سيدة تقول : أنا أحب الحناء جدا وخصوصا السوداء لكن بعد اللى قريته وشفته خلاص ما أستخدم إلا
الحناء العاديه .
مشكلة ظهور لون الحنه بسرعه تتحل بالنشا أو الأمونيا ،أيضا ممكن تحطى حاجات طبيعيه على شان توصلى بالحنا لأغمق لون ممكن ، أنا على فكره بجد كنت أستغرب من حاجه لما كنت أتحنى كنت بحس بطعم غريب فى فمى والله وده بس لما كنت بتحنى بيها
ولقيت انه واجب علي أحذركم لأن كثير منا بيعملها ، الخطوره فى الحجر الأسود وكمان فيه نساء يتحنوا بصبغة بايجن السوداء الخاصة بالشعر!!!
وقالو انها خطر كمان لو اتحطت للشعر لازم تقروا وتشوفو الصور وحذروا كل اللى تعرفوهم وانشروها فى كل مكان
وأخص بكلامى هذا النقاشات ،، اتقوا الله
إذا وصلكم التحذير هذا اوقفى شغلك بالحنه السوداء واستبدليها بالحمراء وممكن
تغمقيها زى ما قلت بالإضافات اللى مش مضره وهنا الخبر
حذر أطباء أمريكيون من أن الحنّة السوداء التى تستخدم لنقش الوشم المؤقت على الجلد قد تسبب أمراضاً جلدية قد يصعب الشفاء منها خلال فترة قصيرة.وأضيف لكلامك شيء مهم للغاية إذا سمحت
ويمكن أن تسبب الحنّة السوداء التى تحتوى على المادة الكيميائية البثور الجلدية والاكزيما وتقرحات دائمة فى الجسم.
وأشارت الدكتورة شارون جاكوب الاختصاصية فى الأمراض الجلدية فى مستشفى رادى للأطفال فى سان دييجو، إلى أن الحنّة السوداء تسبب الحساسية الجلدية لفترة طويلة.
وأضافت جاكوب أنها ورفاقها طلبوا من إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية فرض حظر على استخدام هذه المادة بعدما ثبت ضرر المادة الكيميائية التى تستخدم فيها على الجلد، مؤكدة أنه حتى لو لم تتعرض لمشكلة جلدية بشكل فورى فإن جهاز المناعة سوف يتأثر فيما بعد.
كانت أختي تبحث عن حنة سوداء فأجابها العطار
أن الحنة المضاف إليها الحجر الأسود المستخدم في الصباغة يؤدي صبغ الشعر بها للفشل الكلوي
كانت أختي تبحث عن حنة سوداء فأجابها العطار
أن الحنة المضاف إليها الحجر الأسود المستخدم في الصباغة يؤدي صبغ الشعر بها للفشل الكلوي
11 -أضرار مادة البارفينيلين ديامين (PPD):
تعتبر مادة ((PPD )) من المسببات القوية للإصابة بالتفاعلات التحسسية لدى الإنسان حيث يؤدي التماس بين مادة (PPD) ، والجلد لدى بعض الأفراد أثناء صبغ الشعر إلى حدوث تفاعلات جلدية تحسسية ، وتطبق اختبارات حساسية (( Patch test)) على بقعة صغيرة من الجلد لمعرفة إمكانية تحسس الشخص من عدمها تجاه هذه المادة .
إلا أن النتيجة السلبية لاختبار التحسس لا يعني أنهم لن يعانوا من الإصابة بالحساسية من تلك المادة في المرة القادمة
و لا يقف الأثر التحسسي لمادة (PPD ) عند هذا الحد فهي أيضا تثير حدوث الحساسية العابرة أو التبادلية ( cross-allergy) لدى الأشخاص الذين أصيبوا باثارها التحسسية لمواد تشبهها في التركيب ( para-substituted amino compound) و التي لا تكون موجودة في صبغات الشعر فقط بل في صباغ بعض الملابس أيضاً !!!
وتتراوح الإصابات في الحالات المتوسطة ما بين حدوث احمرار و التهابات جلدية في أماكن التماس كالجفون العليا و الأذنين .
و في الحالات الأكثر شدة حدوث احمرار و انتفاخ في فروة الرأس و الوجه ، و يمكن أن يؤدي ذلك إلى انغلاق الجفون بالكامل ، و انتشار التفاعل التحسسي الجلدي إلى أماكن أوسع كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى تخريش العين ، و الإدماع ، و العمي في حال التماس المباشر مع العين .
التفاعل التحسسي القوي ضد مادة (PPD) يمكن أن يؤدي إلى حدوث الارتكاريا ( urticaria ) و نادرًا ما يحدث صدمة تأقية أو تحسسية ( Anaphylaxis ).
