تسويق منتجات حديد التسليح في تراجع أمام الإغراق
تواجه مصانع الحديد بالمملكة صنوفا شتى من
المصاعب والمعوقات وثمة مخاطر في صعيد أعمالها الإنتاجية والتسويقية بعد
أن تكالبت عليها ظروف سلبية تجمعت في آن واحد تمثلت في ارتفاع تكاليف الإنتاج بعد قرار رفع أسعار اللقيم والكهرباء التي تعتبر مصانع الحديد أكبر مستهلك لها.
21 ملياراً حجم استثمارات مصانع القطاع في المملكة بطاقة عشرة ملايين طن.. و 750 ألف طن مستورد رديء يضاف الى ذلك مشكلات إغراق السوق السعودي بمنتجات حديد رديئة رخيصة التي أسهمت في تراجع حجم الطلب من المصانع المحية، وبالتالي اضطرارها لخفض الأسعار الذي أدى إلى خفض معدلات الإنتاج مما وضع مصانع الحديد بالمملكة أمام مستقبل شائك غير مستقر وواضح، في وقت تتمتع فيه مصانع الحديد بالدول الأخرى المجاورة بتنافسية عالية واستقرار منها مصانع الحديد بالإمارات التي حافظت على مستوى أسعارها وانتاجيتها، ومصانع مصر التي صمدت أمام محاولات الإغراق ورفعت أسعارها بأريحية وسط قبول من المشترين فضلاً عن شروعها في فتح مصانع جديدة.
زيادة الإنتاج
وتراجع الطلب
وتعليقاً على هذا الطرح كشف ل"الرياض" د. عبدالله بن احمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بأن حجم الإنتاج تزايد من مصنعي الحديد بالمملكة إلى ان واجهت هذه الزيادة انخفاضا في الطلب وتراجع حجم مشروعات البناء والتشييد ناهيك عن حجم الحديد المستورد من الدول المصنعة الاخرى مثل الصين اذ زاد حجم الحديد المستورد العام الماضي بواقع 50% عما كان عليه حيث يقدر بنحو 750 ألف طن في 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه كما اصبح 2015 معادلا بهذا الحجم، اذاً هناك اغراق من الشركات الاجنبية ووزارة التجارة لم تقف تجاه المصنعين المحليين بإيقاف الاستيراد من قبل التجار او السماح للمصنعين المحليين بتصدير منتجاتهم لخارج المملكة حتى يكون هنا توازن في العرض والطلب.
وبين د. المغلوث بان حجم مشروعات مصانع الحديد المستثمرة تبلغ 21 مليار ريال وعن حجم السوق المحلي ان حجم حديد التسليح في المملكة يصل الى اكثر من 10 ملايين طن سنويا بقيمة تتجاوز 21 مليار، وقد تزيد هذه الكميات في حال وجود مشروعات عملاقة باعتبار ان المصانع السعودية لديها القدرة على انتاج اكثر مما يحتاج المستهلك من حديد التسليح، واتوقع بان يتراجع معدل الطلب في القطاع العقاري بعد تقليص بعض المشروعات العملاقة على ان يقابل ذلك زيادة محدودة مع بداية كل عام جديد.
وأضاف ان صناعة الحديد بالمملكة تعتبر من الصناعات الواعدة التي تشهد نموا مستمرا وسيظل السوق لسنوات طويلة في حاجة لمنتجات الحديد التي تشكل العنصر الأساسي للبنية التحتية وهو ما يتطلب العمل على اعداد استراتيجية واضحة تضمن مسار نمو تصاعدي للقطاع وزيادة الاهتمام به وتطويره.
المطالبة بفتح الصادرات
وطالب د. المغلوث بضرورة إتاحة الفرصة لمصنعي الحديد المحليين ولا سيما المتضررين من الإغراق لتصدير منتجاتهم من مختلف أنواع الحديد المطلوب لمختلف أنحاء العالم وخاصة للأسواق الخليجية والآسيوية المتعطشة للحديد السعودي الذي ينعم بجودة عالية ومقاييس عالمية ومتانة معروفة على المستوى العالمي، مبينا بأنه سبق وأن طالب منتجو الحديد بالمملكة وذوو الشأن من القطاعات الصناعية ذات العلاقة من وزارة التجارة بأهمية تفعيل مقترحاتهم لفتح صادرات الحديد السعودي دون جدوى، مما جعل مصانع الحديد السعودية في وضع صعب يرثى لها.
