وشهد شاهد من أهلها.. بعد حصول المثليين على حق الزواج..
دراسات عالمية: العالم مهدد بكوارث صحية.. انتشار الإيدز والاضطرابات العقلية والانتهاكات الجنسية للأطفال والشخص الشاذ عمره أقصر من العمر الطبيعى 20سنة
الأحد، 28 يونيو 2015 - 03:12 م
زواج المثليين يغزو أمريكا
كتبت أميرة شحاتة على خلفية الأحداث التى شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا وأصبحت
حديث أغلب الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى فى كل أنحاء العالم، من إصدار المحكمة العليا حكم يسمح للمثليين فى الـ50 ولاية أمريكية بالكامل بالزواج كحق من حقوقهم الشرعية فى الدستور الأمريكى، وهو الأمر الذى أثار الجدل واحتفل به الكثيرون كما أيدوه على أنه أحد حقوق الإنسان، ولكن عندما يصل الأمر إلى ثقافتنا العربية وهويتنا الإسلامية فعنده يجب أن نذكر الأشخاص بأسباب تحريم زواج المثليين الصحية ومدى أضرارها على المجتمع.
ونستبدل شعار Love Wins"" الذى رفعه المثليين وداعميهم بـ"human existence"، وهو ما يعنى أن شعار الحب ينتصر لا يصلح لحملة أو احتفال بحكم كهذا، ولكن وجود البشرية فى هذا العالم هو الشعار الأقوى، فإذا كان هذا الزواج غير مخالف لطبيعة البشر فلماذا لم ينجب المثليين إلا بالإعانات الخارجية، ذلك لأن تكاثر الجنس البشرى لن يحدث إلا عندما تسير الأمور بشكل صحيح وبالتوافق مع توازن الطبيعة، فتخيل العالم وهو مثلى بالتأكيد سينقرض الجنس البشرى قريبا! كوارث صحية بسبب زواج المثليين يكون الأشخاص المثليون عرضة لخطر الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى وفقا لما ذكره موقع "Facts about Youth" الإلكترونى، وكذلك للإصابات الجسدية والاضطرابات العقلية والنفسية، وكذلك يقصر معدل العمر الافتراضى لهم. - تحدث نسب عالية لإصابة الأشخاص المثليين سواء كانوا من النساء أو الرجال بالأمراض النفسية والتى من أخطرها الاكتئاب وتعاطى المخدرات وكذلك محاولة الانتحار على الرغم من أن هذه الدراسة تمت فى هولندا التى توفر مساحة الحرية لهم وتتقبلهم اجتماعيا أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها. - هناك دراسة علمية أيضا أثبتت أن المدة التى تقصر من المعدل الافتراضى لعمر الإنسان عندما يكون مثلى تصل إلى 20 عاما كاملا من متوسط العمر المتوقع، وذلك بخلاف ترددهم الدائم على عيادات الأطباء بسبب الأمراض الكثيرة التى تصيبهم. مشكلة صحية خطيرة تهدد العالم بسبب زواج المثليين شئت أم أبيت، فإن مرض الإيدز ينتشر بشكل كبير بين الأشخاص المثليين عن غيرهم، وذلك بسبب علاقاتهم الكثيرة وقصيرة المدى، ما يضرهم ويضر الآخرين من حولهم فهم أحد أهم أسباب انتشار وباء مخيف كفيروس HIV.
كما أن الأطفال الذين سيأتون إلى هذا العالم سيحتاجون إلى قيام الشريكين بعمليات طبية معينة وبالتالى ستكون أعدادهم قليلة جدا عن الآن، مما سيحدث تراجع للجنس البشرى ككل. الرعب يحيط بجيل قادم من الأطفال - تنعكس ظاهرة المثليين على الأطفال بأبشع الآثار فإن الحد من الأخلاق الجنسية المحافظة هى السبب وراء ما يحدث من زيادة فى الاعتداء الجنسى على الأطفال، والتصوير الإباحى لهم، وقضايا الاتجار بالجنس التى تحدث فى العالم. - كيف سيتلقى الطفل الرضاعة الطبيعية التى يحتاجها، تلك إحدى مشاكل عدم وجود أسرة حقيقية، فإذا لم يتلق الطفل هذه الرضاعة الطبيعية سيتعرض لخطر الإصابة بالإعاقة الجسدية والعقلية، لأن لبن الأم يحتوى على العناصر الغذائية التى يحتاجها الطفل من أجل النمو، وهو الغذاء المثالى للطفل فى أول عامين له خاصة، كما أن اللبن الصناعى يكون بداية طريق مهاجمة الميكروبات له وسوء التغذية مع ضعف مناعته لأنه لم يتلق لبن أمه. - قبل أن نتحدث عن حقوق الإنسان التى تشمل المثليين، نبحث عن حق الطفل الصغير فى الحياة وسط أب وأم، فكيف ستكون نفسية هذا الطفل الذى يولد فقط من أب أو من أم ويفتقد لدور أحد الوالدين، كما أنه يكون ابن بصلة الدم من أحد الزوجين فقط، ومن ثم ضياع النسب أيضا فى المجتمع بعد اللجوء إلى هذه الطرق غير الطبيعية التى تحتاج لمتبرع وأحد الأدوات الطبية الحديثة فى الولادة. آخر الإحصائيات التى سجلت أعداد المثليين فى العالم - هناك 3.8% فقط من الشعب