** إن الوصول بالفرد ليكون مستهلكًا حكيمًا، راشدًا، ذكيًا، واثقًا من تعاملاته مع السلع والخدمات، عملية ليست سهلة، وخاصة في عصرنا الحاضر زمن العولمة والنفاذ إلى عقل المستهلك وتغيير نمط حياته من وجهة نظر مقدمي الخدمة والسلع بآليات مُتعددة مشروعة وغير مشروعة، سواء كانت من خلال الدعايات المُضللة أو الخادعة، أو حتى الدعايات والإعلانات المشروعة، هي في الحقيقة عملية تهدف في الغالب لجعل المُستهلك الطرف الضعيف.
** لذلك فإن عملية المستهلك الحكيم هي مسئولية جماعية مشتركة لكل الأطراف الداخلة في العملية (المشرع، وآليات الرقابة، والمصنع، والتاجر، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة..إلخ)، ولكن المقصود هنا المستهلك نفسه بإرادته، وإدارته لموارده ليشبع رغباته من سلع وخدمات جيدة وآمنة، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية وخصوصًا السلبية منها.
** وعليه أن يسأل نفسه دائمًا:
- لماذا أشتري السلعة؟
- وكيف أحصل عليها؟
- متى أحصل عليها؟
- ويُحدد المكان والزمان من أين؟
** والمستهلك الحكيم أو الذكي هو الذي يقوم بالآتي:
- بالمقارنة وتحليل السعار.
- التعامل مع الدعاية والإعلانات والتخفيضات بفن وفكر مستنير.
- التأكد من جودة السلعة وسلامتها وقوة الشركة، والتأكد من ذلك للحصول على الخدمة الجيدة والضمانات بعد الشراء فيما يخص الصيانة، والاستبدال، والإرجاع..إلخ.
** قبل الشراء:
- فكر، شاور، قرر أنت صاحب الاختيار.
- حاول أن تتخذ القرار جماعي مع الأسرة، وخصوصًا عند شراء السلع المعمرة أو التي تشكل خطورة صحيَّة.
- تجنب الضغوط المباشرة والشراء عن طريق الإنترنت، أو عن طريق الدعوات لحفلة غداء أو عشاء، أو الاتصال التليفوني وقرع الأبواب،
بل .. قم بإعطاء نفسك الوقت اللازم لاتخاذ القرار، وتعلم استخدام بعض العبارات:
" أنا لا أرغب في هذه الخدمة أو السلعة."
- فكر وخطط لميزانيتك، فردًا أم أسرة وحدد أولوياتك.
- الإدارة والإرادة والمشاورة تؤدي إلى قرار سليم وصائب بعيدًا عن العاطفة والمحاكاة وتقليد الآخرين.
- كن مستهلكًا حكيمًا وذكيًا وتذكر ذلك في كل تصرفاتك.
منقول من المستـهلك
** لذلك فإن عملية المستهلك الحكيم هي مسئولية جماعية مشتركة لكل الأطراف الداخلة في العملية (المشرع، وآليات الرقابة، والمصنع، والتاجر، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة..إلخ)، ولكن المقصود هنا المستهلك نفسه بإرادته، وإدارته لموارده ليشبع رغباته من سلع وخدمات جيدة وآمنة، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية وخصوصًا السلبية منها.
** وعليه أن يسأل نفسه دائمًا:
- لماذا أشتري السلعة؟
- وكيف أحصل عليها؟
- متى أحصل عليها؟
- ويُحدد المكان والزمان من أين؟
** والمستهلك الحكيم أو الذكي هو الذي يقوم بالآتي:
- بالمقارنة وتحليل السعار.
- التعامل مع الدعاية والإعلانات والتخفيضات بفن وفكر مستنير.
- التأكد من جودة السلعة وسلامتها وقوة الشركة، والتأكد من ذلك للحصول على الخدمة الجيدة والضمانات بعد الشراء فيما يخص الصيانة، والاستبدال، والإرجاع..إلخ.
** قبل الشراء:
- فكر، شاور، قرر أنت صاحب الاختيار.
- حاول أن تتخذ القرار جماعي مع الأسرة، وخصوصًا عند شراء السلع المعمرة أو التي تشكل خطورة صحيَّة.
- تجنب الضغوط المباشرة والشراء عن طريق الإنترنت، أو عن طريق الدعوات لحفلة غداء أو عشاء، أو الاتصال التليفوني وقرع الأبواب،
بل .. قم بإعطاء نفسك الوقت اللازم لاتخاذ القرار، وتعلم استخدام بعض العبارات:
" أنا لا أرغب في هذه الخدمة أو السلعة."
- فكر وخطط لميزانيتك، فردًا أم أسرة وحدد أولوياتك.
- الإدارة والإرادة والمشاورة تؤدي إلى قرار سليم وصائب بعيدًا عن العاطفة والمحاكاة وتقليد الآخرين.
- كن مستهلكًا حكيمًا وذكيًا وتذكر ذلك في كل تصرفاتك.
منقول من المستـهلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..