الأحد، 28 ديسمبر 2014

تجاربهم مع نقص فيتامين D

بسم الله الرحمن الرحيم
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالبداية اشكر الاخوات في تجميع فيتامين د واخص بالذكر الاخت الفاضلة سولاف على جهدها
والحقيقة استفدت كثيرا من المعلومات الموجودة في التجميع هذا

بتاريخ 20/7/2011 قمت بعمل تحليل في مسشفى دلة بالرياض قيمة التحليل 500 ريال عند
دكتور للباطنية اسمه الدكتور حازم برياطاني من اصل عراقي وكانت النتيجة 8 وتعتبر اقل من المستوى
المطلوب بالجسم فاعطاني دواء اسمه VIDROP عبارة عن نقاط تؤخذ يوميا عشرين نقطة بعد الافطار
وطلب مني التعرض للشمس مع محاولة بعض الماكولات التي تحتوي على هذا الفيتامين مثل البيض والفطر

وقمت بالالتزام الدقيق بهذه التعليمات وكنت اتعرض بشكل يومي لمدة عشرة دقائق الى نصف ساعة للشمس
وحسب الوقت المتاح لي مع اخذ النقاط يوميا واكل بيضة مسلوقة على الاقل ثلاثة ايام في الاسبوع وتعدت على الفطر

بتاريخ 5/10/2011 قمت بتحليل جديد عند مختبر البرج ( 550 ريال مع هدية جهاز سكر وهو عرض خاص لفترة محدودة
مع اختبارات اخرى ) فكانت النتيجة ولله الحمد والشكر وله الفضل بالاول والاخر النتيجة 32 فقمت بمراجعة الدكتور
مرة اخرى وطلب مني الاستمرار بالنقاط مع تقليل الجرعة الى 10 نقاط فقط والاستمرار بالتعرض للشمس
وقال ان هذا المستوى جيد ولكن يرغب برفعه لمستويات اعلى فهو افضل للجسم

هذه تجربتي باختصار اكتبها من اجل الاستفادة منها



------------------------------------------------------

من المواضيع التي استفدت منها هذا الموضوع

هذا موضوع شامل بطريقة أسئلة وأجوبة مع دكتور مختص

اختصاصي العظام د. هشام سر الختم :

تغير نمط الحياة أفقدنا فيتامين «D»

حوار: آمال عبد الخالق



لم يكن اكتشاف الفيتامينات عموما منذ زمن بعيد إلا نتيجة لظهور أمراض كثيرة وغريبة أصابت الشعوب في ذلك الوقت، فقد ساعد مرض الكساح «rickets» على اكتشاف الفيتامين د، ففي عام 1922 م استعمل تورسو زيت كبد الحوت لمعالجة الأطفال من الكساح، وتلاه العالم ميلانبي الذي وضع نظريته التي تقول بأن الكساح مرض غذائي يمكن معالجته بتناول زيت كبد الحوت وذلك بعد نجاح تجاربه في علاج الحيوانات من الكساح، ويعد العالم ماكلوم أول من أطلق اسم فيتامين د على العامل الذي يعالج الكساح anthracitic factor، وفي عام 1924 تمكن العالمان بوك وهيس من معرفة العلاقة بين الأشعة فوق البنفسجية وفيتامين د ثم فيما بعد 1930م عزل فيتامين د النقي في صورة بلورات crystalline، وبقيت المعلومات المتعلقة به محصورة بالحاجة له لأمراض العظام فقط إلى أن أثبتت الدراسات الحديثة حقيقة فيتامين د وارتباطه الوثيق بالعديد من الامراض العصرية الحديثة وأهمها السكري، وأمراض الأوعية الدموية و السرطان وغيرها.

ولمعرفة حقيقة هذا الفيتامين وحاجة الجسم الماسة له، والأمراض المرتبطة به، قامت «إنفنيتي» بلقاء الدكتور هشام سر الختم أخصائي العظام في مستشفى الجزيرة والمفرق سابقا ومركز الأمير الطبي حاليا الحاصل على زمالة الكلية البريطانية للجراحين عام 2002 وكان هذا الحوار..



- ما هو فيتامين د ؟.

