تعتبر بذور دوّار الشّمس إحدى أهمّ محاصيل زيت البذور في العالم، وهو نبات حوليّ يعود أصله إلى أمريكا، وينتمي إلى العائلة (Asteraceae) المعروفة في اللّغة العربيّة باسم العائلة النجميّة (1)، واسمه العلميّ (Helianthus annuits).
ينمو نبات دوّار الشّمس ما بين 1-3 متر، ويكون جذعه قائماً وليس له أغصان، أو بالأصحّ له أغصان في الجزء العلوي، ويكون مُغطىً بشكل كثيف بالشّعر، ويتميز بأزهار كبيرة مُنفصلة أو كمجموعات، ويكون لونها أصفر وتتّجه عادةً نحو الجذع (2)، وتشبه أزهار نبات دوار الشّمس قرص الشّمس، كما أنّها تحتاج إلى ضوء الشّمس بشكلٍ كامل للنّمو، ويكون نموّها أفضل في فصل الصّيف (3)، كما أنّ أزهارها تتّبع الشّمس، وقد سُمّي هذا النّبات باسمه لتلك الأسباب (4)، وتحتوي بذور دوّار الشّمس على العديد من المكوّنات ذات الفائدة الصحيّة لجسم الإنسان (1)، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمّ هذه الفوائد الصحيّة لبذور دوّار الشّمس.
تركيب بذور دوار الشّمس :
تعتبر بذور دوار الشمس أحد أهم مصادر البروتين النباتيّة، حيث يحتوي كل 100 جم منها على 20.78 جم من البروتين، كما يحتوي على 51.46 جم من الدّهون، و 20 جم من النشويّات، و 3.02 من العناصر المعدنيّة، و 8.6 جم من الألياف الغذائيّة، و 584.4 سعر حراري (1).
فوائد بذور دوّار الشمس من فوائد بذور دوّار الشّمس المُتعدّدة، نذكر ما يأتي:
- تحتوي بذور دوّار الشّمس على نسبة عالية من الزّيت الذي يُشكّل تركيبه أحد الجوانب الهامة لفوائدها، فهو يتكوّن من 90% دهون غير مُشبعة، ويختلف تركيب الأحماض الدهنيّة فيها من محصول إلى آخر، كما أنّه يختلف باختلاف الظّروف الجويّة وظروف التّربة، ويحتوي أيضاً على مُركّبات التّوكوفيرول (فيتامين ھ) التي تُعتبر مُضادّات للأكسدة، والتي تعمل على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين، وبعض أنواع السّرطان (1). تحتوي بذور دوّار الشّمس على كميات عالية من المركبات الفينولية التي تعمل أيضاً كمضادّات أكسدة مُخفّضة للجهد التّأكسُدي في الجسم وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وقد وجدت العديد من الدّراسات ترابطاً بين محتوى الأغذية من مركبات الفينول والنّشاط المُضاد للأكسدة في الجسم، في حين لم تجد دراسات أخرى نفس العلاقة (1). وجدت العديد من الدّراسات تأثيرات مُضادة للبكتيريا لزيت بذور دوّار الشّمس، كما وجدت له خواصاً مُضادة للالتهاب (3).
- وجدت الدّراسات تأثير زيت بذور دوّار الشّمس المُضاد للفطريات، وفي إحدى الدّراسات وُجِد أنّ استعمال زيت بذور دوّار الشّمس كان بديلاً رخيصاً وآمناً لعقار (Ketoconazole) في علاج التهاب القدم الفطريّ (Tinea oedis) في 200 حالة (3).
- وجدت العديد من الدّراسات تأثيرات مُضادة للالتهاب لتناول بذور دوّار الشّمس (3). تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً غنيّاً بالسّتيرول النباتيّ (Phytosterol) الذي يُعتبر عاملاً وقائيّاً ضدّ سرطان الثّدي، والذي وجد له تأثيرات في خفض حجم وانتشار الأورام السرطانيّة داخل الجسم، وقد وجدت دراسة أنّ تناول بذور دوّار الشّمس أو بذور اليقطين يُخفض من خطر الإصابة بسرطان الثّدي في النّساء بعد سن اليأس مقارنة بالنّساء اللواتي لم يتناولن هذه البذور (3).
