منذ سنوات بدأت الاحظ آثار المبيدات على الخضار مثل : الخيار و الفلفل البارد والكوسة والطماطم .
وألاحظ أيضا
طريقة التسويق وهي بيع كميات في خارج مناطق انتاجها .. وعن طريق بائعين ليسوا من المكان الذي يبيعون فيه ، بعضهم يختفي بعد فترة والآخر يبقى لمدة ثم يرحل ثم يعود !
ساورتني شكوك عن هذه الخضار والمبيدات التي نجدها واضحة احيانا : "البقع البيضاء " أو "المادة الزيتية " وأستغرب كيف تباع وهي بهذه الحالة !؟!!!
و سألت احد المزارعين فأجاب إجابة غريبة وكأنه يجد العذر فقال : فترة التحريم 14 يوم ،، ولازم تبيع المحصول بعد يومين ثلاثة والا يفسد في شجرته !
بعد هذه الإجابة بدأ الشك يزداد !
مرت سنوات ،، إلى ان وصلني مساء أمس هذا المقطع / جزى الله من قام بالتصوير خير الجزاء وأكثر من أمثاله ، عندها ثبت الأمر وانقطع الشك ٌ باليقين !
مشهد العمالة وخزان المبيد والرش بعد استواء المحصول ليس له تفسير الا ان الأمور متعمدة !
وقد يقول قائل " ان بعض البلديات تقوم بالفحص من حين لآخر " ،، و الرد أن البلديات مقصرة تماما وبالذات تلك التي لم تحرك ساكنا ولم نسمع يوما انها ضبطت منتجات بها نسبة مبيدات تتخطى المسموح به !!
ما هي الآثار المترتبة على مثل هذا ؟
- أغلب المبيدات يتم التحذير حتى من ملامستها باليد مباشرة .. حتى وهي مخففة ، ومن واقع تجربة شخصية عندما قمت بـ رش عدد محدود من النخلات " مع استخدام الكمام والقفاز " وجدت اثره في المنطقة المحيطة بالنخل ووجدت صعوبة بالتنفس و حرقة في العينين ..
هذا وهو لم يستهلك ويدخل الجوف كما في الخضار التي يأكلها البعض في السوق حتى !!
وكما نلاحظ تفشي امراضا لم تكن بمثل هذه المعدلات كالسرطانات في اجزاء من الجسم وبالذات المناطق الهضمية !
ما الحل !؟
اولا : ان تشمر البلديات عن سواعدها وتقوم بمراقبة يومية ، اكرر يومية لجميع المنتجات الموجودة في السوق وتخصص موظفا او اثنين للقيام بذلك و يتم استبدالهم كل فترة بغيرهم ليتم احكام السيطرة على الأسواق .
وهناك جهاز بسيط جدا وأظنه غير مكلف لأني رأيت مقاطع لأفراد يستخدمونه
ووجدت مقطعا لأحد الإخوة من الزلفي ارفقه هنا .. بعد إذن الأستاذ عبد اللطيف الدعفس "مشكورا"
ثانيا : إيقاع اقسى العقوبات على من يثبت ان منتجا يعرضه للبيع تم رشه بمبيدات تتخطى الحد المسموح به و خلال فترة التحريم . وتتبع المصدر والعمالة والتحقيق معهم وترحيلهم فورا حال ثبوت ذلك بعد غرامات مناسبة وسجن .
ثالثا : وهو الأهم ، ان نلتفت لوطننا وصحة المواطن ، وذلك بتحديد المزارع التي تبيع في الأسواق ويشترط عليها تشغيل مواطن للرقابة على اعمال المزرعة .
اعداد :
سليمان الذويخ
الأربعاء 14 شعبان 1438هـ
الموافق 10 مايو 2017
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وألاحظ أيضا
طريقة التسويق وهي بيع كميات في خارج مناطق انتاجها .. وعن طريق بائعين ليسوا من المكان الذي يبيعون فيه ، بعضهم يختفي بعد فترة والآخر يبقى لمدة ثم يرحل ثم يعود !
ساورتني شكوك عن هذه الخضار والمبيدات التي نجدها واضحة احيانا : "البقع البيضاء " أو "المادة الزيتية " وأستغرب كيف تباع وهي بهذه الحالة !؟!!!
و سألت احد المزارعين فأجاب إجابة غريبة وكأنه يجد العذر فقال : فترة التحريم 14 يوم ،، ولازم تبيع المحصول بعد يومين ثلاثة والا يفسد في شجرته !
بعد هذه الإجابة بدأ الشك يزداد !
مرت سنوات ،، إلى ان وصلني مساء أمس هذا المقطع / جزى الله من قام بالتصوير خير الجزاء وأكثر من أمثاله ، عندها ثبت الأمر وانقطع الشك ٌ باليقين !
مشهد العمالة وخزان المبيد والرش بعد استواء المحصول ليس له تفسير الا ان الأمور متعمدة !
وقد يقول قائل " ان بعض البلديات تقوم بالفحص من حين لآخر " ،، و الرد أن البلديات مقصرة تماما وبالذات تلك التي لم تحرك ساكنا ولم نسمع يوما انها ضبطت منتجات بها نسبة مبيدات تتخطى المسموح به !!
ما هي الآثار المترتبة على مثل هذا ؟
- أغلب المبيدات يتم التحذير حتى من ملامستها باليد مباشرة .. حتى وهي مخففة ، ومن واقع تجربة شخصية عندما قمت بـ رش عدد محدود من النخلات " مع استخدام الكمام والقفاز " وجدت اثره في المنطقة المحيطة بالنخل ووجدت صعوبة بالتنفس و حرقة في العينين ..
هذا وهو لم يستهلك ويدخل الجوف كما في الخضار التي يأكلها البعض في السوق حتى !!
وكما نلاحظ تفشي امراضا لم تكن بمثل هذه المعدلات كالسرطانات في اجزاء من الجسم وبالذات المناطق الهضمية !
ما الحل !؟
اولا : ان تشمر البلديات عن سواعدها وتقوم بمراقبة يومية ، اكرر يومية لجميع المنتجات الموجودة في السوق وتخصص موظفا او اثنين للقيام بذلك و يتم استبدالهم كل فترة بغيرهم ليتم احكام السيطرة على الأسواق .
وهناك جهاز بسيط جدا وأظنه غير مكلف لأني رأيت مقاطع لأفراد يستخدمونه
ووجدت مقطعا لأحد الإخوة من الزلفي ارفقه هنا .. بعد إذن الأستاذ عبد اللطيف الدعفس "مشكورا"
ثانيا : إيقاع اقسى العقوبات على من يثبت ان منتجا يعرضه للبيع تم رشه بمبيدات تتخطى الحد المسموح به و خلال فترة التحريم . وتتبع المصدر والعمالة والتحقيق معهم وترحيلهم فورا حال ثبوت ذلك بعد غرامات مناسبة وسجن .
ثالثا : وهو الأهم ، ان نلتفت لوطننا وصحة المواطن ، وذلك بتحديد المزارع التي تبيع في الأسواق ويشترط عليها تشغيل مواطن للرقابة على اعمال المزرعة .
إليكم المقطع وأحكموا بأنفسكم
اعداد :
سليمان الذويخ
الأربعاء 14 شعبان 1438هـ
الموافق 10 مايو 2017
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..