الأحد 18/7/1437 هـ - الموافق 24/4/2016 م
كتب - عبدالحميد غانم:
تصاعدت خلال السنوات
القليلة الماضية شكاوى المستهلكين من تسلل الأدوات والتوصيلات
الكهربائية
المنزلية الرديئة للأسواق، وسط مطالبات بوجود مواصفة قياسية قطرية تضمن
جودة تلك المواد المنزلية.
ورغم الجهود التي
تبذلها هيئة المواصفات والتقييس وجعل 2016 عام المواد والأجهزة الكهربائية
المنزلية إلا أن استمرار تسلل تلك المواد الرديئة التي تتلف بسرعة وينتج
عنها حرائق يمثل لغزاً وعلامات استفهام كثيرة للمواطنين.
ويتساءل المواطنون عن
دور هيئة المواصفات والتقييس في الحدّ من وصول تلك المواد الكهربائية
المنزلية غير المطابقة للمواصفات إلى المستهلكين، فضلاً عن دور إدارة حماية
المستهلك في تشديد الرقابة على الأسواق للحدّ من حالات الغش التجاري.
وأكدوا لـ الراية أن
المواد والتوصيلات الرديئة تشمل أسلاكاً وكابيلات ومشتركات ومفاتيح إضاءة
وترموستات ولمبات وجميعها تتلف بسرعة وينتج عنها حرائق.
وأشاروا إلى أن غلاء
أسعار المواد الأصلية بالتوكيلات يدفع المستهلكين لشراء هذه المواد
الكهربائية الأقل جودة أو الرديئة التي تدخل الأسواق بلا شهادة جودة أو
مطابقة.
وأكدوا أن الوصلات
الكهربائية المنزلية "المشترك" تسخن بعد دقائق من وضعها في الكهرباء
ويصيبها التلف السريع وكذلك أجهزة الترموستات التي تنظم الكهرباء بالمنازل،
ونفس الحال بالنسبة للمبات الفلورسنت التي لا تستمر أكثر من 6 أشهر وتتلف
بعد أن كانت تمكث سنتين وثلاثاً دون تلف.
وطالبوا بحملات توعوية
لتعريف المستهلكين بمخاطر وأضرار التوصيلات والمواد الكهربائية المنزلية،
إضافة إلى إلزام التجار بضمان سنتين على الأقل لهذه المواد ووضع استيكرات
عليها توضّح بلد الصنع وتاريخ الإنتاج والفولتية والتردّد والجودة وغيرها
من المعلومات المهمة للمستهلك.
-
لعدم اكتمال البرنامج التطبيقي.. د.سيف الكواري:
-
ليس لدينا مواصفات للأسلاك والكابيلات
-
الهيئة قامت بتوزيع كتيبات توعوية للأسلاك والكابيلات
-
بدء مراقبة المكيفات المرشدة.. والأجهزة الكهربائية المنزلية أول يوليو
-
حظر استيراد المصابيح 75 و100 وات اعتباراً من 1 مايو
كتب - عبدالحميد غانم:
أكد د.محمد سيف الكواري
الوكيل المساعد لشؤون المواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة وجود
مواصفات قياسية قطرية لجميع المنتجات التي ذكرها المواطنون، وسوف يخضع
بعضها للمراقبة اعتباراً من يوليو 2016، ما عدا الأسلاك والكابيلات
الكهربائية بسبب عدم اكتمال البرنامج التطبيقي.
وتوقع مراقبة الأسلاك
والكابيلات المستوردة في المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن هيئة التقييس قامت
بوضع كتيبات توعوية للأسلاك والكابيلات وتوزيعها على أفراد المجتمع
للتوعية بها.
وقال في تصريحات خاصة
لـ الراية: تتم الموافقة على استيراد الأسلاك والكابيلات المركبة بالمنازل
من الجهة المعنيّة بعد إجراء عملية التفتيش والتحقق من جودتها.
وكشف عن حظر استيراد المصابيح المتوهجة ذات 100 وات و75 وات اعتباراً من 1 مايو 2016.
كما سيتم البدء في مراقبة المكيفات المرشدة للطاقة والأجهزة الكهربائية المنزلية اعتباراً من يوليو 2016.
-
خميس الكبيسي:
-
التوصيلات واللمبات الرخيصة تتلف بسرعة
يقول خميس الكبيسي:
العديد من قطع المواد الكهربائية الرديئة الصنع تغزو السوق خاصة التوصيلات
الكهربائية المنزلية مثل الأسلاك والكابيلات والمفاتيح والبرايز وفي مجملها
سريعة التلف وقد ينتج عنها حرائق.
