من الممكن أن تستنزف الميزانية المخصّصة للطعام الجزء الأكبر من
دخل العائلة، ومع ارتفاع
الأسعار، وظهور شبح الأزمة المالية ــ الذي طال الكثير من الأسر ــ يمكن أن يخرج الأمر عن السيطرة. ولكن المناسب لكل أسرة أن تقوم بتغطية نفقاتها بما يتناسب وإمكانياتها الاقتصادية أثناء إعداد الوجبات بمختلف أنواعها، فيمكن لربة المنزل عمل عدة أصناف متنوعة من صنف واحد مع الحرص على الاعتدال، وكل ما تحتاجه فقط هو حسن التخطيط، ومعرفة الدخل والاحتياجات والبدائل والتقييم والمراجعة، ومشاركة أفراد الأسرة في اختيار الأصناف، خاصة الأطفال حتى لا نشعرهم بعدم القدرة على توفير ما يحتاجون إليه، وتبرير ذلك بالتوفير وإعطاء الأولويات حتى لا يؤثر على نفسياتهم، وأنهم أقل من ذويهم وأصحابهم.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الأسعار، وظهور شبح الأزمة المالية ــ الذي طال الكثير من الأسر ــ يمكن أن يخرج الأمر عن السيطرة. ولكن المناسب لكل أسرة أن تقوم بتغطية نفقاتها بما يتناسب وإمكانياتها الاقتصادية أثناء إعداد الوجبات بمختلف أنواعها، فيمكن لربة المنزل عمل عدة أصناف متنوعة من صنف واحد مع الحرص على الاعتدال، وكل ما تحتاجه فقط هو حسن التخطيط، ومعرفة الدخل والاحتياجات والبدائل والتقييم والمراجعة، ومشاركة أفراد الأسرة في اختيار الأصناف، خاصة الأطفال حتى لا نشعرهم بعدم القدرة على توفير ما يحتاجون إليه، وتبرير ذلك بالتوفير وإعطاء الأولويات حتى لا يؤثر على نفسياتهم، وأنهم أقل من ذويهم وأصحابهم.
الميزانية..
قبل الدخول في الموضوع لا بد أن نعرف بداية ماذا تعني كلمة ميزانية.
يعرفها الخبراء بأنها عبارة عن كفتي ميزان، أحدهما للموارد، والأخرى للاحتياجات. ومن هنا تستطيع ربة المنزل أن تعرف الفائض، وتستطيع تحديد هدفها، والتخطيط له، وتنفيذه، ثم تجري عملية التقييم خطوة بخطوة.
ولأن ذلك يتطلب خبرة عالية، ففي هذا المقال نقدم لك "روشتة" عملية تساعدك على مجابهة "فيروس" الشراء، وشبح ضياع الميزانية.
خطوات عديدة مهمة.. يجب معرفتها:
هناك خطوات عديدة يمكن أن تساعدك على الحدّ من إنفاق المال على بند الطعام، بل توفير الكثير منه، وإليك فيما يلي هذه الخطوات:
اشتري المنتجات المحلية
من المعروف أن سعر المنتجات الغذائية المحلية أقلّ من المنتجات المستوردة؛ لأنكِ عندما تشترين الأخيرة تدفعينَ أيضًا تكاليف النقل التي تزيد من فترة إلى أخرى. لذلك سيوفـِّر لكِ اعتمادكِ على المنتجات المحلية الكثير من المال. كما أن المنتجات المحلية من الخضراوات والفاكهة ــ مع قلة سعرها ــ تعني أيضًا أن عائلتكِ ستتناول منتجات طازجة، كما يمكنكِ شراء الخضراوات والفاكهة الموسمية، وتجميدها أو تجفيفها؛ لتبقى أطول فترة ممكنة، بدلاً من شرائها مستوردة في غير موسمها بسعر أعلى.
