يعتبر علاج الأعراض بما فيها الألم جانباً هاماً من جوانب الرعاية في أواخر العمر. تعرف على أهم هذه الاعراض وكيف يتم التعامل معها:
كل شخص سيعاني من اعراض الم مختلفة في حياته، وفقا لظروف كل شخص على حده، ولنوع العلاج الذي يتلقاه. وقد تشتمل هذه الاعراض علي الغثيان والتقيؤ، والامساك، وفقدان الشهية، والالم.
سيقوم طبيبك والممرضات بعلاج الاعراض التي تعاني منها، كما سيساعدونك على الشعور بالراحة قدر الامكان.
الالم
ليس كل من يقترب من نهاية الحياة يشعر بالالم، ولكن اذا شعرت بذلك، سيقوم الطبيب او الممرضة بتقييمه واتخاذ قرار بشان العقارات المناسبة والجرعة الصحيحة لعلاجه.
وسوف يطلب منك ( او من عائلتك او من مقدمي الرعاية، اذا لم تكن قادرا على التواصل) الاجابة عن اسئلة حول الالم. قد تتضمن هذه الاسئلة على:
موضع الالم
متى بدا الاحساس به؟
تاثير ذلك عليك - على سبيل المثال، ما اذا كان يمنعك من النوم.
سيقوم الطبيب او الممرضة في بعض الاحيان بطلب تقديم الرعاية من قبل فريق الرعاية وتقديم المشورة لهم. كما سيصفون ادوية تخفيف الالم المتاحة في المنزل او في المستشفى، او في تكية، او دار الرعاية.
سيقوم الطبيب او الممرضة باستخدام اضعف مسكن متوفر والذي يبقيك بدون الالم. في الترتيب من حيث القوة ( بدءا بالاضعف) وهناك المسكنات غير الافيونية، مثل الباراسيتامول. ثم المواد الافيونية الخفيفة، مثل الكوديين. والمواد الافيونية القوية، مثل المورفين.
والافيون هو مادة كيميائية تعمل عن طريق ملزمة لمستقبلات المخدرات خاصة في الجسم (وجدت معظمها في الجهاز العصبي المركزي والامعاء)، مما يقلل من الالم الذي تشعر به.
المزيد حول : الالم والاوجاع المرافقة له
كيف يتم إعطاء الدواء؟
عادة ما يتم منحك العقارات بالطريقة الأقل جورا. هذا يعني أنها سوف تعطى بطريقة تسبب أقل قدر من الانزعاج أو الألم أو الضيق.
الخطوة الأولى هي تناولها عن طريق الفم (فمويا). إذا لم يكن ذلك ممكنا - على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من القيء أو لا يمكن ابتلاع الجرعة - يمكن تناول مسكنات الألم:
من خلال حقنة تحت الجلد (تحت الجلد)
من خلال الحقن في العضلات (العضل)
مباشرة في الوريد (الوريد)
أحيانا تستخدم مضخة تعمل ببطارية صغيرة تسمى مضخة الحقن لإعطاء الدواء بشكل مستمر تحت الجلد لفترة من الزمن، مثل 24 ساعة. يمكن أن تقدم علي مضخة الحقن إذا لم يكن بإمكانك تناول الدواء عن طريق الفم - على سبيل المثال، إذا كنت مريضًا، أو ممن يجدون صعوبة في البلع.
هناك أيضا بعض المسكنات القوية التي يمكن أن تعطى من خلال رقع تلصق على الجلد.
وأحيانا تستخدم وسائل تكميلية (كمساعد) جنبًا إلى جنب مع المسكنات الأفيونية والمسكنات غير الأفيونية. وتشتمل المواد المساعدة علي الأدوية التي تم إعدادها لأمراض أخرى، مثل الصرع، ولكنها تعمل بشكل جيد مع أنواع معينة من الألم.