فيتامين د ليس فيتامين حقيقة كباقي الفيتامينات أ، ب وغيرها ولايمكن الحصول عليه من الأغذية كباقي الفيتامينات، فمصدره الوحيد أشعة الشمس وبعض الأسماك الزيتية حيث يوجد في زيت كبد الحوت، وقد سمي فيتامين نتيجة اكتشافه بعد الفيتامينات الأخرى وارتباطه بلين العظام والكساح خاصة باعتباره علاجا لها، ولهذا أسماه العلماء فيتامين ولكنه عبارة عن هرمون توجد له مستقبلات في معظم خلايا الجسم وليس على المفاصل والعظام فقط كما كان معروفا سابقا .

- لماذا تصل نسبة المصابين بنقص فيتامين د في دولة الإمارات إلى نسبة وبائية على الرغم من أن الشمس هي المصدر الوحيد له ونحن نعيش في بلاد الشمس ؟.

هناك أسباب منطقية وموضوعية يمكن أن تكون هي المسبب لهذا النقص، فطريقة الحياة بالمنطقة تغيرت ومعظم الناس أصبحوا يعيشون الآن حياة داخلية في شقق لا تحتوي على حدائق، وبالتالي لا يتعرضون للشمس بشكل مباشر وصحيح، كما أصبحت ساعات العمل طويلة تمتد إلى فترة النهار كلها، حتى المناطق الترفيهية أغلبها مناطق مغلقة أيضا وبالتالي لا يوجد تعرض حقيقي للشمس .

وأهم الأسباب: التقاليد، فاللباس العربي كالحجاب للمرأة وغطاء الرأس للرجل يقلل من تعرض الجسم للشمس بصورة مباشرة وصحيحة، فالمسألة ليست حرارة، والجسم لا يمكن له تكوين فيتامين د بالنسبة الصحيحة دون التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتعرض الوجه والكفين فقط للشمس غير كاف .

- ما هي الفترة الزمنية الواجب التعرض للشمس خلالها بشكل يومي للحصول على نسبة صحيحة من الفيتامين ؟.

إنتاج فيتامين د له علاقة مباشرة بلون الصبغة، فكلما كان لون البشرة أفتح كلما احتاج الشخص لفترة أقل للتعرض للشمس لإنتاج فيتامين د، وكلما كانت المساحة المعرضة للشمس أكثر كلما كانت الفترة الزمنية اللازمة لإنتاج الفيتامين أقل، فأصحاب البشرة البيضاء يحتاجون ما بين 20 ـ 30 دقيقة لأخذ حاجتهم من فيتامين د وكلما زاد سمار البشرة كلما كانت فترة التعرض للشمس اللازمة أطول .

- هل يوجد له مصادر أخرى غير الشمس؟.

كلا، فالأشعة تحت البنفسجية الموجودة في الشمس هي التي تمدنا بفيتامين د ولكن يوجد بكميات بسيطة جدا في الأسماك الزيتية، وهذه الكمية قد تكفي فقط الاحتياج اليومي منه وبصعوبة شديدة .

- ما هي أعراض نقص فيتامين د ؟

أكثر الأعراض المتفق عليها آلام أسفل الظهر، آلام مختلفة في الجسم ، إرهاق عام وفتور والإجهاد بسهولة من أي مجهود بسيط .

- ما النسبة الصحيحة الواجب توافرها في الجسم من فيتامين د ؟.

في التحاليل المخبرية الحد الفاصل للاحتياج هو 20 نانوغرام في المليلتر الواحد، في الماضي عندما كان مرض الكساح هو المرض الوحيد المكتشف وله علاقة بالفيتامين كان الحد الفاصل 8 نانوغرام في المليلتر حيث كان يلاحظ اختفاء المرض عند الوصول الى هذه النسبة، ثم وجد أن أقل من 15 نانوغرام يسبب ترققا في العظام فأصبح هو الحد الفاصل، ثم وجدوا أن آلام الجسم كافة تختفي عندما تصل النسبة الى 20 نانوغرام، ولحماية الشخص من الأمراض العصرية الحديثة لابد أن يتواجد بنسبة لا تتعدى الثلاثين، وهنا في دولة الإمارات تعتبر نسبة 20 نانوغرام في المليلتر هي الحد الفاصل الكاشف لوجود نقص فيتامين د .

- هل لنقص فيتامين د أي علاقة بمرض السكري ؟.