وشدد بأنه على الرغم من التشريعات والاتفاقيات وأنظمة وقوانين منظمة التجارة العالمية المسنة مع بعض الدول التي تمنع فرض الحماية الجمركية على الواردات الأجنبية، إلا أن هناك ثمة دولا تشتهر بصناعة الحديد وتصديره وأبرزها مصر وتركيا وأوكرانيا وغيرها استماتت ووقفت بالمرصاد وبقوة امام محاولات إغراق اسواقها المحلية ضد الحديد الصيني الذي يشتهر بالرداءة وبالتالي نجحت بكفاءة عالية في حماية منتجاتها الوطنية ومنحها مزيداً من الاستقرار لتعزيز حدة منافستها على أصعدتها المحلية والدولية.
كما طالب بضرورة فرض اجراءات مشددة وطرق ووسائل عملية تحد من عملية الاغراق من فرض رسوم لحماية الصناعة الوطنية وكذلك تنفيذ اجراءات ضريبية مشابهة على المستورد اضافة الى الحد من التأثير السلبي للواردات على الانتاج المحلي وكذلك حماية صناعة الحديد باعتباره قطاعا صناعيا وطنياً رافداً واعدا.
الدول المجاورة
أكثر استقرارا
وعلى الرغم من معاناة مصانع الحديد السعودية، إلا أن مصانع الحديد في الدول المجاورة تنعم باستقرار وزيادة في الإنتاج والتسويق ومستوى الأسعار، وقد أعلنت شركة حديد "عز" عن أسعار حديد التسليح لشهر فبراير 2016 بزيادة حوالي 100 جنيه عن شهر يناير الماضي. لتتراوح أقصى أسعار بيع "حديد عز" للمستهلك لشهر فبراير 2016 من منتجات الحديد الطويلة بين 4775-4860 جنيها للطن، ولفائف الحديد بين 4725-4810 جنيات للطن لمناطق التسويق الأربع الرئيسة في مصر (القاهرة والدلتا، والإسكندرية وغربها، وشمال الصعيد حتى أسيوط، وجنوب الصعيد وسيناء والبحر الأحمر).
كما أعلنت شركة "حديد المصريين" انها ستفتتح مصنعًا لإنتاج الحديد في بني سويف، خلال شهرين، بتكلفة استثمارية مقدَّرة بنحو 4 مليارات جنيه، في وقت تخطط الشركة للوصول بحجم الإنتاج ل2 مليون طن سنوياً بحلول 2017، فيما يبلغ حجم استثمارات مجموعة "حديد المصريين" بالسوق المحلية بحوالي 1.2 مليار دولار تمّ ضخها قبل ثورة 25 يناير.
وكذلك الحال من الاستقرار في أسواق الحديد في الإمارات حيث ثبتت شركة حديد الامارات أسعار حديد التسليح لشهر فبراير دون تغيير عند 1400 درهم للطن (381 دولارا) تسليم ارض المصنع، فيما بلغت أسعار شركة "كوناريس" 1385 درهما للطن (377 دولارا) تسليم ارض المصنع. أما عروض أسعار قطر ستيل الكائنة في الإمارات فقد بلغت 407 دولارات للطن، فيما تراوحت عروض حديد التسليح القادمة من تركيا بين 330-335 دولارا للطن.
أسعار الحديد
في الوطن العربي
وفي متابعة لأسعار الحديد في الوطن العربي خلال عام 2015 فقد تراوحت الأسعار في الشرق الأوسط بين 470-650 دولارا للطن، وفي الأردن 435-485 دينارا للطن، وفي الامارات 1760 درهما للطن، والسعودية 2200 ريال للطن والبحرين 316 دينارا للطن، وعمان 287 دريالا للطن، والكويت 195 دينارا للطن، ومصر 4850 جنيها للطن، وسوريا 34750 ليرة للطن، وقطر 2200 ريال للطن، وليبيا 740 دينارا للطن، والجزائر 47000 دينار للطن.
