بحث في انتشار العدوى في احد المستشفيات.
إن استخدام مجففات اليد الحديثة، والمعروفة باسم “النفاثة”، يتطلب من
المستخدم وضع جهاز في اليدين يشغل الهواء في سرعة 400 ميلا في الساعة من
أجل تجفيف اليدين خلال عشر ثوان. ويعد نشاط فعال مضاد للجراثيم ليدمر
البكتيريا. ووجدت دراسة سابقة أن بعد الذهاب إلى المرحاض يتم ترك 30 مليون
بكتيريا في كل بوصة مربعة من الجلد على الأيدي. الأيدي الملوثة بفيروسات قد
تنقلها إلى خمس مناطق أو إلى 14 شخصا. وفي الدراسة الحالية، فحص الباحثون
في كلية الطب في جامعة ليدز في المملكة المتحدة كمية البكتيريا المتواجدة
في المراحيض العامة المجهزة بمجففات اليد النفاثة.
ولوث الباحثون ايديهم بنوع من البكتيريا الغير عنيفة ، التي لا تتواجد بشكل دائم في الحمامات. وبعد تجفيف اليدين جمع الباحثون عينات من الهواء في جميع أنحاء المجففات وبمسافة ثلاثة أقدام وقدمين منها.
وتم أخذ العينات إلى المختبر، حيث تم اختبار البكتيريا.
وأظهرت النتائج أن مجففات اليد “النفاثة” تنتشر البكتيريا في الهواء 27 مرات أكثر بالمقارنة مع التجفيف باستخدام المناشف الورقية. كما وجد الباحثون خمس مرات أكثر البكتيريا على الأجهزة الجديدة، مقارنة مع مجففات الأيدي من الطراز القديم.
ولوث الباحثون ايديهم بنوع من البكتيريا الغير عنيفة ، التي لا تتواجد بشكل دائم في الحمامات. وبعد تجفيف اليدين جمع الباحثون عينات من الهواء في جميع أنحاء المجففات وبمسافة ثلاثة أقدام وقدمين منها.
وتم أخذ العينات إلى المختبر، حيث تم اختبار البكتيريا.
وأظهرت النتائج أن مجففات اليد “النفاثة” تنتشر البكتيريا في الهواء 27 مرات أكثر بالمقارنة مع التجفيف باستخدام المناشف الورقية. كما وجد الباحثون خمس مرات أكثر البكتيريا على الأجهزة الجديدة، مقارنة مع مجففات الأيدي من الطراز القديم.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..