فيتامين د مرتبط بمرض السكري، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نقص فيتامين د هو أحد العوامل المؤدية إلى السكري، ففي حالة وجود أحد العوامل التي قد تؤدي إلى السكري كالبدانة أو التاريخ المرضي بالعائلة وتواجد نقص فيتامين د عند الشخص سيُبكر ذلك في تعرضه للمرض، فإن كان سيصاب به في عمر الستين فقد يصاب به في عمر الأربعين، كما وجد أن نسبة المصابين بنقص فيتامين د هم النسبة الأكبر من المصابين بالسكري.

- كيف يعمل نقص فيتامين د على الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية؟.

نقص الفيتامين يخفض المناعة في الأوعية الدموية مما يساعد على حدوث الالتهاب ومن ثم ترسب الكوليسترول في الأوعية، لذلك يعتبر من العوامل الأولى المسببة لأمراض القلب .

ففي حالة نقص فيتامين د يصبح الشخص أكثر قابلية للتعرض لأمراض الأوعية الدموية كضغط الدم وتصلب الشرايين، كما أنهم معرضون أكثر لأمراض المناعة كالذئبة الحمراء والروماتيزم وتصلب الشرايين المتعدد .

كما له علاقة بأمراض الحساسية والالتهابات المتكررة كالإنفلونزا والأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة ككل .

- ما مدى صحة ارتباط نقص فيتامين د بمرض السرطان ؟ والأمراض النفسية ؟.

لقد وجد حديثا بعد عدد من الدراسات بعضها لا يزال قائما إلى الآن ارتباط نقص فيتامين د بمرض السرطان، ففي دراسة حديثة وجد أنخفاض كبير بسرطان الثدي والقولون والرئة والسرطانات عموما بنسبة 30 بالمئة في حال زيادة فيتامين د وإيصاله إلى النسبة المطلوبة .

كما وجد ارتباط بين نقصه وبعض الأمراض النفسية كالضغط النفسي، فاحتمال الضغوط يكون أقل بحالة نقصه، فهو موجود في خلايا الدماغ المتحكمة في المزاج وفي حالة نقصه يتم حدوث خلل في استقبال الضغوط العصبية وبالتالي عدم التأقلم مع الوضع الحالي ومن ثم إصابة الشخص بالضغط النفسي، إضافة إلى الأمراض المزمنة، وسوء الصحة العامة المرتبط بنقص فيتامين د يؤدي إلى توتر الأعصاب و من ثم حدوث الضغط النفسي، كما له علاقة مباشرة بالكآبة أيضا .

- هل النساء اللواتي ينقصهن فيتامين د في الحمل يتعرضن لانكماش الحوض وموتهن وأجنتهن خلال الولادة؟.

النساء مهددات أثناء الولادة وأجنتهن كذلك في حالة نقص الفيتامين، كما يتعرضن كذلك إلى آلام شديدة أسفل الحوض وأسفل الظهر بعد الولادة وتستمر لفترة، فخلال الحمل الهرمونات تعمل على تمدد الأربطة وفي حالة نقص فيتامين د تؤثر صدمة الولادة على كل مفاصل الحوض وتستمر الآلام لفترة، والعلاج خلال الحمل ممكن، ففي الفصل الثالث من الحمل يمكن للحامل أخذ إبر علاجية حتى 200000 وحدة أو 4000 أو 5000 وحدة يوميا ولا خطر على الجنين في ذلك.

- هل لزيادة فيتامين د في الجسم أي مضار ؟ وما هي ؟.

نعم يوجد لزيادته مخاطر، فعند زيادة نسبة الفيتامين عن الحد المطلوب تزداد نسبة الكالسيوم في الدم وتعمل على ظهور أعراض ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم وهو ما يعرض الشخص لمخاطر كبيرة على حياته .

ولكن هذه المخاوف غير مبررة، فهناك تجارب على أشخاص أخذوا الجرعات القصوى من الفيتامين على مدار 3 سنوات ولكن لم يكن لها عليهم أي تأثير سلبي، وهناك من أخذ جرعة تصل إلى 50000 أسبوعيا لمدة سنة كاملة ولم يكن هناك أي تأثير.

ولم تسجل أي حالة تسمم حتى عند وصول النسبة إلى 80 نانوغرام في المليلتر الواحد، والى الآن لم نجد شخصا في الدولة تصل نسبة تواجد الفيتامين عنده 30 نانوغرام حتى بعد العلاج .