الأمريكى من الشواذ أى ما يساوى 9 ملايين مواطن، بحسب إحصائيات معهد وليامز لعام 2011. - هناك 1.2% فقط من الشعب الأسترالى من الشواذ، بحسب مركز البحوث الأسترالية فى الجنس والصحة والمجتمع (ARCSHS) بجامعة لا تروب. - 1.5% من البالغين فى بريطانيا من الشواذ والمخنثين بحسب التقرير الذى أعده مكتب الإحصاءات الوطنية ببريطانيا ونشرته صحيفة الجاردين عام 2010، وذلك بما يعادل 750 ألف مواطن بريطانى. - بما أن هولندا تسمح بزواج المثليين فكانت الإحصائيات الموجودة لعام 2005 على أعداد المتزوجين الذين وصلوا إلى 3% من الهولنديين بواقع عدد 1100 شخص فقط. سر الضجة الإعلامية عن قرار زواج المثليين على "فيس بوك" جدير بالذكر أن هذه الضحة الإعلامية الضخمة على قرار زواج المثليين على "فيس بوك" خاصة حدثت بسبب ما أطلقه من تطبيق لتعديل صورة البروفايل لتصبح ملونة بألوان مختلفة على هيئة علم معروف باسم "علم الفخر"، الذى يعتبر شعارا للمثليين حول العالم، وذلك تدعيما واحتفالا بحق المثليين فى الزواج، وكان مارك زوكربرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعى، أول من طبق هذا التعديل على صورته الشخصية على "فيسبوك"، ومن ثم انتشر ذلك بسرعة البرق، بالإضافة إلى هاشتاج Love wins الذى أصبح من أكثر الهاشتجات شهرة على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا. شعار شعار "Love wins" يغطى الولايات المتحدة الأمريكية مع ألوان علم الفخر الخاص بالمثليين
------------
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
دراسات عالمية: العالم مهدد بكوارث صحية.. انتشار الإيدز والاضطرابات العقلية والانتهاكات الجنسية للأطفال والشخص الشاذ عمره أقصر من العمر الطبيعى 20سنة
الأحد، 28 يونيو 2015 - 03:12 م
زواج المثليين يغزو أمريكا
كتبت أميرة شحاتة على خلفية الأحداث التى شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا وأصبحت
حديث أغلب الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى فى كل أنحاء العالم، من إصدار المحكمة العليا حكم يسمح للمثليين فى الـ50 ولاية أمريكية بالكامل بالزواج كحق من حقوقهم الشرعية فى الدستور الأمريكى، وهو الأمر الذى أثار الجدل واحتفل به الكثيرون كما أيدوه على أنه أحد حقوق الإنسان، ولكن عندما يصل الأمر إلى ثقافتنا العربية وهويتنا الإسلامية فعنده يجب أن نذكر الأشخاص بأسباب تحريم زواج المثليين الصحية ومدى أضرارها على المجتمع.
ونستبدل شعار Love Wins"" الذى رفعه المثليين وداعميهم بـ"human existence"، وهو ما يعنى أن شعار الحب ينتصر لا يصلح لحملة أو احتفال بحكم كهذا، ولكن وجود البشرية فى هذا العالم هو الشعار الأقوى، فإذا كان هذا الزواج غير مخالف لطبيعة البشر فلماذا لم ينجب المثليين إلا بالإعانات الخارجية، ذلك لأن تكاثر الجنس البشرى لن يحدث إلا عندما تسير الأمور بشكل صحيح وبالتوافق مع توازن الطبيعة، فتخيل العالم وهو مثلى بالتأكيد سينقرض الجنس البشرى قريبا! كوارث صحية بسبب زواج المثليين يكون الأشخاص المثليون عرضة لخطر الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى وفقا لما ذكره موقع "Facts about Youth" الإلكترونى، وكذلك للإصابات الجسدية والاضطرابات العقلية والنفسية، وكذلك يقصر معدل العمر الافتراضى لهم. - تحدث نسب عالية لإصابة الأشخاص المثليين سواء كانوا من النساء أو الرجال بالأمراض النفسية والتى من أخطرها الاكتئاب وتعاطى المخدرات وكذلك محاولة الانتحار على الرغم من أن هذه الدراسة تمت فى هولندا التى توفر مساحة الحرية لهم وتتقبلهم اجتماعيا أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها. - هناك دراسة علمية أيضا أثبتت أن المدة التى تقصر من المعدل الافتراضى لعمر الإنسان عندما يكون مثلى تصل إلى 20 عاما كاملا من متوسط العمر المتوقع، وذلك بخلاف ترددهم الدائم على عيادات الأطباء بسبب الأمراض الكثيرة التى تصيبهم. مشكلة صحية خطيرة تهدد العالم بسبب زواج المثليين شئت أم أبيت، فإن مرض الإيدز ينتشر بشكل كبير بين الأشخاص المثليين عن غيرهم، وذلك بسبب علاقاتهم الكثيرة وقصيرة المدى، ما يضرهم ويضر الآخرين من حولهم فهم أحد أهم أسباب انتشار وباء مخيف كفيروس HIV.