وتراجع انتاج الدول العربية من الصلب الخام بنسبة 27% خلال شهر نوفمبر عن إنتاج نفس الشهر العام الماضي ليبلغ 1.2 مليون طن، وبتراجع 7% عن شهر أكتوبر الماضي وقد أحصى الاتحاد الدولي للحديد والصلب 6 دول عربية فقط خلال هذا الشهر.
وقد تصدرت المملكة الدول العربية بإنتاج 390 ألف طن وتلتها مصر بإنتاج 336 ألف طن ثم الامارات بإنتاج 250 ألف طن. ويرجع التراجع الكبير خلال هذا الشهر لتراجع إنتاج معظم الدول العربية وخاصة مصر بنسبة تراجع قاربت 73% وفارق 246 ألف طن عن نفس الشهر من العام الماضي وكذلك تراجع المملكة بمقدار 38% وقطر بمقدار 26%.
الأسعار العالمية
إلى ذلك وفي تتبع للأسعار العالمية لأهم منتجات الحديد رصدت "الرياض" وجود تغييرات طفيفة في أسعار منتجات الصلب خلال الأسبوع الماضي حيث استقرت اسعار مربعات الصلب "البيليت" القادمة من تركيا عند 320 دولارا للطن، فيما تراجعت اسعار حديد التسليح بمقدار 3 دولارات لتصل الى 325 دولارا للطن، كما تراوحت اسعار الخردة بين 169-170 دولارا للطن.
وبالنسبة لأسعار واردات الصين فقد تراوحت أسعار صادرات حديد التسليح من الصين بين 265-270 دولارا للطن، وأسعار لفائف الصلب بين 350-355 دولارا للطن، ومكورات الحديد بين 41.72-42.2 دولارا للطن.
فيما تراوحت أسعار واردات الإمارات من مربعات الصلب بين 250-270 دولارا للطن، وحديد التسليح 330-333 دولارا للطن، ولفائف الصلب المسطح على الساخن والبارد 310-320 دولارا للطن و380-390 دولارا للطن على التوالي.
وبالنسبة لأسعار صادرات البحر الأسود من مربعات الصلب فقد تراوحت بين 250-255 دولارا للطن، وحديد التسليح بين 280-290 دولارا للطن، ولفائف الصلب المسطح على الساخن والبارد 255-260 دولارا للطن و305-310 دولارات للطن على التوالي.
وتابعت "الرياض" اقتصاديات الصلب الخام على المستوى العالمي حيث بلغ إجمالي انتاج العالم من الصلب الخام في 66 دولة طاقة 126.7 مليون طن خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة تراجع 5.7% عن إنتاج نفس الشهر من العام الماضي، وبكفاءة 64.6%من الطاقات المتاحة بتراجع 4.9% عن نفس الشهر من العام الماضي.
الإنتاج العالمي للصلب
فيما بلغ إنتاج العالم من الصلب الخام عام 2015 حوالي مليار و622.8 مليون طن بتراجع بلغ 2.8 عن إنتاج 2014 الذي بلغ ملياراً و670.2 مليون طن. وقد تراجع الإنتاج في جميع مناطق العالم بنسبة متفاوتة وقد بلغ إنتاج الصين من الصلب الخام خلال عام 2015 حوالي 803.8 مليون طن بتراجع 2.3%، وإنتاج اليابان حوالي 105.2 ملايين طن بتراجع 5%، وإنتاج الهند 89.6 مليون طن بزيادة 2.6%، وإنتاج الولايات المتحدة الأميركية 78.9 مليون طن بتراجع 10.5%.
منع صادرات الصلب السعودية يعيقها أمام الإغراق
لفائف الصلب تواجه ارتفاعاً في تكاليف الإنتاج
مصانع الصلب السعودية تستورد خامة الحديد
أسياخ حديد التسليح تمثل مرتكزاً للنهضة العمرانية المحلية والدولية
ارتفاع تكاليف الخردة يشكل عائقاً لصناعة الحديد
أن تكالبت عليها ظروف سلبية تجمعت في آن واحد تمثلت في ارتفاع تكاليف الإنتاج بعد قرار رفع أسعار اللقيم والكهرباء التي تعتبر مصانع الحديد أكبر مستهلك لها.
