هناك عدة أنواع من الفلاتر التى تستعمل فى المنازل لتنقية مياه الشرب من الصنابير و منها :
1- النوع الأول : فلاتر بسيطة التركيب تحتوي على شمعة من الخزف أو البورسلين وتقوم بمنع مرور
البكتريا والشوائب العالقة، وتعتبر من أبسط أنواع المرشحات وأرخصها ونطلق على هذا النوع (الفلتر الخزفي) .
ويفضل شراء المرشح الخزفي الأرخص سعرا للأستخدام العادى لأنه يتسم بسهولة فكه وتركيبه وغسله
2- النوع الثاني(الفلتر الثنائى) : ويقوم بوظيفتين أساسيتين وهما إزالة الشوائب والبكتريا وإزالة المواد العضوية وغير العضوية من خلال مرشح كربوني حيث تسبب تلك المواد رائحة أو طعما غير مرغوب في المياه بالإضافة إلى إزالة بقايا المبيدات العضوية التي قد تصل إلى مصادر المياه ولم تتم إزالتها كاملة في محطات تنقية المياه.
3- النوع الثالث (الفلتر الثلاثى) : ويتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي: الجزء الأول: مخصص أيضا لإزالة المواد العالقة والبكتريا - الجزء الثاني: مصنوع من مادة الكربون - الجزء الثالث : وحدة لإصدار الأشعة فوق البنفسجية أو لمبة لإنتاج غاز الأوزون للقضاء الكامل على الأحياء الممرضة الدقيقة والمتواجدة أحيانا في المياه.
وبالنسبة لمن يعانون مشاكل مرضية معينة و للذين يعانون من اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الخارجة من الصنبور فيمكنهم استخدام النوع الثاني أو الثالث
4- النوع الرابع (فلتر التناضح العكسي( RO)): هناك وظيفة جديدة في بعض الفلاترالحديثة والتي تعمل على خفض تركيز الأملاح وتسمى تلك الوظيفة بالتناضح العكسي ويجب علينا الحذر من شراء الفلتر من النوع المزود بجهاز للتناضح العكسى ( Reverse Osmosis ) لأنه يزيل جميع الأملاح الذائبة في المياه والتي يحتاجها جسم الإنسان؛ وذلك طبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية W.H.O والتي أقرتها بـ 1000 ملليجرام لكل لتر، كحد أقصى للأملاح الذائبة في مياه الشرب حيث أن الاكتفاء بشرب المياه المقطرة (الخالية من الأملاح) ،من الممكن أن يكون خطيرا لفقدها لعناصر الصوديم والبوتاسيوم والكلورايد والماغنسيوم و الكالسيوم في جسم الإنسان مما قد يسبب اختلال في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم واختلال التوازن الأليكتروليتى بالجسم الذى يترتب عليه مشاكل فى الأعصاب والقلب.
وحيث أن الفلتر يقوم بإزالة الكالسيوم والماغنسيوم واستبدالها بالصوديم فهذا يجعل المياه غير قادرة على إزالة الصابون من الجسم أثناء الاستحمام أو أثناءغسيل اليد ؛ مما يودي إلى حكة في الجسم وأمراض جلدية مختلفة.
5- فلتر رشاش الحمامAQ-1000 : هو جهاز لترشيح و تنقية مياه الغسل أو الاستحمام الذي ينتج مياه طبيعية صحية خالية من الملوثات و المواد الضارة التي تحتويها المياه. هذا الجهاز يستخدم تقنية متقدمة تعتمد على تكنولوجيا الجزيئات الدقيقة (نانو تكنولوجي)، للتخلص من الكلور و البكتريا و المواد العضوية التي تضر بالشعر والجلد عند الاستحمام و الجهاز يحتوى على وحدة مرشح/فلتر مركزي متعدد الأوساط تتكون من مواد متقدمة لتصفية وتنقية مياه الاستحمام، والذي يجعلها فريدة هواستخدامها لتقنية النانو لضمان النقاء و الصفاء فالوسيط المحتوى على نانو كربون يستعمل لإزالة المواد الكيماوية الضارة و كلورين ومركبات الكلورامين وكبريتيد الهيدروجين و أوكسيد الحديد في حين يرشح الوسيط المحتوى على نانو الفضة كل الطفيليات و البكتريا. لذلك فان الاستحمام بالمياه المصفاة عبرهذ ا الجهاز يضمن الحماية الكاملة من الاضرار الناجمة عن هذه الملوثات و المواد الضارة مما يجعل هذه المياه المصفاة تعيد التوازن الطبيعي للشعر و للجلد دون الحاجة لاستخدام منتجات التجميل غير الطبيعية المكلفة.