و تسبب مادة (PPD) إصابات مهنية أيضاً لدى العاملات في صبغ الشعر بإصابات تحسسية في اليدين و الممكن أن يمتد التفاعل التحسسي ضد مادة (PPD) إلى الذراعين و المنطقة العلوية من الصدر ، كما أنه من الممكن أن تحدث إصابات مهنية بهذه المادة لدى العاملين الذين يعملون في أماكن يتم فيها تداول هذه المادة حيث أنها من الممكن ان تدخل إلى اجسامهم بواسطة الاستنشاق او بالتماس المباشر مع الجلد او العين او من خلال الجهاز الهضمي بعد دخولها الخاطئ عبر الفم .
و تزداد خطورة مادة (PPD) عند تطبيقها على الجلد مباشرة من خلال استعمال الحناء السوداء في رسم الوشوم المؤقتة نظراً لما تعطيه من سرعة في الظهور و قوة في الثبات و مظهرا مطابق للوشم الحقيقي إلا أن التفاعلات التحسسية لتلك المادة على الجلد قد تكون طويلة الأمد و غير عكسية أي أن اثر الإصابات التي تحدثها تلك المادة قد تبقى مدى الحياة على الجلد !!! .
وسجلت في السودان أصابة امرأة سودانية من جراء رسم وشوم من الحناء السوداء على جلدها بوذمة عصبية وعائية و فشل كلوي حاد أدى إلى حدوث موات و تنكرز في الأنابيب الكلوية مما أدى إلى وفاتها .
يذكر أن النسبة المسموحة لهذه المادة عالميا لا تتجاوز ( 6) % و في تجربة أجريت في ( National university of Singapore ) الجامعة الوطنية بسنغافورة على ( 24 ) شخص من المتطوعين تم تطبيق حناء سوداء على جلدهم تحتوي على مادة ( بارافينيلين ديامين ) بتركيز ( 10 ) % و كانت النتيجة إصابة جميع المتطوعين بتفاعلات تحسسية وهذا يعني أن تركيز ( 10) % من مادة ( البارافينيلين ديامين ) (PPD) في الحناء السوداء سيؤدي إلى إحداث تفاعلات تحسسية لدى جميع من يتعرض لها .
في نفس الدراسة جمع عدد من عينات الحناء السوداء من السوق و التي تستخدم في رسم الوشوم ووصل تركيز مادة (PPD ) إلى ( .15.7 ) % في إحدى العينات ( مرفق نسخة من الدراسة )
وقد أجريت دراسة مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تم سحب ( 25 ) عينة من الحناء السوداء من ( 15 ) صالونات للتجميل تم اختيارها بشكل عشوائي لمعرفة نسبة تركيز مادة (PPD) فأظهرت النتائج وجود هذه المادة في جميع العينات المأخوذة و تراوحت نسبتها ما بين ( 0.4- 29.5) % .
و ذكرت الدراسة السابقة أن أضرار استخدام الحناء السوداء المحتوية على ((PPD )) تتنوع مابين الإصابة بالالتهابات الجلدية و الأكزيما و الحروق الجلدية و الفشل الكلوي الحاد و الوذمة الوعائية العصبية الحادة و آلام بطنية و الإقياء بالإضافة إلى إمكانية حدوث تحسس من مواد أخرى أيضا من نفس المجموعة ، و التي قد تكون موجودة في صبغات الشعر ، و أصباغ الملابس
ذكرت الدراسة التعرض قصير الأجل ( short –time exposure ) لتراكيز عالية من ( PPD) يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهابات جلدية حادة و تخريش للعين ، و إدماع ، و الإصابة بالأكزيما ، و التهاب المعدة ، و فشل كلوي ، و دوار ، و الاصابة بأورام و تشنجات و الإصابة بالغيبوبة (coma) .
و ذكرت الدراسة أيضاً أن التعرض المزمن لهذه المادة يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجلد الأكزيمي التماسي (eczematous contact dermatitis )
كما تحدثت الدراسة عن التأثير الضار لمادة ((PPD )) على المصابين بمرض فقر الدم التحللي (( hemolytic anemia)) و هو إحدى الأمراض الوراثية الشائعة في دول الخليج الناجم عن نقص أنزيم (G6PD ) لدى بعض الأشخاص مما يسبب لهم تكسرا غير طبيعي لكريات الدم الحمراء حيث اوردت الدراسة حالة فتاة مصابة بذلك المرض أسعفت إلى المستشفى في دولة الإمارات ، و كانت تعاني من إقياء ، و آلام في البطن ، وأثبت التشخيص المخبري إصابتها بالتسمم من مادة الحناء السوداء ، و ذكرت الدراسة أن هناك دليلاً على أن مادة ” البارافينيلين ديامين” مادة ضارة للغاية على من يعانون من هذا المرض الوراثي حيث أن لها تركيباً مشابهاً للمواد الخطرة على هؤلاء المرضى مثل بعض مركبات السلفا ( سلفاميثوكسازول و سلفاناميد ) ومضادات الملاريا ( الكلوروكوينون – البريماكوينون ) وبالتالي فإنها من الممكن أن تؤدي إلى نفس الأثر الذي تحدثه تلك المركبات .
