الجمعة، 1 أبريل 2022

التوعية بأضرار السكر المضاف/ردا على د.الجبير

  في هذا المقطع عدم إلمام بعلم الوبائيات وبأهمية عوامل الخطورة والسلوكيات المؤدية للأمراض المزمنة التي تهدد صحة المجتمع وهنا ردود مهمة على ما ورد في المقطع:
• التوعية بأضرار السكر المضاف لا تعني التحريم الشرعي. ولو قدرنا أضرار السكر المضاف في المجتمع لفكرنا في استفتاء العلماء بشأنه. 

• في المقطع دعاية لمشروبات تروج وتنتشر في شهر الزهد والصيام. 
وفي مجتمع يتزايد فيه السكري والأمراض المزمنة باضطراد 

• أبحاث خطر الإكثار من السكر وسميته وتغذيته للسرطان وأثره السلبي على المناعة متراكمة ويعرفها المتخصصون جيدا.  

• ما يضر مريض السكر يضر غيره. فمع كثرة التكرار وتقدم العمر قد يعجل  بالإصابة بالسكري

• انتشار السكري من النوع الثاني في أعمار مبكرة وهو ما عهدناه مؤخرا سببه المعروف والمتفق عليه هي أنماط التغذية المشابهة وصناعة الجهل المشابهة، وإهمال تطبيقات الصحة العامة

• عدم إصابة المتحدث أو شخص ما بالسكري ولا السرطان لا يقتضي التسليم بتناول السكر المضاف في الشرابات المركزة، ولا تبرئة ساحتها رغم ما نشر عنها وعن مثيلاتها من أبحاث. 

• تمنيت لو كانت الشرابات المركزة الرائجة في الأسواق في رمضان هي فاكهة التوت المعصورة… بل هي نكهات وألوان صناعية ثبت ضررها، ومعها الكثير من السكر. 

• في علوم تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض المزمنة، زيادة 3-5 كجم من الوزن بين معظم الناس خلال شهر واحد كارثة 

• في المقطع تهاون بتناول 3 كاسات من الشرابات المحلاة (تحوي كل كاسة عدة ملاعق من السكر)  وذلك بتشجيع عالم  ينبغي التحذير من علمه المحدود في التغذية ووبائيات الأمراض المزمنة، وينبغي التنبيه على عدم تخصصه. يقول المثل "من تحدث في غير علمه أتى بالعجب"

• اخيرا، الصوم بالنهار والترويج للمزمزة والاستمتاع بكثرة السكريات والأكل وزيادة الوزن في شهر الزهد ليس من فقه الصيام ولا من فقه رمضان 


د. صالح الانصاري

بمناسبة قرب شهر رمضان، أرسلوها لمن يرسل لكم أو يتساءل عن مقطع سعادة الأخ الكريم استشاري القلب، الدكتور خالد الجبير الذي يتحدث فيه عن مشروبات التوت المحلاة المشهور انتشارها في رمضان.

.

وهذا نموذج (ملخص توصيات مايو كلينيك) المبني عَلى البراهين.
وهناك  آلاف الابحاث والمقالات عدا عن الكتب المتخصصة


----------
مواضيع مشابهة_او_ذات صلة :

عندما تتأرجح المصداقية / د.الجبير ونقض الوعي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..