ويمكن أن يكون لبعض الأدوية آثار جانبية، مثل أن تجعلك تشعر بالنعاس أو المرض. تحدث إلى طبيبك أو إلي الممرضة أو فريق الرعاية ، الذي يمكن أن يساعد في علاج هذه الآثار الجانبية.
التقيؤ والغثيان
قد تتسبب حالتك أو الدواء في أن تشعر بالغثيان أو القيء. هناك أدوية مكافحة للمرض يمكن أن تؤخذ، لذلك تحدث إلى طبيبك أو الممرضة إذا كنت تشعر بالمرض أو إذا كنت مريضًا بالفعل.
يمكنك أيضا القيام ببعض المحاولات الذاتية التقنية التي قد تساعدك على تخفيف الشعور بالمرض بصورة أقل، مثل:
تناول كميات صغيرة في كثير من الأحيان، بدلاً من محاولة تناول وجبات كبيرة.
تناول الطعام الجاف والغذاء الكربوهيدراتي، مثل الخبز المحمص أو البسكويت.
يرى البعض أن الزنجبيل يساعد، مثل الشاي ( يمكنك شراء الشاي والزنجبيل، أو صنعه بنفسك بإضافة قشر، وجذر الزنجبيل الطازج إلى الماء الساخن)، وجزوع الزنجبيل، أو جعة الزنجبيل، أو بإضافة الزنجبيل في الغذاء.
الإمساك
يمكن أن يكون الإمساك أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ويمكن أن يحدث أيضًا إذا لم يكن الطعام والشراب بالقدر المعتاد. يمكن لطبيبك أن يصف لك دواء ملين للمساعدة في هذا، لذلك أخبر طبيبك أو ممرضك إذا كنت تعاني من الإمساك.
إذا كنت قادرا على ذلك، يمكنك محاولة بعض التقنيات المساعدة الذاتية، مثل:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الأرز البني، حبوب القمح الكاملة ، والمعكرونة والخبز والفواكه والخضروات.
شرب الكثير من السوائل بقدر ما تستطيع
فقدان الشهية
هو الشعور بأنك لا تستطيع أن تتناول مزيدا من الطعام، وهذا يمكن أن يكون بسبب حالتك أو بسبب الدواء الذي تتناوله. حاول أكل كميات صغيرة. قد يكون هذا من المفيد لك بحيث يمكنك بعدها تناول وجبة خفيفة في مكان قريب.
كما لو كانت للطاعنين في السن، حيث أن الجسم حينها قد لا يكون قادرًا على هضم الطعام، كما كان يفعل في الماضي. في هذه المرحلة، لا تجبر نفسك على تناول الطعام إذا كنت لا ترغب في ذلك.
يمكن لطبيبك أو الممرضة أن يتحدثوا معك حول ما يتعلق بشهيتك، والحديث عن المقدار الذي يجب عليك أن تحاول تناوله من الطعام. هذه المعلومات يمكن أن تكون مفيدة للغاية لعائلتك ولمقدمي الرعاية، لأنها قد تكون مقلقة إذا كان ثمة شعور بأنك لا تتناول المقدار الذي يجب أن تتناوله.
طرق أخرى لعلاج الأعراض
هناك طرق لعلاج الألم والأعراض الأخرى بدون استخدام العقاقير، وتشتمل علي العلاج الطبيعي والعلاج التكميلي.
العلاج الطبيعي، وكثيرا ما يشار إلىه باسم "فيزيو"، يستخدم الطرق الطبيعية مثل ممارسة التمارين الرياضية ومعالجة التئام الجروح والرفاه.
ويرى البعض أن العلاج التكميلي مثل التدليك أو التفكير يمكن أن يساعدهم على الشعور باسترخاء أكثر. وهناك العديد من دور المسنين التي توفر العلاجات التكميلية.