-وجدت إحدى الدّراسات انخفاضاً بمقدار 40% في خطر الإصابة بسرطان الجلد بعد استعمال زيت بذور دوّار الشّمس خارجيّاً في فئران التّجارب (3).
-وجدت إحدى الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب انخفاضاً في خطر الإصابة باختلالات نبض القلب المُسبّبة للوفاة بسبب تناول زيت بذور دوّار الشّمس، كما وُجِد أنّه يُقلّل من خطر الإصابة بمرض نقص تروية عضلة القلب (3).
-يساعد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج التهاب الجلد، حيث إنّه يُحسّن من تكّون الدّهون على سطح الجلد، ويُخفّف من الالتهاب (3).
- وجدت الدّراسات أنّ تناول بذور دوّار الشّمس يُحسّن من الشّعر والبشرة (3).
- قد تساعد الدّهون الموجودة في بذور دوّار الشّمس على تخفيض ضغط الدّم (6)، ولكن تناول زيت بذور دوّار الشّمس يُعتبر أقلّ فاعلية في تخفيض ضغط الدّم مقارنة بزيت الزّيتون (7).
- يساعد البروتين والألياف الغذائية الموجودة في بذور دوّار الشّمس على الشّعور بالشّبع (6). تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة، مثل فيتامين (ھ)، والفولات (حمض الفوليك)، والثّيامين (فيتامين ب1)، والنّياسين (فيتامين ب2)، والحديد (6). أ
- ثبتت الدّراسات العلميّة أنّ زيت بذور دوّار الشّمس يساعد في تخفيض كوليسترول الدّم الكليّ والكوليسترول السّيء (LDL)، ولكن ليس بدرجات زيت النّخيل أو زيت بذور الكتّان، كما أنّه قد لا يكون فعّالاً في تخفيض كوليسترول الدّم في الأشخاص المصابين بمرض الأوعية الدمويّة الطرفيّة، أو المعرضين لخطر الإصابة بتصلّب الشّرايين (7). يمكن أن يفيد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج الإمساك، وفي علاج الجروح، وبعض الحالات الجلديّة الأخرى، إلّا أنّ هذه التّأثيرات تحتاج إلى المزيد من البحث العلمي (7). ملاحظة: قد تُسبّب بذور دوار الشّمس الحساسيّة في بعض الأشخاص (3). المراجع (1) بتصرّف عن مقال Anjum F. M. et al. (2010) Nutritional and Therapeutic Potential of Sunflower Seeds: A Review British Food Journal/ 114/ 4/ Pages 544-552. (2) بتصرّف عن كتاب Fleming T./ PDR for Herbal Medicines/ 2nd Edition/ Medical Economics Company/ Montvale 2000/ Page 741. (3) بتصرّف عن مقال Interflora/ Sunflower/ www.flowers.org.uk/flowers/flowers-names/q-t/sunflower/. (4) بتصرّف عن مقال Solar Tracking: Sunflower Plants/ plantsinmotion.bio.indiana.edu/plantmotion/movements/tropism/solartrack/solartrack.html. (5) بتصرّف عن مقال Nandha R. et al. (2014) Therapeutic Potential of Sunflower Seeds: An Overview/ International Journal of Research and Development in Pharmacy and Life Sciences/ 3/ 3/ Pages 967-972. (6) بتصرّف عن مقال WebMD/ 10 Foods Nutritionists Love/ 2012/ www.webmd.com/vitamins-and-supplements/lifestyle-guide-11/healthy-foods?page=3. (7) بتصرّف عن مقال WebMD/ Sunflower Oil/ 2009/ www.webmd.com/vitamins-supplements/ingredientmono-40-sunflower%20oil.aspx?activeingredientid=40.
