مع تأكيدات "الفاو" على الانخفاض الحاد لأسعار السكر والحبوب
السوق المحلي لم يستجب لتراجع الأسعار العالمية للأغذية
أكد مختصون اقتصاديون أن ضعف الرقابة أدى
الى عدم استجابة السوق المحلي لانخفاضات أسعار الغذاء العالمية بعدما كشف
تقرير
منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" لشهر نوفمبر الماضي عن تراجع الأسعار العالمية للأغذية بنسبة 4.4 % مقارنة بذات الشهر العام الماضي.
ووفقا للتقرير فقد سجل مؤشر المنظمة الذي يقيس التغيرات الشهرية في أسعار سلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر، 206.3 نقاط في المتوسط في نوفمبر بانخفاض طفيف مقارنة مع 206.6 نقاط في أكتوبر، فيما سجل المؤشر انخفاضا بلغ 9.5 نقاط تمثل نسبة 4.4 % عن مستوياته في نوفمبر 2012.
وقالت الفاو إن مستويات محصول الحبوب القياسية لهذا العام ساعدت على تحسين حالة المعروض من الإمدادات العالمية، وهو ما أثر على الأسعار الدولية لجميع الحبوب، بما فيها القمح والذرة والأرز.
وأشار المختصون في حديثهم ل "الرياض " الى أن هذة الانخفاضات العالمية لم يواكبها السوق المحلي حيث لازالت أسعار الغذاء بمعزل عن الانخفاضات العالمية، بينما يقوم التجار برفع الاسعار فور ارتفاع الاسعار عالميا.
وهنا قال المختص الاقتصادي وليد السبيعي ان اسعار الغذاء العالمية سجلت تراجعا طفيفا مقارنة بشهر أكتوبر 2013، وأن هناك انخفاضا شديدا في أسعار السكر الشهر الماضي، كما انخفض متوسط أسعار الحبوب بنسبة طفيفة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار الألبان واللحوم.
مضيفا بأن الفاو توقعت وصول مخزونات الحبوب العالمية إلى 572 مليون طن في نهاية مواسم المحاصيل عام 2014 بارتفاع نسبته 13.4 % عن عام 2012.
مبينا أن ضعف الرقابة أدى الى عدم استجابة السوق المحلي لانخفاضات أسعار الغذاء العالمية، مطالبا بنفس السياق الجهات الرقابية ببحث الاسباب الحقيقية لعدم مسايرة السوق السعودي للانخفاضات العالمية المستمرة بأسعار الغذاء وفرض عقوبات على المغالين في الاسعار حيث يستفيد غالبية التجار من برامج الدعم الحكومي من قروض وإعانات ميسرة ونحوها رغبة من الدولة بعدم ارتفاع الاسعار على المواطنين الا أن النتائج لا توازي الدعم الحكومي الكبير.
فيما قال المحلل والباحث الاقتصادي نايف العيد ان مستويات محصول الحبوب القياسية على المستوى العالمي لهذا العام ساعدت على تحسين حالة المعروض من الإمدادات العالمية، وهو ما أثر على الأسعار الدولية لجميع الحبوب، بما فيها القمح والذرة والأرز.
لافتا الى أن هذة الانخفاضات لم يواكبها السوق المحلي حيث لازالت أسعار الغذاء بمعزل عن الانخفاضات العالمية بينما يقوم التجار برفع الاسعار فور ارتفاع الاسعار عالميا مما يلزم قيام وزارة التجارة برصد المتغيرات العالمية وبحث اشكالية عدم شمول السوق المحلي للانخفاضات مقارنة مع الاسواق الاقليمية المجاورة.
منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" لشهر نوفمبر الماضي عن تراجع الأسعار العالمية للأغذية بنسبة 4.4 % مقارنة بذات الشهر العام الماضي.
ووفقا للتقرير فقد سجل مؤشر المنظمة الذي يقيس التغيرات الشهرية في أسعار سلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر، 206.3 نقاط في المتوسط في نوفمبر بانخفاض طفيف مقارنة مع 206.6 نقاط في أكتوبر، فيما سجل المؤشر انخفاضا بلغ 9.5 نقاط تمثل نسبة 4.4 % عن مستوياته في نوفمبر 2012.
وقالت الفاو إن مستويات محصول الحبوب القياسية لهذا العام ساعدت على تحسين حالة المعروض من الإمدادات العالمية، وهو ما أثر على الأسعار الدولية لجميع الحبوب، بما فيها القمح والذرة والأرز.
وأشار المختصون في حديثهم ل "الرياض " الى أن هذة الانخفاضات العالمية لم يواكبها السوق المحلي حيث لازالت أسعار الغذاء بمعزل عن الانخفاضات العالمية، بينما يقوم التجار برفع الاسعار فور ارتفاع الاسعار عالميا.
وهنا قال المختص الاقتصادي وليد السبيعي ان اسعار الغذاء العالمية سجلت تراجعا طفيفا مقارنة بشهر أكتوبر 2013، وأن هناك انخفاضا شديدا في أسعار السكر الشهر الماضي، كما انخفض متوسط أسعار الحبوب بنسبة طفيفة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار الألبان واللحوم.
مضيفا بأن الفاو توقعت وصول مخزونات الحبوب العالمية إلى 572 مليون طن في نهاية مواسم المحاصيل عام 2014 بارتفاع نسبته 13.4 % عن عام 2012.
مبينا أن ضعف الرقابة أدى الى عدم استجابة السوق المحلي لانخفاضات أسعار الغذاء العالمية، مطالبا بنفس السياق الجهات الرقابية ببحث الاسباب الحقيقية لعدم مسايرة السوق السعودي للانخفاضات العالمية المستمرة بأسعار الغذاء وفرض عقوبات على المغالين في الاسعار حيث يستفيد غالبية التجار من برامج الدعم الحكومي من قروض وإعانات ميسرة ونحوها رغبة من الدولة بعدم ارتفاع الاسعار على المواطنين الا أن النتائج لا توازي الدعم الحكومي الكبير.
فيما قال المحلل والباحث الاقتصادي نايف العيد ان مستويات محصول الحبوب القياسية على المستوى العالمي لهذا العام ساعدت على تحسين حالة المعروض من الإمدادات العالمية، وهو ما أثر على الأسعار الدولية لجميع الحبوب، بما فيها القمح والذرة والأرز.
لافتا الى أن هذة الانخفاضات لم يواكبها السوق المحلي حيث لازالت أسعار الغذاء بمعزل عن الانخفاضات العالمية بينما يقوم التجار برفع الاسعار فور ارتفاع الاسعار عالميا مما يلزم قيام وزارة التجارة برصد المتغيرات العالمية وبحث اشكالية عدم شمول السوق المحلي للانخفاضات مقارنة مع الاسواق الاقليمية المجاورة.
المصدر
-------------
التعليق:
هناك ضعف في العقوبات وتباطوء في تنفيذها
هذا الذي نعيشه الآن من تمرد التجار كان بسبب ادارة هزيلة سيئة للتموين قبل 8 سنوات تقريبا ، فقد كانوا يفاوضون التجار من منطلق ضعف !
فتشجع التجار واصبحوا يطبقون الموجات
مرة يرفعون الحديد ثم يرفعون الأرز ثم الشعير ثم السكر وهكذا ..
هذه هي القضية عن قرب !!
وعلاجها يكون بدعم وزير التجارة والصناعة من كافة الجهات و ربما يأخذ هذا بعض الوقت ..
والله المستعان
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..