اوضح
خبراء النقل بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز
للعلوم والتقنية, أن
المركبات الحديثة تحتاج لثواني معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك، ومن ثم تكون جاهزة للانطلاق.
فقد أكدت شركة “هيونداي” في موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت عدداً من المخاوف التي نصحت بإبعادها ، من بينها ضرورة تسخين محرك السيارة لفترة طويلة قبل تحريكها ، إذ أكدت الشركة أن مدة 60 إلى 100 ثانية أي من دقيقة إلى أقل من دقيقتين هي مدة كافية للانطلاق بالسيارة ، مشيرة إلى أن محرك السيارة يتم تسخينه بشكل أفضل وأسرع خلال القيادة ، إلا أن “هيونداي” أكدت أيضاً على عدم الإسراع بالسيارة فور الانطلاق بها .
وبدورها أكدت ورشة حكومة دبي والتي تعني بصيانة المركبات والآليات التي تعود ملكيتها للحكومة ، أن السيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين محركاتها قبل قيادتها ، مع مراعاة عدم الإسراع بالسيارة إلى أن يكتمل تسخين المحرك .
بالإضافة إلى ذلك ، وجدنا تأكيد لصحة المعلومة من قبل عدد من المواقع المعروفة بمصداقيتها كموقع مجلة “توب قير” وتضمينها في دليل القيادة في بعض الدول الأوروبية كبلجيكا ، إلا أن الأمر لا يقتصر على عدم وجود جدوى من تسخين محرك السيارة قبل قيادتها فقط ، إذ تبين لنا في ” تـأكـد ” أن تشغيل السيارة لفترة طويلة بغرض تسخين المحرك قد يعرض أيضاً السيارة إلى بعض المشاكل ، بالإضافة أنه يعتبر هدر للمال ، ويلحق ضرراً بالبيئة .
وأورد الموقع الرسمي لمدينة فورت كولينس بولاية كولورادو الأمريكية ، أن أفضل طريقة لتسخين محرك السيارة هي قيادتها بمهل في البداية ، دون أي حاجة لتسخين مسبق ، وأشار الموقع إلى أن تسخين السيارة لمدة خمس دقائق في اليوم قبل قيادتها ، يعتبر هدراً للمال ويكلف صاحبه 35 دولاراً في السنة (131 ريال) ، وبحسب دراسة رسمية ، فإنه يتم هدر نحو 18 مليون دولار كل عام بسبب تسخين سكان مدينة فورت كولينس لسياراتهم قبل قيادتها بخمس دقائق فقط .
ووصف موقع مستهلكي الطاقة التابع لهيئة استهلاك الطاقة في كالفورنيا ضرورة تسخين محرك السيارة قبل قيادتها بالخرافة ، مشيراً إلى أن جميع السيارات لا تحتاج أكثر من نصف دقيقة تسخين في فصل الشتاء قبل الانطلاق بها ، أيضاً اعتبرت الهيئة الأميركية أن تسخين السيارة لفترة طويلة قبل قيادتها يحمي محرك السيارة خرافة أخرى ، مشيرة إلى العكس ، إذ أكدت أن تشغيل السيارة لفترة طويلة بغرض تسخين المحرك قد يؤدي مع مرور الوقت إلى إلحاق الضرر بأسطوانات السيارة .
وفي مقابلة مع تلفزيون سي بي اس الأميركي أكدت كبيرة المحررين في مجلة ” تسوق بذكاء ” أن جميع السيارات الحديثة لا تحتاج إلى أي تسخين قبل قيادتها ، مشيرة إلى أن محركات السيارات تصل إلى الحرارة المطلوبة بشكل أسرع وأفضل خلال قيادتها ، وهو ما يساعد في توفير استهلاك الوقود ويمنح المحرك أداءً أفضل .
ومن ضمن الجهات التي تتمتع بمصداقية كبيرة وكانت من بين المؤكدين على عدم جدوى تسخين السيارة قبل قيادتها ، نشرت منظمة الأمم المتحدة للبيئة على موقعها الإلكتروني دليل القيادة الاقتصادية ، وجاء فيه أن أفضل طريقة لتسخين السيارة هي قيادتها ، وأوردت بعض الحقائق عن حجم الخسائر المادية والبيئية التي تنتج عن تسخين السيارة قبل السير بها
وللتوضيح أكثر عزيزي القارئ، فإن السيارات في تلك الفترة الزمانية كانت تعتمد على المكربنات (كربوريتر) التي تخلط الهواء والوقود وتوصل الخليط عبر أنبوب إلى المحرك، وإذا كان المكربن بارداً فقد يغير هذا من نسبة الهواء إلى الوقود بالزيادة أو النقصان ما سيؤدي إلى توقف عمل المحرك أو إصدار الكثير من الدخان.
