هل تثق "دائما "بمنتجات الدواجن المبردة أو المجمدة "المنتجة محليا " !؟
ألم تلحظ يوما أن الطعم تغير عليك عن السابق " لنفس المنتج " ؟!
هل لديك قناعة ان كل منتج وطني .زيعني بالضرورة انه مثالي وخال من الغش !؟
.
هذه الأسئلة تدور في خاطري حتى عام 1418 هـ ، حيث كنت أثق بالمنتج الوطني من الدواجن المبردة
وأفضلها على المستورد بل وأدافع عنها بشراسة ..
الى أن تزعزعت تلك الثقة ، فأصبحت وجلا من المنتج الوطني واترقب الغش في اية لحظة
بل لا أخفيكم أن الحال تبدل فأصبحت " بكل أسف " ..ارى أن الغش هو المفترض والقاعدة ..
فما هي القصة ؟!
القصة يا سادة يا كرام أني كنت اتعامل مع احد الباعة من الجنسية الهندية ، وكنت ارى فيه
شيئا من الأمانة وحسن التعامل ..
وكالعادة .. مررت عليه ذات يوم لشراء الدجاج المبرد ،، وكنت احرص على علامة معينة ..
فإن لم اجدها أخذت اخرى ايضا مما اثق فيه من العلامات ،، اخذ هذين النوعين واترك البقية
في ذلك اليوم .. وجدت نوعا من الدواجن اشتهر بجودته ولا تكاد تجده الا في اسواق شهيرة
فقلت له اني رأيت عليه عرضا في سوبر ماركت شهير ..
فقال : أنصحك نصيحة ألا تأخذه من عندي !
فزادت دهشتي ،،
فطلب مني ان أعده وأعاهده .. ألا يخبر أحدا
فوعدته ،، فقال : هذا المنتج مضروب !
فقلت : كيف ؟
فقال هناك مجموعة من الموزعين التابعين لصاحب العلامة الأصلية
يطبعون تغليفا لنفس المنتج " وانا اعتقد انهم يسرقون من التغليف الذي يتبع المنتج الأصلي"
ويقومون بتوزيعه على مزارع لأناس من بني جلدتهم على الطريق الواقع بين الرياض والمنطقة الغربية
هؤلاء بدورهم يذبحون دواجن منتجة في تلك المزارع الصغيرة ويغلفونها بغلاف المنتج الأصلي
واثناء مرور الموزعين ..يجمعون تلك المنتجات من المزارع ويسوقونها على أساس أنها منتج أصلي مما تعهده وتثق به !
وأنا هنا " كاتب الموضوع " أقسم بالله العظيم ان هذا ما حصل و ما قاله لي ذلك البائع الهندي في اسواق الربوة للخضار
و كان يردد ألا أخبر احدا لأنهم أشبه بعصابة ..
يهددونه بالتخلص منه لو فتح فمه و جاب سيرة لأحد !!
لا أريد ان أسيء للمنتج الأصلي ،، والا لأخبرتكم بإسم المنتج !
أما العامل في سوق الربوة فلم اره منذ تركت الرياض قبل أكثر من 10 سنوات ..
--
الأسئلة التي تتبادر للذهن الآن :
- نرى عمالة أسيوية متدنية الثقافة والنظافة ،، فهل نتوقع منهم ضمائر حية أثناء مباشرة تجهيز غذاءنا!؟
- هل نتوقع ان العمالة هذه تراعي النسب المسموح بها لإستخدام الهرمونات وفترة التحريم قبل الذبح !؟
- ايضا لاحظت عمالة تضع الدجاج المجمد في الشمس مباشرة اثناء مناولته لمحلات التجزئة وهنا مكمن خطر لو تم تجميده ..
- هناك من العمالة " خاصة في المطاعم " و بالأخص ايضا على الطرق السريعة وفي المحافظات والمراكز الصغيرة .. من يشتري الدواجن المبردة بعدانتهاء تاريخ صلاحيتها بسعر زهيد ثم يعيد تجميدها " مخالفا مواصفات التجميد" ويقوم بالطبخ او الشوي بالشوايات وعندها لا تعلم شيئا عن طازج ولا مبرد ولا مجمد ولا فاسد !!
طبعا لا تسألوني عن دور بلديات تقاضي مواطنا صور مقطعا لكلب ينهش ذبيحة في مسلخ بدلا من أن تشكره !!!
. . _______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ألم تلحظ يوما أن الطعم تغير عليك عن السابق " لنفس المنتج " ؟!
هل لديك قناعة ان كل منتج وطني .زيعني بالضرورة انه مثالي وخال من الغش !؟
.