كما أوردت الدراسة تسجيل حدوث نوبات تحلل دموي ( hemolytic crisis ) عند أطفال و غيرهم من الفئات العمرية ممن يعانون من مرض فقر الدم التحللي بعد تعرضهم للتسمم بالحناء السوداء ، حيث سجلت أربعة حالات لأطفال يعانون من فقر الدم التحللي أصيبوا بتلك النوبات بسبب مادة (PPD) التي أحدثت زيادة في تكسر الكريات الدموية ، و ذكرت الدراسة أن من بين تلك الحالات مولودة تم انقاذها بعد تبديل ددمها كما ذكرت الدراسة أيضا تسجيل حالة وفاة لطفل صغير بالرغم من إجراء عملية تبديل دم له .
هناك بعض الدراسات و التجارب التي أشارت إلى أن صبغات الشعر المحتوية على هذه المادة بعد مزجها بالماء الأوكسجيني تصبح مسرطنة ، و أدت إلى إصابة الفئران بالسرطان .
و لا يتوفر أي معلومات عن اثرها على الصحة النتاسلية و النمو.
13- أسماء أخرى لمادة البارافينيلين ديامين (PPD):
§ PPD or PPDA
§ Phenylenediamine base
§ p-Phenylenediamine
§ 4-Phenylenediamine
§ 1,4-Phenylenediamine
§ 4-Benzenediamine
§ 1,4-Benzenediamine
§ para-Diaminobenzene (p-Diaminobenzene)
§ para-Aminoaniline (p-Aminoaniline)
§ Orsin™
§ Rodol™
§ Ursol™
14 – تجارب الدول مع مادة البارافينيلين ديامين ( PPD ) :
تسمح الولايات المتحدة باستخدام مادة (PPD) في صبغات الشعر بشرط ذكر المكونات على العبوة الاصلية مع اضافة عبارة تحذيرية تنص على ان هذا المنتج يحتوي على مواد مخرشة قد تسبب تفاعلات تحسسية لبعض الافراد و ينبغي اجراء اختبار التحسس على الجلد قبل استخدامها و ان هذا المنتج غير مخصص لصبغ الجفون او الرموش و ربما يسبب التماس المباشر لهذه الصبغة مع العين العمى .
و تحدد بعض الدول الحد الأقصى لمادة (PPD ) بـ ( 4 ) % على أن تكون نسبتها بعد خلطها بالماء الأوكسجيني قبل التطبيق على الشعر ( 2 ) % فقط
أما الاتحاد الأوربي فيحدد النسبة المئوية لمادة ( PPD ) المستخدمة في صبغات الشعر بـ ( 6 ) % كحد أقصى و منع استخدامها كليا في صباغة الرموش أو الجفون أو على الجلد .
أما في ألمانيا و فرنسا اللتان تعتبران من اكبر الدول المصنعة ، والمصدرة لتلك الصبغات إلى بلداننا فإنهما تمنعان كليا إاضافة مادة (PPD) إلى صبغات الشعر كذلك الأمر أيضا في السويد حيث تم استخدام مواد بديلة .
و منعت دولة الإمارات العربية المتحدة تداول الحناء السوداء في الأسواق المحلية ، و في جميع الصالونات و المحال التجارية لما تشكله من مخاطر على الصحة العامة .
15 – استخدام الحناء السوداء في الصالونات النسائية في دولة قطر ( قبل صدور قرار المنع ) :
صدر في قطر بتاريخ ( 30/7/2009) التعميم الإداري رقم ( 12 ) لسنة 2009 م الصادر من الإدارة العامة للصحة البلدية بخصوص المواد التي يتم تعبئتها ضمن الصالونات النسائية نصه ما يلي :
لوحظ في الآونة الأخيرة و من خلال نشاط مفتشات الصالونات النسائية في بعض البلديات أن بعض من هذه الصالونات النسائية تقوم باستخدام مادة الحناء السوداء و حيث تقوم هذه الصالونات بتعبئتها بنفسها .
لذا يرجى الإيعاز إلى من يهمه الأمر لديكم بمنع تعبئة و بيع و استخدام مثل هذه المواد المعبأة ضمن الصالونات النسائية و الاستخدام فقط للمواد التي تكون مرخصة من قبل الهيئة الوطنية للصحة في قطر حفاظا على السلامة و الصحة العامة .
و بالرغم من ذلك مازالت الحناء السوداء متوفرة في الكثير من منافذ البيع في الدولة و يتم تداولها و استخدمها في رسم الوشوم في الصالونات النسائية حيث تروج للزبونات على أنها حناء طبيعية .
و تقوم بعض الصالونات النسائية باستخدام الحناء السوداء لرسم الوشوم على الجلد مع إبلاغ الزبونة و كتابة إقرار و تعهد بإخلاء مسؤولية الصالون عن الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن تطبيقها على الجلد .
كما تقوم بعض الصالونات بتعبئة الحناء السوداء في عصارات منفصلة لا تحتوي على أي بيانات بعد خلط الحناء بالماء أو البترول ، وتباع على أنها حناء طبيعية يمكن استخدامها على الجلد دون أي مشاكل .
