الوازع الديني واحترام رأي الأبناء من أهم سبل المكافحة
أوضح تقرير علمي إعلامي أن من أبرز مضاعفات
إدمان المخدرات التغيير في الشخصية، وتدني الأداء
الوظيفي والمعرفي، واللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء، وأصدر المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة تقريراً عن المخدرات أصنافها، وتأثيراتها الاجتماعية والصحية السلبية.. وسبل مكافحة الإدمان..
ونبه التقرير الأسر إلى أعراض الإدمان، وعدًد منها:
النعاس،
الرجفة،
احمرار العينين،
اتساع في حدقة العين،
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام،
فقدان الشهية أو زيادتها،
وجود هالات سوداء تحت العينين،
اضطراب في النوم.
كما أشار الى أن الأسرة تعرف بأن لديها مدمناً من خلال:
-تغيير في الأصدقاء،
-التعامل بعدوانية مع الآخرين،
-عزلة وانسحاب اجتماعي،
-ضعف في التحصيل الدراسي،
-كسل وغياب عن الدراسة أو العمل،
-زيادة غير مبررة في الحصول على المال،
-إضافة إلى تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والاخوان والاخوات.
وجاء بمناسبة مشاركة المملكة في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أن المخدرات ذات المصدر الطبيعي هي : (القات - الأفيون - المورفين - الحشيش - الكوكايين)
أو ذات المصدر الصناعي (الهيروين والإمفيتامينات) (الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة)،
وأن أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في منطقتنا هي مادة الحشيش ثم حبوب الكبتاجون ثم مادة الهيروين و كلها مواد تؤدي الى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
وبين تقرير مركز المعلومات بوزراة الصحة أن أبرز آثار مضاعفات إدمان المخدرات هي :
- التغيير في الشخصية،
-تدني في الأداء الوظيفي والمعرفي،
- وأعراض ذهنية
-كالشعور باللامبالاة
-وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء،
-وإصابة جهاز المناعة مثل الإصابة بالأمراض الجنسية والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي،
-والاضطرابات الهرمونية مثل العقم وتأثيرها على عملية الإخصاب،
- إضافة إلى التفكك الأسري ومشاكل الطلاق،
-وانتشار الجرائم من أجل الحصول على المال.
وللوقاية من إدمان المخدرات أكد التقرير ضرورة تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء، واحترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير، واعطائهم الثقة بالبوح بمشاكلهم والتقرب منهم، والتركيز على المبادئ والثوابت الثقافية، إضافة إلى تنمية اهتمامات الأبناء ببعض النشاطات كالرياضة والرسم والبرمجة وخلافها، وتعليمهم كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباطات، والتركيز على قيمة الحب العائلي وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب، إضافة إلى أهمية أخذ الحذر من أن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات.
إلى ذلك قام المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بتجهيز مطبوعات إعلامية وومضات توعوية تلفزيونية وإذاعية ليتم توزيعها من قبل الشؤون الصحية في مناطق المملكة وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمخدرات.
الوظيفي والمعرفي، واللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء، وأصدر المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة تقريراً عن المخدرات أصنافها، وتأثيراتها الاجتماعية والصحية السلبية.. وسبل مكافحة الإدمان..
ونبه التقرير الأسر إلى أعراض الإدمان، وعدًد منها:
النعاس،
الرجفة،
احمرار العينين،
اتساع في حدقة العين،
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام،
فقدان الشهية أو زيادتها،
وجود هالات سوداء تحت العينين،
اضطراب في النوم.
كما أشار الى أن الأسرة تعرف بأن لديها مدمناً من خلال:
-تغيير في الأصدقاء،
-التعامل بعدوانية مع الآخرين،
-عزلة وانسحاب اجتماعي،
-ضعف في التحصيل الدراسي،
-كسل وغياب عن الدراسة أو العمل،
-زيادة غير مبررة في الحصول على المال،
-إضافة إلى تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والاخوان والاخوات.
وجاء بمناسبة مشاركة المملكة في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أن المخدرات ذات المصدر الطبيعي هي : (القات - الأفيون - المورفين - الحشيش - الكوكايين)
أو ذات المصدر الصناعي (الهيروين والإمفيتامينات) (الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة)،
وأن أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في منطقتنا هي مادة الحشيش ثم حبوب الكبتاجون ثم مادة الهيروين و كلها مواد تؤدي الى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
وبين تقرير مركز المعلومات بوزراة الصحة أن أبرز آثار مضاعفات إدمان المخدرات هي :
- التغيير في الشخصية،
-تدني في الأداء الوظيفي والمعرفي،
- وأعراض ذهنية
-كالشعور باللامبالاة
-وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء،
-وإصابة جهاز المناعة مثل الإصابة بالأمراض الجنسية والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي،
-والاضطرابات الهرمونية مثل العقم وتأثيرها على عملية الإخصاب،
- إضافة إلى التفكك الأسري ومشاكل الطلاق،
-وانتشار الجرائم من أجل الحصول على المال.
وللوقاية من إدمان المخدرات أكد التقرير ضرورة تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء، واحترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير، واعطائهم الثقة بالبوح بمشاكلهم والتقرب منهم، والتركيز على المبادئ والثوابت الثقافية، إضافة إلى تنمية اهتمامات الأبناء ببعض النشاطات كالرياضة والرسم والبرمجة وخلافها، وتعليمهم كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباطات، والتركيز على قيمة الحب العائلي وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب، إضافة إلى أهمية أخذ الحذر من أن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات.
إلى ذلك قام المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بتجهيز مطبوعات إعلامية وومضات توعوية تلفزيونية وإذاعية ليتم توزيعها من قبل الشؤون الصحية في مناطق المملكة وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمخدرات.
الأثنين 2 رمضان 1435 هـ - 30 يونيو 2014م - العدد 16807 ,
صفحة رقم
( 8 )
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..