بواسطة: دينا مصطفى - آخر تحديث: ٠٢:٢٢ ، ٦ مارس ٢٠١٦
-------------------------------------------
تمتلك هذه البذور مسمّيات مختلفة كعباد الشمس، واللب السوريّ، وهي أحد أنواع البزر التي تتميّز بصغر حجمها، وسهولة تناولها، وتُزرع في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، وتحتوي هذه البذور على العديد من المعادن كالزنك، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، بالإضافة إلى الفيتامينات، والأحماض الأمينية المهمّة للجسم، كما أنّها تمتلك قدرة علاجيّة للعديد من الأمراض. فوائد بذور دوار الشمس تساعد الأحماض الدهنيّة الموجود في تركيب هذه البذور على حرق مستوى الدهون غير الجيدة بالدم، ورفع مستوى الدهون الجيدة، كما أنّها تساعد على الوقاية من أمراض الشريان التاجي، والجلطات، والآثار الجانبية الصاحبة لهما.
- تساعد البروتينات، والأحماض الأمينية على نموّ الجسم بشكلٍ سليم.
- تمنح الجسم مركب البوليفينول الذي يتكون من فينيل وهيدروكسيل، ويساعد البوليفينول على تثبيط عمل المواد المؤكسدة التي تسبب آثاراً جانبية كثيرة، وتحافظ على مستوى السكّر في الدم من خلال تقليل نسبة الجليكوجين في الكبد، ويعتبر الجلوكوز المشكل الأساسي لارتفاع نسبة الجليكوجين.
- غنيّة بفيتامينات (E, B) اللذان يمتلكان قدرة على تحليل الدهون المضادة للتأكسد، والتي يكمن دورها في الحفاظ على الأغشية المخاطية، والبشرة ووقايتهما من الجذور الحرة التي تسبب أمراض جلدّية مختلفة.
- يقي حمض الفوليك أجنة النساء الحوامل من التعرض لتشوهات الأنبوب العصبي، وبهذا يعدّ من الأحماض الأساسيّة في التركيب الوراثي.
- يخفض حامض النيكوتين، وحامض البيريدوكسين مستوى الكولسترول السيء في الدم LDL، ويساعد في وقاية أجزاء الجسن كالدماغ من الاختلالات العصبيّة، وييزيل الخوف الوقلق أيضاً. تعتبر المعادن المختلفة أحد مكوّنات بذور عباد الشمس الغنيّة بها، وتنتج هذه المعادن الهرمونات، والأنزيمات، وخلايا الدم الحمراء، وتقوي العظام؛ لوقايتها من الكسور، وأمراض هشاشة العظام، وتساعد في تنظيم عضلات القلب.
- يمنح الجسم بنسبة 37% من المصادر الغذائيّة التي يحتاجها يومياً، وذلك بتناول مقدار 100 غرام فقط من بذور عباد الشمس في كل يوم.
- الحد من أمراض الصدر المختلفة، وإزالة البلغم.
- الوقاية من الملاريا وعلاجه.
- يسهل من عمليّة إدرار البول وخاصة اللذين يعانون مشاكل متعددة في منطقة المسالك البوليّة.
- الحد من تساقط الشعر، والوقاية من مرض الأكزيما، والسراطان.
- يساعد على تخفيف آثار مرض العشى الليلي الذي يصيب العيون.
- الحفاظ على الأسنان واللثة سليمتين، ويثبط عمل البكتيريا والجراثيم التي قد تدخل إليهما.