أتقني التعامل مع "الكوبونات"
فالكثير من المحالّ التجارية تلجأ إلى حيلة نافعة هذه الأيام، وهي منح قسائم أو كوبونات شراء للزبائن الذين يشترون بمبلغ محدد من المال، كما تقوم محالّ أخرى بعمل بطاقات عضوية تعطي لصاحبها خصمًا على ما يشتريه من منتجاتها.
استخدام هذه الوسيلة سيوفـِّر لكِ الكثير من المال، لكن احذري فهذه الوسائل بالرغم من أنها مفيدة، لكنها في الوقت نفسه حيلة ذكية لإغراء المستهلك لكي يشتري أكثر مما يحتاج إليه، وهذا يعني أنّ ما قمتِ بتوفيره ستنفقينه في أشياء غير ضرورية.
اُطبخي من الصفر
الطبخ من الصفر أحد أفضل الطرق لتوفير المال من بند الغذاء، فكل خطوة إضافية لتحويل المواد الغذائية الخام إلى نوع أو صنف محدد تعني إضافة المزيد من المال إلى سعرها، فمثلاً شراء الدجاج كاملاً بالجلد والعظم أقلّ سعرًا من شراء قِطع صدور الدجاج المخلية أو "الشاورما" الجاهزة. فإنفاق بعض الدقائق الإضافية في عمل هذه الأنواع لا يستحق أن تدفعي سعرًا أعلى، وهناك الكثير من الأصناف الجاهزة التي يمكنكِ أن تصنعينها في مطبخكِ من خلال الطهي من الصفر، وستوفرينَ مبلغًا خياليًا على مدى الأيام.
استغني عن المنتجات باهظة السعر
عندما تشترينَ مواد غذائية ذات (ماركة) علامة تجارية مسجّلة مشهورة، فإنّ هذا يعني أنكِ تدفعينَ أموالاً إضافية، بينما يمكن أن تدفعي مبلغًا أقل في المواد نفسها، لكن من (ماركة) غير معروفة. عليك دقة الاختيار بين شراء الماركات التجارية المعروفة، وبين توفير المال.
فالكثير من المنتجات الغذائية التي لا تحمل اسم علامة تجارية معروفة عالميًا لا تختلف كثيرًا في الطعم والنوعية عن تلك المشهورة، ويمكنكِ توفير الكثير من المال بالبحث عن أفضل البدائل منخفضة السعر لهذه الماركات المعروفة، لكن بشيء من التدقيق والذكاء؛ بحيث لا تشعر عائلتك بأي تغيير في عادات الأكل والطهي، وهذا أمر في أوله متعب لكنكِ ستجنين ثماره بعد ذلك.
تجنّبى استخدام "الفيزا"
إن استخدام بطاقات "الفيزا" يزيد من قيمة الشراء؛ بسبب العمولة التي يأخذها المصرف مقابل تيسير تلك الخدمة لعملائه.
حدّدي يومًا واحدًا للشراء
إن تخصيص يوم واحد في الأسبوع للتسوق أمر يوفِّر الكثير من المصروفات؛ لأن زيارة السوق يوميًا تزيد من نسبة الشراء، والزيارة المتكررة تؤدي إلى مشتريات متكررة.
اِشتري بالجملة
إنه مبدأ معروف في عالـَم التسوّق، فعند الشراء بالجملة ندفع أموالاً أقلّ من تلك التي ندفعها عند الشراء بالتجزئة، كما أنّ الكثير من المتاجر تعطي خصمًا إضافيًا عند شراء العبوات الأكبر حجمًا، لكن شراء الجملة أو العبوات الأكبر لا يصلح لجميع المنتجات المتعلقة بالغذاء. لذا عليك أن تحددي أولاً المواد الغذائية التي تستخدمينها بصورة منتظمة وبكميات كبيرة، ثم احرصي على شرائها بالجملة، وستوفر لك مبلغًا كبيرًا من المال.
فعّلي مبدأ التأجيل
عندما تزيد لديكِ الرغبة في شراء الكماليات عليكِ بالتأجيل إلى الأسبوع القادم، ثمّ أجّلي إلى الذي بعده. وستكتشفينَ أنّ قطار الحياة يسير بالرغم من أنكِ لم تشتري الكثير من تلك الحاجيّات.
