الاثنين، 18 نوفمبر 2013

الحكم الشرعي في أكل لحوم الخيل

 ما حكم أكل لحم الحصان أو الفرس؟
السؤال: هل أكل لحم الحصان أو الفرس حرام أم حلال أم مكروه؟ وما حكم من يتناوله مع أنه يصلي؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ذهب أكثر العلماء إلى جواز أكل الفرس، للأحاديث الصحيحة في ذلك فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ورخص في الخيل" (رواه البخاري ومسلم)، وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: "نحَرْنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرساً فأكلناه" (رواه البخاري ومسلم)، وعن جابر رضي الله عنه قال: "سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نأكل لحم الخيل ونشرب ألبانها" (رواه الدارقطني والبيهقي، قال النووي: بإسناد صحيح).

وذهب آخرون -ومنهم أبو حنيفة وصاحباه- إلى كراهة أكل لحم الفرس واستدلوا بآية وحديث.

أما الآية فقوله تعالى: {والخَيْلَ والبِغَالَ والحَمِيرَ لِتَرْكبُوها وزِينَة}، قالوا: ولم يذكر الأكل منها، وذكر الأكل من الأنعام في الآية التي قبلها، وأجاب العلماء عن ذلك بـ: "أن ذكر الركوب والزينة لا يدل على أن منفعتهما مقصورة على ذلك، وإنما خُص هذان بالذكر لأنهما معظم المقصود من الخيل، كقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ}، فذكر اللحم لأنه معظم المقصود، وقد أجمع المسلمون على تحريم شحمه ودمه وسائر أجزائه، قالوا: ولهذا سكت عن حمل الأثقال على الخيل مع قوله تعالى في الأنعام: {وتحمل أثقالكم}، ولم يلزم من هذا تحريم حمل الأثقال على الخيل" انتهى بتصرف من (المجموع).

وأما الحديث: فهو ما روي عن خالد بن الوليد أنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الخيل والبغال والحمير وكل ذي ناب من السباع" (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه)، فحديث ضعيف، ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود، والله أعلم.
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
المصدر

--------------------------------------------------------------------------
السؤال
هل يجوز أكل لحم الحصان ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فيجوز أكل لحم الخيل سواء أكانت الخيل عرابا أم براذين كما قال جمهور العلماء، لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل" والحديث متفق عليه. ولحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: "نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه ونحن بالمدينة" [رواه البخاري]. والله تعالى أعلم.
المصدر


---------------------------------------------------------------------------
ما حكم أكل لحم الفرس؟
قال لي بعض العامة سمعت الشيخ فلان يقول هناك جزء لا يؤكل في الفرس . فما صحة ذلك ؟

.  الفرس بصفه عامة يؤكل لا خلاف في ذلك.. 
    قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)

الخامسة- قال ابن القاسم وابن وهب قال مالك قال الله تعالى:" وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً" فجعلها للركوب والزينة ولم يجعلها للأكل، ونحوه عن أشهب. ولهذا قال أصحابنا: لا يجوز أكل لحوم الخيل والبغال والحمير، لان الله تعالى لما نص على الركوب والزينة دل على ما عداه بخلافه. وقال في الانعام:" وَمِنْها تَأْكُلُونَ" مع ما امتن الله منها من الدفء والمنافع، فأباح لنا أكلها بالذكاة المشروعة فيها. وبهذه الآية احتج ابن عباس والحكم بن عيينة، قال الحكم: لحوم الخيل حرام في كتاب الله، وقرا هذه الآية والتي قبلها وقال: هذه للأكل وهذه للركوب. وسيل ابن عباس عن لحوم الخيل فكرهها، وتلا هذه الآية وقال: هذه للركوب، وقرا الآية التي قبلها" وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْ ءٌ وَمَنافِعُ" ثم قال: هذه للأكل. وبه قال مالك وأبو حنيفة وأصحابهما والأوزاعي ومجاهد وأبو عبيد وغيرهم، واحتجوا بما أخرجه أبو داود والنسائي والدارقطني وغيرهم عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معد يكرب عن أبيه عن جده عن خالد بن الوليد، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى يوم خيبر عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير، وكل ذى ناب من السباع أو مخلب من الطير. لفظ الدارقطني. وعند النسائي أيضا عن خالد بن الوليد أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" لا يحل أكل لحوم الخيل والبغال والحمير". وقال الجمهور من الفقهاء والمحدثين: هي مباحة. وروى عن أبى حنيفة. وشذت طائفة فقالت بالتحريم، منهم الحكم كما ذكرنا، وروى عن أبى حنيفة. حكى الثلاث روايات عنه الروياني في بحر المذهب على مذهب الشافعي. قلت: الصحيح الذي يدل عليه النظر والخبر جواز أكل لحوم الخيل، وأن الآية والحديث لا حجة فيهما لازمة. أما الآية فلا دليل فيها على تحريم الخيل. إذ لو دلت عليه لدلت على تحريم لحوم الحمر، والسورة مكية، وأى حاجة كانت
إلى تجديد تحريم لحوم الحمر عام يبر وقد ثبت في الاخبار تحليل الخيل على ما يأتي. وأيضا لما ذكر تعالى الانعام ذكر الأغلب من منافعها واهم ما فيها، وهو حمل الأثقال والأكل، ولم يذكر الركوب ولا الحرث بها ولا غير ذلك مصرحا به، وقد تركب ويحرث بها، قال الله تعالى:وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)