أضرار بذور دوار الشمس:
بالرغم من تلك الفوائد الكبيرة التي تمتلكها تلك البذور، وما تحتويها من مصادر غذائيّة مهمة للجسم، إلّا أنّها تعدّ من المصادر غير المحبذة للأشخاص الذين يُعانون من السمنة، ويسعون إلى تخفيض وزنهم؛ بسبب احتوء هذه البذور على مواد زيتية تساهم في زيادة الوزن، ويُنصح بعدم تناولها مملحة وخاصةً للأشخاص اللذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
. . _______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ينمو نبات دوّار الشّمس ما بين 1-3 متر، ويكون جذعه قائماً وليس له أغصان، أو بالأصحّ له أغصان في الجزء العلوي، ويكون مُغطىً بشكل كثيف بالشّعر، ويتميز بأزهار كبيرة مُنفصلة أو كمجموعات، ويكون لونها أصفر وتتّجه عادةً نحو الجذع (2)، وتشبه أزهار نبات دوار الشّمس قرص الشّمس، كما أنّها تحتاج إلى ضوء الشّمس بشكلٍ كامل للنّمو، ويكون نموّها أفضل في فصل الصّيف (3)، كما أنّ أزهارها تتّبع الشّمس، وقد سُمّي هذا النّبات باسمه لتلك الأسباب (4)، وتحتوي بذور دوّار الشّمس على العديد من المكوّنات ذات الفائدة الصحيّة لجسم الإنسان (1)، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمّ هذه الفوائد الصحيّة لبذور دوّار الشّمس.
تركيب بذور دوار الشّمس :
تعتبر بذور دوار الشمس أحد أهم مصادر البروتين النباتيّة، حيث يحتوي كل 100 جم منها على 20.78 جم من البروتين، كما يحتوي على 51.46 جم من الدّهون، و 20 جم من النشويّات، و 3.02 من العناصر المعدنيّة، و 8.6 جم من الألياف الغذائيّة، و 584.4 سعر حراري (1).
فوائد بذور دوّار الشمس من فوائد بذور دوّار الشّمس المُتعدّدة، نذكر ما يأتي:
- تحتوي بذور دوّار الشّمس على نسبة عالية من الزّيت الذي يُشكّل تركيبه أحد الجوانب الهامة لفوائدها، فهو يتكوّن من 90% دهون غير مُشبعة، ويختلف تركيب الأحماض الدهنيّة فيها من محصول إلى آخر، كما أنّه يختلف باختلاف الظّروف الجويّة وظروف التّربة، ويحتوي أيضاً على مُركّبات التّوكوفيرول (فيتامين ھ) التي تُعتبر مُضادّات للأكسدة، والتي تعمل على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين، وبعض أنواع السّرطان (1). تحتوي بذور دوّار الشّمس على كميات عالية من المركبات الفينولية التي تعمل أيضاً كمضادّات أكسدة مُخفّضة للجهد التّأكسُدي في الجسم وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وقد وجدت العديد من الدّراسات ترابطاً بين محتوى الأغذية من مركبات الفينول والنّشاط المُضاد للأكسدة في الجسم، في حين لم تجد دراسات أخرى نفس العلاقة (1). وجدت العديد من الدّراسات تأثيرات مُضادة للبكتيريا لزيت بذور دوّار الشّمس، كما وجدت له خواصاً مُضادة للالتهاب (3).
- وجدت الدّراسات تأثير زيت بذور دوّار الشّمس المُضاد للفطريات، وفي إحدى الدّراسات وُجِد أنّ استعمال زيت بذور دوّار الشّمس كان بديلاً رخيصاً وآمناً لعقار (Ketoconazole) في علاج التهاب القدم الفطريّ (Tinea oedis) في 200 حالة (3).
- وجدت العديد من الدّراسات تأثيرات مُضادة للالتهاب لتناول بذور دوّار الشّمس (3). تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً غنيّاً بالسّتيرول النباتيّ (Phytosterol) الذي يُعتبر عاملاً وقائيّاً ضدّ سرطان الثّدي، والذي وجد له تأثيرات في خفض حجم وانتشار الأورام السرطانيّة داخل الجسم، وقد وجدت دراسة أنّ تناول بذور دوّار الشّمس أو بذور اليقطين يُخفض من خطر الإصابة بسرطان الثّدي في النّساء بعد سن اليأس مقارنة بالنّساء اللواتي لم يتناولن هذه البذور (3).
