الأربعاء، ١٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (١٨:١٤ - بتوقيت غرينتش)
وافق مجلس الأمة الكويتي اليوم (الاربعاء)، على قانون يسمح للحكومة برفع أسعار الكهرباء والماء على المستهلكين المقيمين والشركات مع استثناء المواطنين الكويتيين. وصوت لصالح القانون31 نائباً وعارضه 17 آخرون.
وعلى رغم أن النواب رفضوا مسودة القرار في البداية، إلا أنهم وافقوا عليها لاحقاً بعد استثناء المواطنين الكويتيين.
وفي حال الموافقة النهائية على القانون، فستكون هذه المرة الأولى في 50 عاماً ترفع فيها الدولة الغنية بالنفط أسعار الكهرباء.
وينص القانون على رفع أسعار الكهرباء في الشقق السكنية التي يعيش فيها أجانب،
من سعر فلسين الحالي (0.7 سنت) لكل كيلوواط إلى 15 فلساً (5 سنت) لكل كيلوواط بشكل تدريجي.
أما بالنسبة إلى الشركات والمتاجر فسيتم رفع السعر من فلسين إلى 25 فلساً لكل كيلوواط. كما سيتم رفع أسعار الماء أكثر من الضعف.
وقال وزير الكهرباء والماء الكويتي أحمد الجسار في جلسة صاخبة للبرلمان، إن الحكومة تدفع نحو 8.8 بلايين دولار سنوياً لدعم الكهرباء والماء.
وأضاف الجسار أنه إذا لم يتم التحرك فإن الاستهلاك سيزيد ثلاثة أضعاف بحلول العام 2035،
وسترتفع قيمة الدعم المالي إلى 25 بليون دولار، موضحاً أن القانون يهدف إلى خفض الاستهلاك بنحو 50 في المئة.
يذكر أن الكويت، بحسب ارقام أولية، سجلت عجزاً في الموازنة بمقدار 20 بليون دولار في السنة المالية الماضية، بسبب انخفاض أسعار النفط.
ويعيش في الكويت نحو ثلاثة ملايين أجنبي، بينما يبلغ عدد الكويتيين 1.3 مليون شخص.
---------------------
التعليق :
خطوة جيدة ،سبقتها الإمارات قبل سنوات حيث رفعت سعر وحدة الكهرباء على المقيمين بنسبة اعلى بكثير من المواطنين
تخيل وضعنا !!
العمالة يصل عددها الى حوالى 18 مليون ، تهدر المياه في دورات مياه المساجد والبرادات وتستخدم مياه الشرب لغسيل السيارات ،، وكذلك اسراف الخدم !!
بينما نرفع على المواطن .. نتجاهل هذه الشريحة !!
. . _______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفللأسف هذا قرار تعسفي وعنصرية وظالم.
أولا لرفع القيمة بهذه النسبة العالية.
ثانيا حصر رفع السعر على المقيمين "الأجانب".
ثالثا كان من الأولى إنزال القرار على الجميع (رغم أنه قرارا غير عادل برأيي).
وكأن المقيم "الأجنبي" عدوا للكويت أو شيئا يجب إستنزافه بغير حق.
والتذكير فقط بأن الظلم والجور ينتج عنه مسخ البركة وسترون ما أقول بعد حين إن شاء الله. وأسأل الله أن يصلح الحال.