ولحسن الحظ فقد بيعت آخر سيارة تعمل بالمكربن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، ما يعني عدم وجود الكثير من السيارات المزودة بمكربنات في السوق، أما السيارات الجديدة فتستخدم نظام حقن الوقود الإلكتروني، ويعتمد هذا النظام على حساسات لتحافظ على النسبة الملائمة بين الوقود والهواء ، ولا تتأثر هذه الحساسات بالجو البارد.
ولكن هذا لا يعني أن تنطلق بالسيارة بمجرد ركوبك فيها أيضاً عزيزي القارئ، فبحسب توجيهات وزارة الطاقة ووكالة حماية البيئة الأمريكية:” ينصح معظم صانعو السيارات بالقيادة بهدوء بعد 30 ثانية تقريباً من تشغيل السيارة” ، كما يؤكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بأن إحماء السيارة لمدة تتجاوز ثواني قليلة يعد هدراً للطاقة، كما يؤثر سلباً على العمر الافتراضي للمحرك.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
المركبات الحديثة تحتاج لثواني معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك، ومن ثم تكون جاهزة للانطلاق.
وذكروا أن أغلب كتيبات المركبات تنصح بأن تكون فترة تسخين المركبات لا تتعدى 10 ثواني، وقد تصل في بعض المركبات إلى 30 ثانية فقط.
وقال
الخبراء ضمن حملة “بكيفك” للتوعية ببطاقة اقتصاد الوقود: “إن الاعتقاد بأن
المركبة تحتاج إلى عدة دقائق ليسخن المحرك بشكل كافي وتصبح جاهزة للانطلاق
لا ينطبق إطلاقاً على المركبات الحديثة”.
وأضاف
: “إن المحركات الحديثة التي تعمل (بنظام حقن الوقود) عوضًا عن تقنية (
الكربوريتر ) القديمة لا تحتاج لأكثر من ثواني معدودة حتى تكتمل دورة الزيت
في المحرك لتنطلق المركبة”.
فقد أكدت شركة “هيونداي” في موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت عدداً من المخاوف التي نصحت بإبعادها ، من بينها ضرورة تسخين محرك السيارة لفترة طويلة قبل تحريكها ، إذ أكدت الشركة أن مدة 60 إلى 100 ثانية أي من دقيقة إلى أقل من دقيقتين هي مدة كافية للانطلاق بالسيارة ، مشيرة إلى أن محرك السيارة يتم تسخينه بشكل أفضل وأسرع خلال القيادة ، إلا أن “هيونداي” أكدت أيضاً على عدم الإسراع بالسيارة فور الانطلاق بها .
وبدورها أكدت ورشة حكومة دبي والتي تعني بصيانة المركبات والآليات التي تعود ملكيتها للحكومة ، أن السيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين محركاتها قبل قيادتها ، مع مراعاة عدم الإسراع بالسيارة إلى أن يكتمل تسخين المحرك .
بالإضافة إلى ذلك ، وجدنا تأكيد لصحة المعلومة من قبل عدد من المواقع المعروفة بمصداقيتها كموقع مجلة “توب قير” وتضمينها في دليل القيادة في بعض الدول الأوروبية كبلجيكا ، إلا أن الأمر لا يقتصر على عدم وجود جدوى من تسخين محرك السيارة قبل قيادتها فقط ، إذ تبين لنا في ” تـأكـد ” أن تشغيل السيارة لفترة طويلة بغرض تسخين المحرك قد يعرض أيضاً السيارة إلى بعض المشاكل ، بالإضافة أنه يعتبر هدر للمال ، ويلحق ضرراً بالبيئة .
وأورد الموقع الرسمي لمدينة فورت كولينس بولاية كولورادو الأمريكية ، أن أفضل طريقة لتسخين محرك السيارة هي قيادتها بمهل في البداية ، دون أي حاجة لتسخين مسبق ، وأشار الموقع إلى أن تسخين السيارة لمدة خمس دقائق في اليوم قبل قيادتها ، يعتبر هدراً للمال ويكلف صاحبه 35 دولاراً في السنة (131 ريال) ، وبحسب دراسة رسمية ، فإنه يتم هدر نحو 18 مليون دولار كل عام بسبب تسخين سكان مدينة فورت كولينس لسياراتهم قبل قيادتها بخمس دقائق فقط .
