معايير صارمة لمواقع أبراج الجوّال
فهد محمد بن جمعة - كاتب اقتصادي- جريدة الإقتصادية 08/03/1427هـ
لقد رفضت الحكومية الفيدرالية الأمريكية في عام 2003 ادعاء شركات الجوّال بأن أبراج الجوّال لم يثبت
علميا أنها تضر بصحة الإنسان, وشرعت قانونا يمنع إقامة محطات الجوّال واستخدام الأنتينا بالقرب من المدارس في (بالم بيتش) فلوريدا وفي مدينة لوس أنجلوس وفي إقليم نيوزلندا لأضراره بصحة الإنسان. وفي بريتيش كولومبيا (كندا) أصدر اتحاد مستشاري العائلات قرارا في العام نفسه بمنع استعمال antennas هوائيات الجوّال قرب مدارس الأطفال, فهل هذا يكفي بحد ذاته لدحر ادعاء شركات الجوّال في السعودية التي لا تختلف ادعاءاتها عن الشركات الأخرى بل إن شركة موبايلي للجوّال تطلب من صاحب المبنى المستأجر سطحه لمحطاتها أن يصادق على تعهد يخلي مسؤولياتها عن أي خطر صحي وغيره لو حدث، وهذا اعتراف ضمني على أن محطات الجوّال تمثل خطرا على صحة من يسكن في المبنى؟ فلماذا لا تتخذ حكومتنا المحلية القرار نفسه في تحديد معايير ومواقع أبراج الجوّال في كل المناطق السكنية؟ إن الإجابة تتمحور فيما قالته الوكالة المحلية الأمريكية للحماية من الإشعاعات في عام 1998, إن أماكن مدارس الأطفال ليست هي المواقع المناسبة لإقامة أبراج الجوّال ما يهدد صحة الأطفال بأمراض السرطان, فعلى حكوماتنا المحلية أن تقول لهذه الشركات إن المنازل ليست مكانا مناسبا لأبراج الجوّال. إن عدم اقتناع شركة الاتصالات بعد إصابة إبراهيم الأحمد باللوكيميا(سرطان الدم)وإزالة البرج الذي بجوار منزله أولا ثم جميعها بعيدة عن المنازل في المملكة, وإلا فقدت مصداقيتها والثقة فيها من قبل المواطنين الذين قد يرفضون خدماتها. ولماذا تمنع القوانين المذكورة إقامة تلك الأبراج قرب المدارس هل هم أكثر وفاء لشعوبهم منا؟ الأمر واضح والحقيقة مكشوفة والآن ننتظر قرارا حاسما بإزالة كل قواعد الجوّال من الأبراج وسطوح المنازل وفي أقرب وقت لأن أطفالنا يتعرضون لخطرها كل يوم.
ولكي نجعل القضية أكثر وضوحا فدعونا نستعرض أهم البحوث العلمية في هذا المجال:
لقد أشارت دراسة شمال سدني بعنوان "خطورة الإشعاع الكهرومغناطيسي" بأنها تعرض الأطفال للإصابة باللوكيميا حتى لو كانت الإشارة ضعيفة ولكنها بالتأكيد ليست صفرا. فمن أكثر معرفة من العالم المخضرم الدكتور نيل شيري Neil Che rry الذي درس تأثير الكهرومغناطيس من عام (1946 إلى 2003) على صحة الإنسان, وهو بروفيسور البيئة الصحية في جامعة لنكولن في نيوزيلندا ومحاضر في جامعات أمريكا وهو أول عالم بيئة صحية في العالم وباحث وناشر وشاهد قوي على أن الحقل الكهرومغناطيسي والإشعاعات تفتت خلايا الدم DNA وتعزز موت خلاياها ما يرفع من معدل خطر إصابة السكان بالسرطان, وعلى ذلك يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن لأي مسكن ما إلا في حالة أن يكون تعرضه لتلك الإشعاعات صفرا وهذا الموقف تؤكده ما خلصت إليه دراسات الأمراض الوبائية.
- أكد هنري لئي بروفيسو ر في جامعة واشنطن س ياتل في عام 2005 والذي جمع العديد من البحوث أن الإشعاعات الراديوية حتى عند مستوى ضعيف لها تأثير سلبي على صحة الإنسان Henry C. Lai PhD, 2005.
