كشف أستاذ المناخ السابق بجامعة
وأوضح أن جسم الإنسان موصل للكهرباء بطبيعته، إلا أن درجة التوصيل تختلف بحسب عدة عوامل تؤثر في احتمالية الإصابة.
وبيّن المسند أن الملابس الجافة توفر عزلًا نسبيًا، في حين أن الملابس المبتلة أو العرق يرفعان من قدرة الجسم على التوصيل، كما أن حمل المعادن مثل المفاتيح أو الساعات أو المظلات المعدنية قد يُسهّل مرور التيار.
وأضاف أن طول الشخص أو رفعه ليديه أو حمله شيئًا معدنيًا مرتفعًا يجعله هدفًا أوضح للشرارة الصاعدة التي تلتقي بالنازلة، فضلًا عن خطورة التواجد قرب الأجسام المرتفعة كالأشجار والأعمدة التي قد تنقل الصاعقة إلى الشخص عبر ما يُعرف بالوميض الجانبي.
وأشار إلى أن إصابة فرد واحد من بين مجموعة قد تحدث نتيجة إطلاقه للشرارة الصاعدة التي لامست القناة النازلة، بينما ينجو الآخرون إلا إذا طالهم تيار الأرض المنتشر.
لذلك، قد تسفر الحوادث عن إصابة أو وفاة شخص واحد فقط، في حين ينجو مَن حوله.
وشدد المسند على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء العواصف الرعدية الشديدة، خصوصًا في مرتفعات الجنوب الغربي من المملكة، موصيًا بالبقاء داخل المركبات أو الاحتماء في المنازل حتى يزول الخطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..