الاثنين، 18 نوفمبر 2013

ما لن يقوله لك أي بحث استهلاكي



إيجاد نظرة استهلاكية
إستراتيجية خارج وسائل
البحث التقليدية

تخيل لو أنك تعد طعاما,وتقطع البصل, تبحث عن ريموت المكيف وتريد إنهاء قطع البصل في أسرع
وقت. وتقول ياليتهم يخترعون أداة لتقطيع البصل في أسرع وقت ومن يجلب لي ريموت المكيف . انها أفكار عظيمة تظهر في حال انشغال العقل ومن هنا إبداع الفكرة من مضمونها.
ليس على أساس رغبتك تصنع المنتوجات فهناك مستهلكون لهم طوابع مختلفة.
فإن سمعت شخصا واحدا تكون قد انتهكت أهم قاعدة للعبة التسويق وهي احترام المستهلك.
كل شيء في عالم التسويق يبدأ وينتهي مع المستهلك,قبل أن تصنع منتجا أو تقدم خدمة,يجب أن تعرف ماذا يريد المستهلك وهل ما تقدمه ينال رضا المستهلك؟ وبالأخص هل يشتري سلعتك؟
اليك مفهوم أساسي:
لا يمكنك خلق حاجة ليست موجودة,ولا يمكنك مجادلة مستهلك في شيء
لا يريده.


*وسائل بحث قياسية:
بلا شك أن المستهلك هو أساس كل قرار تسويقي فاخترع الباحثون تقنية عبقرية للتناغم مع المستهلك من طرق التواصل المختلفة سواء عبر الهاتف او البريد واختيار الأفكار ومقابلتهم شخصيا عبر البيع الشخصي وأيضا هناك شركات تنفق ملايين الريالات في بحوثها حتى تفهم في ماذا يفكر المستهلك وماذا يريد؟

*خلق أفضلية المنافسة الفكرية:
معظم الشركات الكبيرة تجبر موظفيها في قسم التسويق على اكتساب فهم أوسع عن المستهلك.
ويكون ذلك عبر الحياة اليومية مثل مراقبة الإعلانات والحديث مع الأصدقاء والأهل وإتباع وسائل الترويج كافة.

*انضباط المعرفة من العالم الحقيقي:
تقول القاعدة: اذا سافرت الى مدينة أخرى , مطلوب منك أن تزور ثلاثة محلات تبيع سلعتك على الأقل. تدخل وتنظر وتفسر الوضع ومن ثم تقدم تقريرا عن هذه الزيارات لدى عودتك.
فائدة هذه الخطوة هو محاولة معرفة نشاطات المنافسين واختبار ميداني للسلع الجديدة ولكن الغرض الأساسي من هذه الخطوة هو تعليم الانضباط الأساسي داخل المحلات.
وتعتبر هذه الخطوة دافع قوي لإلهامك بأفكار ومبتكرات عظيمة حيث المحلات تحتوي على الكثير من الحوافز التي تساعدك على تطوير افكار جديدة.

*فكرة التلقيح التهجيني من سلع أخرى:
هي أن تذهب أنت وفريق عملك الى المحلات والأسواق ليس لغرض الشراء و إنما لغرض التعلم ودراسة الميدان بدقة.
مرة تزور محلات الألعاب ومرة قسم الملابس الجاهزة.
فبعض رجال التسويق يمارسون هذه العادة أسبوعيا ويشترون منتوجات عشوائية (مساحيق غسيل,صابون...) ليس بغرض استخدامها و إنما بغرض دراستها ومعرفة طريقة تسويقها واكتشاف ايهما أقوى تسويقيا وايهما أضعف.
أثناء تجوالك أنت وفريق عملك في الأسواق قد تصادفك فكرة كبيرة لم تخطر على بالك.
وحدثت هذه مع أحد رجال التسويق بحيث دخل هو وفريقه الى إحدى محلات الألعاب يسأل عن لعبة لشخصية معينة فلم يجدها,وفجات أتى عدد من الزبائن يبحثون عن نفس الشخصية واللعبة فقد نفذت.
ركز رجل التسويق هذا وأخذ يبحث عن أسباب نفاذ الكمية لهذه اللعبة
وبدأ باتصالاته حتى اكتشف ان هذه اللعبة تباع عن طريق وكيل وحيد لفترة معينة واذا انتهت الفترة لن يكون وكيلا لها.
أتعلم ماذا حدث؟
أصبح رجل التسويق هذا وكيلا حصريا لهذه اللعبة وصنع ترويجا كبيرا لها حتى زادت المبيعات وحجم الأرباح أيضا.
ربما وان ذهبت الى محلات الملابس الجاهزة وراقبت حوار البائع والمشتري واكتشفت رغبة المستهلك التي لا تتوفر لدى البائع,
وفرها أنت.!

*النظرة الثاقبة تتطلب تفسيرا صحيحا:
تخيل لو خرجت من اجتماع ثم تجادلت حول ما قيل أثناء الاجتماع والكل يسمع لما تقوله فالعديد يخرجون بوجهات نظر مختلفة (فلان قال هذا وفلان آخر قال ذاك)
الأهم هو إبقاء الذهن منفتحا , والتفكير بالمعلومات من وجهات نظر مختلفة لمحاولة فهم الصورة الكاملة مما سمعته.
وكلما كنت منفتحا أكثر , كلما قمت بترابط أفضل بين مراقبتك وعملك.
ولمعلوماتك: من الطبيعي اذا فهمت فوائد السلعة ومميزاتها التي تدفع المستهلك لشرائها فقد أخذت قفزة نوعية في فهم المستهلك.
لكن لسوء الحظ قليل من المسوقين لديهم هذه النظرة الثاقبة.

*فخ الافتراض:
هو أن بعض الشركات تثق في معرفتهم بأنهم ينتجون ما يكفي من المنتجات دون السعي الى كسب معلومات جديدة قد تتحدى افتراضهم هذا.
فيجب أن تفهم أسرار وخصائص سلعتك التي تدفع المستهلكين لشرائها قبل اتخاذك قرارات تسويقية.

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..