فهد الحسني - جدة : بدأت معامل توزيع المياه بجدة في تغيير تسعيرات العبوات البلاستيكية الجديدة المخصصة لإعادة الاستعمال، وذلك برفع أسعارها بمعدلات متفاوتة وصلت إلى 25 % وسط مطالب من قبل المستهلكين لوزارة التجارة والصناعة بالتدخل لكبح ما وصفوه بجشع أصحاب تلك المعامل الذين نفوا من ناحيتهم تسببهم في رفع الأسعار.
وبحسب مستثمرين في مجال المياه زادت أسعار العبوات البلاستيكية للمياه في جدة إلى 25 ريالا بعد أن كانت تباع بـ 18 إلى 20 ريالا للعبوة، فيما أرجع مختصون الارتفاع إلى 5 أسباب.
وانعكست الزيادات على تسعيرات البيع النهائية لتصل في بعض منافذ التوزيع إلى 25 ريالا، وهو ما رفع كذلك تسعيرة التعبئة إلى 4 ريالات بعد أن كانت تتراوح بين 2 إلى 3 ريالات عبر معامل التعبئة داخل الأحياء.
وأوضح رئيس طائفة مصانع مياه الشرب بجدة ناصر الشريف «مكة» أن الزيادات تعود إلى زيادة أسعار البلاستيك، إضافة إلى ارتفاع تكلفة استقدام العامل إلى 5 آلاف ريال بعد إلزام مصانع المياه بنسبة السعودة ضمن نطاقات وزارة العمل وخروج نسبة كبيرة من معامل المياه من السوق بفعل الضوابط الجديدة التي فرضت عليها، وكثرة الاشتراطات والجهات المشرفة عليها بداية من هيئة الغذاء والدواء ومرورا بالبلديات الفرعية ووصولا إلى شركة المياه الوطنية.
وبين صاحب مصنع بلاستيك العربية المهندس عمر عبدالكريم الملا أن بلاستيك سابك هو المعني بالارتفاع، وقال «نشتري الطن من سابك ونصنع العبوات البلاستيكية بأنواعها المختلفة وقد يختلف سعر الطن بناء على تسعيرات الشركة».
وأشار إلى أن الأسعار تتغير أحيانا على مدار العام ما يفرض تسعيرات بناء على ما تبقى من المخزون بأسعاره السابقة وتغييرها بناء على تكلفة الطن الجديدة، كما أن زيادة الطلب على المصانع من قبل مصانع المياه خاصة خلال موسم الحج يزيد من نسبة تصريف المخزون، كما أن هناك مصانع تلزمنا بمواصفات معينة لمنتجاتها إلى تريدها، وبالتالي فإن العملية تخضع في النهاية للمتطلبات التصنيعية التي تقدرها المصانع.
ولفت إلى ارتفاع أسعار منتجات أخرى تشتريها المصانع من الشركات الكبيرة وتشمل البولي بروبايلين البولي إيثلين وحبيبات منتجة من البلاستيك المستعمل، مشيرا إلى أنه في السابق كانت أسعار الطن تتراوح بين 1000 دولار إلى 1200 دولار، وخلال السنوات الماضية وصلت إلى حدود 2000 دولار للطن، مبينا أن أهم الشركات التي تنتج البلاستيك سابك والصحراء والتصنيع واللجين وغيرها.
1 - ارتفاع أسعار البلاستيك
2 - زيادة تكلفة استقدام العمالة للمعامل
3 - محدودية المصانع التي تصنع العبوات
4 - كثرة الجهات المشرفة على معامل المياه واختلاف الاشتراطات
5 - خروج نسبة كبيرة من المعامل من السوق لعدم القدرة على المنافسة
02 ذو الحجة 1436 - 16 سبتمبر 2015
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وبحسب مستثمرين في مجال المياه زادت أسعار العبوات البلاستيكية للمياه في جدة إلى 25 ريالا بعد أن كانت تباع بـ 18 إلى 20 ريالا للعبوة، فيما أرجع مختصون الارتفاع إلى 5 أسباب.
وانعكست الزيادات على تسعيرات البيع النهائية لتصل في بعض منافذ التوزيع إلى 25 ريالا، وهو ما رفع كذلك تسعيرة التعبئة إلى 4 ريالات بعد أن كانت تتراوح بين 2 إلى 3 ريالات عبر معامل التعبئة داخل الأحياء.
وأوضح رئيس طائفة مصانع مياه الشرب بجدة ناصر الشريف «مكة» أن الزيادات تعود إلى زيادة أسعار البلاستيك، إضافة إلى ارتفاع تكلفة استقدام العامل إلى 5 آلاف ريال بعد إلزام مصانع المياه بنسبة السعودة ضمن نطاقات وزارة العمل وخروج نسبة كبيرة من معامل المياه من السوق بفعل الضوابط الجديدة التي فرضت عليها، وكثرة الاشتراطات والجهات المشرفة عليها بداية من هيئة الغذاء والدواء ومرورا بالبلديات الفرعية ووصولا إلى شركة المياه الوطنية.
وبين صاحب مصنع بلاستيك العربية المهندس عمر عبدالكريم الملا أن بلاستيك سابك هو المعني بالارتفاع، وقال «نشتري الطن من سابك ونصنع العبوات البلاستيكية بأنواعها المختلفة وقد يختلف سعر الطن بناء على تسعيرات الشركة».
وأشار إلى أن الأسعار تتغير أحيانا على مدار العام ما يفرض تسعيرات بناء على ما تبقى من المخزون بأسعاره السابقة وتغييرها بناء على تكلفة الطن الجديدة، كما أن زيادة الطلب على المصانع من قبل مصانع المياه خاصة خلال موسم الحج يزيد من نسبة تصريف المخزون، كما أن هناك مصانع تلزمنا بمواصفات معينة لمنتجاتها إلى تريدها، وبالتالي فإن العملية تخضع في النهاية للمتطلبات التصنيعية التي تقدرها المصانع.
ولفت إلى ارتفاع أسعار منتجات أخرى تشتريها المصانع من الشركات الكبيرة وتشمل البولي بروبايلين البولي إيثلين وحبيبات منتجة من البلاستيك المستعمل، مشيرا إلى أنه في السابق كانت أسعار الطن تتراوح بين 1000 دولار إلى 1200 دولار، وخلال السنوات الماضية وصلت إلى حدود 2000 دولار للطن، مبينا أن أهم الشركات التي تنتج البلاستيك سابك والصحراء والتصنيع واللجين وغيرها.
1 - ارتفاع أسعار البلاستيك
2 - زيادة تكلفة استقدام العمالة للمعامل
3 - محدودية المصانع التي تصنع العبوات
4 - كثرة الجهات المشرفة على معامل المياه واختلاف الاشتراطات
5 - خروج نسبة كبيرة من المعامل من السوق لعدم القدرة على المنافسة
02 ذو الحجة 1436 - 16 سبتمبر 2015
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..