أعيدي تدوير بقايا الطعام
عدم التخلص من بقايا الطعام والإبقاء عليها مع إعادة تدويرها في مرة قادمة طريقة متميزة لتوفير المال. فيمكنك تسخين البقايا في وجبة لليوم التالي، أو تحويل بقايا الدجاج المشوي إلى حساء، أو تحويل اللحوم المتبقية إلى لحم مفروم لحشو فطيرة مثلاً. لكن عليكِ التنبه إلى الطرق السليمة لحفظ بقايا الطعام؛ لكي لا تكون عرضة للبكتريا التي تسبب التسمّم. لا تبقي هذه البقايا أكثر من 3 أيام في الثلاجة مع حفظها جيدًا، كما يجب عدم خلط عدة أنواع من بقايا الأطعمة المختلفة معًا في حاوية واحدة، مع ضرورة تسخينها جيدًا قبل وضعها على المائدة.
توقفي عن تقليد الوصفات الباهظة
يشعر الكثير من النساء بالضعف أمام وصفات الطهي التي يقدمها كبار الطهاة على شاشة التلفاز، لكن إن كنتِ بالفعل تريدين توفير كمية من المال التي تنفق على ميزانية الغذاء فيجب أن تتوقفي عن هذه الوصفات. وإن كنتِ لا تستطيعين المقاومة حقـًا فعلى الأقل ابتعدي عن الوصفات ذات التكاليف الباهظة، التي تحتوي على العديد من المكونات غالية الثمن. فهناك بالطبع وصفات كثيرة تتميز بالبساطة، وفي الوقت نفسه لا تستنزف الكثير من المال عند شراء مكوناتها.
تمسكي بالقائمة
كثيرون منا لا يستطيعون مقاومة إغراء الشراء، لذا يشترون أشياء إضافية لا يحتاجون إليها في الوقت الحالي، أو على الأقل غير ضرورية. فمن أفضل الطرق لتوفير المال عند شراء المواد الغذائية إعداد قائمة بالبنود التي ينبغي شراؤها قبل الذهاب إلى التسوق، وهذه القائمة ستجنّبك شراء أشياء لا حاجة لها.
اِتخذي طريقة للتسجيل والتقييد
كأن تلصقينَ ورقة على الثلاجة، وسجّلي فيها الأشياء التي نفدت من البيت، وستحتاجين إليها خلال أقرب تسوق لك، طريقة التقييد هذه ستوفر عليك الجهد، بالإضافة إلى المال أيضًا؛ حيث ستساعدك على شراء ما تحتاجين إليه في رحلة واحدة.
اِصنعيها بنفسكِ
شراء الحلوى والعصائر الجاهزة، خاصة تلك المخصصة للأطفال، يكلف ميزانية بيتكِ الكثير من المال، فلماذا لا تصنعينَ الحلوى والعصائر في البيت؟ بالإضافة إلى توفير كمية من المال، فهي من الناحية الصحية الأفضل لعائلتكِ.
وصايا التوفير أثناء شراء الأطعمة:
ضعي قائمة مشتريات محددة
جهزي في البيت قائمة بجميع الأغراض التي تنقصكِ وتودينَ شراءها، هكذا عند ذهابكِ لشراء الأطعمة فهي تمنعكِ من التهور والانقضاض على كل ما هو أمامكِ. ولكن ننبهكِ أنه لا حاجة تشعركِ أنكِ مقيدة، فإذا وجدتِ خصمًا على منتـَج ليس في قائمتكم، ولكنكم تستعملونه فبالطبع عليك شرائه؛ إذ هي فرصة قد لا تعوض.
اِبحثي عن المكان الأرخص
اِبحثي عن المكان صاحب الأسعار الأرخص واذهبي إليه، لكن لا تتقيدي به، فبين الحين والآخر تفحصي أماكن أخرى فإذا وجدتِ مكانًا جديدًا وأوفر فانتقلي إليه بلا تردد.
