السؤال أعلاه موجه لوزارة الشؤون البلدية والقروية ويحتاج الى إجابة
شافية سريعة، أمانة القصيم رفضت منتجات تمور 12 مزرعة، وذلك بعد أن
استبعدها مختبر سلامة الأغذية التابع لأمانة منطقة القصيم من الدخول إلى
مهرجان التمور ببريدة، نظراً إلى رصده نسب تلوث بمتبقيات مبيدات في معروضات
لها بالمهرجان.
والخبر عن إجراء الرفض لم يتطرق إلى ما تم بخصوص منتجات هذه المزارع فلم يذكر أنه تم إتلافها أو يشار إلى حجزها لدى الجهاز الحكومي، ونريد أن نسأل وزارة الشؤون البلدية المعنية بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين، عما يباع في الأسواق الخاضعة لإشرافها أين تذهب وتسوق منتجات مثل هذه الثابت سميتها؟ هل يتم تصديرها إلى الرياض مثلاً تحت اسم «منتجات القصيم» أم إلى مناطق أخرى؟
حساب وزارة الشؤون البلدية على تويتر احتفى بـ «إنجاز» أمانة القصيم، لكن لم يجب عن استفسارات طرحت حول أين تذهب هذه المنتجات، وهل الغرض حماية سمعة «مدينة التمور» فقط في القصيم وعلى المستهلكين الفحص ببطونهم.
والقضية تتعلق بصحة المواطنين وأيضاً تتعلق بسمعة المنتجات الزراعية الواردة من منطقة القصيم لمختلف مدن ومحافظات البلاد، وهي توضح «تجزر» وعدم قدرة وزارة الشؤون البلدية على تعميم تجربة قديمة نسبياً في القصيم ولا الإشراف على الأمانات والبلديات، وبحكم ولع البعض بالإدارة بواسطة الإعلام والأخبار يتوقع أن المسؤول في الوزارة لا يرى من هذا الخبر سوى الجانب «الإنجازي»، أما ما عداه من أخطار تحيق بالمستهلكين الآخرين فهذا ليس من أولوياته.
والقضية يجب أن تتدخل بها وزارة الزراعة لترى واقع مزارع التمور وتحمي المستهلك فكيف يسمح بخروج منتجات من مزرعة وفيها متبقيات مبيدات، وهل تمت معاقبة أصحاب هذه المزارع؟
كما أن وزارة الصحة المعنية بصحة المواطن والمقيم عليها واجب وهي تشكو من تكاليف العلاج وآخرها ما استجد حول دفع فواتير الحوادث المرورية، وهيئة الغذاء والدواء هي الأخرى عليها مسؤولية حتى ولو كانت أسواق البلديات تتبع للوزارة، لأن الهيئة تقنياً وفنياً وإشرافياً معنية بالغذاء في الوطن بمجمله، ولا أقل من أن تكشف عن واقع ما ينتج منه في الداخل وأحوال قصور وعجز يدفع ثمنه من صحة المواطنعبد العزيز احمد السويد
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
والخبر عن إجراء الرفض لم يتطرق إلى ما تم بخصوص منتجات هذه المزارع فلم يذكر أنه تم إتلافها أو يشار إلى حجزها لدى الجهاز الحكومي، ونريد أن نسأل وزارة الشؤون البلدية المعنية بسلامة وصحة المواطنين والمقيمين، عما يباع في الأسواق الخاضعة لإشرافها أين تذهب وتسوق منتجات مثل هذه الثابت سميتها؟ هل يتم تصديرها إلى الرياض مثلاً تحت اسم «منتجات القصيم» أم إلى مناطق أخرى؟
حساب وزارة الشؤون البلدية على تويتر احتفى بـ «إنجاز» أمانة القصيم، لكن لم يجب عن استفسارات طرحت حول أين تذهب هذه المنتجات، وهل الغرض حماية سمعة «مدينة التمور» فقط في القصيم وعلى المستهلكين الفحص ببطونهم.
والقضية تتعلق بصحة المواطنين وأيضاً تتعلق بسمعة المنتجات الزراعية الواردة من منطقة القصيم لمختلف مدن ومحافظات البلاد، وهي توضح «تجزر» وعدم قدرة وزارة الشؤون البلدية على تعميم تجربة قديمة نسبياً في القصيم ولا الإشراف على الأمانات والبلديات، وبحكم ولع البعض بالإدارة بواسطة الإعلام والأخبار يتوقع أن المسؤول في الوزارة لا يرى من هذا الخبر سوى الجانب «الإنجازي»، أما ما عداه من أخطار تحيق بالمستهلكين الآخرين فهذا ليس من أولوياته.
والقضية يجب أن تتدخل بها وزارة الزراعة لترى واقع مزارع التمور وتحمي المستهلك فكيف يسمح بخروج منتجات من مزرعة وفيها متبقيات مبيدات، وهل تمت معاقبة أصحاب هذه المزارع؟
كما أن وزارة الصحة المعنية بصحة المواطن والمقيم عليها واجب وهي تشكو من تكاليف العلاج وآخرها ما استجد حول دفع فواتير الحوادث المرورية، وهيئة الغذاء والدواء هي الأخرى عليها مسؤولية حتى ولو كانت أسواق البلديات تتبع للوزارة، لأن الهيئة تقنياً وفنياً وإشرافياً معنية بالغذاء في الوطن بمجمله، ولا أقل من أن تكشف عن واقع ما ينتج منه في الداخل وأحوال قصور وعجز يدفع ثمنه من صحة المواطنعبد العزيز احمد السويد
Posted: 31 Aug 2016 08:14 PM PDT
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..