية المسموح باستخدامها من دون الحاجة إلى وضع حدود لها. ففي الولايات المتحدة أدرجت هذه المادة منذ عام 1959م ضمن المواد الآمنة (GRAS)، إضافة  إلى أن الاتحاد الأوروبي، وكذلك لجنة الخبراء المشتركة المعنية بتقييم المواد المضافة التابعة لمنظمتي الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية (JECFA) أجرت تقييماً علمياً للمادة، وخلصت الدراسة إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق من إضافتها للأغذية. كما نصت المواصفة القياسية الخليجية رقم (م ق خ 707/1997) بعنوان (المنكهات المسموح باستخدامها في المنتجات الغذائية) على السماح باستخدام مادة (MSG) كمضاف غذائي على أن تتبع المتطلبات الموجودة في المواصفة حين استخدامها. 

سلامة ومأمونية استهلاك مادة (MSG)
أجريت العديد من الدراسات على مادة (MSG)، إذ أعادت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) تقييم المادة، وحددت المدخول اليومي المقبول لها (ADI) بـ30 ملغم / كغم من وزن الجسم، وخَلُص التقرير إلى أن مادة (MSG) لا تعتبر مادة مسرطنة بحسب الدراسات التي أجريت على الفئران.  كما أفادت الهيئتان الأسترالية والنيوزلندية لسلامة الأغذية (FSANZ) أن مادة (MSG) آمنة في حال استخدامها وفق ممارسات التصنيع الجيد (GMP)، ولا توجد أدلة تثبت تسببها بآثار سلبية خطيرة في حال تناولها كمضاف للأغذية.
تناولت الدراسات العلمية العديدة مدى تأثير استهلاك مادة (MSG) كمادة مضافة للأغذية على الأعضاء والأنسجة الداخلية في الجسم، وأثبتت تلك الدراسات أن ليس هناك آثار سمية تذكر. وأوضح تقرير للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) أنه بعد تقييم الدراسات العلمية على حيوانات التجارب، والتي درست الرابط بين تناول مادة (MSG) والإصابة بالسرطان، تبين عدم وجود آثار مسرطنة لهذه المادة. كما أجرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دراسة علمية لتحديد مدى سلامة ومأمونية استهلاك (MSG)، إذ بينت النتائج بعض الآثار السلبية المؤقتة عند تناولها تتمثل في الصداع وتنمل الأطراف واحمرار أو وخز الجلد والخفقان والنعاس، إلا أن هذه الأعراض تم تسجيلها عند بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من جلوتامات الصوديوم الأحادية (MSG)، واستهلكوا أكثر من 3 جرامات منها بشكل مباشر وليس كمادة مضافة للغذاء. ومن المعروف أن الحصة الواحدة المتعارف عليها من الأغذية من غير المتوقع أن تزيد كمية مادة (MSG) المضافة لها على0.5 جرام، وبالتالي فإن تناول أكثر من 3 جرامات من مادة (MSG) دون غذاء قد لا يحدث. 
ولذلك، يمكن القول إنه ليس هناك قلق حول التأثير السلبي على صحة المستهلك نتيجة إضافة جلوتامات الصوديوم الأحادية كمعزز للنكهة في المنتجات الغذائية في حدود ممارسات الإنتاج الجيد للغذاء.
المصدر

-------------------




_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

كيفية اختيار زيوت الطبخ الأكثر صحية

الدليل الشامل لاختيار افضل انواع زيوت الاكل الصحيه غير المشبعه لصحة القلب

كل شيء عن : الدهون الـمتحولة "المهدرجة"..

الزيوت المهدرجة .. ما هي ؟ وماهي مخاطر ها؟

لماذا يجب تفادي الزيوت المهدرجة في كل الأحوال

كيفية اختيار زيوت الطبخ الأكثر صحية

الدليل الشامل لاختيار افضل انواع زيوت الاكل الصحيه غير المشبعه لصحة القلب

كيف تشتري السلع الغذائية

افضل 10 زيوت طبيعية للوقاية من اشعة الشمس

الزيوت النباتية

الحقيقة عن ملح غلوتومات أحادي الصوديوم (MSG)

 مخاطر الغذاء  الصناعي  هام جدا

تنبيه للجميع حول : الأندومي والمونوصوديوم ...

اسماء المواد المضافة وأرقامها وأثارها وأضرارها الصحية

تحذير من مادة المونوصوديوم جلوتاميت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..