16 – الخلاصة :
الحناء السوداء هي صبغة للشعر تحتوي على الحناء و مادة (PPD) الكيماوية المؤكسدة التي توجد في صبغات الشعر المؤكسدة الدائمة لإنتاج اللون الدائم ، و إعطاء المظهر الطبيعي للشعر ، و لتسهيل إكساب الشعر المظهر المتموج و المجعد المرغوب .
تحدد المواصفات العالمية نسبة مادة (PPD) في صبغات الشعر بـ ( 6 ) % كحد أقصى ، وتحددها بعض الدول بـ ( 4 ) % قبل مزج الصبغة و بـ ( 2) % بعد مزج مزج الملون بالماء الأوكسجيني و أثبتت تجارب أجريت في جامعة سنغافورة الوطنية أن تطبيق حناء سوداء على جلد عدد من المتطوعين فيها مادة(PPD) بتركيز ( 10 % ) أدى إلى حدوث تفاعلات تحسسية بنسبة ( 100 ) % لدى المتطوعين .
تستخدم الحناء السوداء استخداماً خطراً يهدد الصحة في رسم الوشوم المؤقتة على الجلد نظراً لوجود مادة ((PPD )) و التي تؤدي إلى ظهور الوشم بسرعة على الجلد بشكل أسرع من الوشوم المرسوم بالحناء الطبيعية كما أنه يستمر لفترة اطول ، و يكون مظهر الوشم الناتج مطابق تقريبا للوشم الحقيقي .
يؤدي التماس المباشر ما بين هذه المادة و الجلد أثناء صبغ الشعر أو من خلال تطبيقها المباشر على الجلد أثناء رسم الوشوم و الرسومات التقليدية إلى حدوث تفاعلات تحسسية لدى بعض الأفراد وقد تكون هذه التفاعلات متوسطة أو قوية و تتنوع أضرار استخدام الحناء السوداء المحتوية على ((PPD )) مابين الإصابة بالالتهابات الجلدية و الأكزيما ، والحروق الجلدية و الفشل الكلوي الحاد ، و الوذمة الوعائية العصبية الحادة ، والتهاب المعدة و آلام بطنية و إقياء ، و الدوار و حدوث تشنجات بالإضافة إلى إمكانية حدوث تحسس من مواد أخرى أيضاً من نفس المجموعة ، والتي قد تكون موجودة في صبغات الشعر ، وأصباغ الملابس .
كما تؤثر مادة (( PPD)) على الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم التحللي ، وخصوصاً الأطفال حيث تسبب زيادة في تكسر الكريات الدموية الحمراء و نوبات تحلل دموي حاد قد تؤدي إلى الوفاة و ربطت بعض الدراسات ما بين هذه المادة و الاصابة بالسرطان في حيوانات التجارب خصوصاً بعد خلطها بالماء الاوكسجيني .
بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية تلزم بكتبة مكونات الصبغة ، وتضع تحذيرات على العبوات تحذر من استخدامها على الجلد ، كما أن ألمانيا ، وفرنسا ، والسويد منعت استخدام مادة (PPD) في صبغات الشعر ، و حدد الاتحاد الأوربي أعلى نسبة لها في صبغات الشعر بـ ( 6 ) % .
ومنعت دولة الإمارات العربية المتحدة بيع ، و تداول الحناء السوداء في الأسواق المحلية ، وفي جميع الصالونات والمحال التجارية لما تشكله من مخاطر على الصحة العامة .
بالرغم من صدور التعميم الإداري رقم ( 12) لسنة 2009 م إلا أن الحناء السوداء مازالت متداولة في دولة قطر لغاية الآن في الأسواق المحلية و تقوم الصالونات النسائية باستخدامها في رسم الوشوم الوشوم المؤقتة في الصالونات النسائية حيث تروج للزبونات على أنها حناء طبيعية و بعضها يبلغ الزبونة بحقيقة الحناء مع كتابة إقرار وتعهد من قبل الزبونة بإخلاء مسؤولية الصالون عن أي أضرار ناجمة و تبيع بعض الصالونات الحناء السوداء معبأة في عصارات منفصلة لا تحتوي على أي بيانات بعد خلطها بالماء أو البترول ، وتباع على أنها حناء طبيعية يمكن استخدامها على الجلد دون أي مشاكل .
لا يزال كثيرون يتذكرون عروس دبا الفجيرة التي اتهمت صالون التجميل الذي أوكلت إليه تجهيزها للزفاف، باستخدام مواد كيميائية ضارة في حناء زفافها، ما أدى إلى إصابتها بتكسر في الدم، وحساسية حادة، نقلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ووجهت النيابة العامة إلى صاحبة الصالون والعاملات فيه، تهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، بعد أن تبين أن الحناء المستخدمة كانت من النوع الأسود، ولم تكن هذه الشكوى الحالة الأولى والأخيرة دون شك، مما دفع بلدية أبوظبي إلى منع استخدام “الحناء السوداء” في كافة صالونات التجميل بشكل نهائي، بعد أن ثبت أنها تسببت في مشاكل صحية عديدة، وإطلاق حملة توعية بمخاطر استخدام “الحناء السوداء” التي تلجأ بعض الشركات وصالونات التجميل النسائية إلى إضافة مواد كيميائية في صنع عجينتها، لتمنحها اللون الداكن، كي تجف بسرعة وتدوم لفترة أطول على الجلد.
