تاريخ النشر 2014-01-23ا
المرضى يثقون بأطبائهم فيما يخص حياتهم، وفي معظم الأحيان لا تتزعزع هذه الثقة، ولكن الأطباء - حتى المتفوقين منهم - ليسوا إلا بشر ٌ مثلنا وقد يخطئون في معرفة أعراض بعض الأمراض القاتلة.
وفيما يلي سبعة أمراض قد يفشل حتى أبرع الأطباء في تشخيصها، حتى تكون ملماً بتلك الأعراض منذ الوهلة الأولى، وقبل استفحال المرض لا سمح اللّه، فقد تكون حياتك كلها في اكتشافك للداء مبكراً:
• متلازمة هبوط الصمام التاجي:
الصمام التاجي عبارة عن قطعة من الجلد تتحكم في تدفق الدم بين اثنتين من غرف القلب، وقد يحدث انزلاق لهذه القطعة من الأنسجة أحياناً فينخفض تدفق الدم إلى القلب. والأعراض الوحيدة لهذه العلة هي الشعور بسرعة في نبضات القلب والشعور بالقلق، ويمكن تفسير ذلك بأنه نوبة جزع Panic attack بكل سهولة لتشابه أعراض المرض.
وللتأكد من صدق إصابتك بهذا الداء الفتاك، استلق على جنبك الأيسر عند تعرضك لمثل تلك الأعراض، فإذا ساءت حالتك، اتصل بالطبيب بسرعة وأخبره بالأعراض وبضرورة إجراء تخطيط صدى القلب لك، وهناك العديد من الأودية التي تعالج الداء.
• سرطان المبايض:
رغم أن هذا الداء المميت يصيب 57 بالمئة من النساء، إلا أنه يصعب تشخيصه إلا في مراحله المتأخرة، من أعراضه المبكرة الشعور باضطرابات في البطن وانتفاخ، وهي أعراض شبيهة بأعراض آلام العادة الشهرية. وإذا كانت هذه الأعراض مصحوبة بتبول متكرر أو نزيف مهبلي غير عادي أو إمساك أو إجهاد أو كان لعائلتك تاريخ مع سرطان المبايض أو الثدي أو القولون، فاطلبي فحص حوضي/مستقيمي وصورة بالأشعة فوق الصوتية للمهبل وفحص نسبة الكالسيوم 125 CA521 في الدم.
• تصلب الأوعية المتعدد:
في الإصابة بهذا الداء، يهاجم جهاز المناعة الخاص بالجسم المخ والحبل الشوكي، من أعراضه الإحساس بالضعف والتنميل والألم ومشاكل في الذاكرة والاكتئاب، غير أن تلك الأعراض قد تكون مؤشراً كذلك لأمراض أخرى عضوية ونفسية، ولا يمكن التأكد من المرض إلا بإجراء أشعة بالرنين المغناطيسي.
لا يوجد علاج لهذا الداء، ولكن بعض الأدوية قد تؤخر تطوره.
• التناذر الجوفي:
إن العجز عن هضم الطعام الذي يحتوي على مادة الغلوتين الموجودة في القمح قد يؤدي إلى خلل غذائي مميت، ومن الأعراض المبكرة الإسهال والانتفاخ ونقص الوزن.
ويتمثل الحل في: تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الدقيق والحبوب والمعجنات والأطعمة المعالجة وشرائح اللحم البارد بالجبن وصلصة فول الصويا.
• الذئبة:
من أعراضها ورم طفيف في المفاصل وارتفاع في درجة حرارة السجم وأنيميا والحساسية ضد الشمس، ولكن هذا المرض الذاتي المناعة قد يدمر الكلى والرئتين، لا يمكن اكتشافه إلا بإجراء فحص إعواري (فرط حساسية) ANAللدم، ويمكن علاج الداء حتى في مراحله المتأخرة بالعلاج الكيميائي chemotherapy أو بالإستيرويد.
• مرض الغدة الدرقية:
قد يكون هذا الداء قاتلاً إذا تعرض للإهمال، ومن أعراضه الإجهاد وارتعاش اليدين واهتياج الأعصاب وعدم انتظام الدورة الشهرية، وعادة ما تفسر الأعراض على أنها إجهاد، ويمكن كشفه بإجراء فحص دم بسيط، وعلاجه سهل وفعال وخال من الألم.
• مرض لايم (lyme):
كثيراً ما يفشل الأطباء في تشخيص هذا المرض لأن 90 بالمئة من حالاته تحدث في نيو انغلاند ومنطقة أواسط الأطلنطي، رغم أنه يصيب الناس في 47 ولاية أمريكية.
