تعديل المواصفات الفنية للشماغ (الوطن)
جدة: محمد المرعشي
2015-12-04 12:57 AM
حسم مجلس
إدارة هيئة التقييس لدول الخليج العربية ملف تعديل اللائحة الفنية الخليجية
الخاصة
بغطاء الرأس للرجال، "الشماغ القطني، وشماغ عديد الاستر، والمخلوط بقطن وألياف اصطناعية"، ليصبح عدد خيوط قماش الأرضية في السنتيمتر بعد التعديل 19 خيطا كحد أدنى، مطرزا باتجاه السداة.
وتلقى مجلس الغرف السعودية خطابا من وزارة التجارة، تعتمد خلاله المواصفات التي وردتها من هيئة المواصفات والمقاييس المبنية على الموافقة على التعديلات.
ومما يجعل الشماغ فاخرا وعالي الجودة هو مواصفاته التي في العادة تكون 100% قطنا صافيا، وقطنا طويل التيلة، وخيوطا قطنية محررة، وخيوطا قطنية محروقة السطح، وخيطا مزويا.
انتهت لجان خليجية عدة تدرس تعديل اللائحة الفنية للشماغ إلى تعديل المواصفات الخاصة به، ليصبح عدد خيوط قماش الأرضية بعد التعديل بحد أدنى 19 في السنتيمتر الواحد.
ووزع مجلس الغرف السعودية تعميما - حصلت "الوطن" على نسخة منه - على مختلف الغرف التجارية في المملكة تشير فيه إلى خطاب وردها من وزارة التجارة تعتمد فيه المواصفات الخاصة بالشماغ، والتي وردتها من هيئة المواصفات والمقاييس، المبنية على موافقة هيئة التقييس لدول التعاون لدول الخليج العربية.
ويكمل الشماغ الزي الرسمي لمعظم سكان دول مجلس التعاون الخليجي، والشام، والعراق، ووردت كلمة يشماغ في اللغة السومرية، والتي هي في الأصل مقطعين هما: اش ماخ، وتعني غطاء الرأس، ويعتقد باحثون في الملابس التقليدية للشعوب إن النمط المستخدم في توزيع الألوان "الأحمر والأبيض" أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة، ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية جاءت كمحاكاة لشبكات صيد السمك، أو إلى سنبلة القمح والحنطة.
وتصنع الأشمغة المتوافرة في الأسواق من خيوط قطنية بالكامل، أو خليط من خيوط القطن والبوليستر، وتعد الخيوط القطنية أفضل الخيوط لصناعة الشماغ لمظهرها وأدائها المميز.
وما يجعل من الشماغ فاخرا وعالي الجودة هو مواصفاته التي في العادة تكون 100 % قطنا صافيا، وقطنا طويل التيلة، وخيوطا قطنية محررة، وخيوطا قطنية محروقة السطح، وخيطا مزويا.
وهناك عوامل تحدد جودة الشماغ والغترة من عدمهما، من أهمها الخامة، ونوعية الخيوط المستخدمة، ومن العيوب الشطط وعدم تطابق الأطراف عند الشراء أو بعد الاستخدام والغسيل، ونضوح اللون الأحمر عند الغسيل، واصفراره بعد الاستعمال، والكرمشة والتجعد عند لبسه، وزوال لمعانه بعد الغسيل، وثقل وزنه، وعدم وجود دقة في النسيج. ويسمى الشماغ العربي في دول عدة شمال الجزيرة العربية، بالكوفية أو الحطّة، بينما يسمى بالشماغ في منطقة الجزيرة العربية، والأردن والعراق، ويسمى بالغترة في الإمارات، واليمن، والكويت، والبحرين، وقطر.
ويتكون الشماغ عادة من قماش أبيض من القطن الرفيع، وعليه نقوش مستطيلة أو مربعة الشكل باللون الأحمر، وهو المعتاد في المملكة ودول الخليج العربي وبادية الشام والعراق، أما النقش الأسود فهو دارج في فلسطين، والعراق، وسورية.