- قال قولد اسمث في دراسته المبكرة لقضية السفارة الأمريكية في موسكو خلال الحرب الباردة 1953 to 1976, وهذا مثل قاطع على مدى خطورة إشعاعات الرادار، حيث إن السفير الأمريكي وموظفي! السفارة قد تعرضوا لإشعاعات خفيفة أدت إلى إصابتهم باللوكيميا Robinette et al. 1980 and theU.S. Embassy in Moscow Study, Goldsmith 1997.
- قال دبولاك في دراسته إن قوة الموجة الداخلية التي تعرض لها سكان السفارة كانت في حدود 0.02 to 0.1? W/cm2 وهي أقل من ما بين 20 إلى 100 مرة, وأن نصف المصابين كانوا مصابين باللوكيميا من البالغين والأطفال Pollack 1979.
- قال العلماء المذكورة أسماؤهم أن دراساتهم قد أوضحت أن السكان الذين يتعرضون لإشعاع ات من مواقع أبراج الجوّال، منهم البالغين والأطفال يصابون بمر! ض اللوكي ميا حتى على مسافة 500 متر.
Selvin et al. 1992, Hocking et al. 1996, Dolk et al. 1997 a,b and Michelozzi et al. 1998.
- وفي تقرير NRPB عام 2005 بعد مراجعة 26 بحثا بواسطة بلدان أخرى ومجموعات من العلماء أن جميع تلك البحوث وصلت إلى النتائج نفسها بأن تعرض الإنسان لمستوى بسيط من الإشعاع قد يؤدي إلى إصابته بأمراض خطيرة مثل السرطان.
- وقال هاينك وميرت 2003 , LN Heynick and JH Merritt إن التعرض لإشعاعا ت الكهرومغناطيسية يسبب الإجهاض لدى الحوامل وقد حصل ذلك لزوجة محمد الأحمد عندما كانت حاملا في شهرها التاسع.
- قال كل من: 2004 , AF McKinlay, SG Allen et al في مراجعة علمية لهما إن القوة الكهرومغناطيسية بين 0-300 GHz تقلص من أخطار الإشعاعات.
- وفي تقرير ميكلوزي 2002 , Michelozzi et aإن حدوث الإصابة باللوكيميا حدث للأطفال الساكنين على مسافة ستة كيلومترات من مقر راديو الفيتكان، وذكر أيضا أن إصابة البالغين باللكويميا حدث لهؤلاء الساكنين بالقرب منه.
إن البحوث في ذلك المجال متعددة وليس هذا مكان مراجعتها واستعراضها.
وطبقا لملاحظتي وإطلاعي على العديد من البحوث في الحقل الكهرومغناطيسي والترددان الراديوية RF أن أرفع هذه التوصيات إلى الجهات المعنية لتجعلها معيارا تلزم به شركات الاتصال:
1- أن يتم تطبيق معيار معهد المهندسين الكهربائي والإلكتروني 1999,IEEE Std C95.1-1991</ SPAN> والتي تكون Institute ofElectrical and Electroncs Engineers أكثر أمانا عندما يكون تردد حقل الراديو الكهرومغناطيسي 3 kHz to 300 GHz.
2- وضع أنظمة ordinanceيكون موقع برج الجوّال على الأقل كيلو مترا من أقرب منزل له لأن البحوث العلمية قد أوضحت أن الخطر قد يتجاوز مسافة 500 متر.
3- اعتماد لجنة خاصة ودائمة في وزارة الصحة لعمل الفحوص الدورية للتأكد من أن شركات الاتصالات قد التزمت بتلك المعايير.
4- مشاركة السكان الذين يسكنون بالقرب من قرار برج الجوّال المراد إقامته.
وفي خطوة حاسمة قامت الحكومة المحلية الأسترالي ة لحماية سكانها المحليين
في اجتماعها السنوي في جنوب ويلز! أسترالي ا New So uth Wales in Australia في عام 1997 وقررت في خطتها التحكمية أن على جميع الهيئات المحلية أن تلتزم بتطبيق عدة شروط للترخيص لأي شركة جوّال أن تقيم برجا في مناطقهم ومن أهم تلك الشروط أن تكون جميع محطات وأبراج الجوّال على مسافة 500 متر من السكان, المدارس, أماكن العناية بالأطفال, المستشفيات, ودار العجزة. وأن تكون هناك مراقبة لمحطات الجوّال وجميع الحقول الكهرومغناطيسية حتى لا يكون هناك تردد أكثر MW/SQM001.