- هل يوجد أمراض معينة تسبب سوء امتصاص الفيتامين عند الإنسان؟.

يمكن حدوث سوء في الامتصاص في حالة إصابة الشخص بأمراض في الكلى وكذلك الكبد، ففي حالة تواجد أي أمراض بهما أو أحدهما لن يتم التكوين بالكمية المطلوبة لعدم حدوث التفاعل المطلوب نتيجة عدم فاعلية هذه الأعضاء بالشكل اللازم لتكوين حاجة الجسم.

- ما يدعو للاستغراب حقا وجود نسبة وبائية للمرض في الدولة حيث أن واحدا من أصل ألف شخص تتواجد عنده النسبة الصحيحة من الفيتامين، ولا يوجد وعي عام بخصوصه إلى الآن، فما السبب؟.

لا يوجد وعي عام بخصوص نقص فيتامين د في المجتمع لعدم وجود صورة كاملة بخصوص المرض عند الأطباء بعد، ولكن الدراسات الأولية الظاهرة تحتاج إلى تحرك فوري لنشر الوعي عند المجتمع خاصة أن النتائج الأولية مخيفة.

ولابد من دراسات أكثر في الوطن العربي، فكل ما لدينا دراسات أجنبية وتصورات من بعض المختصين وبعض الدراسات الحقيقية التي تمت في السعودية وأثبتوا من خلالها أن نسبة النقص تتراوح ما بين 60-70 بالمئة .

كما يجب إجراء دراسات حول تلوث المدن ونسبته المتزايدة بسبب زيادة عدد العربات في الشوارع وغيرها من مصادر التلوث إن كانت تؤثر على الأشعة في المنطقة مما يؤدي الى وجود النقص الحاد في نسبة الفيتامين عند الأفراد، وغيرها من الدراسات خاصة المتعلقة بثقب طبقة الأوزون وتأثيره على الأشعة الواصلة الينا


------------------------------------------
وهذا موضوع اخر للمهتمات




من أهم مصادره أشعة الشمس فيتامين(D)
توليفة علاجية لأمراض متعددة






التوجه نحو العلاج الطبيعي في تزايد مستمر، بعد النتائج الإيجابية التي حققتها التجارب التي أُجريت لعلاج الكثير من الأمراض.. خصوصاً بعد ازدياد الأعراض الجانبية الناتجة عن التداوي بالعقاقير الكيميائية، وهذا توجه عالمي متنامٍ نحو الطب البديل، واستخدام الكثير من مضامين ومستخلصات مصادر الأدوية الحديثة ولكن بشكلها النباتي، وبطابعها الطبيعي.

ولم تقف الأبحاث العلمية والدراسات والتجارب مكتوفة الأيدي أو موقف المحايد تجاه هذا التحول، بل ساعدت في استكشاف الوسائل والطرق المساعدة لتحقيق ذلك، وأجريت التجارب التي تؤكد جدوى الطب البديل.

يأتي على رأس المواد الطبيعية التي تستخدم في العلاج البديل الفيتامينات وبخاصة فيتامين D الذي يفيد في علاج الكثير من الأمراض، وبذا تكون الخضراوات والفاكهة ضمن هذه التوليفة خصوصاً الأعشاب المحتوية على هذا الفيتامين.

وأكدت أبحاث جديدة أن هذا الفيتامين الذي يمكن الحصول عليه من أبسط النباتات وخصوصاً الخضراوات، له فوائد عديدة وليست كبقية أنواع الفيتامينات، ويمكن الإكثار من كميات هذا الفيتامين ذي المصدر النباتي، للتمكن من مقاومة الكثير من الأمراض طالما أثبتت الدراسات فوائده الطبية.

مصادر فيتامين (D)

من المعلوم أن فيتامين (د) يمكن الحصول عليه من مختلف أنواع الطعام الذي نتناوله، وباستثناء بعض المصادر فإن معظم كمية الفيتامين التي نحصل عليها تأتي من أشعة الشمس، وهناك هرمون في جسم الإنسان مرتبط بالفيتامين يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس وينقلها إلى الكبد والكليتين حيث تمتص هذه الأشعة جزيئات الأكسجين والهيدروجين وهذه العملية يتم خلالها تحويل البروفيتامين إلى هرمون قوي اسمه الكاليستريول وهو مضاد فعال يحارب الأمراض.