الأماكن الأكبر هي الأفضل
عادة ما تكون الأماكن الأكبر أرخص من غيرها، كذلك المساحة الكبيرة تمكـِّن المشتري من عرض تشكيلة أوسع، وبهذا تستطيعين أن تختاري الأنواع الأرخص، ولكن هذه ليست قاعدة دائمة.
لا للكسل أو التهاون
أصحاب الماركات يعتمدون على كسَل المشتريين، ولهذا فهم يضعون أغلى الأغراض في أسهل المواقع للمشتري على الرف، أي أمامكِ تمامًا. وإذا نظرتِ جيدًا إلى السلع الأعلى أو الأسفل أو تلك البعيدة عن متناول الأيدي قد ترين أنها الأرخص.
لا للجوع أو الغضب أو التعب
عزيزتي المستهلِكة.. هل تعلمينَ أنكِ إذا ذهبت لشراء الأطعمة، وأنتِ جائعة فإنكِ ستشترينَ كمية أكبر؟! وبذلك زادت فاتورتك، وهذه حقيقة مجرّبة.
الأكثر لا يعني دائمًا الأوفر
يعتقد الكثيرون أن شراء الرزم والعبوات التي تحتوي على كمية أكبر من المنتـَج تكون أوفر من شراء رزمة واحدة صغيرة من المنتـَج نفسه. اِنتبهي فهذا ليس صحيح دائمًا؛ حيث إن هذه الطريقة الشرائية تجبركِ على شراء كمية كبيرة معتقدة بذلك أنك قد وفرتي في المال. قارني دائمًا سعر الرزمة بالنسبة لحجمها، وكذلك عليكِ الانتباه من تاريخ انتهاء صلاحية الاستعمال عند شراء هذه الرزم الكبيرة، حتى لا يكون مصيرها في القمامة.
اِفحصي وصْل الشراء جيدًا
بعد الانتهاء من الشراء والدفع ننصحك أن تنظري جيدًا إلى وصْل الشراء، وتتفحصه قبل مغادرة المكان. فلا أحد معصوم من الخطأ.
تسوقي وقت انشغال أولادك بالمدرسة
لأن اصطحابهم سيرهق ميزانية الأسرة، كما نعلم من الصعب رفض طلبات الأطفال أثناء التسوق.
نصائح عامة خاصة بالطعام:
قبل الدخول في الموضوع لا بد أن نعرف بداية ماذا تعني كلمة ميزانية.
يعرفها الخبراء بأنها عبارة عن كفتي ميزان، أحدهما للموارد، والأخرى للاحتياجات. ومن هنا تستطيع ربة المنزل أن تعرف الفائض، وتستطيع تحديد هدفها، والتخطيط له، وتنفيذه، ثم تجري عملية التقييم خطوة بخطوة.
ولأن ذلك يتطلب خبرة عالية، ففي هذا المقال نقدم لك "روشتة" عملية تساعدك على مجابهة "فيروس" الشراء، وشبح ضياع الميزانية.
خطوات عديدة مهمة.. يجب معرفتها:
هناك خطوات عديدة يمكن أن تساعدك على الحدّ من إنفاق المال على بند الطعام، بل توفير الكثير منه، وإليك فيما يلي هذه الخطوات:
اشتري المنتجات المحلية
من المعروف أن سعر المنتجات الغذائية المحلية أقلّ من المنتجات المستوردة؛ لأنكِ عندما تشترين الأخيرة تدفعينَ أيضًا تكاليف النقل التي تزيد من فترة إلى أخرى. لذلك سيوفـِّر لكِ اعتمادكِ على المنتجات المحلية الكثير من المال. كما أن المنتجات المحلية من الخضراوات والفاكهة ــ مع قلة سعرها ــ تعني أيضًا أن عائلتكِ ستتناول منتجات طازجة، كما يمكنكِ شراء الخضراوات والفاكهة الموسمية، وتجميدها أو تجفيفها؛ لتبقى أطول فترة ممكنة، بدلاً من شرائها مستوردة في غير موسمها بسعر أعلى.
