قبل طبخ الدجاج تخلصوا من الرقبة والأجنحةوالجلدلسلامتكم وسلامة أسركم ..!!
انتشرت فى الآونة الأخيرة الوجبات التى تتكون من أجنحة الدجاج المطهية بطرق مختلفة، بل اشتهرت
بعض محال الوجبات السريعة بتقديم تلك الأطباق تحديدا.
يحذر أخصائى التغذية العلاجية الدكتور خالد يوسف بشدة من تناول أجزاء محددة من الدجاج، يأتى فى مقدمتها الأجنحة والرقبة وذلك نظرا لما تحتويه تلك الأجزاء من سموم قائلة بكل ما تعنيه تلك المفردات.
فرقاب وأجنحة الدجاج هى الأجزاء التى تحقن بالهرمونات القاتلة، والتى تساعد على نمو حجم الدجاج، وعند تعرض تلك الأجزاء للحرارة يزداد معدلات خطر الهرمونات التى تحتويها، ويعد تناولها سببا رئيسيا فى الإصابة بالجلطات والأورام السرطانية.
الجزء الآخر وهو جلود الدجاج، يؤكد د. يوسف أن جلد الدجاجة يحتوى على نسبة من الدهون المشبعة تزيد بثلاثة أضعاف عن تلك التى تحتويها دهون اللحوم الحمراء، وتعد سببا رئيسيا فى ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم وارتفاع نسبة الكولسترول الضارة، وهو ما يعد من أهم أسباب الإصابة بالجلطات.
كما أن شوى الدجاج يضاعف الآثار السلبية لتلك الجلود فبجانب احتوائها على نسبة عالية من الدهون إلا أن أضرارها تتضاعف عند احتراق الجلد وتكون المواد الكربونية عليه، وهى المواد التى تساعد على نمو الخلايا السرطانية بالجهاز الهضمى لجسم الإنسان.
وفى النهاية ينصح يوسف بضرورة تجنب تناول أجنحة ورقاب الدجاج نهائيا، مع الحرص على نزع جلود الدجاج قبل طهيها ويفضل أن تعتمد طريقة الطهى على السلق أو التسوية بالبخار بديلا عن الشوى.
♻ولجودة الصحة التغذية بالدجاج يوصي الدكتور جميل القدسي بغسله بعد تقطيعه للتخلص من المواد المهرمنة فيه وذلك بأن تضاف ملعقتين كبيرتين (ملعقتين طعام) من خل إكليل الجبل تحديدا, في كمية من الماء (من ساعة إلى ساعتين) كفيلة لغمر الدجاجة الواحدة ونكون بإذن الله تخلصنا من جزء كبير المواد المهرمنة فيها، واذا لم يتوفر خل إكليل الجبل فالخل الأبيض الصناعي.
وتقبلوا تحياتي
د. خالد يوسف
أخصائى التغذية العلاجية
المصدر
إضافة
انتشرت فى الآونة الأخيرة الوجبات التى تتكون من أجنحة الدجاج المطهية بطرق مختلفة، بل اشتهرت
بعض محال الوجبات السريعة بتقديم تلك الأطباق تحديدا.
يحذر أخصائى التغذية العلاجية الدكتور خالد يوسف بشدة من تناول أجزاء محددة من الدجاج، يأتى فى مقدمتها الأجنحة والرقبة وذلك نظرا لما تحتويه تلك الأجزاء من سموم قائلة بكل ما تعنيه تلك المفردات.
فرقاب وأجنحة الدجاج هى الأجزاء التى تحقن بالهرمونات القاتلة، والتى تساعد على نمو حجم الدجاج، وعند تعرض تلك الأجزاء للحرارة يزداد معدلات خطر الهرمونات التى تحتويها، ويعد تناولها سببا رئيسيا فى الإصابة بالجلطات والأورام السرطانية.
الجزء الآخر وهو جلود الدجاج، يؤكد د. يوسف أن جلد الدجاجة يحتوى على نسبة من الدهون المشبعة تزيد بثلاثة أضعاف عن تلك التى تحتويها دهون اللحوم الحمراء، وتعد سببا رئيسيا فى ارتفاع الدهون الثلاثية بالجسم وارتفاع نسبة الكولسترول الضارة، وهو ما يعد من أهم أسباب الإصابة بالجلطات.
كما أن شوى الدجاج يضاعف الآثار السلبية لتلك الجلود فبجانب احتوائها على نسبة عالية من الدهون إلا أن أضرارها تتضاعف عند احتراق الجلد وتكون المواد الكربونية عليه، وهى المواد التى تساعد على نمو الخلايا السرطانية بالجهاز الهضمى لجسم الإنسان.
وفى النهاية ينصح يوسف بضرورة تجنب تناول أجنحة ورقاب الدجاج نهائيا، مع الحرص على نزع جلود الدجاج قبل طهيها ويفضل أن تعتمد طريقة الطهى على السلق أو التسوية بالبخار بديلا عن الشوى.
♻ولجودة الصحة التغذية بالدجاج يوصي الدكتور جميل القدسي بغسله بعد تقطيعه للتخلص من المواد المهرمنة فيه وذلك بأن تضاف ملعقتين كبيرتين (ملعقتين طعام) من خل إكليل الجبل تحديدا, في كمية من الماء (من ساعة إلى ساعتين) كفيلة لغمر الدجاجة الواحدة ونكون بإذن الله تخلصنا من جزء كبير المواد المهرمنة فيها، واذا لم يتوفر خل إكليل الجبل فالخل الأبيض الصناعي.
وتقبلوا تحياتي
د. خالد يوسف
أخصائى التغذية العلاجية
المصدر
إضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..