ولكي نحصل على كمية مناسبة من الفيتامين الذي يصنع هذا الهرمون علينا تعريض أجسادنا إلى قدر مناسب من أشعة الشمس بشكل يومي، ربما نمط الحياة الحديثة من حيث المباني والبيئة السكنية وانشغال الناس بالأمور العملية لا يتيح فرصة التمتع والاستفادة من أشعة الشمس، لكن يبقى هذا المصدر ضرورياً، ليس فقط من أجل تجنب بعض الأمراض بل أيضاً لإنقاذ أنفسنا وصحتنا في المستقبل، حيث أشارت دراسات حديثة إلى أن عدداً كبيراً من الذين تجاوزوا سن الخمسين يعانون من نقص فيتامين D وكذلك تعاني من هذا النقص نسبة كبيرة جداً من النساء خصوصاً الأفريقيات.

خواص فيتامين (D)

يحتاج الجسم لهذا الفيتامين لامتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء والاستفادة منهما في النمو، كما أن هذا الفيتامين ضروري في التطور الطبيعي للعظام، والأسنان وخصوصاً عند الأطفال، بحيث إنه يحمي من الضعف العضلي، ويدخل في عملية تنظيم ضربات القلب، وهو مفيد للوقاية من هشاشة العظام ونقص الكالسيوم في الدم وعلاجهما، كما أن هذا الفيتامين يقوي جهاز المناعة، ويفيد في وظائف الغدة الدرقية وعملية التجلط الطبيعية للدم.

ويؤدي النقص الشديد في فيتامين (د) إلى الإصابة بمرض الكساح لدى الأطفال ولين العظام، وهي حالات مشابهة لتآكل العظام وهشاشتها عند الكبار، أما حينما يكون النقص في هذا الفيتامين أقل شدة فإنه يؤدي إلى فقدان الشهية والإحساس بالحرقة في الفم والحلق، وحدوث إسهال وأرق، واضطراب في النظر.

يساعد هذا الفيتامين في زيادة قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية والقيام بالتمثيل الغذائي، ومن أشهر العناصر الغذائية المكونة له البيض والسمك ومنتجات الألبان وزيت السمك والسلمون بصفة خاصة والسردين والتونة، كما يوجد في الشوفان والبطاطس والزيوت النباتية، ويحتاج جسم الإنسان إلى حوالي 200 وحدة دولية يومياً لمن هم دون سن الخمسين وتزداد الكمية كلما تقدم العمر، ويتعارض امتصاص فيتامين د مع الاضطرابات المعوية واضطرابات وظائف الكبد والحوصلة الصفراوية، وكذلك بعض مدرات البول فهي تتسبب في اختلال النسبة بين الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.

فيتامين (د) ومرض السرطان

كشفت بحوث طبية حديثة أن فيتامين (د) يفيد في مقاومة مرض السرطان وأن الأجسام الغنية به لديها القدرة على مقاومة المرض بشكل أكبر، وأن معدلات السرطان تتضاعف في المدن الضبابية التي لا تتعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي، ما يجعل أجسام السكان في تلك المدن لديها نقص في كمية الفيتامين المناسبة (أي الافتقار للأشعة فوق البنفسجية)، وعززت بعض الدراسات هذه النظرية مؤكدة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هذا الفيتامين في أجسامهم كشفوا عن خطر ضئيل للمعاناة من سرطان القولون، ويتحدث الأطباء عن وجود صلة بين سرطانات البروستاتا والمبيض والثدي وبين نقص أشعة الشمس وفيتامين (د) وأشار استطلاع ميداني أجري في هذا الخصوص إلى أن الوفيات نتيجة هذه السرطانات تضاءلت بنسبة 10 - 27% عند الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يتعرضون فيها إلى القدر المناسب لأشعة الشمس. وهذا القول منطقي جداً من الناحية الطبية، حيث إن خلايا البروستات تنتج هرمون الكالسيتريول الذي يعمل بمثابة كابح لنمو الخلايا السرطانية وذلك في البيئات المحتوية على قدر كافٍ من أشعة الشمس، وحين لا تحصل الخلايا على الكمية الكافية من فيتامين (D) لإنتاج الكالسيتريول يتوقف الكابح عن العمل وتتضاعف حينها الخلايا من دون أية سيطرة عليها وينشأ السرطان.