21 ملياراً حجم استثمارات مصانع القطاع في المملكة بطاقة عشرة ملايين طن.. و 750 ألف طن مستورد رديء يضاف الى ذلك مشكلات إغراق السوق السعودي بمنتجات حديد رديئة رخيصة التي أسهمت في تراجع حجم الطلب من المصانع المحية، وبالتالي اضطرارها لخفض الأسعار الذي أدى إلى خفض معدلات الإنتاج مما وضع مصانع الحديد بالمملكة أمام مستقبل شائك غير مستقر وواضح، في وقت تتمتع فيه مصانع الحديد بالدول الأخرى المجاورة بتنافسية عالية واستقرار منها مصانع الحديد بالإمارات التي حافظت على مستوى أسعارها وانتاجيتها، ومصانع مصر التي صمدت أمام محاولات الإغراق ورفعت أسعارها بأريحية وسط قبول من المشترين فضلاً عن شروعها في فتح مصانع جديدة.
زيادة الإنتاج
وتراجع الطلب
وتعليقاً على هذا الطرح كشف ل"الرياض" د. عبدالله بن احمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بأن حجم الإنتاج تزايد من مصنعي الحديد بالمملكة إلى ان واجهت هذه الزيادة انخفاضا في الطلب وتراجع حجم مشروعات البناء والتشييد ناهيك عن حجم الحديد المستورد من الدول المصنعة الاخرى مثل الصين اذ زاد حجم الحديد المستورد العام الماضي بواقع 50% عما كان عليه حيث يقدر بنحو 750 ألف طن في 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه كما اصبح 2015 معادلا بهذا الحجم، اذاً هناك اغراق من الشركات الاجنبية ووزارة التجارة لم تقف تجاه المصنعين المحليين بإيقاف الاستيراد من قبل التجار او السماح للمصنعين المحليين بتصدير منتجاتهم لخارج المملكة حتى يكون هنا توازن في العرض والطلب.
وبين د. المغلوث بان حجم مشروعات مصانع الحديد المستثمرة تبلغ 21 مليار ريال وعن حجم السوق المحلي ان حجم حديد التسليح في المملكة يصل الى اكثر من 10 ملايين طن سنويا بقيمة تتجاوز 21 مليار، وقد تزيد هذه الكميات في حال وجود مشروعات عملاقة باعتبار ان المصانع السعودية لديها القدرة على انتاج اكثر مما يحتاج المستهلك من حديد التسليح، واتوقع بان يتراجع معدل الطلب في القطاع العقاري بعد تقليص بعض المشروعات العملاقة على ان يقابل ذلك زيادة محدودة مع بداية كل عام جديد.
وأضاف ان صناعة الحديد بالمملكة تعتبر من الصناعات الواعدة التي تشهد نموا مستمرا وسيظل السوق لسنوات طويلة في حاجة لمنتجات الحديد التي تشكل العنصر الأساسي للبنية التحتية وهو ما يتطلب العمل على اعداد استراتيجية واضحة تضمن مسار نمو تصاعدي للقطاع وزيادة الاهتمام به وتطويره.
المطالبة بفتح الصادرات
وطالب د. المغلوث بضرورة إتاحة الفرصة لمصنعي الحديد المحليين ولا سيما المتضررين من الإغراق لتصدير منتجاتهم من مختلف أنواع الحديد المطلوب لمختلف أنحاء العالم وخاصة للأسواق الخليجية والآسيوية المتعطشة للحديد السعودي الذي ينعم بجودة عالية ومقاييس عالمية ومتانة معروفة على المستوى العالمي، مبينا بأنه سبق وأن طالب منتجو الحديد بالمملكة وذوو الشأن من القطاعات الصناعية ذات العلاقة من وزارة التجارة بأهمية تفعيل مقترحاتهم لفتح صادرات الحديد السعودي دون جدوى، مما جعل مصانع الحديد السعودية في وضع صعب يرثى لها.