خورشيد حرفوش (أبوظبي) - بلدية أبوظبي، لم تتوقف عند هذا الحد، بل أنها تبنَّت حملة توعية واسعة إزاء مخاطر استخدام “الحناء السوداء” في التجميل، ووزعت كتيباً إرشادياً على كافة الصالونات النسائية، ودعت فيه السيدات اللواتي يرتادونها إلى التأكد من أن الحناء المستخدمة في هذه الصالونات طبيعية وخالية من الإضافات الضارة، وناشدتهن التبليغ عن أي مخالفات يلاحظنها أو يرصدنها للمحافظة على سلامتهن وصحتهن العامة.
وأعقبت ذلك بتنفيذ 12 حملة تفتيشية أسفرت عن تحرير 1489 مخالفة قضائية و10793 مخالفة فورية، ومصادرة أطنان من مستحضرات التجميل والأدوية العشبية المقلدة أو غير الصالحة للاستخدام ومنتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات والمعايير الصحية المعمول بها محلياً وعالمياً.
صور من بعض أضرار الحنه السوداء
أن الحنة المضاف إليها الحجر الأسود المستخدم في الصباغة يؤدي صبغ الشعر بها للفشل الكلوي
11 -أضرار مادة البارفينيلين ديامين (PPD):
تعتبر مادة ((PPD )) من المسببات القوية للإصابة بالتفاعلات التحسسية لدى الإنسان حيث يؤدي التماس بين مادة (PPD) ، والجلد لدى بعض الأفراد أثناء صبغ الشعر إلى حدوث تفاعلات جلدية تحسسية ، وتطبق اختبارات حساسية (( Patch test)) على بقعة صغيرة من الجلد لمعرفة إمكانية تحسس الشخص من عدمها تجاه هذه المادة .
إلا أن النتيجة السلبية لاختبار التحسس لا يعني أنهم لن يعانوا من الإصابة بالحساسية من تلك المادة في المرة القادمة
و لا يقف الأثر التحسسي لمادة (PPD ) عند هذا الحد فهي أيضا تثير حدوث الحساسية العابرة أو التبادلية ( cross-allergy) لدى الأشخاص الذين أصيبوا باثارها التحسسية لمواد تشبهها في التركيب ( para-substituted amino compound) و التي لا تكون موجودة في صبغات الشعر فقط بل في صباغ بعض الملابس أيضاً !!!
وتتراوح الإصابات في الحالات المتوسطة ما بين حدوث احمرار و التهابات جلدية في أماكن التماس كالجفون العليا و الأذنين .
و في الحالات الأكثر شدة حدوث احمرار و انتفاخ في فروة الرأس و الوجه ، و يمكن أن يؤدي ذلك إلى انغلاق الجفون بالكامل ، و انتشار التفاعل التحسسي الجلدي إلى أماكن أوسع كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى تخريش العين ، و الإدماع ، و العمي في حال التماس المباشر مع العين .
التفاعل التحسسي القوي ضد مادة (PPD) يمكن أن يؤدي إلى حدوث الارتكاريا ( urticaria ) و نادرًا ما يحدث صدمة تأقية أو تحسسية ( Anaphylaxis ).
و تسبب مادة (PPD) إصابات مهنية أيضاً لدى العاملات في صبغ الشعر بإصابات تحسسية في اليدين و الممكن أن يمتد التفاعل التحسسي ضد مادة (PPD) إلى الذراعين و المنطقة العلوية من الصدر ، كما أنه من الممكن أن تحدث إصابات مهنية بهذه المادة لدى العاملين الذين يعملون في أماكن يتم فيها تداول هذه المادة حيث أنها من الممكن ان تدخل إلى اجسامهم بواسطة الاستنشاق او بالتماس المباشر مع الجلد او العين او من خلال الجهاز الهضمي بعد دخولها الخاطئ عبر الفم .
و تزداد خطورة مادة (PPD) عند تطبيقها على الجلد مباشرة من خلال استعمال الحناء السوداء في رسم الوشوم المؤقتة نظراً لما تعطيه من سرعة في الظهور و قوة في الثبات و مظهرا مطابق للوشم الحقيقي إلا أن التفاعلات التحسسية لتلك المادة على الجلد قد تكون طويلة الأمد و غير عكسية أي أن اثر الإصابات التي تحدثها تلك المادة قد تبقى مدى الحياة على الجلد !!! .
وسجلت في السودان أصابة امرأة سودانية من جراء رسم وشوم من الحناء السوداء على جلدها بوذمة عصبية وعائية و فشل كلوي حاد أدى إلى حدوث موات و تنكرز في الأنابيب الكلوية مما أدى إلى وفاتها .