داء السكري

كشفت دراسة في ذات الإطار أن سكان فنلندا حيث تشرق بضع ساعات يعانون من النوع 1 من داء السكري بنسب عالية، وكشفت الدراسة أن إعطاء فيتامين(D) للأطفال الرُضع والنساء الحوامل يخفف كثيراً من خطر التعرض لداء السكري، حيث أثبتت الدراسات أن تناول الأطفال لجرعات منتظمة من الفيتامين (D) جعلهم أقل عرضة للنوع 1 من هذا المرض بنسبة 80% ومن المعتقد أن فيتامين D قد يقمع خلايا معينة في جهاز المناعة ويساعد على الحؤول دون تدمير الخلايا التي تنتج الأنسولين.

فيتامين (د) وارتفاع ضغط الدم

هناك علاقة وطيدة بين ارتفاع ضغط الدم وعدم التعرض لأشعة الشمس، وأصبح معروفاً لدى كثير من الأوساط أن ضغط الدم يرتفع تدريجيا كلما ابتعدت منطقة العيش عن خط الاستواء أو المناطق التي تتمتع بدرجة حرارة عالية وتتعرض لأشعة الشمس بشكل واسع باعتبار الأشعة أبرز مصادر فيتامين (D).

وجاء في دراسة بحثية عن المرض أيضاً أن تعريض أشخاص مصابين بارتفاع طفيف في ضغط الدم للأشعة فوق البنفسجية من النوع B لمدة ست دقائق على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً نجح في خفض ضغط الدم وجعله قريباً من المعدل الطبيعي، وهذا يدل على أن أشعة الشمس تعزز إنتاج الكاليستريول في الكليتين مما يكبت الأنزيمات التي تدفع الأوعية الدموية إلى التقلص، وهذا أحد أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم، وكل هذه المشكلات يمكن تفاديها بالحصول على الكمية المناسبة والضرورية لفيتامين (D)من مصادره المتعددة.

وتبقى المشكلة في النقص الدائم والمستمر في هذا الفيتامين لأن من مخاطر عدم الحصول على كمية كافية منه حدوث الكثير من الأمراض خصوصاً التي ذكرناها أعلاه، ويحث الأطباء والعلماء وجميع الأشخاص على فحص مستوى فيتامين (D) في الدم مرة على الأقل في العام.. لأن خطورة نقصه تنذر بأمراض عدة ولا يقل ذلك عن مخاطر زيادة السكر والكوليسترول وغيرهما.



----------------------------------------

ارتفاع معدلات الهشاشة رغم توفر الشمس
الفطر مصدر لفيتامين (د) وعلاج لمشاكل العظام!!

الشمس تقي من الهشاشة
د. رشود بن عبدالله الشقراوي

ان مشاكل هشاشة العظام تتزايد بشكل كبير في العديد من مجتمعات دول العالم المختلفة وكما هو معروف ان لهذا التزايد مشاكل صحية حيث تساهم هشاشة العظام بضعف الإنسان وعدم قدرته على الحركة وتزيد تعرضه للإصابة بالكسور لو تعرض لأي سقوط لذلك فإن الاهتمام بالعوامل التي تساعد في زيادة قوة العظام وترسب الكالسيوم مهم جدا ومن اهم هذه العوامل تنشيط فيتامين د D vit والذي يساهم في زيادة معدلات امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة وكذلك تساهم في زيادة بناء العظام وترسيب وإدخال الكالسيوم في العظام.

اشعة الشمس:

ان الأشعة فوق البنفسجية التي تتواجد في اشعة الشمس تساهم في عملية تنشيط فيتامين د المتواجدة تحت الجلد مما تجعله في حالة نشطة وتزيد من عمله في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم عن طريق زيادة امتصاص من الطعام. لذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس يومياً من 5 - 10 دقائق ويجب عدم الجلوس فيها في اوقات ارتفاع درجات الحرارة بل يختار الأوقات التي تكون حرارتها معتدلة اما في اول النهار او اخر النهار.

