ماهي البرومات:
ولا توجد أملاح البرومات في الماء طبيعياً، ولكن قد تتكون من مادة البرومايد الموجودة في الماء نتيجة المعاملة بالأوزون، وقد تتكون كذلك نتيجة معاملة الماء بمحاليل الهيبوكلورايت التي تستخدم لتعقيم مياه الشرب. وقد تتأثر عملية تحول البرومايد إلى برومات عند المعاملة بالأوزون بعدد من العوامل مثل طبيعة المواد العضوية الموجودة في المياه، ونسبة البرومايد، ودرجة الحموضة، ودرجة الحرارة، وعوامل أخرى حيث يزداد معدل تكون البرومات بازدياد درجة الحرارة، وقلوية الماء أثناء المعاملة بالأوزون، بالإضافة إلى خصائص الأوزون المستعمل وزمن المعاملة به.
و نتيجة لما أثير حول الإشتباه بقدرة مادة البرومات على إحداث السرطنة، فقد عملت الجهات الرقابية في كثير من البلدان كأمريكا وأوروبا وكندا ورابطة المياه المعبأة (IBWA) على تخفيض الحد الأقصى المسموح به في مياه الشرب المعبأة إلى 10 جزء بالبليون.
كما تم تعديل المواصفة القياسية السعودية في المملكة العربية السعودية رقم (409/2000) "مياه الشرب المعبأة" بتاريخ 7/1/1430هـ، ليصبح الحد الأقصى المسموح به من مادة البرومات 10 جزء بالبليون بدلاً من 25 جزء بالبليون، وذلك بناء على اقتراح الهيئة العامة للغذاء والدواء.
تعتبر البرومات عاملاً مؤكسداً قوياً تستخدم أملاحها بشكل رئيس في
محاليل صبغ الأقمشة، ومن
أكثرها شيوعا
برومات الصوديوم NaBrO3 (Sodium
bromate) وبرومات البوتاسيوم KBrO3 (Potassium bromate). حيث كانت تستخدم
في بعض الصناعات الغذائية، ولكن لجنة الخبراء المشتركة المنبثقة عن منظمتي
الصحة والأغذية والزراعة العالميتين المعنية بدراسة المواد المضافة خلصت
إلى أنه من غير المناسب استخدام برومات البوتاسيوم في تصنيع الغذاء
للاشتباه بأنها مادة مسرطنة. أكثرها شيوعا
ولا توجد أملاح البرومات في الماء طبيعياً، ولكن قد تتكون من مادة البرومايد الموجودة في الماء نتيجة المعاملة بالأوزون، وقد تتكون كذلك نتيجة معاملة الماء بمحاليل الهيبوكلورايت التي تستخدم لتعقيم مياه الشرب. وقد تتأثر عملية تحول البرومايد إلى برومات عند المعاملة بالأوزون بعدد من العوامل مثل طبيعة المواد العضوية الموجودة في المياه، ونسبة البرومايد، ودرجة الحموضة، ودرجة الحرارة، وعوامل أخرى حيث يزداد معدل تكون البرومات بازدياد درجة الحرارة، وقلوية الماء أثناء المعاملة بالأوزون، بالإضافة إلى خصائص الأوزون المستعمل وزمن المعاملة به.
و نتيجة لما أثير حول الإشتباه بقدرة مادة البرومات على إحداث السرطنة، فقد عملت الجهات الرقابية في كثير من البلدان كأمريكا وأوروبا وكندا ورابطة المياه المعبأة (IBWA) على تخفيض الحد الأقصى المسموح به في مياه الشرب المعبأة إلى 10 جزء بالبليون.
كما تم تعديل المواصفة القياسية السعودية في المملكة العربية السعودية رقم (409/2000) "مياه الشرب المعبأة" بتاريخ 7/1/1430هـ، ليصبح الحد الأقصى المسموح به من مادة البرومات 10 جزء بالبليون بدلاً من 25 جزء بالبليون، وذلك بناء على اقتراح الهيئة العامة للغذاء والدواء.
التأثيرات الصحية:
وتشير نتائج الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب في عدد من دول العالم إلى أن تناول البرومات أدى إلى ظهور أورام في عدة أجزاء من الجسم بما فيها الكلى والغدة الدرقية في (ذكور الجرذان)، فيما ظهرت أورام في الكلى بالنسبة للإناث من جرذان التجارب، وبناء على الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب، تم تصنيف مادة البرومات من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في المجموعة 2B (أي مسبب محتمل للسرطان عند الإنسان).
و الجدير بالذكر أن هناك بعض حالات التسمم بالبرومات المسجلة بالنسبة للإنسان وأن معظمها كانت بسبب التعاطي المباشر لمحاليل تحتوي على برومات بنسب عالية (مقارنة بما تتطلبه مواصفات مياه الشرب المعبأة المعالجة بالأوزون) مثل محاليل صبغ الأقمشة.
أما أعراض هذا التسمم فتتمثل بـغثيان، تقيئ، آلام في البطن، احتباس بالبول، إسهال، ودرجات مختلفة من التأثير على الجهاز العصبي المركزي، ومعظم هذه الأعراض قابلة للشفاء.
وتشير نتائج الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب في عدد من دول العالم إلى أن تناول البرومات أدى إلى ظهور أورام في عدة أجزاء من الجسم بما فيها الكلى والغدة الدرقية في (ذكور الجرذان)، فيما ظهرت أورام في الكلى بالنسبة للإناث من جرذان التجارب، وبناء على الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب، تم تصنيف مادة البرومات من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في المجموعة 2B (أي مسبب محتمل للسرطان عند الإنسان).
و الجدير بالذكر أن هناك بعض حالات التسمم بالبرومات المسجلة بالنسبة للإنسان وأن معظمها كانت بسبب التعاطي المباشر لمحاليل تحتوي على برومات بنسب عالية (مقارنة بما تتطلبه مواصفات مياه الشرب المعبأة المعالجة بالأوزون) مثل محاليل صبغ الأقمشة.
أما أعراض هذا التسمم فتتمثل بـغثيان، تقيئ، آلام في البطن، احتباس بالبول، إسهال، ودرجات مختلفة من التأثير على الجهاز العصبي المركزي، ومعظم هذه الأعراض قابلة للشفاء.
18 شوال 1430 هـ الموافق 7 اكتوبر 2009 م
-------------
مواضيع مشابهة
-------------
مواضيع مشابهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..