يذكر أن النسبة المسموحة لهذه المادة عالميا لا تتجاوز ( 6) % و في تجربة أجريت في ( National university of Singapore ) الجامعة الوطنية بسنغافورة على ( 24 ) شخص من المتطوعين تم تطبيق حناء سوداء على جلدهم تحتوي على مادة ( بارافينيلين ديامين ) بتركيز ( 10 ) % و كانت النتيجة إصابة جميع المتطوعين بتفاعلات تحسسية وهذا يعني أن تركيز ( 10) % من مادة ( البارافينيلين ديامين ) (PPD) في الحناء السوداء سيؤدي إلى إحداث تفاعلات تحسسية لدى جميع من يتعرض لها .
في نفس الدراسة جمع عدد من عينات الحناء السوداء من السوق و التي تستخدم في رسم الوشوم ووصل تركيز مادة (PPD ) إلى ( .15.7 ) % في إحدى العينات ( مرفق نسخة من الدراسة )
وقد أجريت دراسة مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تم سحب ( 25 ) عينة من الحناء السوداء من ( 15 ) صالونات للتجميل تم اختيارها بشكل عشوائي لمعرفة نسبة تركيز مادة (PPD) فأظهرت النتائج وجود هذه المادة في جميع العينات المأخوذة و تراوحت نسبتها ما بين ( 0.4- 29.5) % .
و ذكرت الدراسة السابقة أن أضرار استخدام الحناء السوداء المحتوية على ((PPD )) تتنوع مابين الإصابة بالالتهابات الجلدية و الأكزيما و الحروق الجلدية و الفشل الكلوي الحاد و الوذمة الوعائية العصبية الحادة و آلام بطنية و الإقياء بالإضافة إلى إمكانية حدوث تحسس من مواد أخرى أيضا من نفس المجموعة ، و التي قد تكون موجودة في صبغات الشعر ، و أصباغ الملابس
ذكرت الدراسة التعرض قصير الأجل ( short –time exposure ) لتراكيز عالية من ( PPD) يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهابات جلدية حادة و تخريش للعين ، و إدماع ، و الإصابة بالأكزيما ، و التهاب المعدة ، و فشل كلوي ، و دوار ، و الاصابة بأورام و تشنجات و الإصابة بالغيبوبة (coma) .
و ذكرت الدراسة أيضاً أن التعرض المزمن لهذه المادة يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجلد الأكزيمي التماسي (eczematous contact dermatitis )
كما تحدثت الدراسة عن التأثير الضار لمادة ((PPD )) على المصابين بمرض فقر الدم التحللي (( hemolytic anemia)) و هو إحدى الأمراض الوراثية الشائعة في دول الخليج الناجم عن نقص أنزيم (G6PD ) لدى بعض الأشخاص مما يسبب لهم تكسرا غير طبيعي لكريات الدم الحمراء حيث اوردت الدراسة حالة فتاة مصابة بذلك المرض أسعفت إلى المستشفى في دولة الإمارات ، و كانت تعاني من إقياء ، و آلام في البطن ، وأثبت التشخيص المخبري إصابتها بالتسمم من مادة الحناء السوداء ، و ذكرت الدراسة أن هناك دليلاً على أن مادة ” البارافينيلين ديامين” مادة ضارة للغاية على من يعانون من هذا المرض الوراثي حيث أن لها تركيباً مشابهاً للمواد الخطرة على هؤلاء المرضى مثل بعض مركبات السلفا ( سلفاميثوكسازول و سلفاناميد ) ومضادات الملاريا ( الكلوروكوينون – البريماكوينون ) وبالتالي فإنها من الممكن أن تؤدي إلى نفس الأثر الذي تحدثه تلك المركبات .
كما أوردت الدراسة تسجيل حدوث نوبات تحلل دموي ( hemolytic crisis ) عند أطفال و غيرهم من الفئات العمرية ممن يعانون من مرض فقر الدم التحللي بعد تعرضهم للتسمم بالحناء السوداء ، حيث سجلت أربعة حالات لأطفال يعانون من فقر الدم التحللي أصيبوا بتلك النوبات بسبب مادة (PPD) التي أحدثت زيادة في تكسر الكريات الدموية ، و ذكرت الدراسة أن من بين تلك الحالات مولودة تم انقاذها بعد تبديل ددمها كما ذكرت الدراسة أيضا تسجيل حالة وفاة لطفل صغير بالرغم من إجراء عملية تبديل دم له .
هناك بعض الدراسات و التجارب التي أشارت إلى أن صبغات الشعر المحتوية على هذه المادة بعد مزجها بالماء الأوكسجيني تصبح مسرطنة ، و أدت إلى إصابة الفئران بالسرطان .
و لا يتوفر أي معلومات عن اثرها على الصحة النتاسلية و النمو.