ويضيف: معظم هذه المواد
صينية الصنع ولا ندري كيف تدخل الأسواق بدون رقابة أو مواصفة أو باركود
يضمن جودتها وهذا يثير استغرابنا ويضع علامات استفهام كثيرة حول دور حماية
المستهلك والمواصفات والتقييس تحديداً التي من المفترض أن هذه المواد لا
تدخل الأسواق إلا بشهادة جودة.
وقال: أذكر لكم بعض
الأمثلة التي حدثت معي شخصياً أولها لمبات النجف 100 وات رديئة جداً ولا
توجد عليها رقابة ومنذ يومين قمت بتركيب 10 لمبات منها لنجفة بمنزلي على
الفور أحدث فرقعات واحترقت في التو واللحظة، ثانياً: التوصيلات الكهربائية
"المشترك" الذي تضع فيه فيشة التليفزيون أو الرسيفر أو شاحن الجوال يسخن
بسرعة لمجرد وضع فيشة التليفزيون والرسيفر فقط ويصل به الحال إلى التلف
السريع، ثالثاً: أجهزة الترموستات التي تنظم الكهرباء والقيام بتخفيض
الإنارة أو رفعها في الغرفة أو المنزل رديئة الصنع وتتلف بسرعة شديدة
وتحديداً بعد أسبوعين من تركيبها، رابعاً: لمبات الفلورسنت التي كانت تمكث 4
سنوات دون تلف أو تبديل الآن أصبح لا يمرّ على تركيبها أكثر من 6 أشهر
ويصيبها التلف وتقوم بتبديلها من جديد، وأنا هنا أتحدّث من الواقع وعن
تجربة عشتها بنفسي في منزلي.
وطالب الكبيسي بمواصفة
قياسية أو باركود تضمن جودة المواد الكهربائية خاصة التوصيلات وتشديد
الرقابة على الأسواق ومراقبة المواد الكهربائية التي تدخل البلاد وفي
معظمها صناعة صينية من الدرجة الخمسين وتتلف بسرعة شديدة والأهم أنها يمكن
أن تتسبب في حرائق، ولذلك يجب أن يكون هناك دور فعّال للمواصفات والتقييس
لمواجهة هذه المواد الرديئة، وكذلك حماية المستهلك التي يجب أن تشدّد من
قبضتها الرقابية على الأسواق.
-
عيسى السليطي:
-
مطلوب تشديد الرقابة لحماية المستهلك
يطالب عيسى السليطي بتفعيل دور الحملات التوعوية فضلاً عن تشديد الرقابة للحدّ من تسلل الأدوات الكهربائية الرديئة للأسواق.
وقال: نشكو مر الشكوى
من وجود مواد كهربائية رديئة في الأسواق وتحديد التوصيلات الكهربائية
المستخدمة في المنازل والمباني، وللأسف لا توجد رقابة ولا دور للمواصفات
والتقييس لحماية المستهلك من مخاطر وأضرار التوصيلات الكهربائية المنزلية.
ويضيف: هناك عشوائية
كبيرة في الأسواق، والرقابة على محال المواد الكهربائية ضعيفة، لذلك نجد
مواد كهربائية منزلية صناعة صينية رديئة للغاية لا يوجد عليها استكر يوضح
الفولتية والتردّد وغيرها من المعلومات التي من خلالها يمكننا معرفة طبيعة
هذه المواد ومدى جودتها وهذا يؤكد أنها لم تمرّ على المواصفات والتقييس
للحصول على شهادة الجودة.
وقال: أيضاً لا توجد
حملات توعوية كافية للمواطنين والمقيمين من مخاطر استخدام هذه المواد
الكهربائية المنزلية خاصة التوصيلات، وهذا الدور يجب أن تقوم به هيئة
المواصفات والتقييس والبلديات وحماية المستهلك بالتنسيق فيما بينهما.
ويضيف: لا أعلم إذا
كانت توجد مواصفة قطرية للتوصيلات الكهربائية من عدمه، وإذا كانت موجودة
أين هي من هذه المواد الرديئة التي تملأ السوق؟ وإذا لم تكن موجودة فلماذا
لا نضع مواصفة قياسية تضمن جودة التوصيلات الكهربائية من أسلاك وكابيلات
وتوصيلات أخرى مستخدمة في المنازل مثل المشتركات ومفاتيح المكيفات واللمبات
الـ 100 وات؟.