كما أن الأطفال الذين سيأتون إلى هذا العالم سيحتاجون إلى قيام الشريكين بعمليات طبية معينة وبالتالى ستكون أعدادهم قليلة جدا عن الآن، مما سيحدث تراجع للجنس البشرى ككل. الرعب يحيط بجيل قادم من الأطفال - تنعكس ظاهرة المثليين على الأطفال بأبشع الآثار فإن الحد من الأخلاق الجنسية المحافظة هى السبب وراء ما يحدث من زيادة فى الاعتداء الجنسى على الأطفال، والتصوير الإباحى لهم، وقضايا الاتجار بالجنس التى تحدث فى العالم. - كيف سيتلقى الطفل الرضاعة الطبيعية التى يحتاجها، تلك إحدى مشاكل عدم وجود أسرة حقيقية، فإذا لم يتلق الطفل هذه الرضاعة الطبيعية سيتعرض لخطر الإصابة بالإعاقة الجسدية والعقلية، لأن لبن الأم يحتوى على العناصر الغذائية التى يحتاجها الطفل من أجل النمو، وهو الغذاء المثالى للطفل فى أول عامين له خاصة، كما أن اللبن الصناعى يكون بداية طريق مهاجمة الميكروبات له وسوء التغذية مع ضعف مناعته لأنه لم يتلق لبن أمه. - قبل أن نتحدث عن حقوق الإنسان التى تشمل المثليين، نبحث عن حق الطفل الصغير فى الحياة وسط أب وأم، فكيف ستكون نفسية هذا الطفل الذى يولد فقط من أب أو من أم ويفتقد لدور أحد الوالدين، كما أنه يكون ابن بصلة الدم من أحد الزوجين فقط، ومن ثم ضياع النسب أيضا فى المجتمع بعد اللجوء إلى هذه الطرق غير الطبيعية التى تحتاج لمتبرع وأحد الأدوات الطبية الحديثة فى الولادة. آخر الإحصائيات التى سجلت أعداد المثليين فى العالم - هناك 3.8% فقط من الشعب الأمريكى من الشواذ أى ما يساوى 9 ملايين مواطن، بحسب إحصائيات معهد وليامز لعام 2011. - هناك 1.2% فقط من الشعب الأسترالى من الشواذ، بحسب مركز البحوث الأسترالية فى الجنس والصحة والمجتمع (ARCSHS) بجامعة لا تروب. - 1.5% من البالغين فى بريطانيا من الشواذ والمخنثين بحسب التقرير الذى أعده مكتب الإحصاءات الوطنية ببريطانيا ونشرته صحيفة الجاردين عام 2010، وذلك بما يعادل 750 ألف مواطن بريطانى. - بما أن هولندا تسمح بزواج المثليين فكانت الإحصائيات الموجودة لعام 2005 على أعداد المتزوجين الذين وصلوا إلى 3% من الهولنديين بواقع عدد 1100 شخص فقط. سر الضجة الإعلامية عن قرار زواج المثليين على "فيس بوك" جدير بالذكر أن هذه الضحة الإعلامية الضخمة على قرار زواج المثليين على "فيس بوك" خاصة حدثت بسبب ما أطلقه من تطبيق لتعديل صورة البروفايل لتصبح ملونة بألوان مختلفة على هيئة علم معروف باسم "علم الفخر"، الذى يعتبر شعارا للمثليين حول العالم، وذلك تدعيما واحتفالا بحق المثليين فى الزواج، وكان مارك زوكربرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعى، أول من طبق هذا التعديل على صورته الشخصية على "فيسبوك"، ومن ثم انتشر ذلك بسرعة البرق، بالإضافة إلى هاشتاج Love wins الذى أصبح من أكثر الهاشتجات شهرة على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا. شعار شعار "Love wins" يغطى الولايات المتحدة الأمريكية مع ألوان علم الفخر الخاص بالمثليين
------------
تحذير من هذه الشعارات على الملابس
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..