13- أسماء أخرى لمادة البارافينيلين ديامين (PPD):
§ PPD or PPDA
§ Phenylenediamine base
§ p-Phenylenediamine
§ 4-Phenylenediamine
§ 1,4-Phenylenediamine
§ 4-Benzenediamine
§ 1,4-Benzenediamine
§ para-Diaminobenzene (p-Diaminobenzene)
§ para-Aminoaniline (p-Aminoaniline)
§ Orsin™
§ Rodol™
§ Ursol™
14 – تجارب الدول مع مادة البارافينيلين ديامين ( PPD ) :
تسمح الولايات المتحدة باستخدام مادة (PPD) في صبغات الشعر بشرط ذكر المكونات على العبوة الاصلية مع اضافة عبارة تحذيرية تنص على ان هذا المنتج يحتوي على مواد مخرشة قد تسبب تفاعلات تحسسية لبعض الافراد و ينبغي اجراء اختبار التحسس على الجلد قبل استخدامها و ان هذا المنتج غير مخصص لصبغ الجفون او الرموش و ربما يسبب التماس المباشر لهذه الصبغة مع العين العمى .
و تحدد بعض الدول الحد الأقصى لمادة (PPD ) بـ ( 4 ) % على أن تكون نسبتها بعد خلطها بالماء الأوكسجيني قبل التطبيق على الشعر ( 2 ) % فقط
أما الاتحاد الأوربي فيحدد النسبة المئوية لمادة ( PPD ) المستخدمة في صبغات الشعر بـ ( 6 ) % كحد أقصى و منع استخدامها كليا في صباغة الرموش أو الجفون أو على الجلد .
أما في ألمانيا و فرنسا اللتان تعتبران من اكبر الدول المصنعة ، والمصدرة لتلك الصبغات إلى بلداننا فإنهما تمنعان كليا إاضافة مادة (PPD) إلى صبغات الشعر كذلك الأمر أيضا في السويد حيث تم استخدام مواد بديلة .
و منعت دولة الإمارات العربية المتحدة تداول الحناء السوداء في الأسواق المحلية ، و في جميع الصالونات و المحال التجارية لما تشكله من مخاطر على الصحة العامة .
15 – استخدام الحناء السوداء في الصالونات النسائية في دولة قطر ( قبل صدور قرار المنع ) :
صدر في قطر بتاريخ ( 30/7/2009) التعميم الإداري رقم ( 12 ) لسنة 2009 م الصادر من الإدارة العامة للصحة البلدية بخصوص المواد التي يتم تعبئتها ضمن الصالونات النسائية نصه ما يلي :
لوحظ في الآونة الأخيرة و من خلال نشاط مفتشات الصالونات النسائية في بعض البلديات أن بعض من هذه الصالونات النسائية تقوم باستخدام مادة الحناء السوداء و حيث تقوم هذه الصالونات بتعبئتها بنفسها .
لذا يرجى الإيعاز إلى من يهمه الأمر لديكم بمنع تعبئة و بيع و استخدام مثل هذه المواد المعبأة ضمن الصالونات النسائية و الاستخدام فقط للمواد التي تكون مرخصة من قبل الهيئة الوطنية للصحة في قطر حفاظا على السلامة و الصحة العامة .
و بالرغم من ذلك مازالت الحناء السوداء متوفرة في الكثير من منافذ البيع في الدولة و يتم تداولها و استخدمها في رسم الوشوم في الصالونات النسائية حيث تروج للزبونات على أنها حناء طبيعية .
و تقوم بعض الصالونات النسائية باستخدام الحناء السوداء لرسم الوشوم على الجلد مع إبلاغ الزبونة و كتابة إقرار و تعهد بإخلاء مسؤولية الصالون عن الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن تطبيقها على الجلد .
كما تقوم بعض الصالونات بتعبئة الحناء السوداء في عصارات منفصلة لا تحتوي على أي بيانات بعد خلط الحناء بالماء أو البترول ، وتباع على أنها حناء طبيعية يمكن استخدامها على الجلد دون أي مشاكل .
16 – الخلاصة :
الحناء السوداء هي صبغة للشعر تحتوي على الحناء و مادة (PPD) الكيماوية المؤكسدة التي توجد في صبغات الشعر المؤكسدة الدائمة لإنتاج اللون الدائم ، و إعطاء المظهر الطبيعي للشعر ، و لتسهيل إكساب الشعر المظهر المتموج و المجعد المرغوب .
تحدد المواصفات العالمية نسبة مادة (PPD) في صبغات الشعر بـ ( 6 ) % كحد أقصى ، وتحددها بعض الدول بـ ( 4 ) % قبل مزج الصبغة و بـ ( 2) % بعد مزج مزج الملون بالماء الأوكسجيني و أثبتت تجارب أجريت في جامعة سنغافورة الوطنية أن تطبيق حناء سوداء على جلد عدد من المتطوعين فيها مادة(PPD) بتركيز ( 10 % ) أدى إلى حدوث تفاعلات تحسسية بنسبة ( 100 ) % لدى المتطوعين .
تستخدم الحناء السوداء استخداماً خطراً يهدد الصحة في رسم الوشوم المؤقتة على الجلد نظراً لوجود مادة ((PPD )) و التي تؤدي إلى ظهور الوشم بسرعة على الجلد بشكل أسرع من الوشوم المرسوم بالحناء الطبيعية كما أنه يستمر لفترة اطول ، و يكون مظهر الوشم الناتج مطابق تقريبا للوشم الحقيقي .
