الجمعة 22 شعبان 1435 هـ - 20 يونيو 2014م - العدد 16797,
صفحة رقم
( 3 )
مياهنا لا تحتاج إلى تنقية أو تقليل أملاح
حذرت وزارة المياه والكهرباء من الممارسات
المضللة التي يقوم بها بعض مسوقي أجهزة تنقية المياه
للمنازل حيث يعتمدون عروضا وهمية تحقق تسويق بضاعتهم.
وابان المتحدث الرسمي لوزارة المياه والكهرباء المهندس فهد بن محمد الخشيم ان مثل هؤلاء المسوقين يحضر للمنزل، ويقوم بالحصول على عينتين من المياه إحداهما مباشرة من الشبكة، والأخرى بعد تمريرها عبر الجهاز الذي يقوم بتسويقه، ولإثبات الصلاحية من عدمها في العينتين يقوم بغمر قضيبين من الحديد والألمنيوم في العينتين، ويمرر الكهرباء فيهما، ونتيجة لذلك تبدأ العينة التي حُصِل عليها من الشبكة مباشرة بالتحول إلى اللون الأخضر الغامق، بينما يكون التحول قليلاً في العينة التي استخرجها من الجهاز، ويحاول البائع من خلال نتيجة التجربة إيهام المواطن أن مياه الشبكة غير صالحة للاستخدام ويجب عليه معالجتها من خلال جهاز للتنقية كالذي يعرضه.
وأشار المهندس الخشيم أن ما تود الوزارة التنبيه والتأكيد عليه هو أن الاستنتاج الذي يخرج به مسوق الجهاز ويحاول إيهام المواطن به هو ضربٌ من الاحتيال، فواقع الحال أن تحول ماء الشبكة إلى اللون الأخضر الداكن ليس سببه ماء الشبكة، وإنما مصدره تفاعل قطب الحديد المغمور في العينة مع الماء بوجود التيار الكهربائي الذي يطلق أيونات الحديد بشقيها فتتفاعل بدورها مع الماء مكونةً راسباً من هيدروكسيد الحديديك وكلوريد الحديديك، وهو مصدر اللون الأخضر المشاهد، وهذه الرواسب تزيد كلما زادت كمية أملاح العينة في الماء، ولما كانت مياه الشبكة تحوي قرابة (500) جزء في المليون من الأملاح (وهو الحد الأمثل المطلوب وجوده حسب توصية منظمة الصحة العالمية)، بينما يقل تركيز الأملاح في العينة التي تنتج من الجهاز لانخفاض كمية الأملاح بها عن الحد المسموح به، ونتيجة لذلك، يكون ترسب الحديد وتغير اللون في عينة الشبكة أكثر منها في العينة الأخرى ولهذا وجب التنبيه إلى أن تغير اللون مصدره قضيب الحديد المغمور في العينة وليس من العينة نفسها وأن قلة الأملاح في المياه الناتجة من هذه الأجهزة ليست بالضرورة صحية، وخاصة إذا انخفضت النسبة عن المشار إليها أعلاه وهي (500) جزء في المليون، وهو المتحقق فعلياً في المياه الموزعة عبر الشبكة وأن ما يقوم به مسوقو هذه الأجهزة وما يوهمون به من نتائج هو ضرب من الاحتيال والاستغفال والاستغلال لجهل المواطن بجوانب التجربة التي من خلالها ينجحون في بيع هذه الأجهزة غير الضرورية، وبأسعار باهظة وأن الوزارة لا علاقة لها البتة بتسويق هذه الأجهزة، كما يدعي بعض المسوقين.
وفي الختام أكد المتحدث الرسمي لوزارة المياه والكهرباء على أن المياه المنتجة والموزعة عبر الشبكات الأرضية أو صهاريج المياه المعتمدة من قبل الوزارة لا تحتاج إلى تنقية أو تقليل أملاح، ويمكن استخدامها مباشرة في أغراض الشرب شريطة ضمان نظافة الخزانات المنزلية العلوية والسفلية وعدم وجود تسربات أو تشققات في هذه الخزانات.