وشدد بأنه على الرغم من التشريعات والاتفاقيات وأنظمة وقوانين منظمة التجارة العالمية المسنة مع بعض الدول التي تمنع فرض الحماية الجمركية على الواردات الأجنبية، إلا أن هناك ثمة دولا تشتهر بصناعة الحديد وتصديره وأبرزها مصر وتركيا وأوكرانيا وغيرها استماتت ووقفت بالمرصاد وبقوة امام محاولات إغراق اسواقها المحلية ضد الحديد الصيني الذي يشتهر بالرداءة وبالتالي نجحت بكفاءة عالية في حماية منتجاتها الوطنية ومنحها مزيداً من الاستقرار لتعزيز حدة منافستها على أصعدتها المحلية والدولية.
كما طالب بضرورة فرض اجراءات مشددة وطرق ووسائل عملية تحد من عملية الاغراق من فرض رسوم لحماية الصناعة الوطنية وكذلك تنفيذ اجراءات ضريبية مشابهة على المستورد اضافة الى الحد من التأثير السلبي للواردات على الانتاج المحلي وكذلك حماية صناعة الحديد باعتباره قطاعا صناعيا وطنياً رافداً واعدا.
الدول المجاورة
أكثر استقرارا
وعلى الرغم من معاناة مصانع الحديد السعودية، إلا أن مصانع الحديد في الدول المجاورة تنعم باستقرار وزيادة في الإنتاج والتسويق ومستوى الأسعار، وقد أعلنت شركة حديد "عز" عن أسعار حديد التسليح لشهر فبراير 2016 بزيادة حوالي 100 جنيه عن شهر يناير الماضي. لتتراوح أقصى أسعار بيع "حديد عز" للمستهلك لشهر فبراير 2016 من منتجات الحديد الطويلة بين 4775-4860 جنيها للطن، ولفائف الحديد بين 4725-4810 جنيات للطن لمناطق التسويق الأربع الرئيسة في مصر (القاهرة والدلتا، والإسكندرية وغربها، وشمال الصعيد حتى أسيوط، وجنوب الصعيد وسيناء والبحر الأحمر).
كما أعلنت شركة "حديد المصريين" انها ستفتتح مصنعًا لإنتاج الحديد في بني سويف، خلال شهرين، بتكلفة استثمارية مقدَّرة بنحو 4 مليارات جنيه، في وقت تخطط الشركة للوصول بحجم الإنتاج ل2 مليون طن سنوياً بحلول 2017، فيما يبلغ حجم استثمارات مجموعة "حديد المصريين" بالسوق المحلية بحوالي 1.2 مليار دولار تمّ ضخها قبل ثورة 25 يناير.
وكذلك الحال من الاستقرار في أسواق الحديد في الإمارات حيث ثبتت شركة حديد الامارات أسعار حديد التسليح لشهر فبراير دون تغيير عند 1400 درهم للطن (381 دولارا) تسليم ارض المصنع، فيما بلغت أسعار شركة "كوناريس" 1385 درهما للطن (377 دولارا) تسليم ارض المصنع. أما عروض أسعار قطر ستيل الكائنة في الإمارات فقد بلغت 407 دولارات للطن، فيما تراوحت عروض حديد التسليح القادمة من تركيا بين 330-335 دولارا للطن.
أسعار الحديد
في الوطن العربي
وفي متابعة لأسعار الحديد في الوطن العربي خلال عام 2015 فقد تراوحت الأسعار في الشرق الأوسط بين 470-650 دولارا للطن، وفي الأردن 435-485 دينارا للطن، وفي الامارات 1760 درهما للطن، والسعودية 2200 ريال للطن والبحرين 316 دينارا للطن، وعمان 287 دريالا للطن، والكويت 195 دينارا للطن، ومصر 4850 جنيها للطن، وسوريا 34750 ليرة للطن، وقطر 2200 ريال للطن، وليبيا 740 دينارا للطن، والجزائر 47000 دينار للطن.
وتراجع انتاج الدول العربية من الصلب الخام بنسبة 27% خلال شهر نوفمبر عن إنتاج نفس الشهر العام الماضي ليبلغ 1.2 مليون طن، وبتراجع 7% عن شهر أكتوبر الماضي وقد أحصى الاتحاد الدولي للحديد والصلب 6 دول عربية فقط خلال هذا الشهر.