وهذا ترجيحه للمسالة الا وهو جواز الاكل :


" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها وَمِنْها تَأْكُلُونَ «1»". وقال في الخيل:" لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً" فذكر أيضا أغلب منافعها والمقصود منها، ولم يذكر حمل الأثقال عليها، وقد تحمل كما هو مشاهد فلذلك لم يذكر الأكل. وقد بينه عليه السلام الذي جعل إليه بيان ما أنزل عليه ما يأتي، ولا يلزم من كونها خلقت للركوب والزينة ألا تؤكل، فهذه البقرة قد أنطقها خالقها الذي أنطق كل شي فقالت: إنما خلقت للحرث. فيلزم من علل أن الخيل لا تؤكل لأنها خلقت للركوب وألا تؤكل البقر لأنها خلقت للحرث. وقد أجمع المسلمون على جواز أكلها، فكذلك الخيل بالسنة الثابتة فيها. روى مسلم من حديث جابر قال: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل. وقال النسائي عن جابر: أطعمنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم خيبر لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر. وفى رواية عن جابر قال: كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فإن قيل: الرواية عن جابر بأنهم أكلوها في خيبر حكاية حال وقضية في عين، فيحتمل أن يكونوا ذبحوا لضرورة، ولا يحتج بقضايا الأحوال. قلنا: الرواية عن جابر وإخباره بأنهم كانوا يأكلون لحوم الخيل على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يزيل ذلك الاحتمال، ولين سلمناه فمعنا حديث أسماء قالت: نحرنا فرسا على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن بالمدينة فأكلناه، رواه مسلم. وكل تأويل من غير ترجيح في مقابلة النص فإنما هو دعوى، لا يلتفت إليه ولا يعرج عليه. وقد روى الدارقطني زيادة حسنة ترفع كل تأويل في حديث أسماء، قالت أسماء: كان لنا فرس على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرادت أن تموت فذبحناها فأكلناها. فذبحها إنما كان لخوف الموت عليها لا لغير ذلك من الأحوال. وبالله التوفيق. فإن قيل: حيوان من ذوات الحوافر فلا يؤكل كالحمار؟ قلنا: هذا قياس الشبه وقد اختلف أرباب الأصول في القول به، ولين سلمناه فهو منتقض بالخنزير، فإنه ذو ظلف وقد باين ذوات الأظلاف، وعلى أن القياس إذا كان في مقابلة النص فهو فاسد الوضع لا التفات إليه. قال الطبري: وفى إجماعهم على جواز ركوب ما ذكر للأكل دليل على جواز أكل ما ذكر للركوب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

----------------------------------------------------
حكم أكل لحم الخيل وأكل لحم الضبع لابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ
--------------------------------------------------------------------------------
المقدم :

ما حكم أكل لحم الخيل وأكل لحم الضبع؟

اجابة الشيخ:

التفريغ :
لحم الخيل حل قد أذان به النبي ، وهكذا الضبع حل بالنص عن النبي عليه الصلاة والسلام الخيل والضباع حل لنا بخلاف الذئاب والأسود والنمور والكلاب هذه محرمة، وهكذا كل ما كان من السباع كله محرم ما عدا الضبع فإنه مستثنى بالنص.. والخيل حل لنا بالنص عن النبي عليه الصلاة والسلام .. كما أخرج جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنه قال نهى رسول عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل
وقالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها - نحرنا على عهد النبي فرساً فأكلناه ونحن في المدينة - متفق على صحته فالحاصل أن الخيل حل لنا وهكذا الضبع حل على الصحيح..

أما الحمر الأهلية المعروفة والبغال هذه محرمة.. البغال والحمر محرمة، وهكذا السباع كالذئب والنمر والأسد والكلب والهر كل هذه محرمه.. نعم.
  المصدر

------------------------------------------


_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..