-وجدت إحدى الدّراسات انخفاضاً بمقدار 40% في خطر الإصابة بسرطان الجلد بعد استعمال زيت بذور دوّار الشّمس خارجيّاً في فئران التّجارب (3).
-وجدت إحدى الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب انخفاضاً في خطر الإصابة باختلالات نبض القلب المُسبّبة للوفاة بسبب تناول زيت بذور دوّار الشّمس، كما وُجِد أنّه يُقلّل من خطر الإصابة بمرض نقص تروية عضلة القلب (3).
-يساعد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج التهاب الجلد، حيث إنّه يُحسّن من تكّون الدّهون على سطح الجلد، ويُخفّف من الالتهاب (3).
- وجدت الدّراسات أنّ تناول بذور دوّار الشّمس يُحسّن من الشّعر والبشرة (3).
- قد تساعد الدّهون الموجودة في بذور دوّار الشّمس على تخفيض ضغط الدّم (6)، ولكن تناول زيت بذور دوّار الشّمس يُعتبر أقلّ فاعلية في تخفيض ضغط الدّم مقارنة بزيت الزّيتون (7).
- يساعد البروتين والألياف الغذائية الموجودة في بذور دوّار الشّمس على الشّعور بالشّبع (6). تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة، مثل فيتامين (ھ)، والفولات (حمض الفوليك)، والثّيامين (فيتامين ب1)، والنّياسين (فيتامين ب2)، والحديد (6). أ
- ثبتت الدّراسات العلميّة أنّ زيت بذور دوّار الشّمس يساعد في تخفيض كوليسترول الدّم الكليّ والكوليسترول السّيء (LDL)، ولكن ليس بدرجات زيت النّخيل أو زيت بذور الكتّان، كما أنّه قد لا يكون فعّالاً في تخفيض كوليسترول الدّم في الأشخاص المصابين بمرض الأوعية الدمويّة الطرفيّة، أو المعرضين لخطر الإصابة بتصلّب الشّرايين (7). يمكن أن يفيد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج الإمساك، وفي علاج الجروح، وبعض الحالات الجلديّة الأخرى، إلّا أنّ هذه التّأثيرات تحتاج إلى المزيد من البحث العلمي (7). ملاحظة: قد تُسبّب بذور دوار الشّمس الحساسيّة في بعض الأشخاص (3). المراجع (1) بتصرّف عن مقال Anjum F. M. et al. (2010) Nutritional and Therapeutic Potential of Sunflower Seeds: A Review British Food Journal/ 114/ 4/ Pages 544-552. (2) بتصرّف عن كتاب Fleming T./ PDR for Herbal Medicines/ 2nd Edition/ Medical Economics Company/ Montvale 2000/ Page 741. (3) بتصرّف عن مقال Interflora/ Sunflower/ www.flowers.org.uk/flowers/flowers-names/q-t/sunflower/. (4) بتصرّف عن مقال Solar Tracking: Sunflower Plants/ plantsinmotion.bio.indiana.edu/plantmotion/movements/tropism/solartrack/solartrack.html. (5) بتصرّف عن مقال Nandha R. et al. (2014) Therapeutic Potential of Sunflower Seeds: An Overview/ International Journal of Research and Development in Pharmacy and Life Sciences/ 3/ 3/ Pages 967-972. (6) بتصرّف عن مقال WebMD/ 10 Foods Nutritionists Love/ 2012/ www.webmd.com/vitamins-and-supplements/lifestyle-guide-11/healthy-foods?page=3. (7) بتصرّف عن مقال WebMD/ Sunflower Oil/ 2009/ www.webmd.com/vitamins-supplements/ingredientmono-40-sunflower%20oil.aspx?activeingredientid=40.