وطالب السليطي بمواد كهربائية أصلية ذات مواصفات عالمية تضمن الجودة وتتوافق مع الطبيعة القطرية من فولتية وتردّد وجودة وخلافه.
-
المهندس طارق السليطي:
-
سلع خطرة وبلا شهادة جودة
يقول المهندس طارق عمر
سعيد السليطي: من المفترض أن التوصيلات أو التمديدات والمواد والمعدّات
الكهربائية سواء المنزلية أو غيرها حصلت على شهادة مواصفة قبل دخولها تؤكد
جودتها وكفاءتها، لكن بكل أسف آلاف المواد والتوصيلات الكهربائية المنزلية
الرديئة الصنع تدخل الأسواق بلا رقابة وبلا شهادة مواصفة أو جودة وهذه
مشكلة قائمة منذ سنوات طويلة إلى اليوم.
ويضيف: نحن نتحدّث في
وسائل الإعلام أكثر مما نعمل على الأرض ونقوم برقابة هذه الأسواق وتوعية
المستهلك من مخاطر هذه المواد الكهربائية، أين حماية المستهلك وهيئة
المواصفات والتقييس من هذه المواد الكهربائية الرديئة الصنع خاصة أنها
منزليّة ؟ فهي تتلف بسرعة وربما ينتج عنها حرائق.
وطالب بمواصفة قطرية
للتوصيلات الكهربئية المنزلية ومنع دخول أي مواد كهربائية سواء أسلاك أو
كابيلات أو أجهزة إلا بشهادة مواصفة تؤكد جودتها وكفاءتها.
-
المهندس ناصر السويدي:
-
الأسواق تمتلئ بالكابيلات الرديئة
يشير المهندس ناصر
السويدي إلى أن مشكلة السلع الكهربائية الرديئة قديمة، وتشمل توصيلات
ولمبات ومفاتيح وبرايز وخلافه وتدخل البلاد دون شهادة مواصفة.
وقال: هناك أسباب أخرى
منها ضعف الرقابة على الأسواق والأسعار، فتجد أسعار المواد الأصلية عند
الوكلاء مرتفعة الثمن بشكل مبالغ فيه، وهذا دفع الناس دفعاً نحو المواد
والتوصيلات الكهربائية الرديئة التي تتلف بسرعة وينتج عنها حرائق.
وقال: اشتريت غاطس
"ماتور رفع المياه من البئر" إيطالي أصلي من توكيل معروف بإحدى دول الجوار
بـ 1200 ريال، وعندما وصلت الدوحة اكتشفت أن الفولت لدينا مختلف وسألت عن
نفس الموديل وجدت أن سعره فى التوكيل 6 آلاف ريال، والنوع الهندي منه بـ
3600 ريال، إذن أين الرقابة على الأسعار وعلى جودة المواد والتوصيلات
الكهربائية خاصة التي تستخدم في المنازل؟ أين حماية المستهلك من هذه
الأسعار؟
وتساءل عن دور هيئة المواصفات والتقييس من المواد الكهربائية الرديئة الموجودة بالسوق القطري التي تشكل خطورة على الناس.
وطالب بوضع مواصفة
قطرية أو باركود يضمن جودة المواد والتوصيلات الكهربائية المنزلية، لأن
السوق يمتلئ بالمواد والتوصيلات الكهربائية غير المطابقة للمواصفات بسبب
طمع التجار وضعف الرقابة.
كما طالب بتكثيف
الحملات التوعوية للمواطنين والمقيمين وتعريفهم طريقة اختيار الأجهزة
والمواد والتوصيلات الكهربائية ذات الجودة العالية، إضافة إلى ضرورة إلزام
التجار بوضع استيكر يوضح الفولتية والتردد وبلد الصنع وإلزامهم بالضمان
لمدة سنتين على الأقل.
وأشار إلى التمديدات أو
التوصيلات الكهربائية "البيبات" والكابيلات، مؤكداً أنها تبدأ تسخن
ويصيبها التلف بعد مرور 6 أشهر على تركيبها وتقوم بتبديلها لأنها غير
مطابقة للمواصفات وبالتالي هذا يشكل عبئاً مادياً على المستهلك فضلاً عن
الأضرار التي يمكن أن تحدث من سخونة توصيلات أو كابيل كهربائي.