فالكثير من المحالّ التجارية تلجأ إلى حيلة نافعة هذه الأيام، وهي منح قسائم أو كوبونات شراء للزبائن الذين يشترون بمبلغ محدد من المال، كما تقوم محالّ أخرى بعمل بطاقات عضوية تعطي لصاحبها خصمًا على ما يشتريه من منتجاتها.
استخدام هذه الوسيلة سيوفـِّر لكِ الكثير من المال، لكن احذري فهذه الوسائل بالرغم من أنها مفيدة، لكنها في الوقت نفسه حيلة ذكية لإغراء المستهلك لكي يشتري أكثر مما يحتاج إليه، وهذا يعني أنّ ما قمتِ بتوفيره ستنفقينه في أشياء غير ضرورية.
اُطبخي من الصفر
الطبخ من الصفر أحد أفضل الطرق لتوفير المال من بند الغذاء، فكل خطوة إضافية لتحويل المواد الغذائية الخام إلى نوع أو صنف محدد تعني إضافة المزيد من المال إلى سعرها، فمثلاً شراء الدجاج كاملاً بالجلد والعظم أقلّ سعرًا من شراء قِطع صدور الدجاج المخلية أو "الشاورما" الجاهزة. فإنفاق بعض الدقائق الإضافية في عمل هذه الأنواع لا يستحق أن تدفعي سعرًا أعلى، وهناك الكثير من الأصناف الجاهزة التي يمكنكِ أن تصنعينها في مطبخكِ من خلال الطهي من الصفر، وستوفرينَ مبلغًا خياليًا على مدى الأيام.
استغني عن المنتجات باهظة السعر
عندما تشترينَ مواد غذائية ذات (ماركة) علامة تجارية مسجّلة مشهورة، فإنّ هذا يعني أنكِ تدفعينَ أموالاً إضافية، بينما يمكن أن تدفعي مبلغًا أقل في المواد نفسها، لكن من (ماركة) غير معروفة. عليك دقة الاختيار بين شراء الماركات التجارية المعروفة، وبين توفير المال.
فالكثير من المنتجات الغذائية التي لا تحمل اسم علامة تجارية معروفة عالميًا لا تختلف كثيرًا في الطعم والنوعية عن تلك المشهورة، ويمكنكِ توفير الكثير من المال بالبحث عن أفضل البدائل منخفضة السعر لهذه الماركات المعروفة، لكن بشيء من التدقيق والذكاء؛ بحيث لا تشعر عائلتك بأي تغيير في عادات الأكل والطهي، وهذا أمر في أوله متعب لكنكِ ستجنين ثماره بعد ذلك.
تجنّبى استخدام "الفيزا"
إن استخدام بطاقات "الفيزا" يزيد من قيمة الشراء؛ بسبب العمولة التي يأخذها المصرف مقابل تيسير تلك الخدمة لعملائه.
حدّدي يومًا واحدًا للشراء
إن تخصيص يوم واحد في الأسبوع للتسوق أمر يوفِّر الكثير من المصروفات؛ لأن زيارة السوق يوميًا تزيد من نسبة الشراء، والزيارة المتكررة تؤدي إلى مشتريات متكررة.
اِشتري بالجملة
إنه مبدأ معروف في عالـَم التسوّق، فعند الشراء بالجملة ندفع أموالاً أقلّ من تلك التي ندفعها عند الشراء بالتجزئة، كما أنّ الكثير من المتاجر تعطي خصمًا إضافيًا عند شراء العبوات الأكبر حجمًا، لكن شراء الجملة أو العبوات الأكبر لا يصلح لجميع المنتجات المتعلقة بالغذاء. لذا عليك أن تحددي أولاً المواد الغذائية التي تستخدمينها بصورة منتظمة وبكميات كبيرة، ثم احرصي على شرائها بالجملة، وستوفر لك مبلغًا كبيرًا من المال.
