كشفت لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات في «غرفة تجارة جدة» عن دخول
مياه أوروبية وفواكه
معلبة منتهية الصلاحية إلى السوق السعودية، وبلغ عدد كراتين المياه 5400 كرتون.
وفي تحرك سريع تعتزم اللجنة عقد اجتماع طارئ في مقر الغرفة، لتداول تلك القضية ورفعها إلى الجهات المختصة.
وأوضح رئيس لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات نايف العبدلي لـ«الحياة» أن المياه الأوروبية القادمة من صربيا المنتهية الصلاحية لم تجيزها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وأن جمرك ميناء جدة الإسلامي باعها ضمن البضائع المخالفة في مزادٍ عام، مبيناً أن عدد الحاويات التي تحوي البضاعة المنتهية الصلاحية تبلغ تسعة حاويات، وتحوي كل حاوية حمولة 600 كرتون من المياه.
وأفاد بأن لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات لم تعلم بدخول تلك البضاعة إلى السوق، والتي كانت في الحجز بالميناء تحت إدارة الجمارك مدة ستة أشهر تحت أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، لافتاً إلى أن بيع البضاعة التالفة جاء بعد بقائها في الميناء ولم يتسلمها الوكيل المستورد، وتم بيعها من طريق المزاد العام في الميناء بمبلغ ثلاثة ريالات للكرتون الواحد.
وحذّر العبدلي من شرب تلك المياه الصربية واستخدامها في المساجد خلال شهر رمضان، إذ إنها ستضر بالصحة العامة وتسبب الأمراض الوبائية، مرجعاً ذلك إلى عدم إجازة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تلك البضاعة ودخولها إلى السوق من دون فحص لسلامتها، أو إجازتها من هيئة الغذاء والدواء.
وقال إن: «البضاعة وصلت في 9 حاويات، تضم الحاوية الواحدة 600 كرتون من المياه، ويبلغ عدد الكراتين الإجمالية 5400 كرتون، وتم بيع الكرتون الواحد بثلاثة ريالات، وخلال اجتماع اللجنة سيتم كتابة التفاصيل في تقرير يسلم إلى الجهات المختصة لمعاقبة الوكيل والبائع والجهات المسؤولة».
وكشف رئيس لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات عن السماح بدخول بضاعة أخرى مع المياه الصربية، تحوي مجموعة من الفواكه المشكلة المعلبة، ويزن حجم العلبة الواحدة ثلاثة كيلوغرامات، مشيراً إلى أن عدد الحاويات التي تضم الفواكه المشكلة المعلبة سبعة حاويات.
بدورها تواصلت «الحياة» مع إعلان التاجر البائع للمياه الصربية في إحدى صحف الإعلانات السعودية (تحتفظ «الحياة» باسمه)، وأوضح أن المياه الصربية ستنتهي صلاحيتها بعد شهر تقريباً، مبيناً أنه يبيع الحمولة الواحدة التي تضم 600 كرتون بمبلغ 200 ريال.
وبيّن أن عدد علب الماء في الكرتون الواحد يبلغ 12 علبة، وفي حال بيعها بالتجزئة فإن سعر العلبة الواحدة يبلغ ستة ريال، مشيراً إلى أن تلك التسعيرة للحمولة الواحدة تعود إلى قرب انتهاء تاريخ صلاحيتها. وأضاف: «لم أستورد البضاعة من صربيا، وإنما اشتريتها لأتاجر فيها على رغم قرب انتهاء صلاحيتها، وفوجئت أخيراً بتاريخ نهايتها».
من جهته، اعتبر عضو لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات الدكتور واصف كابلي خلال حديثه مع «الحياة» أن بعض التصرفات التي تصدر من التجار المستهترين تؤثر سلباً في سمعة جميع التجار، وذلك ببيعهم لبضاعة فاسدة منتهية الصلاحية في الأسواق.
وطالب كابلي بضرورة تشديد الرقابة على البضائع المستوردة من حيث مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية، وضرورة اجتيازها للفحوصات واختبارها من هيئة الغذاء والداوء، مشيراً إلى دور وزارة التجارة والصناعة في مراقبة البضائع داخل الأسواق، ومتابعة حثيثة من جمعية حماية المستهلك.
وأضاف: «يجب على جميع التجار الالتزام بالمعايير والمواصفات السعودية، والأخلاق الحسنة في البيع والشراء، إذ ليس هناك إعفاء لمن يخون الأمانة، ولا نعفي التاجر لمجرد أنه وضع إعلان يوضح تاريخ انتهاء البضاعة بمدة قصيرة، فتلك المدة لا تكفي للبيع والاستخدام، إضافة إلى أن المياه الصربية التي تم اكتشافها أخيراً ظلت فترة طويلة تحت أشعة الشمس ما سيؤثر عليها حتماً، ومدة تكفي لأن تكون فاسدة».
وحاولت «الحياة» التواصل مع مدير الجمارك في منفذ ميناء جدة الإسلامي محمد الدخيل، بيد أنه تعذر الوصول إليه.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
معلبة منتهية الصلاحية إلى السوق السعودية، وبلغ عدد كراتين المياه 5400 كرتون.