يمكنك التحدث إلى طبيبك أو الممرضة عن أنواع من طرق علاج الألم التي قد تكون متاحة لك. أخبر طبيبك أو الممرضة بصورة دائمة ما إذا كنت تستخدم أي من العلاجات التكميلية.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
كل شخص سيعاني من اعراض الم مختلفة في حياته، وفقا لظروف كل شخص على حده، ولنوع العلاج الذي يتلقاه. وقد تشتمل هذه الاعراض علي الغثيان والتقيؤ، والامساك، وفقدان الشهية، والالم.
سيقوم طبيبك والممرضات بعلاج الاعراض التي تعاني منها، كما سيساعدونك على الشعور بالراحة قدر الامكان.
الالم
ليس كل من يقترب من نهاية الحياة يشعر بالالم، ولكن اذا شعرت بذلك، سيقوم الطبيب او الممرضة بتقييمه واتخاذ قرار بشان العقارات المناسبة والجرعة الصحيحة لعلاجه.
وسوف يطلب منك ( او من عائلتك او من مقدمي الرعاية، اذا لم تكن قادرا على التواصل) الاجابة عن اسئلة حول الالم. قد تتضمن هذه الاسئلة على:
موضع الالم
متى بدا الاحساس به؟
تاثير ذلك عليك - على سبيل المثال، ما اذا كان يمنعك من النوم.
سيقوم الطبيب او الممرضة في بعض الاحيان بطلب تقديم الرعاية من قبل فريق الرعاية وتقديم المشورة لهم. كما سيصفون ادوية تخفيف الالم المتاحة في المنزل او في المستشفى، او في تكية، او دار الرعاية.
سيقوم الطبيب او الممرضة باستخدام اضعف مسكن متوفر والذي يبقيك بدون الالم. في الترتيب من حيث القوة ( بدءا بالاضعف) وهناك المسكنات غير الافيونية، مثل الباراسيتامول. ثم المواد الافيونية الخفيفة، مثل الكوديين. والمواد الافيونية القوية، مثل المورفين.
والافيون هو مادة كيميائية تعمل عن طريق ملزمة لمستقبلات المخدرات خاصة في الجسم (وجدت معظمها في الجهاز العصبي المركزي والامعاء)، مما يقلل من الالم الذي تشعر به.
المزيد حول : الالم والاوجاع المرافقة له
كيف يتم إعطاء الدواء؟
عادة ما يتم منحك العقارات بالطريقة الأقل جورا. هذا يعني أنها سوف تعطى بطريقة تسبب أقل قدر من الانزعاج أو الألم أو الضيق.
الخطوة الأولى هي تناولها عن طريق الفم (فمويا). إذا لم يكن ذلك ممكنا - على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من القيء أو لا يمكن ابتلاع الجرعة - يمكن تناول مسكنات الألم:
من خلال حقنة تحت الجلد (تحت الجلد)
من خلال الحقن في العضلات (العضل)
مباشرة في الوريد (الوريد)
أحيانا تستخدم مضخة تعمل ببطارية صغيرة تسمى مضخة الحقن لإعطاء الدواء بشكل مستمر تحت الجلد لفترة من الزمن، مثل 24 ساعة. يمكن أن تقدم علي مضخة الحقن إذا لم يكن بإمكانك تناول الدواء عن طريق الفم - على سبيل المثال، إذا كنت مريضًا، أو ممن يجدون صعوبة في البلع.
هناك أيضا بعض المسكنات القوية التي يمكن أن تعطى من خلال رقع تلصق على الجلد.
وأحيانا تستخدم وسائل تكميلية (كمساعد) جنبًا إلى جنب مع المسكنات الأفيونية والمسكنات غير الأفيونية. وتشتمل المواد المساعدة علي الأدوية التي تم إعدادها لأمراض أخرى، مثل الصرع، ولكنها تعمل بشكل جيد مع أنواع معينة من الألم.
ويمكن أن يكون لبعض الأدوية آثار جانبية، مثل أن تجعلك تشعر بالنعاس أو المرض. تحدث إلى طبيبك أو إلي الممرضة أو فريق الرعاية ، الذي يمكن أن يساعد في علاج هذه الآثار الجانبية.