يستعمل هذا الفلتر ثلاث مواد بمقياس النانو:
(أ) - نانو ألياف الفضة : الفضة و هي مادة من المضادات الحيوية القوية الطبيعية و الوقائية ضد الالتهابات لهذا فإنها مادة كاملة لإزالة و ترشيح البكتريا و الفطريات و الفيروسات. نانو مركبات الفضة ذات جزيئات مجهريه تضعف إنزيمات الجزيئات العضوية من امتصاص الأوكسجين و النتيجة هي تدمير الكائنات المسبب للإمراض في مياه الاستحمام .
(ب) - نانو نسيج الكربون : الكربون هو ذو تركيبات مكروسكوبية من جسيمات مجهرية ذات قطر بين 200 و 500 نانومتر و التي تعمل كمرشح ذو فعالية عالية لترشيح جميع أنواع الملوثات كما أنها ذات فعالية ممتازة لإزالة الروائح الكريهة من مياه لاستحمام.
(ج) - سبائك النحاس والزنكKDF-55 : هذا الوسيط يحتوي على حبيبات سبائك الزنك والنحاس ذات جودة عالية و التي صممت خصيصا لإزالة الكلور و المعادن الثقيلة و الملوثات الميكروبولوجية هذه التركيبة المعدنية من الزنك والنحاس تمنع الحد من أكسدة التفاعلات الكيمائية عند مرور الماء عبر هذا الجزء وهذا يتضمن نقل الالكترونات بين الجزيئات ليغير كليا هذه الجزيئات إلى عناصر آخرى مختلفة وبواسطة هذا الفلترتفقد الملوثات مثل الكلور والكائنات الحية الدقيقة الالكترونات بواسطة الاكسدة مما يجعلها عديمة الضرر.
وتقرير آخر له علاقه ايضا ...
حذر عالم في الأبحاث الطبية والبيولوجية من التمادي فياستهلاك مياه "أجهزة التنقية" المحلاة، ووصفها بأنها شديدة الخطورة وغير صالحةللاستهلاك الآدمي.
(وفي حين قدم مهندس سعودي نتائج مخبرية (تحتفظ "الرياض" بنتائج التحليل) توثق انخفاضا شديدا في كمية الأملاح الذائبة في كميات المياهالمحلاة والمستخلصة من تلك الأجهزة داخل المنازل)
قال الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إن التسويق لتلك الأجهزةيعتبر جريمة،وان المياه المحلاة والمستخلصة من تلك الأجهزةداخل المنازل خطرة وتفتك بالخلايا الدموية وتحطم جدار المعدة. وقال الخضيري ل"الرياض" في حال استعمال تلك المياه عالية التقطير "شديدة النقاوة" في غسيل الجلد فإن ذلك يتسبب في تهتك الأجهزة المناعية الموجودةعلى الجلد، وبالتالي تدمير مناعة الجلد، ما يجعله عرضة للالتهابات. وزادرئيس وحدة المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في حال دخول تلك المياهالتي جوف الإنسان عندما يكون الرقم الهيدروجيني منخفضا عن الرقم الطبيعي( 7- 5، 7) فإن الحمض يهاجم خلايا الجسم الداخلية ويقتل الخلايا المناعية، ويسبب قرحة للمعدةويؤثر على الخلايا الطلائية، مبينا ان حموضة الماء تجعل خلايا الجسم تتشرب الحموضةللوصول الى التعادل فتنفجر الخلايا الدموية، واصفا في الوقت ذاته تلك المياهالمحلاة ب"حمض الاسيد" الذي يهتك الأنسجة. وقال الخضيري "إن الشوائب العالقة فيمياه خزانات المنازل يمكن التخلص منها عن طريق فلاتر عادية، بحيث لا تنزع الأملاحأو تدمر تركيبة المياه وتحولها إلى حمضية.
