وتوضح الطبيبة أن الشاي الأخضر والأسود يُستخرجان من نفس النبتة، ويختلفان فقط في درجة التخمير. وقالت: "يحتوي الشاي الأخضر على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة، وتحديدا الكاتيكينات، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والمحسنة لعمليات الأيض. أما الشاي الأسود، فهو أغنى بمركبات أخرى مثل الثيافلافينات الناتجة عن عملية التخمير، والتي تتمتع أيضا بخصائص مضادة للأكسدة وغالبا ما تكون ألطف على المعدة".
وأضافت أن الفائدة الصحية للشاي لا تعتمد فقط على نوعه، بل على تركيزه وحرارته وكميته ضمن النظام الغذائي.
وحذرت من أن الشاي المركز، مهما كان نوعه، قد يهيج المعدة، خصوصا عند تناولها على معدة فارغة، بسبب احتوائه على نسبة عالية من التانين، ما قد يسبب حرقة المعدة ويعيق امتصاص الحديد. وغالبا ما يكون الشاي الأخضر أكثر تأثيرا على المعدة الحساسة في هذه الحالة.
وأشارت إلى أن الأهم هو اختيار نوع الشاي الذي يفضله الشخص ويتحمله بشكل أفضل، موضحة أن الاعتدال واستجابة الجسم الفردية هما العاملان الأكثر أهمية، وليس السعي وراء الفوائد المزعومة للشاي الأخضر فقط.
المصدر: riamo.ru
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..