بغطاء الرأس للرجال، "الشماغ القطني، وشماغ عديد الاستر، والمخلوط بقطن وألياف اصطناعية"، ليصبح عدد خيوط قماش الأرضية في السنتيمتر بعد التعديل 19 خيطا كحد أدنى، مطرزا باتجاه السداة.
وتلقى مجلس الغرف السعودية خطابا من وزارة التجارة، تعتمد خلاله المواصفات التي وردتها من هيئة المواصفات والمقاييس المبنية على الموافقة على التعديلات.
ومما يجعل الشماغ فاخرا وعالي الجودة هو مواصفاته التي في العادة تكون 100% قطنا صافيا، وقطنا طويل التيلة، وخيوطا قطنية محررة، وخيوطا قطنية محروقة السطح، وخيطا مزويا.
انتهت لجان خليجية عدة تدرس تعديل اللائحة الفنية للشماغ إلى تعديل المواصفات الخاصة به، ليصبح عدد خيوط قماش الأرضية بعد التعديل بحد أدنى 19 في السنتيمتر الواحد.
ووزع مجلس الغرف السعودية تعميما - حصلت "الوطن" على نسخة منه - على مختلف الغرف التجارية في المملكة تشير فيه إلى خطاب وردها من وزارة التجارة تعتمد فيه المواصفات الخاصة بالشماغ، والتي وردتها من هيئة المواصفات والمقاييس، المبنية على موافقة هيئة التقييس لدول التعاون لدول الخليج العربية.
ويكمل الشماغ الزي الرسمي لمعظم سكان دول مجلس التعاون الخليجي، والشام، والعراق، ووردت كلمة يشماغ في اللغة السومرية، والتي هي في الأصل مقطعين هما: اش ماخ، وتعني غطاء الرأس، ويعتقد باحثون في الملابس التقليدية للشعوب إن النمط المستخدم في توزيع الألوان "الأحمر والأبيض" أو غيرهما يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة، ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية جاءت كمحاكاة لشبكات صيد السمك، أو إلى سنبلة القمح والحنطة.
وتصنع الأشمغة المتوافرة في الأسواق من خيوط قطنية بالكامل، أو خليط من خيوط القطن والبوليستر، وتعد الخيوط القطنية أفضل الخيوط لصناعة الشماغ لمظهرها وأدائها المميز.
وما يجعل من الشماغ فاخرا وعالي الجودة هو مواصفاته التي في العادة تكون 100 % قطنا صافيا، وقطنا طويل التيلة، وخيوطا قطنية محررة، وخيوطا قطنية محروقة السطح، وخيطا مزويا.
وهناك عوامل تحدد جودة الشماغ والغترة من عدمهما، من أهمها الخامة، ونوعية الخيوط المستخدمة، ومن العيوب الشطط وعدم تطابق الأطراف عند الشراء أو بعد الاستخدام والغسيل، ونضوح اللون الأحمر عند الغسيل، واصفراره بعد الاستعمال، والكرمشة والتجعد عند لبسه، وزوال لمعانه بعد الغسيل، وثقل وزنه، وعدم وجود دقة في النسيج. ويسمى الشماغ العربي في دول عدة شمال الجزيرة العربية، بالكوفية أو الحطّة، بينما يسمى بالشماغ في منطقة الجزيرة العربية، والأردن والعراق، ويسمى بالغترة في الإمارات، واليمن، والكويت، والبحرين، وقطر.
ويتكون الشماغ عادة من قماش أبيض من القطن الرفيع، وعليه نقوش مستطيلة أو مربعة الشكل باللون الأحمر، وهو المعتاد في المملكة ودول الخليج العربي وبادية الشام والعراق، أما النقش الأسود فهو دارج في فلسطين، والعراق، وسورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..