التقيؤ والغثيان
قد تتسبب حالتك أو الدواء في أن تشعر بالغثيان أو القيء. هناك أدوية مكافحة للمرض يمكن أن تؤخذ، لذلك تحدث إلى طبيبك أو الممرضة إذا كنت تشعر بالمرض أو إذا كنت مريضًا بالفعل.
يمكنك أيضا القيام ببعض المحاولات الذاتية التقنية التي قد تساعدك على تخفيف الشعور بالمرض بصورة أقل، مثل:
تناول كميات صغيرة في كثير من الأحيان، بدلاً من محاولة تناول وجبات كبيرة.
تناول الطعام الجاف والغذاء الكربوهيدراتي، مثل الخبز المحمص أو البسكويت.
يرى البعض أن الزنجبيل يساعد، مثل الشاي ( يمكنك شراء الشاي والزنجبيل، أو صنعه بنفسك بإضافة قشر، وجذر الزنجبيل الطازج إلى الماء الساخن)، وجزوع الزنجبيل، أو جعة الزنجبيل، أو بإضافة الزنجبيل في الغذاء.
الإمساك
يمكن أن يكون الإمساك أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ويمكن أن يحدث أيضًا إذا لم يكن الطعام والشراب بالقدر المعتاد. يمكن لطبيبك أن يصف لك دواء ملين للمساعدة في هذا، لذلك أخبر طبيبك أو ممرضك إذا كنت تعاني من الإمساك.
إذا كنت قادرا على ذلك، يمكنك محاولة بعض التقنيات المساعدة الذاتية، مثل:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الأرز البني، حبوب القمح الكاملة ، والمعكرونة والخبز والفواكه والخضروات.
شرب الكثير من السوائل بقدر ما تستطيع
فقدان الشهية
هو الشعور بأنك لا تستطيع أن تتناول مزيدا من الطعام، وهذا يمكن أن يكون بسبب حالتك أو بسبب الدواء الذي تتناوله. حاول أكل كميات صغيرة. قد يكون هذا من المفيد لك بحيث يمكنك بعدها تناول وجبة خفيفة في مكان قريب.
كما لو كانت للطاعنين في السن، حيث أن الجسم حينها قد لا يكون قادرًا على هضم الطعام، كما كان يفعل في الماضي. في هذه المرحلة، لا تجبر نفسك على تناول الطعام إذا كنت لا ترغب في ذلك.
يمكن لطبيبك أو الممرضة أن يتحدثوا معك حول ما يتعلق بشهيتك، والحديث عن المقدار الذي يجب عليك أن تحاول تناوله من الطعام. هذه المعلومات يمكن أن تكون مفيدة للغاية لعائلتك ولمقدمي الرعاية، لأنها قد تكون مقلقة إذا كان ثمة شعور بأنك لا تتناول المقدار الذي يجب أن تتناوله.
طرق أخرى لعلاج الأعراض
هناك طرق لعلاج الألم والأعراض الأخرى بدون استخدام العقاقير، وتشتمل علي العلاج الطبيعي والعلاج التكميلي.
العلاج الطبيعي، وكثيرا ما يشار إلىه باسم "فيزيو"، يستخدم الطرق الطبيعية مثل ممارسة التمارين الرياضية ومعالجة التئام الجروح والرفاه.
ويرى البعض أن العلاج التكميلي مثل التدليك أو التفكير يمكن أن يساعدهم على الشعور باسترخاء أكثر. وهناك العديد من دور المسنين التي توفر العلاجات التكميلية.
يمكنك التحدث إلى طبيبك أو الممرضة عن أنواع من طرق علاج الألم التي قد تكون متاحة لك. أخبر طبيبك أو الممرضة بصورة دائمة ما إذا كنت تستخدم أي من العلاجات التكميلية.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..