الاثنين، 13 يوليو 2015
كتب عبد الحميد غانم في صحيفة الراية القطرية عن أهم النقاط التي حذر منها خبير قطري حول مخاطر بعض المنتجات. ولفت إلى تأكيد د. محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المواصفات والتقييس بوزارة البيئة، أن منتجات الصابون ومستحضرات التجميل والشامبوهات تسبب
الامراض السرطانية بسبب تحول المواد الكيماوية الداخلة في تصنيعها إلى مواد ضارة وسامة بعد انتهاء صلاحية المنتج، تتسلل للجلد وتصل للدم مسببة أمراضا خطيرة للغاية.
كتب عبد الحميد غانم في صحيفة الراية القطرية عن أهم النقاط التي حذر منها خبير قطري حول مخاطر بعض المنتجات. ولفت إلى تأكيد د. محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المواصفات والتقييس بوزارة البيئة، أن منتجات الصابون ومستحضرات التجميل والشامبوهات تسبب
الامراض السرطانية بسبب تحول المواد الكيماوية الداخلة في تصنيعها إلى مواد ضارة وسامة بعد انتهاء صلاحية المنتج، تتسلل للجلد وتصل للدم مسببة أمراضا خطيرة للغاية.
وحذر من
تداول الزيوت والكريمات والخلطات والشامبوهات ومواد التنظيف بعيدا عن أعين
الرقابة، لافتا إلى أن تلك المنتجات مجهولة المصدر ويتم تداولها عبر الباعة
الجائلين حيث تحمل كمية كبيرة من البكتيريا والجراثيم.
وكشف
في حوار مع الراية عن تضرر عدد من المستهلكين من استعمال مستحضرات تجميل
منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر، لافتا إلى تشديد الرقابة على استيراد
الشامبوهات ومستحضرات التجميل التي تدخل البلاد للتأكد من أنها آمنة تماما
وخالية من المواد الضارة بصحة الإنسان، فلا يسمح بدخولها إلا بوجود شهادة
مطابقة.
وأشار
إلى أن الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البيئة أصدرت حتى
الآن 70 لائحة فنية ومواصفة قياسية قطرية لمستحضرات التجميل ومواد التنظيف
.. مشيرا إلى إعداد لائحة خليجية حاليا لمستحضرات التجميل ومواد التنظيف
متوقع أن ترى النور قريبا.
وأعلن
عن قرب فتح باب التقدم للحصول على علامة الجودة القطرية، لضمان تداول
مستحضرات تجميل عالية الجودة تحمل علامة الجودة القطرية بعد خضوعها للفحص
والرقابة والاشتراطات والمعايير المطلوبة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
>
شهدت السنوات القليلة الماضية زيادة في عدد شركات المنظفات وسط شكاوى من
انخفاض مستوى جودة منتجاتها .. فهل هناك مواصفات قطرية خاصة بمواد التنظيف؟
-
نعم .. توجد مواصفات، فالهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة
البيئة أصدرت حتى الآن 70 لائحة فنية ومواصفة قياسية قطرية لمستحضرات
التجميل ومواد التنظيف، منها على سبيل المثال لا الحصر، أصباغ الشعر
والحواجب وكريمات تفتيح البشرة والمطهرات والمواد التي تستخدم في تنظيف
المنازل، وجميع هذه المواد سواء المنظفات أو مستحضرات التجميل مرجعيتها
المنظمات الدولية، مثل الأيزو والمواصفات الأوربية والأمريكية، وهي مواصفات
تتوفر فيها أعلى معايير الصحة والسلامة وخالية من المواد الضارة بصحة
الإنسان.
وتابع
بالقول: وهناك في هذا الإطار لائحة خليجية يتم إعدادها حاليا لمستحضرات
التجميل ومواد التنظيف ونتوقع أن ترى هذه اللائحة النور قريبا جدا ليتم
تطبيقها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
>
خلال جولاتكم التفتيشية والرقابية على الأسواق في الفترة الأخيرة.. هل تم
ضبط منتجات غير مطابقة للمواصفات بها مواد ضارة تهدد الصحة والسلامة؟
-
نعم .. قمنا مؤخرا بتقييد بعض مستحضرات التجميل لثبوت وجود مواد خطرة
عالميا في تركيبتها، ولذلك هي تحت الرقابة والمتابعة الدقيقة والمستمرة،
ومنها على سبيل المثال الحنة السوداء وبعض أصباغ الشعر والحواجب والشامبو
وأخيربعض أنواع من الكولونيا وهذه المواد كلها تحت الرقابة ولايسمح بدخولها
إلا بوجود شهادة مطابقة تثبت خلوها من المواد السامة والمسرطنة.
وهناك الكثير من الشركات المستوردة عندما تستورد هذه المنتجات والمواد تقوم بإصدار شهادة مطابقة لهذه المواد.
