الجمعة / 3 / 3 / 1438 هـ
02 ديسمبر 2016 م
أكد ثبات الأسعار في بلاده وتزايدها المستمر في أسواق المملكة
في السعودية تسببوا في رفع أسعار منتجات كورية ثلاثة أضعاف سعرها الأصلي الذي يجري التعامل به في بلاده، مضيفا: «أسعار المنتجات لم تتغير منذ بدء التصدير إلى المملكة لكن الوكلاء والمستوردين تسببوا في رفعها مرات عدة في السوق السعودية».
واعتمد هوكانغ في تصريحه على إحدى الدراسات الخاصة بأسعار منتجات التجميل المصنعة في كوريا ذات الجودة العالية، إذ خلصت إلى أن المنتجات تباع في المملكة بأضعاف سعرها الحقيقي، مؤكدا أن بلاده لا تتدخل في تحديد سقف للأسعار، إذ
تقتصر مهمتها على إيصال البضائع للمستورد أو الوكيل. وجودة المنتجات المصدرة إلى المملكة لم يطرأ عليها أي تغيير.
جاء ذلك على هامش معرض الكتالوج الكوري 2016 الذي أقامته غرفة تجارة وصناعة جدة ليومين متتاليين، واختتم أعماله أمس (الخميس)، بمشاركة 87 شركة كورية متخصصة في الطاقة المتجددة والإلكترونيات والبيئة والمواد الغذائية والمعدات والآلات والأزياء ومستحضرات التجميل والرعاية الصحية والطبية والأبحاث والجمال.
وحول انخفاض التبادل التجاري العام الماضي بين المملكة وكوريا، أرجع ذلك إلى ما تشهده اقتصادات العالم من انخفاضات، ناتجة عن نزول أسعار النفط، ما ساهم في تدني قيمة التبادلات بين البلدين، نافيا وجود أي عوائق بين البلدين من شأنها أن تخفض التبادل التجاري بينهما، خصوصا أن العلاقات السعودية الكورية على المستوى الاقتصادي والسياسي وصلت إلى مرحلة متقدمة، ويتم الآن النظر في مجالات اقتصادية مستحدثة ومتنوعة، خصوصا أن التبادل بين البلدين تركز في وقت سابق حول منتجات الطاقة والمقاولات، بيد أنه سيشهد توسيع دائرة التبادل ليشمل المجالات الطبية والتقنية الخضراء على سبيل المثال.
وأضاف: تم توقيع اتفاقية مع أمين المدينة المنورة من الجانب السعودي، ووزارة البيئة من الجانب الكوري، إضافة إلى خمس شركات متخصصة، بقيمة 600 ألف دولار، لإعادة تكرير النفايات الصلبة اعتمادا على التقنية الخضراء، الخاصة بالطاقة المتجددة، والتي تعد صديقة البيئة، وستقوم الحكومة الكورية بتغطية تكاليف المشروع لمدة سنة.
أكد ثبات الأسعار في بلاده وتزايدها المستمر في أسواق المملكة
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
كشف القنصل التجاري ونائب القنصل العام لكوريا الجنوبية بجدة يون
هوكانغ لـ«عكاظ» أن الوكلاءفي السعودية تسببوا في رفع أسعار منتجات كورية ثلاثة أضعاف سعرها الأصلي الذي يجري التعامل به في بلاده، مضيفا: «أسعار المنتجات لم تتغير منذ بدء التصدير إلى المملكة لكن الوكلاء والمستوردين تسببوا في رفعها مرات عدة في السوق السعودية».
واعتمد هوكانغ في تصريحه على إحدى الدراسات الخاصة بأسعار منتجات التجميل المصنعة في كوريا ذات الجودة العالية، إذ خلصت إلى أن المنتجات تباع في المملكة بأضعاف سعرها الحقيقي، مؤكدا أن بلاده لا تتدخل في تحديد سقف للأسعار، إذ
جاء ذلك على هامش معرض الكتالوج الكوري 2016 الذي أقامته غرفة تجارة وصناعة جدة ليومين متتاليين، واختتم أعماله أمس (الخميس)، بمشاركة 87 شركة كورية متخصصة في الطاقة المتجددة والإلكترونيات والبيئة والمواد الغذائية والمعدات والآلات والأزياء ومستحضرات التجميل والرعاية الصحية والطبية والأبحاث والجمال.
وحول انخفاض التبادل التجاري العام الماضي بين المملكة وكوريا، أرجع ذلك إلى ما تشهده اقتصادات العالم من انخفاضات، ناتجة عن نزول أسعار النفط، ما ساهم في تدني قيمة التبادلات بين البلدين، نافيا وجود أي عوائق بين البلدين من شأنها أن تخفض التبادل التجاري بينهما، خصوصا أن العلاقات السعودية الكورية على المستوى الاقتصادي والسياسي وصلت إلى مرحلة متقدمة، ويتم الآن النظر في مجالات اقتصادية مستحدثة ومتنوعة، خصوصا أن التبادل بين البلدين تركز في وقت سابق حول منتجات الطاقة والمقاولات، بيد أنه سيشهد توسيع دائرة التبادل ليشمل المجالات الطبية والتقنية الخضراء على سبيل المثال.
وأضاف: تم توقيع اتفاقية مع أمين المدينة المنورة من الجانب السعودي، ووزارة البيئة من الجانب الكوري، إضافة إلى خمس شركات متخصصة، بقيمة 600 ألف دولار، لإعادة تكرير النفايات الصلبة اعتمادا على التقنية الخضراء، الخاصة بالطاقة المتجددة، والتي تعد صديقة البيئة، وستقوم الحكومة الكورية بتغطية تكاليف المشروع لمدة سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..