لا نقوى على العيش في بيئة قذرة مليئة بالجراثيم، بكل تأكيد هذا ما علمنا إياه أهالينا من أيام الطيبين، لذلك نواظب على تنظيف
أماكن جلوسنا وعيشنا بشكل دائم ومستمر، ولكن سترى في هذا الموضوع بأننا لم يسبق لنا أن فتشنا في بعض الأماكن التي لو فتشناها سنجدها من أكثر الأماكن قذارة في منزلنا.
هناك دراسة تم تخصيصها لهذا الموضوع أشرف عليها علماء الأحياء الدقيقة وكانت نتائجها كما سنتلوه عليكم الآن.
الوسادة المنزلية
يقول الخبراء أن الوسادة تجمع أكبر عدد من الميكروبات
المسببة للأمراض العديدة كالإلتهابات والحساسية وقد تسبب مشاكل في الجهاز
التنفسي
المكنسة الكهربائية
الدمى المحشوة
يقول الخبراء أن الدمى المحشوة تجلب الكثير من الجراثيم التي تسبب الأمراض إلى أطفالنا، وذلك بسبب اختلاف الأسطح التي تلامسها أثناء اللعب.
أجهزة التحكم عن بعد
يقول الخبراء أن البكتيريا الضارة تلتصق على سطح هذه الأجهزة، ويعود ذلك لتعرق أيدي من يلعب بها واختلافهم كذلك، وأيضًا قد يكون الإمساك بها لأوقات طويلة مسببًا لنمو البكتيريا عليها.
مقابض الأبواب
ينصح الخبراء أن ننظف مقابض أبوابنا باستمرار، وبشكل خاص في الشتاء، عندما تبدء الإنفلونزا وفيروسات البرد بالإنتشار والعدوى.
ختم الثلاجة
ختم الثلاجة هو البطانة المطاطية داخل باب الثلاجة، حيث تتجمع الجراثيم الصغيرة والأوساخ في الأماكن الرطبة المظلمة والمغلقة مثلها.
الإسفنج، مثل اسفنجة المطبخ
أضاف الخبراء أن السطوح الخشنة كالإسفنج توفر فرصة كبيرة لإستعمار البكتيريا عليها كما تعتبر بيئة ملائمة جدًا لتكاثر هذه البكتيريا.
لوحة المفاتيح
لوحات المفاتيح مثل مقابض الأبواب، يتم لمسها
كثيرًا ومن أكثر من شخص وفي حالات مختلفة، مما يجعلها عرضة للتلوث. لذلك
ينصح الخبراء بغسل اليدين قبل وبعد إستخدام لوحة المفاتيح حتى لا يتم عملية
نقل للجراثيم.
ألواح تقطيع اللحوم
تشتمل بعض أنواع اللحوم النيئة على البكتيريا والطفيليات مثل الدودة الخيطية أو الشريطية، فيجب تجنب إستخدام ألواح التقطيع الخشب للحوم النيئة، ومن نظرة الخبراء البلاستيك أفضل.
صرّافات التخلص من القمامة
غالبًا تتواجد هذه الصرافات في الدول الغربية، ويقول
الخبراء أن بقايا الطعام التي قد يتم رميها فيها توفر بيئة أساسية لنمو
البكتيريا، فتنتقل البكتيريا إلى فوق الحوض والصنبور فتتراكم فوق الأماكن
الرطبة وداخل الصنبور، ومن الممكن جدا أن تنتقل مع نترات المياه المندفعة
من الصنبور.
خلف المرحاض
بكل تأكيد أننا نعمل على تنظيف بيوت الخلاء الخاصة بنا باستمرار وذلك مما حثنا عليه ديننا الحنيف، لكن الدراسة وجدت بأن الكثير من المراحيض في المنازل تحتوي على كميات كبيرة من الجراثيم والبكتيريا خاصة خلف المراحيض.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..