> هل هناك مواصفة قطرية يتم الاعتماد عليها عند استيراد مواد التجميل التي انتشرت في الدوحة من كل حدب وصوب؟
-
نعم توجد مواصفات ولوائح فنية يعتمد عليها المستورد عند استيراد مستحضرات
التجميل، والكثير من المستوردين يأتون إلينا قبل الاستيراد للحصول على هذه
اللوائح والمواصفات، والآن ولله الحمد توجد بالأسواق مستحضرات تجميل ومواد
تنظيف عالية الجودة، ولكن دائما ما يسأل المستوردون عن علامة الجودة
القطرية، لأن هذه المنتجات حاصلة على علامة الجودة في بلادها والمستوردون
دائما مايفضلون أيضا حصولها على علامة الجودة القطرية.
ونحن
بهذه المناسبة نبشر الجمهور والتجار بأن علامة الجودة القطرية في طور
الاعتماد حاليا وقريبا جدا سنعلن عن فتح باب التقدم للحصول على علامة
الجودة القطرية، وسنرى في الأسواق مستحضرات التجميل عليها علامة الجودة
القطرية بعد خضوعها للفحص والرقابة والاشتراطات والمعايير المطلوبة.
> هل جميع الشامبو الذي يدخل قطر آمن وخال من المواد الضارة ؟
- نعم .. لأن الشامبو لايدخل البلاد إلا بوجود شهادة مطابقة تثبت أنه آمن تماما وخال من المواد الضارة بصحة الإنسان.
> هناك العديد من الدول في أوربا كألمانيا مثلا لديها برنامج آمن للتخلص من مخلفات مستحضرات التجميل، فهل لديكم برنامج مشابه ؟
- تلك المهمة تختص بها جهات معنية أخرى، ونحن دورنا فني بوضع المواصفات والمقاييس فقط .
>
الكثيرمن المستهلكين يعتقد أن الصابون والشامبو ومواد التجميل ليس لها
نهاية صلاحية .. من وجهة نظر علمية ماهو تأثيرها على صحة الإنسان في حال
استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها ؟
-
نتلقى عددا كبيرا من الاتصالات بشأن انتهاء صلاحية بعض منتجات الشامبو
والصابون، حيث يعتقد جزء كبير من المستهلكين أن انتهاء صلاحية تلك المنتجات
لا يهدد الصحة، وهذا خطأ تقع فيه شريحة كبيرة جدا من المستهلكين، لذلك نحن
نقول لهم أن جميع مستحضرات التجميل وكذلك الصابون والشامبو لها تاريخ
انتهاء صلاحية موجود على العبوة بشكل واضح، ويشترط في اللائحة الفنية
والمواصفات القياسية القطرية على الصانع والمستورد وضع تاريخ الصلاحية
واضحا على العبوة، لأن استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها يضر بصحة الإنسان
ضررا كبيرا.
> ما الأضرار المترتبة على استخدام صابون أو شامبوهات أو مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية؟
-
في حال إذا وجد المستهلك هذه المنتجات منتهية الصلاحية أو ليس عليها تاريخ
صلاحية عليه عدم استخدامها، لأن الصابون ومستحضرات التجميل والشامبو يدخل
في تصنيعها مواد كيماوية وهذه المواد عند انتهاء صلاحيتها تتحول إلى مواد
ضارة وسامة، ويمكن أن تتسلل عبر الجلد إلى الدم بما يزيد من معدلات الإصابة
بالأمراض الخطيرة وفي مقدمتها تسمم الدم والأمراض السرطانية حسبما أكدته
عدة جهات علمية معروفه، ففي أمريكا تصاعدت التحذيرات من مادة "الدايوكسان"
المتكونة نتيجة تفاعل المواد الكيمائية الداخلة في صناعة الصابون
والشامبوهات بعد انتهاء الصلاحية، فضلا عن دخول مادة "الدايوكسان" في تركيب
بعض أنواع الشامبوهات الرديئة بعد أن ثبت احتمالات وصولها للدم مسببة
الأمراض السرطانية الخطيرة فضلا عن أمراض أخرى مثل تليف الكبد والفشل
الكلوي، ولذلك قمنا بتقييد دخول أي شامبو أو أي منتج يضر بصحة الإنسان .
ومن خلالكم نحذر المستهلكين بشده من استخدام تلك المنتجات منتهية الصلاحية لخطورتها وأضرارها البالغة على الصحة.
جريمة بحق المجتمع وصحة الانسان ..
ياليت تجارنا يعلمون وينتهون ...
------------------------------------
التعليق :
أمر هام يجب التنبه له وهو : أن غالبية المعروض في الأسواق الترويجية مثل سوق الخميس "سابقا" الذي يوجد في اماكن معينة يقصدها باعة متجولون لا تعرف مصادر بضائعهم والخيام التسويقية و حول المساجد و عدد من متعهدي النظافة .. يقومون بشراء مثل هذه المنظفات ومواد التطهير المقلدة أو منتهية الصلاحية ويستخدمونها في الأماكن العامة التي يستلمون تعدات نظافتها !
يشترونها بربع السعر أو نصفه ،، و الضحية هم الأبرياء والمفقود هو الأمانة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..