الفطر:

اثبتت الأبحاث الحديثة ان الأشعة فوق البنفسجية من الممكن ان تغذي وتعزز من فرص تواجد فيتامين (د) بصورة طبيعية وسهلة الامتصاص من الفطر حيث لوحظ ان تعرض الفطر لأشعة الشمس تساهم في زيادة تركيز هذا الفيتامين في المشروم او الفطر (Mushrooms) ولذلك يعتبر تناول المشروم او الفطر مصدرا جيدا خاصة لفيتامين (د) خاصة عند الأشخاص الذين لا يتناولون السمك او الحليب بشكل منتظم اما للحساسية التي تنتج ممن يتناول الحليب او السمك لذلك يعتبر طريقة مناسبة لإمداد الجسم بهذا الفيتامين وخاصة في المناطق التي يصعب التعرض لأشعة الشمس اما للتلبد السماء بالغيوم او لانشغال الشخص عن التعرض لأشعة الشمس فتناول المشروم او الفطر وسيلة جيدة للحصول على مصدر جيد من هذا الفيتامين.

ويعد تناول حصة واحدة من الفطر كافياً لإمداد الجسم بتسعة اصناف من الاحتياجات من فيتامين (د) وذلك بعد الفطر للأشعة فوق البنفسجية (الشمس) لمدة خمس دقائق ولوحظ ان الحصة الواحدة من الفطر تساهم في امداد الشخص بأكثر من تناول ملعقتين من زيت كبد الحوت والذي يعتبر واحدا من اهم مصادر فيتامين (د).

فوائد فيتامين (د):

ان هذا الفيتامين يعتبر مهما جداً للصحة حيث ان نقصه عن المستوى الطبيعي في الإنسان له تأثير على هشاشة العظام مما يجعل الإنسان ضعيفا ويحس بالتعب والضعف كذلك في الجسم كما ان نقص هذا الفيتامين له ارتباط بأمراض القلب وفقدان الأسنان لذلك فإنه يجب الحرص على توفير هذا الفيتامين في الجسم للحد من المشاكل المختلفة وكذلك امراض القلب.

نقص فيتامين (د):


يلاحظ ان هناك مشكلة نقص فيتامين (د) في العديد من الدول رغم توفر اشعة الشمس حيث تشير الأبحاث العلمية ان اكثر من 85٪ من الشعب الأمريكي يعاني من نقص فيتامين (د) وخاصة ان هناك معلومات خاطئة تشير الى ارتباط التعرق لأشعة الشمس مع سرطان الجلد والسبب الاخر انهم لا يجدون الوقت الكافي للتعرض لاشعة الشمس.

لذلك فإن تواجد مصادر سهلة مثل المشروم او الفطر كمصدر جيد لفيتامين (د) يعتبر خبرا جيدا حيث انه يساهم في امداد الجسم بهذا الفيتامين بطريقة سهلة والحد من المشاكل الصحية الناتجة من نقصه.

قياس الفيتامين:

انه يجب ان نعرف كذلك ان هناك مشاكل قد تنتج في حالة زيادة تركيز فيتامين (د) في الجسم ويعرف بالتسمم (toxic) لذلك يجب الحرص على قياس تركيز هذا الفيتامين ومعرفة المستوى في الدم ويتم ذلك بإجراء اختبار سهل (Vit - D checke) وبهذا الاختبار وخاصة عند الأشخاص الذين يتناولون مصادر خارجية ومدعمات خارجية (حبوب) او الاشخاص الذين يعانون من هشاشة للعظام. وهذا فعلاً ما انصح به معظم الأشخاص حيث ان التأكد من تركيز هذا الفيتامين في الدم سيسهل عملية العلاج حيث انه قد يذهب الشخص باستخدام مدعمات غذائية تحتوي على نسب عالية من هذا الفيتامين وفي الواقع هو لا يحتاج ذلك لان تركيز هذا الفيتامين لديه طبيعي فبالتالي قد يؤدي الى حدوث مشاكل لا قدر الله لذلك اطلب اجراء هذا التحليل والذي سوف يوضح احتياجات الدعم بهذا الفيتامين او عدم حاجته لذلك وبهذا استطيع ان نضمن بإذن الله عدم حدوث مشاكل وأيضاً ان عملية العلاج ستكون واضحة

--------------------------------------
هذا فلم يتحدث بالتفصيل عن اعراض نقص فيتامين دال مع نصائح للوقاية وطريقة العلاح

الفيديو باللغة العربية


شاهد من هنا





-----------------------------
إضافة  من د.أسعد العرفة  وفقه الله


  1. مقال جميل تشكر عليه فقط للتوضيح ان وقت الاستفادة من أشعة الشمس لإنتاج فيتامين( د) (١٠ص - ٣ ظهرا)

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..