بواسطة: دينا مصطفى - آخر تحديث: ٠٢:٢٢ ، ٦ مارس ٢٠١٦
-------------------------------------------
تمتلك هذه البذور مسمّيات مختلفة كعباد الشمس، واللب السوريّ، وهي أحد أنواع البزر التي تتميّز بصغر حجمها، وسهولة تناولها، وتُزرع في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، وتحتوي هذه البذور على العديد من المعادن كالزنك، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، بالإضافة إلى الفيتامينات، والأحماض الأمينية المهمّة للجسم، كما أنّها تمتلك قدرة علاجيّة للعديد من الأمراض. فوائد بذور دوار الشمس تساعد الأحماض الدهنيّة الموجود في تركيب هذه البذور على حرق مستوى الدهون غير الجيدة بالدم، ورفع مستوى الدهون الجيدة، كما أنّها تساعد على الوقاية من أمراض الشريان التاجي، والجلطات، والآثار الجانبية الصاحبة لهما.
- تساعد البروتينات، والأحماض الأمينية على نموّ الجسم بشكلٍ سليم.
- تمنح الجسم مركب البوليفينول الذي يتكون من فينيل وهيدروكسيل، ويساعد البوليفينول على تثبيط عمل المواد المؤكسدة التي تسبب آثاراً جانبية كثيرة، وتحافظ على مستوى السكّر في الدم من خلال تقليل نسبة الجليكوجين في الكبد، ويعتبر الجلوكوز المشكل الأساسي لارتفاع نسبة الجليكوجين.
- غنيّة بفيتامينات (E, B) اللذان يمتلكان قدرة على تحليل الدهون المضادة للتأكسد، والتي يكمن دورها في الحفاظ على الأغشية المخاطية، والبشرة ووقايتهما من الجذور الحرة التي تسبب أمراض جلدّية مختلفة.
- يقي حمض الفوليك أجنة النساء الحوامل من التعرض لتشوهات الأنبوب العصبي، وبهذا يعدّ من الأحماض الأساسيّة في التركيب الوراثي.
- يخفض حامض النيكوتين، وحامض البيريدوكسين مستوى الكولسترول السيء في الدم LDL، ويساعد في وقاية أجزاء الجسن كالدماغ من الاختلالات العصبيّة، وييزيل الخوف الوقلق أيضاً. تعتبر المعادن المختلفة أحد مكوّنات بذور عباد الشمس الغنيّة بها، وتنتج هذه المعادن الهرمونات، والأنزيمات، وخلايا الدم الحمراء، وتقوي العظام؛ لوقايتها من الكسور، وأمراض هشاشة العظام، وتساعد في تنظيم عضلات القلب.
- يمنح الجسم بنسبة 37% من المصادر الغذائيّة التي يحتاجها يومياً، وذلك بتناول مقدار 100 غرام فقط من بذور عباد الشمس في كل يوم.
- الحد من أمراض الصدر المختلفة، وإزالة البلغم.
- الوقاية من الملاريا وعلاجه.
- يسهل من عمليّة إدرار البول وخاصة اللذين يعانون مشاكل متعددة في منطقة المسالك البوليّة.
- الحد من تساقط الشعر، والوقاية من مرض الأكزيما، والسراطان.
- يساعد على تخفيف آثار مرض العشى الليلي الذي يصيب العيون.
- الحفاظ على الأسنان واللثة سليمتين، ويثبط عمل البكتيريا والجراثيم التي قد تدخل إليهما.
أضرار بذور دوار الشمس:
بالرغم من تلك الفوائد الكبيرة التي تمتلكها تلك البذور، وما تحتويها من مصادر غذائيّة مهمة للجسم، إلّا أنّها تعدّ من المصادر غير المحبذة للأشخاص الذين يُعانون من السمنة، ويسعون إلى تخفيض وزنهم؛ بسبب احتوء هذه البذور على مواد زيتية تساهم في زيادة الوزن، ويُنصح بعدم تناولها مملحة وخاصةً للأشخاص اللذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.
. . _______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..