طالما سمعت الاخوة يشتكون من ان احد المتحديث رفع صوته فجاة فأذى مسامعهم لانهم يضعون سماعات في اذانهم ..لان هذه السماعات لها فائدة ..وهي منع ازعاج الاخرين ,,كما انها تحافظ على
خصوصية الحديث للشخص ....الان ان لها مضار قد لايدركها المستعمل
فقد كثر استخدام مثل هذه السماعات خصوصا بعد تطور الصناعات اللاكترونية وانتاج اجهزت المسويقى التى تعتمد بشكل كامل على السماعات وكذلك استعمالها في الجوالات والمقاهي اللاكترونية وعند ممارسة الرياضة و وفي المحادثات عبر الانترنت وكثر الطلب عليها وهذا ماجعل لجان حماية المستهلك تطلب من مختبارات الصوتية عمل اختبارات على هذه السماعات ومدى فاعليتها فتم استخلاص هذه البيانات
1_ ويستطيع الانسان سماع الاصوات بشكل طبيعي في قدرة صوتية شدتها 20 ديسبل وهي الوحدة السمعية. لكن الانسان يتعرض يوميا الى اصوات شدتها 70 ديسبل و ، هي سليمة لأذن الانسان، لكن اذا زادت عن ذلك، أي 85 ديسبل، يمكن ان يؤدي الامر الى انعكاسات حادة على الاذن
2_ ووجد في الدراسة ان نسبة انخفاض السمع وضرره مرتبطة مع شدة الصوت الذي يستمع له الانسان، ومع المدة الزمنية التي يستمع بها لهذه الاجهزة. خصوصا ذا كانت هناك اصوات صاخبة او مرتفعة خارجية تصاحب ذلك
من جهة أخرى، أصدر أحد المختبرات الصوتية في أستراليا استطلاعا يشير
إلى أن 25 بالمائة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع.
وفي هذه الاطار اقول لمستعملي سماعات الجوال ان هناك بحث أجرته رابطة المستهلكين البريطانيين خلص إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلا من أن توفر لها الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول ووجدت أن السماعات عملت كإيريال /(هوائي)/ لنقل إلاشعاعات
هذا و حذر جرايمي جاكوبس رئيس تحرير مجلة قائلا
انه إذا كان مستخدموا الهاتف المحمول يشعرون بالقلق من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم عبره فلا يتعين عليهم الاعتماد على سماعات الأذن
***ولحماية المستهل من هذا الخطر الصامت ***
قام في المدة الاخيرة عددا من الخبراء الموسيقيين بحملات توعية وتثقيف ...ورأيت ذلك بنفسي في احد القنوات الفضائية بانهم سوف يقومون بعمل كلمة سر لحجم الصوت في الاجهزة التى تعتمد على السماعات وذلك لمنع الاطفال من تجاوز حجم
الصوت المسموح به ....بالإضافة إلى ترويج الوسائل التي يمكن عن طريقها حماية الأذن
هذا مما أستنبطت من عدت مصادر وبالله التوفيق
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
خصوصية الحديث للشخص ....الان ان لها مضار قد لايدركها المستعمل
فقد كثر استخدام مثل هذه السماعات خصوصا بعد تطور الصناعات اللاكترونية وانتاج اجهزت المسويقى التى تعتمد بشكل كامل على السماعات وكذلك استعمالها في الجوالات والمقاهي اللاكترونية وعند ممارسة الرياضة و وفي المحادثات عبر الانترنت وكثر الطلب عليها وهذا ماجعل لجان حماية المستهلك تطلب من مختبارات الصوتية عمل اختبارات على هذه السماعات ومدى فاعليتها فتم استخلاص هذه البيانات
1_ ويستطيع الانسان سماع الاصوات بشكل طبيعي في قدرة صوتية شدتها 20 ديسبل وهي الوحدة السمعية. لكن الانسان يتعرض يوميا الى اصوات شدتها 70 ديسبل و ، هي سليمة لأذن الانسان، لكن اذا زادت عن ذلك، أي 85 ديسبل، يمكن ان يؤدي الامر الى انعكاسات حادة على الاذن
2_ ووجد في الدراسة ان نسبة انخفاض السمع وضرره مرتبطة مع شدة الصوت الذي يستمع له الانسان، ومع المدة الزمنية التي يستمع بها لهذه الاجهزة. خصوصا ذا كانت هناك اصوات صاخبة او مرتفعة خارجية تصاحب ذلك
من جهة أخرى، أصدر أحد المختبرات الصوتية في أستراليا استطلاعا يشير
إلى أن 25 بالمائة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع.
وفي هذه الاطار اقول لمستعملي سماعات الجوال ان هناك بحث أجرته رابطة المستهلكين البريطانيين خلص إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلا من أن توفر لها الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول ووجدت أن السماعات عملت كإيريال /(هوائي)/ لنقل إلاشعاعات
هذا و حذر جرايمي جاكوبس رئيس تحرير مجلة قائلا
انه إذا كان مستخدموا الهاتف المحمول يشعرون بالقلق من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم عبره فلا يتعين عليهم الاعتماد على سماعات الأذن
***ولحماية المستهل من هذا الخطر الصامت ***
قام في المدة الاخيرة عددا من الخبراء الموسيقيين بحملات توعية وتثقيف ...ورأيت ذلك بنفسي في احد القنوات الفضائية بانهم سوف يقومون بعمل كلمة سر لحجم الصوت في الاجهزة التى تعتمد على السماعات وذلك لمنع الاطفال من تجاوز حجم
الصوت المسموح به ....بالإضافة إلى ترويج الوسائل التي يمكن عن طريقها حماية الأذن
هذا مما أستنبطت من عدت مصادر وبالله التوفيق
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..