فعّلي مبدأ التأجيل
عندما تزيد لديكِ الرغبة في شراء الكماليات عليكِ بالتأجيل إلى الأسبوع القادم، ثمّ أجّلي إلى الذي بعده. وستكتشفينَ أنّ قطار الحياة يسير بالرغم من أنكِ لم تشتري الكثير من تلك الحاجيّات.
أعيدي تدوير بقايا الطعام
عدم التخلص من بقايا الطعام والإبقاء عليها مع إعادة تدويرها في مرة قادمة طريقة متميزة لتوفير المال. فيمكنك تسخين البقايا في وجبة لليوم التالي، أو تحويل بقايا الدجاج المشوي إلى حساء، أو تحويل اللحوم المتبقية إلى لحم مفروم لحشو فطيرة مثلاً. لكن عليكِ التنبه إلى الطرق السليمة لحفظ بقايا الطعام؛ لكي لا تكون عرضة للبكتريا التي تسبب التسمّم. لا تبقي هذه البقايا أكثر من 3 أيام في الثلاجة مع حفظها جيدًا، كما يجب عدم خلط عدة أنواع من بقايا الأطعمة المختلفة معًا في حاوية واحدة، مع ضرورة تسخينها جيدًا قبل وضعها على المائدة.
توقفي عن تقليد الوصفات الباهظة
يشعر الكثير من النساء بالضعف أمام وصفات الطهي التي يقدمها كبار الطهاة على شاشة التلفاز، لكن إن كنتِ بالفعل تريدين توفير كمية من المال التي تنفق على ميزانية الغذاء فيجب أن تتوقفي عن هذه الوصفات. وإن كنتِ لا تستطيعين المقاومة حقـًا فعلى الأقل ابتعدي عن الوصفات ذات التكاليف الباهظة، التي تحتوي على العديد من المكونات غالية الثمن. فهناك بالطبع وصفات كثيرة تتميز بالبساطة، وفي الوقت نفسه لا تستنزف الكثير من المال عند شراء مكوناتها.
تمسكي بالقائمة
كثيرون منا لا يستطيعون مقاومة إغراء الشراء، لذا يشترون أشياء إضافية لا يحتاجون إليها في الوقت الحالي، أو على الأقل غير ضرورية. فمن أفضل الطرق لتوفير المال عند شراء المواد الغذائية إعداد قائمة بالبنود التي ينبغي شراؤها قبل الذهاب إلى التسوق، وهذه القائمة ستجنّبك شراء أشياء لا حاجة لها.
اِتخذي طريقة للتسجيل والتقييد
كأن تلصقينَ ورقة على الثلاجة، وسجّلي فيها الأشياء التي نفدت من البيت، وستحتاجين إليها خلال أقرب تسوق لك، طريقة التقييد هذه ستوفر عليك الجهد، بالإضافة إلى المال أيضًا؛ حيث ستساعدك على شراء ما تحتاجين إليه في رحلة واحدة.
اِصنعيها بنفسكِ
شراء الحلوى والعصائر الجاهزة، خاصة تلك المخصصة للأطفال، يكلف ميزانية بيتكِ الكثير من المال، فلماذا لا تصنعينَ الحلوى والعصائر في البيت؟ بالإضافة إلى توفير كمية من المال، فهي من الناحية الصحية الأفضل لعائلتكِ.
وصايا التوفير أثناء شراء الأطعمة:
ضعي قائمة مشتريات محددة
جهزي في البيت قائمة بجميع الأغراض التي تنقصكِ وتودينَ شراءها، هكذا عند ذهابكِ لشراء الأطعمة فهي تمنعكِ من التهور والانقضاض على كل ما هو أمامكِ. ولكن ننبهكِ أنه لا حاجة تشعركِ أنكِ مقيدة، فإذا وجدتِ خصمًا على منتـَج ليس في قائمتكم، ولكنكم تستعملونه فبالطبع عليك شرائه؛ إذ هي فرصة قد لا تعوض.
