الجمعة، 19 ديسمبر 2014

كيف تسيطر على مشكلة الاكل العاطفي لديك !

اذا كنت ممن تتأثر شهيتهم بمزاجهم ، فمجرد اكتئابك تنسد شهيتك أو على العكس قد تنفتح وتبدأ بالاكل دون وعي...   هنا سنساعدك في هذا المقال على تشخيص حالتك و تجنب كوارث الاكل العاطفي !

من قبل ويب طب - الأربعاء , 10 ديسمبر 2014
قد تكون شهوة الطعام احد نقاط ضعفنا ، وقد ترتبط ارتباطا مقيتا بحالتنا المزاجية ، فنتجه بوعي او دون وعي للتفريغ النفسي عبر الطعام ، وكان الطعام او الثلاجة ان صح التعبير هي صديقنا وقت الضيق ! هنا ياتي مصطلح الاكل العاطفي كتعبير عن هذه الحالة !
كيف تسيطر على مشكلة الاكل العاطفي لديك !

ما هو تعريف الاكل العاطفي Emotional Eating ؟

هو اللجوء الى الاكل عند تعرضك لازمة عاطفية او نفسية ، فانت تلجا للطعام كمنفس ، ولكي تشعر بانك مزاجك افضل  ، وكانك تملا فراغك العاطفي عند ملء معدتك !  اذا فهذا الاكل ليس بهدف سد الجوع ، وانما لاجل قمع او تهدئة المشاعر السلبية.
اسال نفسك الاسئلة الاتيه :
- هل تاكل اكثر من العادة اذا ما كنت تعاني من الاجهاد والتوتر والضغوطات النفسية ؟
- هل تاكل حتى مع عدم شعورك بالجوع؟
-  هل الاكل يشعرك بحالة نفسية افضل ويساعد في تهدئتك ؟
- هل تاكل عند شعورك بالحزن او الضغط النفسي او الملل والفراغ او الاكتئاب ؟
- هل انت ممن يكافئون انفسهم بالطعام ؟
- هل انت ممن لا يسيطرون على نفسهم امام الطعام ؟
اذا كانت اجابتك على الاسئلة اعلاه بنعم ، فانت ممن قد يشخصون بمشكلة الاكل العاطفي !
ان استخدام الغذاء كنوع من انواع المكافات او الاحتفال و في المناسبات بين وقت واخر ، هو امر طبيعي ، الا انه عندما يتحول تناول الطعام الى موضوع مرتبط بالنفسية والمزاج ، اي مع كل غضب او حزن او استياء او شعور بالملل او الوحدة ، تتوجه الى الثلاجة بغض النظر ان كنت جائعا او لا ، فهنا انت تعاني من حالة الاكل العاطفي.
وبالطبع لن يكون الطعام هو الحل لمشكلتك ومشاعرك تلك ، حتى لو جعلك تشعر بالراحة مؤقتا ، فالمشاعر لاتزال موجوده ولن تذهب بمجرد الاكل ، وقد يؤنبك ضميرك لاكلك الزائد فتزيد مشاعرك السلبية سوءا ، وخاصة اذا ما كنت ممن يعانون من زيادة الوزن. فالاكل العاطفي بطبيعة الحال سيؤدي الى تناول المزيد من السعرات الحرارية والحلويات والاغذية الدهنية .

ما هو الحل ، وهل يمكن استعادة السيطرة على الرغبة في تناول الطعام ؟

 سنضع بين يديك اهم نصائح المختصين التي ستساعدك في العودة الى العادات السليمة في تناول الطعام ، والسيطرة على زمام الامور:

- حاول السيطرة على الاجهاد والضغوطات والتخلص منها :

بتغيير نمط حياتك ، واستخدام انواع التفريغ السليمة ستسيطر على ضغوطات الحياة وتملا الفراغ في حياتك ، عليك بتبني عادة او هواية جديدة ، قم بممارسة اليوغا والتامل والاسترخاء، مارس نوع نشاط بدني تحبه ، كل هذه الطرق بالفعل ستساعدك في السيطرة على مشاعرك  وتوجيهها  بالشكل السليم.

- حاول تسجيل كل ما تاكل من غذاء :

قم بتدوين كل ما تاكله بشكل يومي ، حتى تتاكد من الكمية التي تقوم بتناولها اذا ما كانت ضمن المطلوب او المسموح ، ولا تزيد عن الحد اللازم للسعرات الحرارية المناسبة لك يوميا ، وبالطبع يمكن استشارة اخصائي التغذية لمساعدتك على تحديد كل ما هو مناسب لك وبحسب قياساتك الجسمية ونشاطاتك اليومية.

- لا تتبع نظاما قاسيا و تحرم نفسك :

قد يلجا بعض الاشخاص الى حرمان النفس ومعاقبتها باتباع نظام غذائي قاسي ، كحل لمشكلة زيادة الوزن عندهم واكلهم الغير مبرر ، هنا نحذركم ! فهذا ليس هو الحل بالتاكيد فمن المعروف بان اتباع النظام القاسي وعملية التصويم ستكون لها نتائج سلبية لاحقة قد تعود على صحتكم.

- قاوم الاغراءات : 

حاول ان لا توجد الاغذية المحببة لديك ، او التي قد ترتبط بمفهوم تغير المزاج  قريبة منك ، فعلى سبيل المثال بعض الاشخاص يدركون ان الشوكلاته او الحلويات قد تكون هي نقطة ضعفهم ، ومرتبط تناولها بمزاجهم ، لذا فننصحهم بمحاولة عدم ايجادها بالبيت وفي متناول اليد، ويمكن استبدالها بوجبة خفيفة صحية من الخضار العالية بالالياف والعناصر المفيدة والاقل محتوى من ناحية سعرات حرارية.

- لا تهمل وجبة الافطار ووجباتك الخفيفة الصحية :

تناولك لوجبة الافطار ولوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية وبطريقة حكيمة ومحسوبة سيساعدك كثيرا في تجنب الاحساس بالجوع وتناول الوجبات اللاحقة . ركز على تناول الفواكه والخضار والمكسرات والاغذية منزوعة الدسم والغنية بالالياف الغذائية.

- تعلم من تجاربك :

في كل مره تقرر فيها تغيير حالك ولا تفعل ، اعلم بانك تاخر في مساعدة نفسك للوقاية من تفاقم المشكلة ، تعلم من تجاربك ، وحاول ان تفهم تصرافاتك وسلوكياتك وتاثرها بمزاجاتك المختلفة ، وابحث عن الحلول دائما ولا تعاود الكرة عند الخطا.
وفي الختام ننصحك بان تعزز علاقاتك وانشطتك الاجتماعية وتتواصل مع الاصدقاء والاشخاص الايجابيين الذين سيساعدونك في تمضية وقت رائع ، وسيسمعونك متى ما احتجت لذلك .
وتذكر كلما كنت صاحب نمط حياة صحي ، و جسد قوي ، ومناعة قوية ستكون اكثر قدرة على مواجهة  ضغوطات الحياة !

  ويب طب 

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..