-
راشد الدوسري:
-
التوصيلات الرديئة سبب الحرائق
يؤكد رجل الأعمال راشد
الدوسري أن هذه المشكلة ستستمر في ظل شعف الرقابة على الأسواق وغياب مواصفة
للتوصيلات أو التمديدات الكهربائية المنزلية، ولذلك يجب أن يكون لهيئة
التقييس دور لضمان جودة هذه المواد خاصة أنها منزلية وتتلف بسرعة وتشكل
خطورة على الناس، وكذلك حماية المستهلك عليها دور كبير في مواجهة جشع
التجار وتشديد الرقابة على الأسواق.
وطالب بضرورة التنسيق
بين حماية المستهلك وهيئة التقييس والمواصفات لإلزام الموردين بوضع
استيكرات على التوصيلات والمواد الكهربائية تبيّن بلد الصنع والفولتية
والتردد والمقاس إذا كانت أسلاكاً وكل البيانات عن السلعة وهل هي درجة أولى
أم ثانية أم عاشرة، والأهم هنا أيضاً هو توعية المواطنين والمقيمين من
مخاطر هذه المواد والتوصيلات الكهربائية المنزلية.
وأشار إلى أن البعض
يذهب لشراء أسلاك مكيفات دون النظر للمقاسات أو السمك لغياب الاستيكرات
التي توضّح كل البيانات فيأخذ بحسن نية سمك أو مقاس أقل لتوصيل المكيف أو
السخان الذي يحتاج إلى سمك أو مقاس أكبر وهنا تسخن التوصيلة أو الأسلاك
وتحترق.
-
إبراهيم المهندي:
-
يجب منع استيراد المواد منخفضة الجودة
يؤكد إبراهيم أحمد
المهندي صاحب شركة للمقاولات أن هناك مواصفات وضوابط لاستخدام التوصيلات
الكهربائية تلتزم بها كل شركات المقاولات وهناك كراسة بالشروط والمواصفات
والمقاييس المطلوبة فيما يتعلق بالأجهزة والمواد الكهربائية المنزلية
باستثناء الأسلاك والكابيلات لا توجد لها مواصفة.
ويضيف: المشكلة أو
الخلل في نقص الحملات التوعوية وتعريف الناس بالجيّد من الرديء وتبصيرهم
وهذا تقصير ربما من جانب هيئة التقييس التي يجب أن تزيد من حملاتها
التوعوية خاصة أنها جعلت من 2016 عاماً للأجهزة الكهربائية المنزلية وتقوم
بدور كبير في إصدار المواصفات لحماية المجتمع من مخاطر المواد والأجهزة
الكهربائية غير المطابقة للمواصفات التي تغزو الأسواق حالياً ولا أحد يعلم
كيف تدخل البلاد في ظل وجود مواصفات ومقاييس تنظم طريقة دخولها لضمان
الجودة؟
وتساءل عن مدى فائدة
مواصفات قياسية طالما هذه المنتجات الرديئة تغزو الأسواق وينتج عنها مخاطر
وربما كوارث مثل الحرائق وغيرها؟ ولماذا لا تمنع الجمارك دخولها طالما لا
تحمل شهادة مواصفة قطرية؟ خاصة أن المستهلك يتجه نحو شراء الرخيص لارتفاع
أسعار الأصلي في التوكيلات والمحال الكبرى.
وأشار إلى أن البعض
يقوم ببناء عمارات ويستخدم هذه الأسلاك والكابيلات والمواد الكهربائية
الرديئة في التمديدات الداخلية سواء للمبات أو السخانات والمكيفات وهذه
التمديدات تتلف بسرعة وينتج عنها حرائق ضخمة نظراً لأن هذه التوصيلات رديئة
لا تتحمل قوة السخانات والمكيفات، لذلك نحن بحاجة ماسّة وسريعة لمواصفة
قطرية للتوصيلات الكهربائية المنزلية لحماية المستهلك من مخاطر الأسلاك
الرديئة.
المصدر
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
التوصيلات الكهربائية
التوصيلات الكهربائية Electrical connections
توصيلة كهربائية وراء حريق بمنزل في الطائف
حياتك أغلى من توصيلة
مداهمة معمل للتوصيلات الكهربائية المغشوشة بالعاصمة
توعية المستهلك بالأخطار الكهربائية المنزليةدراسة حكومية: نسبة مطابقة التوصيلات ...
حلقة "المستهلك والكهربائيات"
دراسة حكومية: نسبة مطابقة التوصيلات الكهربائية للمواصفات السعودية صفر %!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..