وتحت عنوان من يحمي المصلحة العامة تحدى قضائيا أهالي المدرسة الابتدائية بيروك لودج في أستراليا شركة الاتصالات "هت شنزن" التي قدمت طلبا بإقامة برجين ارتفاع كل منهما 35 متر ا وعلى مسافة 250 مترا من المدرسة، وقد كان السؤال المطروح في المحكمة هو هل هناك دراسة تثبت أن بناء برج الجوّال بالقرب من السكان يسبب لهم أخطارا صحية؟ فكانت إجابة الهيئة الفيدرالية للاتصالات أن معايير NEPA, FCC تعتبر أن الترددات الراديوية لها خطر محتمل على صحة الإنسان. هكذا استطاع السكان إيقاف بناء تلك الأبراج في المحكمة فهل نستطيع إيقاف شركة الاتصالات من عمل ذلك؟
- وفي بحثه Santini et al. PatholBiol (Paris), 2002 إن الشكاوى من التعب, الإرهاق, ألم الرأس, الاكتئاب, فقدان الذاكرة, وغيرها من الأعراض تعرض لها الساكنون على مسافة 300 متر من محطة الجوّال.
- وخلص في بحثه إلى أن أعصاب المخ تتعرض لتلف بعد تعرضها لترددات المايكرويف الذي يحمل إشارة GSM عند قوة 0.02 W/kg.
نسأل الله ان يحفظ المسلمين والمسلمات
تعليقي :
نلاحظ زيادة الاصابة بمرض السرطان بالكويت وان صح الخبر فكافة الشركات المنتجة لاجهزة الاتصالات سوف تساهم بالتظليل ومنع اي تقرير يبين مخاطر هذه الذبذبات لانه في حال انتشار مثل تلك التقارير الخطيره فمعناه ان الشركة ستغلق وتعلن افلاسها يعني مثلا اذا عندنا في الكويت صدق هذا التقرير الخطير فمعناه ان الخرافي وباقي الشركات راح تفلس وتسكر الشركة
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
فهد محمد بن جمعة - كاتب اقتصادي- جريدة الإقتصادية 08/03/1427هـ
لقد رفضت الحكومية الفيدرالية الأمريكية في عام 2003 ادعاء شركات الجوّال بأن أبراج الجوّال لم يثبت
علميا أنها تضر بصحة الإنسان, وشرعت قانونا يمنع إقامة محطات الجوّال واستخدام الأنتينا بالقرب من المدارس في (بالم بيتش) فلوريدا وفي مدينة لوس أنجلوس وفي إقليم نيوزلندا لأضراره بصحة الإنسان. وفي بريتيش كولومبيا (كندا) أصدر اتحاد مستشاري العائلات قرارا في العام نفسه بمنع استعمال antennas هوائيات الجوّال قرب مدارس الأطفال, فهل هذا يكفي بحد ذاته لدحر ادعاء شركات الجوّال في السعودية التي لا تختلف ادعاءاتها عن الشركات الأخرى بل إن شركة موبايلي للجوّال تطلب من صاحب المبنى المستأجر سطحه لمحطاتها أن يصادق على تعهد يخلي مسؤولياتها عن أي خطر صحي وغيره لو حدث، وهذا اعتراف ضمني على أن محطات الجوّال تمثل خطرا على صحة من يسكن في المبنى؟ فلماذا لا تتخذ حكومتنا المحلية القرار نفسه في تحديد معايير ومواقع أبراج الجوّال في كل المناطق السكنية؟ إن الإجابة تتمحور فيما قالته الوكالة المحلية الأمريكية للحماية من الإشعاعات في عام 1998, إن أماكن مدارس الأطفال ليست هي المواقع المناسبة لإقامة أبراج الجوّال ما يهدد صحة الأطفال بأمراض السرطان, فعلى حكوماتنا المحلية أن تقول لهذه الشركات إن المنازل ليست مكانا مناسبا لأبراج الجوّال. إن عدم اقتناع شركة الاتصالات بعد إصابة إبراهيم الأحمد باللوكيميا(سرطان الدم)وإزالة البرج الذي بجوار منزله أولا ثم جميعها بعيدة عن المنازل في المملكة, وإلا فقدت مصداقيتها والثقة فيها من قبل المواطنين الذين قد يرفضون خدماتها. ولماذا تمنع القوانين المذكورة إقامة تلك الأبراج قرب المدارس هل هم أكثر وفاء لشعوبهم منا؟ الأمر واضح والحقيقة مكشوفة والآن ننتظر قرارا حاسما بإزالة كل قواعد الجوّال من الأبراج وسطوح المنازل وفي أقرب وقت لأن أطفالنا يتعرضون لخطرها كل يوم.