وطالب الخضيري الأجهزة الرقابية في البلاد التحرك لإيقاف تسويق تلك الأجهزة الخطرة، وتحذير الأهالي بمدى خطورة تلكالمياه غير الصالحة للشرب موضحا أن الأملاح الذائبة في المياه الطبيعة تتراوحمابين100-700ٍِ
إلى ذلك قال المهندس مضيان المضيان إن النتائج المخبريةأكدت أن كمية الأملاح الذائبة في المياه المنقاة في الأجهزة شديدة النقاوة بلغت 1.9ٍِوسجلت انخفاضا شديدا في درجة الملوحة.
وقال المضيان إن تلك المياه تعتبر مياها شبه مقطرة تستخدم في أغراض طبية عادة، وهي غير صالحة للشرب.
وكانت وزارة المياه قد حذرت في وقت سابق من مسوقين يروجون لتلك الأجهزة عبرشبكة محلية داخل المنازل، وقالت في حينه أن الاستنتاجات التي يستعرضها المسوقونلإيهام الأهالي لثبات فعالية الأجهزة المسوقة احتيال واستغفال للمستهلك.
ونبهت وزارة المياه إلى انه لا علاقة لها بتسويق تلك الأجهزة، وأكدت أنالمياه المنتجة والموزعة عبر الشبكات الأرضية أو صهاريج المياه المعتمدة من الوزارةلا تحتاج إلى تنقية أو تقليل أملاح.
وأشارت وزارة المياه في التحذيرات التيأطلقتها إلى أن قلة الأملاح في المياه الناتجة من الأجهزة التي يسوق لها المخادعونليست بالضرورة صحية، خاصة اذا انخفضت النسبة عن 500جزء في المليون (الحد الأمثلالمطلوب وجوده حسب توصية منظمة الصحة العالمية)، وهو الرقم المتحقق فعليا في المياهالموزعة عبر الشبكة.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
1- النوع الأول : فلاتر بسيطة التركيب تحتوي على شمعة من الخزف أو البورسلين وتقوم بمنع مرور
البكتريا والشوائب العالقة، وتعتبر من أبسط أنواع المرشحات وأرخصها ونطلق على هذا النوع (الفلتر الخزفي) .
ويفضل شراء المرشح الخزفي الأرخص سعرا للأستخدام العادى لأنه يتسم بسهولة فكه وتركيبه وغسله
2- النوع الثاني(الفلتر الثنائى) : ويقوم بوظيفتين أساسيتين وهما إزالة الشوائب والبكتريا وإزالة المواد العضوية وغير العضوية من خلال مرشح كربوني حيث تسبب تلك المواد رائحة أو طعما غير مرغوب في المياه بالإضافة إلى إزالة بقايا المبيدات العضوية التي قد تصل إلى مصادر المياه ولم تتم إزالتها كاملة في محطات تنقية المياه.
3- النوع الثالث (الفلتر الثلاثى) : ويتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي: الجزء الأول: مخصص أيضا لإزالة المواد العالقة والبكتريا - الجزء الثاني: مصنوع من مادة الكربون - الجزء الثالث : وحدة لإصدار الأشعة فوق البنفسجية أو لمبة لإنتاج غاز الأوزون للقضاء الكامل على الأحياء الممرضة الدقيقة والمتواجدة أحيانا في المياه.
وبالنسبة لمن يعانون مشاكل مرضية معينة و للذين يعانون من اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الخارجة من الصنبور فيمكنهم استخدام النوع الثاني أو الثالث
4- النوع الرابع (فلتر التناضح العكسي( RO)): هناك وظيفة جديدة في بعض الفلاترالحديثة والتي تعمل على خفض تركيز الأملاح وتسمى تلك الوظيفة بالتناضح العكسي ويجب علينا الحذر من شراء الفلتر من النوع المزود بجهاز للتناضح العكسى ( Reverse Osmosis ) لأنه يزيل جميع الأملاح الذائبة في المياه والتي يحتاجها جسم الإنسان؛ وذلك طبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية W.H.O والتي أقرتها بـ 1000 ملليجرام لكل لتر، كحد أقصى للأملاح الذائبة في مياه الشرب حيث أن الاكتفاء بشرب المياه المقطرة (الخالية من الأملاح) ،من الممكن أن يكون خطيرا لفقدها لعناصر الصوديم والبوتاسيوم والكلورايد والماغنسيوم و الكالسيوم في جسم الإنسان مما قد يسبب اختلال في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم واختلال التوازن الأليكتروليتى بالجسم الذى يترتب عليه مشاكل فى الأعصاب والقلب.