وغالباً ما يشخصه الأطباء بأنه انفلونزا، إلا أنه يحتاج لعلاج مكثف بتناول مضادات حيوية عن طريق الفم أو عبر الأوردة.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
المرضى يثقون بأطبائهم فيما يخص حياتهم، وفي معظم الأحيان لا تتزعزع هذه الثقة، ولكن الأطباء - حتى المتفوقين منهم - ليسوا إلا بشر ٌ مثلنا وقد يخطئون في معرفة أعراض بعض الأمراض القاتلة.
وفيما يلي سبعة أمراض قد يفشل حتى أبرع الأطباء في تشخيصها، حتى تكون ملماً بتلك الأعراض منذ الوهلة الأولى، وقبل استفحال المرض لا سمح اللّه، فقد تكون حياتك كلها في اكتشافك للداء مبكراً:
• متلازمة هبوط الصمام التاجي:
الصمام التاجي عبارة عن قطعة من الجلد تتحكم في تدفق الدم بين اثنتين من غرف القلب، وقد يحدث انزلاق لهذه القطعة من الأنسجة أحياناً فينخفض تدفق الدم إلى القلب. والأعراض الوحيدة لهذه العلة هي الشعور بسرعة في نبضات القلب والشعور بالقلق، ويمكن تفسير ذلك بأنه نوبة جزع Panic attack بكل سهولة لتشابه أعراض المرض.
وللتأكد من صدق إصابتك بهذا الداء الفتاك، استلق على جنبك الأيسر عند تعرضك لمثل تلك الأعراض، فإذا ساءت حالتك، اتصل بالطبيب بسرعة وأخبره بالأعراض وبضرورة إجراء تخطيط صدى القلب لك، وهناك العديد من الأودية التي تعالج الداء.
• سرطان المبايض:
رغم أن هذا الداء المميت يصيب 57 بالمئة من النساء، إلا أنه يصعب تشخيصه إلا في مراحله المتأخرة، من أعراضه المبكرة الشعور باضطرابات في البطن وانتفاخ، وهي أعراض شبيهة بأعراض آلام العادة الشهرية. وإذا كانت هذه الأعراض مصحوبة بتبول متكرر أو نزيف مهبلي غير عادي أو إمساك أو إجهاد أو كان لعائلتك تاريخ مع سرطان المبايض أو الثدي أو القولون، فاطلبي فحص حوضي/مستقيمي وصورة بالأشعة فوق الصوتية للمهبل وفحص نسبة الكالسيوم 125 CA521 في الدم.
• تصلب الأوعية المتعدد:
في الإصابة بهذا الداء، يهاجم جهاز المناعة الخاص بالجسم المخ والحبل الشوكي، من أعراضه الإحساس بالضعف والتنميل والألم ومشاكل في الذاكرة والاكتئاب، غير أن تلك الأعراض قد تكون مؤشراً كذلك لأمراض أخرى عضوية ونفسية، ولا يمكن التأكد من المرض إلا بإجراء أشعة بالرنين المغناطيسي.
لا يوجد علاج لهذا الداء، ولكن بعض الأدوية قد تؤخر تطوره.
• التناذر الجوفي:
إن العجز عن هضم الطعام الذي يحتوي على مادة الغلوتين الموجودة في القمح قد يؤدي إلى خلل غذائي مميت، ومن الأعراض المبكرة الإسهال والانتفاخ ونقص الوزن.
ويتمثل الحل في: تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الدقيق والحبوب والمعجنات والأطعمة المعالجة وشرائح اللحم البارد بالجبن وصلصة فول الصويا.
• الذئبة:
من أعراضها ورم طفيف في المفاصل وارتفاع في درجة حرارة السجم وأنيميا والحساسية ضد الشمس، ولكن هذا المرض الذاتي المناعة قد يدمر الكلى والرئتين، لا يمكن اكتشافه إلا بإجراء فحص إعواري (فرط حساسية) ANAللدم، ويمكن علاج الداء حتى في مراحله المتأخرة بالعلاج الكيميائي chemotherapy أو بالإستيرويد.
• مرض الغدة الدرقية:
قد يكون هذا الداء قاتلاً إذا تعرض للإهمال، ومن أعراضه الإجهاد وارتعاش اليدين واهتياج الأعصاب وعدم انتظام الدورة الشهرية، وعادة ما تفسر الأعراض على أنها إجهاد، ويمكن كشفه بإجراء فحص دم بسيط، وعلاجه سهل وفعال وخال من الألم.
• مرض لايم (lyme):
كثيراً ما يفشل الأطباء في تشخيص هذا المرض لأن 90 بالمئة من حالاته تحدث في نيو انغلاند ومنطقة أواسط الأطلنطي، رغم أنه يصيب الناس في 47 ولاية أمريكية.
وغالباً ما يشخصه الأطباء بأنه انفلونزا، إلا أنه يحتاج لعلاج مكثف بتناول مضادات حيوية عن طريق الفم أو عبر الأوردة.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..