ولكي نجعل القضية أكثر وضوحا فدعونا نستعرض أهم البحوث العلمية في هذا المجال:
لقد أشارت دراسة شمال سدني بعنوان "خطورة الإشعاع الكهرومغناطيسي" بأنها تعرض الأطفال للإصابة باللوكيميا حتى لو كانت الإشارة ضعيفة ولكنها بالتأكيد ليست صفرا. فمن أكثر معرفة من العالم المخضرم الدكتور نيل شيري Neil Che rry الذي درس تأثير الكهرومغناطيس من عام (1946 إلى 2003) على صحة الإنسان, وهو بروفيسور البيئة الصحية في جامعة لنكولن في نيوزيلندا ومحاضر في جامعات أمريكا وهو أول عالم بيئة صحية في العالم وباحث وناشر وشاهد قوي على أن الحقل الكهرومغناطيسي والإشعاعات تفتت خلايا الدم DNA وتعزز موت خلاياها ما يرفع من معدل خطر إصابة السكان بالسرطان, وعلى ذلك يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن لأي مسكن ما إلا في حالة أن يكون تعرضه لتلك الإشعاعات صفرا وهذا الموقف تؤكده ما خلصت إليه دراسات الأمراض الوبائية.
- أكد هنري لئي بروفيسو ر في جامعة واشنطن س ياتل في عام 2005 والذي جمع العديد من البحوث أن الإشعاعات الراديوية حتى عند مستوى ضعيف لها تأثير سلبي على صحة الإنسان Henry C. Lai PhD, 2005.
- قال قولد اسمث في دراسته المبكرة لقضية السفارة الأمريكية في موسكو خلال الحرب الباردة 1953 to 1976, وهذا مثل قاطع على مدى خطورة إشعاعات الرادار، حيث إن السفير الأمريكي وموظفي! السفارة قد تعرضوا لإشعاعات خفيفة أدت إلى إصابتهم باللوكيميا Robinette et al. 1980 and theU.S. Embassy in Moscow Study, Goldsmith 1997.
- قال دبولاك في دراسته إن قوة الموجة الداخلية التي تعرض لها سكان السفارة كانت في حدود 0.02 to 0.1? W/cm2 وهي أقل من ما بين 20 إلى 100 مرة, وأن نصف المصابين كانوا مصابين باللوكيميا من البالغين والأطفال Pollack 1979.
- قال العلماء المذكورة أسماؤهم أن دراساتهم قد أوضحت أن السكان الذين يتعرضون لإشعاع ات من مواقع أبراج الجوّال، منهم البالغين والأطفال يصابون بمر! ض اللوكي ميا حتى على مسافة 500 متر.
Selvin et al. 1992, Hocking et al. 1996, Dolk et al. 1997 a,b and Michelozzi et al. 1998.
- وفي تقرير NRPB عام 2005 بعد مراجعة 26 بحثا بواسطة بلدان أخرى ومجموعات من العلماء أن جميع تلك البحوث وصلت إلى النتائج نفسها بأن تعرض الإنسان لمستوى بسيط من الإشعاع قد يؤدي إلى إصابته بأمراض خطيرة مثل السرطان.
- وقال هاينك وميرت 2003 , LN Heynick and JH Merritt إن التعرض لإشعاعا ت الكهرومغناطيسية يسبب الإجهاض لدى الحوامل وقد حصل ذلك لزوجة محمد الأحمد عندما كانت حاملا في شهرها التاسع.
- قال كل من: 2004 , AF McKinlay, SG Allen et al في مراجعة علمية لهما إن القوة الكهرومغناطيسية بين 0-300 GHz تقلص من أخطار الإشعاعات.