يؤدي التماس المباشر ما بين هذه المادة و الجلد أثناء صبغ الشعر أو من خلال تطبيقها المباشر على الجلد أثناء رسم الوشوم و الرسومات التقليدية إلى حدوث تفاعلات تحسسية لدى بعض الأفراد وقد تكون هذه التفاعلات متوسطة أو قوية و تتنوع أضرار استخدام الحناء السوداء المحتوية على ((PPD )) مابين الإصابة بالالتهابات الجلدية و الأكزيما ، والحروق الجلدية و الفشل الكلوي الحاد ، و الوذمة الوعائية العصبية الحادة ، والتهاب المعدة و آلام بطنية و إقياء ، و الدوار و حدوث تشنجات بالإضافة إلى إمكانية حدوث تحسس من مواد أخرى أيضاً من نفس المجموعة ، والتي قد تكون موجودة في صبغات الشعر ، وأصباغ الملابس .
كما تؤثر مادة (( PPD)) على الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم التحللي ، وخصوصاً الأطفال حيث تسبب زيادة في تكسر الكريات الدموية الحمراء و نوبات تحلل دموي حاد قد تؤدي إلى الوفاة و ربطت بعض الدراسات ما بين هذه المادة و الاصابة بالسرطان في حيوانات التجارب خصوصاً بعد خلطها بالماء الاوكسجيني .
بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية تلزم بكتبة مكونات الصبغة ، وتضع تحذيرات على العبوات تحذر من استخدامها على الجلد ، كما أن ألمانيا ، وفرنسا ، والسويد منعت استخدام مادة (PPD) في صبغات الشعر ، و حدد الاتحاد الأوربي أعلى نسبة لها في صبغات الشعر بـ ( 6 ) % .
ومنعت دولة الإمارات العربية المتحدة بيع ، و تداول الحناء السوداء في الأسواق المحلية ، وفي جميع الصالونات والمحال التجارية لما تشكله من مخاطر على الصحة العامة .
بالرغم من صدور التعميم الإداري رقم ( 12) لسنة 2009 م إلا أن الحناء السوداء مازالت متداولة في دولة قطر لغاية الآن في الأسواق المحلية و تقوم الصالونات النسائية باستخدامها في رسم الوشوم الوشوم المؤقتة في الصالونات النسائية حيث تروج للزبونات على أنها حناء طبيعية و بعضها يبلغ الزبونة بحقيقة الحناء مع كتابة إقرار وتعهد من قبل الزبونة بإخلاء مسؤولية الصالون عن أي أضرار ناجمة و تبيع بعض الصالونات الحناء السوداء معبأة في عصارات منفصلة لا تحتوي على أي بيانات بعد خلطها بالماء أو البترول ، وتباع على أنها حناء طبيعية يمكن استخدامها على الجلد دون أي مشاكل .
لا يزال كثيرون يتذكرون عروس دبا الفجيرة التي اتهمت صالون التجميل الذي أوكلت إليه تجهيزها للزفاف، باستخدام مواد كيميائية ضارة في حناء زفافها، ما أدى إلى إصابتها بتكسر في الدم، وحساسية حادة، نقلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ووجهت النيابة العامة إلى صاحبة الصالون والعاملات فيه، تهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، بعد أن تبين أن الحناء المستخدمة كانت من النوع الأسود، ولم تكن هذه الشكوى الحالة الأولى والأخيرة دون شك، مما دفع بلدية أبوظبي إلى منع استخدام “الحناء السوداء” في كافة صالونات التجميل بشكل نهائي، بعد أن ثبت أنها تسببت في مشاكل صحية عديدة، وإطلاق حملة توعية بمخاطر استخدام “الحناء السوداء” التي تلجأ بعض الشركات وصالونات التجميل النسائية إلى إضافة مواد كيميائية في صنع عجينتها، لتمنحها اللون الداكن، كي تجف بسرعة وتدوم لفترة أطول على الجلد.
خورشيد حرفوش (أبوظبي) - بلدية أبوظبي، لم تتوقف عند هذا الحد، بل أنها تبنَّت حملة توعية واسعة إزاء مخاطر استخدام “الحناء السوداء” في التجميل، ووزعت كتيباً إرشادياً على كافة الصالونات النسائية، ودعت فيه السيدات اللواتي يرتادونها إلى التأكد من أن الحناء المستخدمة في هذه الصالونات طبيعية وخالية من الإضافات الضارة، وناشدتهن التبليغ عن أي مخالفات يلاحظنها أو يرصدنها للمحافظة على سلامتهن وصحتهن العامة.
وأعقبت ذلك بتنفيذ 12 حملة تفتيشية أسفرت عن تحرير 1489 مخالفة قضائية و10793 مخالفة فورية، ومصادرة أطنان من مستحضرات التجميل والأدوية العشبية المقلدة أو غير الصالحة للاستخدام ومنتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات والمعايير الصحية المعمول بها محلياً وعالمياً.
صور من بعض أضرار الحنه السوداء
مواضيع مشابهة - أو - ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..