الرياض – يوسف الكهفيكشف المحامي محمد السنيدي لـ «الشرق» أنه تم إسدال الستار على القضايا التي بين رئيس جمعية حماية المستهلك السابق الدكتور محمد عبدالكريم الحمد و «جمعية حماية المستهلك»، وأنه تم الصلح بين المدعي والجمعية على أن تدفع الجمعية لموكله مبلغاً وقدره مليون ومائتا ألف ريال سعودي، تم دفع مائتي ألف ريال منها، وقام أحد فاعلي الخير بتحرير شيك بالمليون ريال الأخرى مقابل سداد جميع حقوق المدعي لدى المدعى عليه «جمعية حماية المستهلك» وذلك بعد ماراثون مداولات قضائية في أروقة المحاكم بين رئيس جمعية حماية المستهلك السابق الدكتور محمد الحمد عبر محاميه محمد السنيدي من جهة، ومجلس إدارة الجمعية الحالي برئاسة ناصر آل تويم من جهة أخرى، عقب إسقاط عضوية الحمد وبالتالي إقصائه من رئاسة الجمعية وإقامة دعوى من الحمد ضد مجلس إدارة الجمعية. وقال السنيدي: وأخيراً أسدل الستار على القضايا التي بين موكلي وهو الرئيس الثابت للجمعية بأحكام قضائية، وكان ذلك الإنهاء لهذه القضايا هو صدور الحكم بتنازل موكلي عن القضايا المقامة منه والأحكام الصادرة لصالحه ضد الجمعية ورئيس وأعضاء المجلس التنفيذي دون القضايا المقامة ضد بعض الصحف الورقية والإلكترونية مقابل دفع الجمعية مبلغ 1 مليون ومائتي ألف ريال سعودي، وقد نُصَّ في الحكم أنه على الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية المستقلة تنفيذ هذا الحكم وإجراء مقتضاه.
محمد الحمد
وأقام الحمد دعوى أمام المحكمة الإدارية في الرياض، ونظرت دعواه في الدائرة الخامسة وأصدرت حكماً يقضي بإلغاء قرار المجلس التنفيذي، وقد تأيَّد الحكم باعتماده من محكمة الاستئناف الإدارية، وبموجب الحكم استرد عضويته ورئاسته في الجمعية، إلا أن الجمعية لم تقم بتنفيذ الحكم، وقامت بترشيح رئيس آخر للجمعية وقدمت قرار ترشيح الرئيس الآخر إلى وزير التجارة والصناعة وقام بتصديقه بناء على ما عرضته عليه الجمعية، وقام المدعي برفع دعوى أمام المحكمة الإدارية اعتراضاً على تصديق وزير التجارة والصناعة على القرار، وقد أصدرت الدائرة السابعة حكمها وتأيَّد الحكم من محكمة الاستئناف القاضي بإلغاء قرار وزير التجارة والصناعة.
وعلى ذلك، فإن موكله طلب التعويض على القرار وذلك لعدم قيام الجمعية بتنفيذ الحكم رقم 184-د-أ-هـ- بتاريخ 25-12-1431، ونظراً لعدم تنفيذ الحكم الصادر، وأن موكله أصيب بأضرار مادية عندما حُرم من راتبه الذي كان يتقاضاه شهرياً منذ شهر رمضان من عام 1431هـ حتى انتهاء مدته كرئيس، كما أنه قد حرم المستحقات الأخرى من إجازات وبدلات سواء بدل العلاج وبدل الانتداب ومكافأة نهاية الخدمة والمكافأة المعروفة بالمكافأة الملكية، فضلاً عن الأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت به وأفراد عائلته، كذلك لم يتمكن من الحصول على عمل في مجال آخر بسبب ما لحقه من اتهامات.
محمد السنيدي
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الخوف على مشاعر "القبيلة"يمنع التشهير بـ"الغشاشين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..