وفي تحرك سريع تعتزم اللجنة عقد اجتماع طارئ في مقر الغرفة، لتداول تلك القضية ورفعها إلى الجهات المختصة.
وأوضح رئيس لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات نايف العبدلي لـ«الحياة» أن المياه الأوروبية القادمة من صربيا المنتهية الصلاحية لم تجيزها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وأن جمرك ميناء جدة الإسلامي باعها ضمن البضائع المخالفة في مزادٍ عام، مبيناً أن عدد الحاويات التي تحوي البضاعة المنتهية الصلاحية تبلغ تسعة حاويات، وتحوي كل حاوية حمولة 600 كرتون من المياه.
وأفاد بأن لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات لم تعلم بدخول تلك البضاعة إلى السوق، والتي كانت في الحجز بالميناء تحت إدارة الجمارك مدة ستة أشهر تحت أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، لافتاً إلى أن بيع البضاعة التالفة جاء بعد بقائها في الميناء ولم يتسلمها الوكيل المستورد، وتم بيعها من طريق المزاد العام في الميناء بمبلغ ثلاثة ريالات للكرتون الواحد.
وحذّر العبدلي من شرب تلك المياه الصربية واستخدامها في المساجد خلال شهر رمضان، إذ إنها ستضر بالصحة العامة وتسبب الأمراض الوبائية، مرجعاً ذلك إلى عدم إجازة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تلك البضاعة ودخولها إلى السوق من دون فحص لسلامتها، أو إجازتها من هيئة الغذاء والدواء.
وقال إن: «البضاعة وصلت في 9 حاويات، تضم الحاوية الواحدة 600 كرتون من المياه، ويبلغ عدد الكراتين الإجمالية 5400 كرتون، وتم بيع الكرتون الواحد بثلاثة ريالات، وخلال اجتماع اللجنة سيتم كتابة التفاصيل في تقرير يسلم إلى الجهات المختصة لمعاقبة الوكيل والبائع والجهات المسؤولة».
وكشف رئيس لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات عن السماح بدخول بضاعة أخرى مع المياه الصربية، تحوي مجموعة من الفواكه المشكلة المعلبة، ويزن حجم العلبة الواحدة ثلاثة كيلوغرامات، مشيراً إلى أن عدد الحاويات التي تضم الفواكه المشكلة المعلبة سبعة حاويات.
بدورها تواصلت «الحياة» مع إعلان التاجر البائع للمياه الصربية في إحدى صحف الإعلانات السعودية (تحتفظ «الحياة» باسمه)، وأوضح أن المياه الصربية ستنتهي صلاحيتها بعد شهر تقريباً، مبيناً أنه يبيع الحمولة الواحدة التي تضم 600 كرتون بمبلغ 200 ريال.
وبيّن أن عدد علب الماء في الكرتون الواحد يبلغ 12 علبة، وفي حال بيعها بالتجزئة فإن سعر العلبة الواحدة يبلغ ستة ريال، مشيراً إلى أن تلك التسعيرة للحمولة الواحدة تعود إلى قرب انتهاء تاريخ صلاحيتها. وأضاف: «لم أستورد البضاعة من صربيا، وإنما اشتريتها لأتاجر فيها على رغم قرب انتهاء صلاحيتها، وفوجئت أخيراً بتاريخ نهايتها».
من جهته، اعتبر عضو لجنة تجار المواد الغذائية والمشروبات الدكتور واصف كابلي خلال حديثه مع «الحياة» أن بعض التصرفات التي تصدر من التجار المستهترين تؤثر سلباً في سمعة جميع التجار، وذلك ببيعهم لبضاعة فاسدة منتهية الصلاحية في الأسواق.
وطالب كابلي بضرورة تشديد الرقابة على البضائع المستوردة من حيث مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية، وضرورة اجتيازها للفحوصات واختبارها من هيئة الغذاء والداوء، مشيراً إلى دور وزارة التجارة والصناعة في مراقبة البضائع داخل الأسواق، ومتابعة حثيثة من جمعية حماية المستهلك.
وأضاف: «يجب على جميع التجار الالتزام بالمعايير والمواصفات السعودية، والأخلاق الحسنة في البيع والشراء، إذ ليس هناك إعفاء لمن يخون الأمانة، ولا نعفي التاجر لمجرد أنه وضع إعلان يوضح تاريخ انتهاء البضاعة بمدة قصيرة، فتلك المدة لا تكفي للبيع والاستخدام، إضافة إلى أن المياه الصربية التي تم اكتشافها أخيراً ظلت فترة طويلة تحت أشعة الشمس ما سيؤثر عليها حتماً، ومدة تكفي لأن تكون فاسدة».
وحاولت «الحياة» التواصل مع مدير الجمارك في منفذ ميناء جدة الإسلامي محمد الدخيل، بيد أنه تعذر الوصول إليه.
جدة - معاذ العمريآخر تحديث:
الأربعاء، ١٦ يوليو/ تموز ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..