للمنازل حيث يعتمدون عروضا وهمية تحقق تسويق بضاعتهم.
وابان المتحدث الرسمي لوزارة المياه والكهرباء المهندس فهد بن محمد الخشيم ان مثل هؤلاء المسوقين يحضر للمنزل، ويقوم بالحصول على عينتين من المياه إحداهما مباشرة من الشبكة، والأخرى بعد تمريرها عبر الجهاز الذي يقوم بتسويقه، ولإثبات الصلاحية من عدمها في العينتين يقوم بغمر قضيبين من الحديد والألمنيوم في العينتين، ويمرر الكهرباء فيهما، ونتيجة لذلك تبدأ العينة التي حُصِل عليها من الشبكة مباشرة بالتحول إلى اللون الأخضر الغامق، بينما يكون التحول قليلاً في العينة التي استخرجها من الجهاز، ويحاول البائع من خلال نتيجة التجربة إيهام المواطن أن مياه الشبكة غير صالحة للاستخدام ويجب عليه معالجتها من خلال جهاز للتنقية كالذي يعرضه.
وأشار المهندس الخشيم أن ما تود الوزارة التنبيه والتأكيد عليه هو أن الاستنتاج الذي يخرج به مسوق الجهاز ويحاول إيهام المواطن به هو ضربٌ من الاحتيال، فواقع الحال أن تحول ماء الشبكة إلى اللون الأخضر الداكن ليس سببه ماء الشبكة، وإنما مصدره تفاعل قطب الحديد المغمور في العينة مع الماء بوجود التيار الكهربائي الذي يطلق أيونات الحديد بشقيها فتتفاعل بدورها مع الماء مكونةً راسباً من هيدروكسيد الحديديك وكلوريد الحديديك، وهو مصدر اللون الأخضر المشاهد، وهذه الرواسب تزيد كلما زادت كمية أملاح العينة في الماء، ولما كانت مياه الشبكة تحوي قرابة (500) جزء في المليون من الأملاح (وهو الحد الأمثل المطلوب وجوده حسب توصية منظمة الصحة العالمية)، بينما يقل تركيز الأملاح في العينة التي تنتج من الجهاز لانخفاض كمية الأملاح بها عن الحد المسموح به، ونتيجة لذلك، يكون ترسب الحديد وتغير اللون في عينة الشبكة أكثر منها في العينة الأخرى ولهذا وجب التنبيه إلى أن تغير اللون مصدره قضيب الحديد المغمور في العينة وليس من العينة نفسها وأن قلة الأملاح في المياه الناتجة من هذه الأجهزة ليست بالضرورة صحية، وخاصة إذا انخفضت النسبة عن المشار إليها أعلاه وهي (500) جزء في المليون، وهو المتحقق فعلياً في المياه الموزعة عبر الشبكة وأن ما يقوم به مسوقو هذه الأجهزة وما يوهمون به من نتائج هو ضرب من الاحتيال والاستغفال والاستغلال لجهل المواطن بجوانب التجربة التي من خلالها ينجحون في بيع هذه الأجهزة غير الضرورية، وبأسعار باهظة وأن الوزارة لا علاقة لها البتة بتسويق هذه الأجهزة، كما يدعي بعض المسوقين.
وفي الختام أكد المتحدث الرسمي لوزارة المياه والكهرباء على أن المياه المنتجة والموزعة عبر الشبكات الأرضية أو صهاريج المياه المعتمدة من قبل الوزارة لا تحتاج إلى تنقية أو تقليل أملاح، ويمكن استخدامها مباشرة في أغراض الشرب شريطة ضمان نظافة الخزانات المنزلية العلوية والسفلية وعدم وجود تسربات أو تشققات في هذه الخزانات.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..