وحيث أن الفلتر يقوم بإزالة الكالسيوم والماغنسيوم واستبدالها بالصوديم فهذا يجعل المياه غير قادرة على إزالة الصابون من الجسم أثناء الاستحمام أو أثناءغسيل اليد ؛ مما يودي إلى حكة في الجسم وأمراض جلدية مختلفة.
5- فلتر رشاش الحمامAQ-1000 : هو جهاز لترشيح و تنقية مياه الغسل أو الاستحمام الذي ينتج مياه طبيعية صحية خالية من الملوثات و المواد الضارة التي تحتويها المياه. هذا الجهاز يستخدم تقنية متقدمة تعتمد على تكنولوجيا الجزيئات الدقيقة (نانو تكنولوجي)، للتخلص من الكلور و البكتريا و المواد العضوية التي تضر بالشعر والجلد عند الاستحمام و الجهاز يحتوى على وحدة مرشح/فلتر مركزي متعدد الأوساط تتكون من مواد متقدمة لتصفية وتنقية مياه الاستحمام، والذي يجعلها فريدة هواستخدامها لتقنية النانو لضمان النقاء و الصفاء فالوسيط المحتوى على نانو كربون يستعمل لإزالة المواد الكيماوية الضارة و كلورين ومركبات الكلورامين وكبريتيد الهيدروجين و أوكسيد الحديد في حين يرشح الوسيط المحتوى على نانو الفضة كل الطفيليات و البكتريا. لذلك فان الاستحمام بالمياه المصفاة عبرهذ ا الجهاز يضمن الحماية الكاملة من الاضرار الناجمة عن هذه الملوثات و المواد الضارة مما يجعل هذه المياه المصفاة تعيد التوازن الطبيعي للشعر و للجلد دون الحاجة لاستخدام منتجات التجميل غير الطبيعية المكلفة.
يستعمل هذا الفلتر ثلاث مواد بمقياس النانو:
(أ) - نانو ألياف الفضة : الفضة و هي مادة من المضادات الحيوية القوية الطبيعية و الوقائية ضد الالتهابات لهذا فإنها مادة كاملة لإزالة و ترشيح البكتريا و الفطريات و الفيروسات. نانو مركبات الفضة ذات جزيئات مجهريه تضعف إنزيمات الجزيئات العضوية من امتصاص الأوكسجين و النتيجة هي تدمير الكائنات المسبب للإمراض في مياه الاستحمام .
(ب) - نانو نسيج الكربون : الكربون هو ذو تركيبات مكروسكوبية من جسيمات مجهرية ذات قطر بين 200 و 500 نانومتر و التي تعمل كمرشح ذو فعالية عالية لترشيح جميع أنواع الملوثات كما أنها ذات فعالية ممتازة لإزالة الروائح الكريهة من مياه لاستحمام.
(ج) - سبائك النحاس والزنكKDF-55 : هذا الوسيط يحتوي على حبيبات سبائك الزنك والنحاس ذات جودة عالية و التي صممت خصيصا لإزالة الكلور و المعادن الثقيلة و الملوثات الميكروبولوجية هذه التركيبة المعدنية من الزنك والنحاس تمنع الحد من أكسدة التفاعلات الكيمائية عند مرور الماء عبر هذا الجزء وهذا يتضمن نقل الالكترونات بين الجزيئات ليغير كليا هذه الجزيئات إلى عناصر آخرى مختلفة وبواسطة هذا الفلترتفقد الملوثات مثل الكلور والكائنات الحية الدقيقة الالكترونات بواسطة الاكسدة مما يجعلها عديمة الضرر.