وقد تصدرت المملكة الدول العربية بإنتاج 390 ألف طن وتلتها مصر بإنتاج 336 ألف طن ثم الامارات بإنتاج 250 ألف طن. ويرجع التراجع الكبير خلال هذا الشهر لتراجع إنتاج معظم الدول العربية وخاصة مصر بنسبة تراجع قاربت 73% وفارق 246 ألف طن عن نفس الشهر من العام الماضي وكذلك تراجع المملكة بمقدار 38% وقطر بمقدار 26%.
الأسعار العالمية
إلى ذلك وفي تتبع للأسعار العالمية لأهم منتجات الحديد رصدت "الرياض" وجود تغييرات طفيفة في أسعار منتجات الصلب خلال الأسبوع الماضي حيث استقرت اسعار مربعات الصلب "البيليت" القادمة من تركيا عند 320 دولارا للطن، فيما تراجعت اسعار حديد التسليح بمقدار 3 دولارات لتصل الى 325 دولارا للطن، كما تراوحت اسعار الخردة بين 169-170 دولارا للطن.
وبالنسبة لأسعار واردات الصين فقد تراوحت أسعار صادرات حديد التسليح من الصين بين 265-270 دولارا للطن، وأسعار لفائف الصلب بين 350-355 دولارا للطن، ومكورات الحديد بين 41.72-42.2 دولارا للطن.
فيما تراوحت أسعار واردات الإمارات من مربعات الصلب بين 250-270 دولارا للطن، وحديد التسليح 330-333 دولارا للطن، ولفائف الصلب المسطح على الساخن والبارد 310-320 دولارا للطن و380-390 دولارا للطن على التوالي.
وبالنسبة لأسعار صادرات البحر الأسود من مربعات الصلب فقد تراوحت بين 250-255 دولارا للطن، وحديد التسليح بين 280-290 دولارا للطن، ولفائف الصلب المسطح على الساخن والبارد 255-260 دولارا للطن و305-310 دولارات للطن على التوالي.
وتابعت "الرياض" اقتصاديات الصلب الخام على المستوى العالمي حيث بلغ إجمالي انتاج العالم من الصلب الخام في 66 دولة طاقة 126.7 مليون طن خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة تراجع 5.7% عن إنتاج نفس الشهر من العام الماضي، وبكفاءة 64.6%من الطاقات المتاحة بتراجع 4.9% عن نفس الشهر من العام الماضي.
الإنتاج العالمي للصلب
فيما بلغ إنتاج العالم من الصلب الخام عام 2015 حوالي مليار و622.8 مليون طن بتراجع بلغ 2.8 عن إنتاج 2014 الذي بلغ ملياراً و670.2 مليون طن. وقد تراجع الإنتاج في جميع مناطق العالم بنسبة متفاوتة وقد بلغ إنتاج الصين من الصلب الخام خلال عام 2015 حوالي 803.8 مليون طن بتراجع 2.3%، وإنتاج اليابان حوالي 105.2 ملايين طن بتراجع 5%، وإنتاج الهند 89.6 مليون طن بزيادة 2.6%، وإنتاج الولايات المتحدة الأميركية 78.9 مليون طن بتراجع 10.5%.
منع صادرات الصلب السعودية يعيقها أمام الإغراق
لفائف الصلب تواجه ارتفاعاً في تكاليف الإنتاج
مصانع الصلب السعودية تستورد خامة الحديد
أسياخ حديد التسليح تمثل مرتكزاً للنهضة العمرانية المحلية والدولية
ارتفاع تكاليف الخردة يشكل عائقاً لصناعة الحديد
إنتاج حديد سعودي عالي الجودة والمواصفات
د. عبدالله المغلوث
-------------------
التعليق:
أولا : من سمح للحديد السيء أن يدخل لأسواقنا ؟!
ثانيا : الجشع في مصانعنا ، ترفع الأسعار على المواطن وتصدر بأسعار منافسة " أية حماقة هذه ؟"
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..