اِبحثي عن المكان الأرخص
اِبحثي عن المكان صاحب الأسعار الأرخص واذهبي إليه، لكن لا تتقيدي به، فبين الحين والآخر تفحصي أماكن أخرى فإذا وجدتِ مكانًا جديدًا وأوفر فانتقلي إليه بلا تردد.
الأماكن الأكبر هي الأفضل
عادة ما تكون الأماكن الأكبر أرخص من غيرها، كذلك المساحة الكبيرة تمكـِّن المشتري من عرض تشكيلة أوسع، وبهذا تستطيعين أن تختاري الأنواع الأرخص، ولكن هذه ليست قاعدة دائمة.
لا للكسل أو التهاون
أصحاب الماركات يعتمدون على كسَل المشتريين، ولهذا فهم يضعون أغلى الأغراض في أسهل المواقع للمشتري على الرف، أي أمامكِ تمامًا. وإذا نظرتِ جيدًا إلى السلع الأعلى أو الأسفل أو تلك البعيدة عن متناول الأيدي قد ترين أنها الأرخص.
لا للجوع أو الغضب أو التعب
عزيزتي المستهلِكة.. هل تعلمينَ أنكِ إذا ذهبت لشراء الأطعمة، وأنتِ جائعة فإنكِ ستشترينَ كمية أكبر؟! وبذلك زادت فاتورتك، وهذه حقيقة مجرّبة.
الأكثر لا يعني دائمًا الأوفر
يعتقد الكثيرون أن شراء الرزم والعبوات التي تحتوي على كمية أكبر من المنتـَج تكون أوفر من شراء رزمة واحدة صغيرة من المنتـَج نفسه. اِنتبهي فهذا ليس صحيح دائمًا؛ حيث إن هذه الطريقة الشرائية تجبركِ على شراء كمية كبيرة معتقدة بذلك أنك قد وفرتي في المال. قارني دائمًا سعر الرزمة بالنسبة لحجمها، وكذلك عليكِ الانتباه من تاريخ انتهاء صلاحية الاستعمال عند شراء هذه الرزم الكبيرة، حتى لا يكون مصيرها في القمامة.
اِفحصي وصْل الشراء جيدًا
بعد الانتهاء من الشراء والدفع ننصحك أن تنظري جيدًا إلى وصْل الشراء، وتتفحصه قبل مغادرة المكان. فلا أحد معصوم من الخطأ.
تسوقي وقت انشغال أولادك بالمدرسة
لأن اصطحابهم سيرهق ميزانية الأسرة، كما نعلم من الصعب رفض طلبات الأطفال أثناء التسوق.
نصائح عامة خاصة بالطعام:
- حضري كميات مضاعفة من أطباق الحساء، والصلصات المفضلة، وغيرها. وضعي نصفها في "الفريزر" لتكون جاهزة عندما تحتاجين إليها.
- احفظي الوجبات في "الفريزر" في أوعية مناسبة؛ لأنها توضع في الفريزر، وفي "المايكروويف"، وعلى المائدة، كما من الممكن أن تغسل في غسالة الصحون.
- اشتري المنتجات شبه الجاهزة كالجبنة المبشورة، واللحم المقطع، والدجاج المجهز، والمعجنات، كما ينصح بشراء كميات كبيرة من الفاكهة عندما تكون زهيدة الثمن، على أن تقومي بطهيها وضعيها في "الفريزر" لاستعمالها مع الحلويات أو الزينة.
- جمدي أعدادًا متساوية من الأشياء التي تعد بالحبة، مثلا تفريز 10 حبات في الكيس ليسهل استخدام الكميات بحسب الحاجة. وعليه يجب وضع ورقة لاصقة على كل كيس، فيه اسم الصنف وتاريخ فرزه.
- إذا كنت تعملين حاولي أخذ طعامك من المنزل إلى العمل أفضل من صرف مبالغ طائله بشكل يومي على الوجبات السريعة أو البسكويتات، التي لا فائدة فيها من الناحية الصحية.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..