وتقرير آخر له علاقه ايضا ...
حذر عالم في الأبحاث الطبية والبيولوجية من التمادي فياستهلاك مياه "أجهزة التنقية" المحلاة، ووصفها بأنها شديدة الخطورة وغير صالحةللاستهلاك الآدمي.
(وفي حين قدم مهندس سعودي نتائج مخبرية (تحتفظ "الرياض" بنتائج التحليل) توثق انخفاضا شديدا في كمية الأملاح الذائبة في كميات المياهالمحلاة والمستخلصة من تلك الأجهزة داخل المنازل)
قال الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إن التسويق لتلك الأجهزةيعتبر جريمة،وان المياه المحلاة والمستخلصة من تلك الأجهزةداخل المنازل خطرة وتفتك بالخلايا الدموية وتحطم جدار المعدة. وقال الخضيري ل"الرياض" في حال استعمال تلك المياه عالية التقطير "شديدة النقاوة" في غسيل الجلد فإن ذلك يتسبب في تهتك الأجهزة المناعية الموجودةعلى الجلد، وبالتالي تدمير مناعة الجلد، ما يجعله عرضة للالتهابات. وزادرئيس وحدة المسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في حال دخول تلك المياهالتي جوف الإنسان عندما يكون الرقم الهيدروجيني منخفضا عن الرقم الطبيعي( 7- 5، 7) فإن الحمض يهاجم خلايا الجسم الداخلية ويقتل الخلايا المناعية، ويسبب قرحة للمعدةويؤثر على الخلايا الطلائية، مبينا ان حموضة الماء تجعل خلايا الجسم تتشرب الحموضةللوصول الى التعادل فتنفجر الخلايا الدموية، واصفا في الوقت ذاته تلك المياهالمحلاة ب"حمض الاسيد" الذي يهتك الأنسجة. وقال الخضيري "إن الشوائب العالقة فيمياه خزانات المنازل يمكن التخلص منها عن طريق فلاتر عادية، بحيث لا تنزع الأملاحأو تدمر تركيبة المياه وتحولها إلى حمضية.
وطالب الخضيري الأجهزة الرقابية في البلاد التحرك لإيقاف تسويق تلك الأجهزة الخطرة، وتحذير الأهالي بمدى خطورة تلكالمياه غير الصالحة للشرب موضحا أن الأملاح الذائبة في المياه الطبيعة تتراوحمابين100-700ٍِ
إلى ذلك قال المهندس مضيان المضيان إن النتائج المخبريةأكدت أن كمية الأملاح الذائبة في المياه المنقاة في الأجهزة شديدة النقاوة بلغت 1.9ٍِوسجلت انخفاضا شديدا في درجة الملوحة.
وقال المضيان إن تلك المياه تعتبر مياها شبه مقطرة تستخدم في أغراض طبية عادة، وهي غير صالحة للشرب.
وكانت وزارة المياه قد حذرت في وقت سابق من مسوقين يروجون لتلك الأجهزة عبرشبكة محلية داخل المنازل، وقالت في حينه أن الاستنتاجات التي يستعرضها المسوقونلإيهام الأهالي لثبات فعالية الأجهزة المسوقة احتيال واستغفال للمستهلك.
ونبهت وزارة المياه إلى انه لا علاقة لها بتسويق تلك الأجهزة، وأكدت أنالمياه المنتجة والموزعة عبر الشبكات الأرضية أو صهاريج المياه المعتمدة من الوزارةلا تحتاج إلى تنقية أو تقليل أملاح.
وأشارت وزارة المياه في التحذيرات التيأطلقتها إلى أن قلة الأملاح في المياه الناتجة من الأجهزة التي يسوق لها المخادعونليست بالضرورة صحية، خاصة اذا انخفضت النسبة عن 500جزء في المليون (الحد الأمثلالمطلوب وجوده حسب توصية منظمة الصحة العالمية)، وهو الرقم المتحقق فعليا في المياهالموزعة عبر الشبكة.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
احذروا التعامل مع .. شركة المنزل في جدة لتنظيف الخزانات
ردحذفخدمة سيئة جدا