هذه الأسئلة تدور في خاطري حتى عام 1418 هـ ، حيث كنت أثق بالمنتج الوطني من الدواجن المبردة
وأفضلها على المستورد بل وأدافع عنها بشراسة ..
الى أن تزعزعت تلك الثقة ، فأصبحت وجلا من المنتج الوطني واترقب الغش في اية لحظة
بل لا أخفيكم أن الحال تبدل فأصبحت " بكل أسف " ..ارى أن الغش هو المفترض والقاعدة ..
فما هي القصة ؟!
القصة يا سادة يا كرام أني كنت اتعامل مع احد الباعة من الجنسية الهندية ، وكنت ارى فيه
شيئا من الأمانة وحسن التعامل ..
وكالعادة .. مررت عليه ذات يوم لشراء الدجاج المبرد ،، وكنت احرص على علامة معينة ..
فإن لم اجدها أخذت اخرى ايضا مما اثق فيه من العلامات ،، اخذ هذين النوعين واترك البقية
في ذلك اليوم .. وجدت نوعا من الدواجن اشتهر بجودته ولا تكاد تجده الا في اسواق شهيرة
فقلت له اني رأيت عليه عرضا في سوبر ماركت شهير ..
فقال : أنصحك نصيحة ألا تأخذه من عندي !
فزادت دهشتي ،،
فطلب مني ان أعده وأعاهده .. ألا يخبر أحدا
فوعدته ،، فقال : هذا المنتج مضروب !
فقلت : كيف ؟
فقال هناك مجموعة من الموزعين التابعين لصاحب العلامة الأصلية
يطبعون تغليفا لنفس المنتج " وانا اعتقد انهم يسرقون من التغليف الذي يتبع المنتج الأصلي"
ويقومون بتوزيعه على مزارع لأناس من بني جلدتهم على الطريق الواقع بين الرياض والمنطقة الغربية
هؤلاء بدورهم يذبحون دواجن منتجة في تلك المزارع الصغيرة ويغلفونها بغلاف المنتج الأصلي
واثناء مرور الموزعين ..يجمعون تلك المنتجات من المزارع ويسوقونها على أساس أنها منتج أصلي مما تعهده وتثق به !
وأنا هنا " كاتب الموضوع " أقسم بالله العظيم ان هذا ما حصل و ما قاله لي ذلك البائع الهندي في اسواق الربوة للخضار
و كان يردد ألا أخبر احدا لأنهم أشبه بعصابة ..
يهددونه بالتخلص منه لو فتح فمه و جاب سيرة لأحد !!
لا أريد ان أسيء للمنتج الأصلي ،، والا لأخبرتكم بإسم المنتج !
أما العامل في سوق الربوة فلم اره منذ تركت الرياض قبل أكثر من 10 سنوات ..
--
الأسئلة التي تتبادر للذهن الآن :
- نرى عمالة أسيوية متدنية الثقافة والنظافة ،، فهل نتوقع منهم ضمائر حية أثناء مباشرة تجهيز غذاءنا!؟
- هل نتوقع ان العمالة هذه تراعي النسب المسموح بها لإستخدام الهرمونات وفترة التحريم قبل الذبح !؟
- ايضا لاحظت عمالة تضع الدجاج المجمد في الشمس مباشرة اثناء مناولته لمحلات التجزئة وهنا مكمن خطر لو تم تجميده ..
- هناك من العمالة " خاصة في المطاعم " و بالأخص ايضا على الطرق السريعة وفي المحافظات والمراكز الصغيرة .. من يشتري الدواجن المبردة بعدانتهاء تاريخ صلاحيتها بسعر زهيد ثم يعيد تجميدها " مخالفا مواصفات التجميد" ويقوم بالطبخ او الشوي بالشوايات وعندها لا تعلم شيئا عن طازج ولا مبرد ولا مجمد ولا فاسد !!
طبعا لا تسألوني عن دور بلديات تقاضي مواطنا صور مقطعا لكلب ينهش ذبيحة في مسلخ بدلا من أن تشكره !!!
والآن اترككم مع مقاطع مختارة
الغش في بيع الدجاج
-----------------------------
الغش في بيع الدجاج
غذاؤكم لا ترعاه أيد أمينة / ماذا عن بقية مزارع الدواجن !؟
-----------------------
الغش في زيادة وزن الدجاج
الغش في زيادة وزن الدجاج
--------------
-----------------------
----------------------
ضبط 5 آلاف دجاجة متعفنه في جدة
-----------------------
بيع الدجاج الفاسد ((كفاية غش))
----------------------
. . _______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..