- وفي تقرير ميكلوزي 2002 , Michelozzi et aإن حدوث الإصابة باللوكيميا حدث للأطفال الساكنين على مسافة ستة كيلومترات من مقر راديو الفيتكان، وذكر أيضا أن إصابة البالغين باللكويميا حدث لهؤلاء الساكنين بالقرب منه.
إن البحوث في ذلك المجال متعددة وليس هذا مكان مراجعتها واستعراضها.
وطبقا لملاحظتي وإطلاعي على العديد من البحوث في الحقل الكهرومغناطيسي والترددان الراديوية RF أن أرفع هذه التوصيات إلى الجهات المعنية لتجعلها معيارا تلزم به شركات الاتصال:
1- أن يتم تطبيق معيار معهد المهندسين الكهربائي والإلكتروني 1999,IEEE Std C95.1-1991</ SPAN> والتي تكون Institute ofElectrical and Electroncs Engineers أكثر أمانا عندما يكون تردد حقل الراديو الكهرومغناطيسي 3 kHz to 300 GHz.
2- وضع أنظمة ordinanceيكون موقع برج الجوّال على الأقل كيلو مترا من أقرب منزل له لأن البحوث العلمية قد أوضحت أن الخطر قد يتجاوز مسافة 500 متر.
3- اعتماد لجنة خاصة ودائمة في وزارة الصحة لعمل الفحوص الدورية للتأكد من أن شركات الاتصالات قد التزمت بتلك المعايير.
4- مشاركة السكان الذين يسكنون بالقرب من قرار برج الجوّال المراد إقامته.
وفي خطوة حاسمة قامت الحكومة المحلية الأسترالي ة لحماية سكانها المحليين
في اجتماعها السنوي في جنوب ويلز! أسترالي ا New So uth Wales in Australia في عام 1997 وقررت في خطتها التحكمية أن على جميع الهيئات المحلية أن تلتزم بتطبيق عدة شروط للترخيص لأي شركة جوّال أن تقيم برجا في مناطقهم ومن أهم تلك الشروط أن تكون جميع محطات وأبراج الجوّال على مسافة 500 متر من السكان, المدارس, أماكن العناية بالأطفال, المستشفيات, ودار العجزة. وأن تكون هناك مراقبة لمحطات الجوّال وجميع الحقول الكهرومغناطيسية حتى لا يكون هناك تردد أكثر MW/SQM001.
وتحت عنوان من يحمي المصلحة العامة تحدى قضائيا أهالي المدرسة الابتدائية بيروك لودج في أستراليا شركة الاتصالات "هت شنزن" التي قدمت طلبا بإقامة برجين ارتفاع كل منهما 35 متر ا وعلى مسافة 250 مترا من المدرسة، وقد كان السؤال المطروح في المحكمة هو هل هناك دراسة تثبت أن بناء برج الجوّال بالقرب من السكان يسبب لهم أخطارا صحية؟ فكانت إجابة الهيئة الفيدرالية للاتصالات أن معايير NEPA, FCC تعتبر أن الترددات الراديوية لها خطر محتمل على صحة الإنسان. هكذا استطاع السكان إيقاف بناء تلك الأبراج في المحكمة فهل نستطيع إيقاف شركة الاتصالات من عمل ذلك؟
- وفي بحثه Santini et al. PatholBiol (Paris), 2002 إن الشكاوى من التعب, الإرهاق, ألم الرأس, الاكتئاب, فقدان الذاكرة, وغيرها من الأعراض تعرض لها الساكنون على مسافة 300 متر من محطة الجوّال.
- وخلص في بحثه إلى أن أعصاب المخ تتعرض لتلف بعد تعرضها لترددات المايكرويف الذي يحمل إشارة GSM عند قوة 0.02 W/kg.
نسأل الله ان يحفظ المسلمين والمسلمات
تعليقي :
نلاحظ زيادة الاصابة بمرض السرطان بالكويت وان صح الخبر فكافة الشركات المنتجة لاجهزة الاتصالات سوف تساهم بالتظليل ومنع اي تقرير يبين مخاطر هذه الذبذبات لانه في حال انتشار مثل تلك التقارير الخطيره فمعناه ان الشركة ستغلق وتعلن افلاسها يعني مثلا اذا عندنا في الكويت صدق هذا التقرير الخطير فمعناه ان الخرافي وباقي الشركات راح تفلس وتسكر الشركة
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..