ووصف موقع مستهلكي الطاقة التابع لهيئة استهلاك الطاقة في كالفورنيا ضرورة تسخين محرك السيارة قبل قيادتها بالخرافة ، مشيراً إلى أن جميع السيارات لا تحتاج أكثر من نصف دقيقة تسخين في فصل الشتاء قبل الانطلاق بها ، أيضاً اعتبرت الهيئة الأميركية أن تسخين السيارة لفترة طويلة قبل قيادتها يحمي محرك السيارة خرافة أخرى ، مشيرة إلى العكس ، إذ أكدت أن تشغيل السيارة لفترة طويلة بغرض تسخين المحرك قد يؤدي مع مرور الوقت إلى إلحاق الضرر بأسطوانات السيارة .
وفي مقابلة مع تلفزيون سي بي اس الأميركي أكدت كبيرة المحررين في مجلة ” تسوق بذكاء ” أن جميع السيارات الحديثة لا تحتاج إلى أي تسخين قبل قيادتها ، مشيرة إلى أن محركات السيارات تصل إلى الحرارة المطلوبة بشكل أسرع وأفضل خلال قيادتها ، وهو ما يساعد في توفير استهلاك الوقود ويمنح المحرك أداءً أفضل .
ومن ضمن الجهات التي تتمتع بمصداقية كبيرة وكانت من بين المؤكدين على عدم جدوى تسخين السيارة قبل قيادتها ، نشرت منظمة الأمم المتحدة للبيئة على موقعها الإلكتروني دليل القيادة الاقتصادية ، وجاء فيه أن أفضل طريقة لتسخين السيارة هي قيادتها ، وأوردت بعض الحقائق عن حجم الخسائر المادية والبيئية التي تنتج عن تسخين السيارة قبل السير بها
خلال
العقود الماضية، ربما تتذكر والدك عزيزي القارئ وهو يشغل السيارة ويتركها
لعدة قائق قبل أن يبدأ بالقيادة وخاصة في الأجواء الباردة حرصاً منه على
سلامة المحرك، ولكن اليوم لدينا أخبار جيدة لك، لقد انتهت هذه الأيام، ما
لم تكن سيارتك من طراز الثمانينيات، فلا حاجة لترك المحرك دائراً والانتظار
هذه الدقائق الثمينة في الصباح قبل الذهاب إلى عمالك.
وللتوضيح أكثر عزيزي القارئ، فإن السيارات في تلك الفترة الزمانية كانت تعتمد على المكربنات (كربوريتر) التي تخلط الهواء والوقود وتوصل الخليط عبر أنبوب إلى المحرك، وإذا كان المكربن بارداً فقد يغير هذا من نسبة الهواء إلى الوقود بالزيادة أو النقصان ما سيؤدي إلى توقف عمل المحرك أو إصدار الكثير من الدخان.
ولحسن الحظ فقد بيعت آخر سيارة تعمل بالمكربن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، ما يعني عدم وجود الكثير من السيارات المزودة بمكربنات في السوق، أما السيارات الجديدة فتستخدم نظام حقن الوقود الإلكتروني، ويعتمد هذا النظام على حساسات لتحافظ على النسبة الملائمة بين الوقود والهواء ، ولا تتأثر هذه الحساسات بالجو البارد.
ولكن هذا لا يعني أن تنطلق بالسيارة بمجرد ركوبك فيها أيضاً عزيزي القارئ، فبحسب توجيهات وزارة الطاقة ووكالة حماية البيئة الأمريكية:” ينصح معظم صانعو السيارات بالقيادة بهدوء بعد 30 ثانية تقريباً من تشغيل السيارة” ، كما يؤكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بأن إحماء السيارة لمدة تتجاوز ثواني قليلة يعد هدراً للطاقة، كما يؤثر سلباً على العمر الافتراضي للمحرك.
وباختصار
عزيزي القارئ، فإن تسخين محرك سيارتك في فصل الشتاء لا يتطلب أكثر من 30
ثانية لأن أجهزة “الحقن الإلكتروني” مزودة بمستشعرات لضبط كميات الوقود
والهواء وتتحكم بخلطهما معا لتصل لدرجة حرارة المحرك، وجميع السيارات
الحديثة لا تحتاج إلى تسخين قبل قيادتها، لأن محركات السيارات تصل إلى
الحرارة المطلوبة بشكل أسرع وأفضل خلال قيادتها، وهو ما يساعد في توفير
استهلاك الوقود ويمنح المحرك أداء أفضل.
أما
إذا كانت سيارتك قديمة تعمل بمكربن “كربراتير” فتحتاج إلى 60 ثانية فقط
قبل الانطلاق بالسيارة حتى يبدأ زيت المحرك في الصعود ليصل إلى درجة حرارة
مناسبة .
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..