1 / 2
علي شهاب - الدمام
رغم تأكيد تقرير منظمة الأغذية العالمية "فاو" الذي صدر الخميس الماضي على
التراجع الحاد في أسعار الألبان عالميا
منذ مطلع العام الجاري وحتى يوليو، إلا أن نائب رئيس اللجنة الوطنية للألبان بمجلس الغرف السعودية محمد أنور جان دافع عن رفع الأسعار الذي قامت به بعض الشركات على هيئة تصغير حجم العبوات.
وأوضح أنور جان في حديثه لـ"مكة" أمس أن الأسعار العالمية كانت مرتفعة أصلا وتم تخفيضها الآن بنسبة معينة، بينما كانت الأسعار في المملكة منخفضة، ولذلك فإن ارتفاعها مستحق الآن، مشيرا إلى وجود 8 أسباب رئيسة تمنع مجاراة الأسعار المحلية لنظيرتها العالمية، وهي: 8 أسباب - الأسعار في السعودية كانت أصلا منخفضة تحت ضغوط من وزارة التجارة والصناعة. - ارتفاع تكاليف العمالة ومحدودية التأشيرات التي تمنحها وزارة العمل. - ارتفاع تكاليف الأعلاف في السعودية، بينما توجد مراع طبيعية في تلك الدول تغني عن الأعلاف. - حاجة الأبقار في السعودية إلى رعاية طبية خاصة وبرامج وقاية مختلفة، نظرا لارتفاع الحرارة والظروف الجوية المختلفة. - ارتفاع أسعار الرعاية الطبية والأدوية البيطرية وقلة المتخصصين، الأمر الذي يضطر بعض الشركات إلى استقدام متخصصين لبعض الحالات. - ارتفاع أسعار العبوات المخصصة للألبان. - ارتفاع تكلفة الإنتاج في السعودية عن أوروبا، حيث تتسبب الظروف المناخية في انخفاض إنتاج الأبقار في السعودية مقارنة بالأبقار في أوروبا. - الزيادة في أسعار قطع الغيار اللازمة لإدارة آلات معامل الإنتاج، خاصة بعض القطع التي يتم استيرادها. 7.2 % الانخفاض في يوليو
وبحسب تقرير منظمة الأغذية «فاو» انخفض مؤشر أسعار منتجات الألبان في يوليو 7.2% عن مستوياته في يونيو.
وهبطت أسعار كل منتجات الألبان، وأكثر ما تأثر هو أسعار مساحيق الحليب يليها الجبن والزبد، وعزت المنظمة ذلك إلى تراجع الطلب على الواردات من الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى خفض بعض المصنعين في نيوزيلندا الأسعار في محاولة منهم لموازنة المخزونات قبل نهاية السنة المالية في أواخر يوليو.
ويتخطى حاليا إنتاج الحليب في الاتحاد الأوروبي مستوياته التي كان عليها قبل سنة واحدة، مما أدى إلى توفر المنتجات بكميات معقولة للتصدير. متابعة مشروعية الارتفاع
من جانبه أشار نائب رئيس جمعية حماية المستهلك السابق عبدالكريم الشمري إلى أنه لا يستطيع الحكم على تصرف بعض الشركات بخصوص تصغير حجم العبوات وبيعها بنفس السعر، مشيرا إلى أن هناك جهات مختصة تحدد ذلك بناء على توصيف ما حدث.
ومادام هناك شركات لم ترفع السعر أو تصغر حجم العبوة فإن تصرف الشركات الأولى قد لا يعتبر احتكاريا، بل في ظل المنافسة.
وقال الشمري: في كل الأحوال نطالب الجهات المعنية في وزارة التجارة وفي جمعية حماية المستهلك بمتابعة ما تقوم به بعض الشركات للتحقق من مشروعيته. الحر تسبب في نفوق الأبقار
وأشار الخبير في صناعة الألبان عبدالرؤوف المطرود إلى أن التكاليف هي التي تفرض السعر، لافتا إلى أن هناك تكاليف طبيعية تتمثل في الظروف المناخية في السعودية، وعدم وجود المراعي الدائمة.
وتكاليف مفروضة تتمثل في ارتفاع تكاليف العمالة والأعلاف والأدوية البيطرية والرعاية الصحية للأبقار وقطع الغيار، مشيرا إلى أن موجة الحر وانتشار بعض الأمراض أديا لنفوق عدد كبير من الأبقار. خروج مصنعين من السوق
ولفت جان إلى أن وزارة التجارة والصناعة السعودية رفضت تعديل الأسعار في كل مرة طالب المنتجون بذلك منذ 2009، وأدى الالتزام بالأسعار المنخفضة التي فرضتها الوزارة إلى خروج بعض المصانع الصغيرة من السوق، حيث لم تتحمل التكاليف العالية للإنتاج ومنافسة الشركات الكبيرة لها.
وأشار نائب رئيس لجنة الألبان الوطنية إلى أن المصانع الوطنية تخفض الأسعار عندما تنخفض تكاليف إنتاجها، والدليل على ذلك في عام 2003 خفضت جميع المصانع أسعارها طوعا ووفقا لآليات السوق لانخفاض بعض التكاليف الثابتة والمتغيرة. تكاليف أكبر وسوق مفتوح
وذكر مدير العمليات في شركة المراعي عبدالرحمن المزيد أن السوق السعودية سوق مفتوحة وليس فيها احتكار، وتعتبر الأسعار في السعودية منخفضة قياسا بالدول الأخرى.
وقال المزيد: لا نتحايل على الناس بتصغير العبوة، لأن الحجم مكتوب على العبوة، ويستطيع أي شخص شراء العبوة الخاصة بشركتنا أو أي شركة أخرى.
ولابد أن نفصل بين وضع صناعة الألبان عندنا والوضع في الدول الأخرى، لأن التكاليف عندنا أكبر بكثير لأسباب مختلفة، منها تكاليف العمالة والظروف المناخية، وتكاليف الأعلاف والرعاية الطبية.
منذ مطلع العام الجاري وحتى يوليو، إلا أن نائب رئيس اللجنة الوطنية للألبان بمجلس الغرف السعودية محمد أنور جان دافع عن رفع الأسعار الذي قامت به بعض الشركات على هيئة تصغير حجم العبوات.
وأوضح أنور جان في حديثه لـ"مكة" أمس أن الأسعار العالمية كانت مرتفعة أصلا وتم تخفيضها الآن بنسبة معينة، بينما كانت الأسعار في المملكة منخفضة، ولذلك فإن ارتفاعها مستحق الآن، مشيرا إلى وجود 8 أسباب رئيسة تمنع مجاراة الأسعار المحلية لنظيرتها العالمية، وهي: 8 أسباب - الأسعار في السعودية كانت أصلا منخفضة تحت ضغوط من وزارة التجارة والصناعة. - ارتفاع تكاليف العمالة ومحدودية التأشيرات التي تمنحها وزارة العمل. - ارتفاع تكاليف الأعلاف في السعودية، بينما توجد مراع طبيعية في تلك الدول تغني عن الأعلاف. - حاجة الأبقار في السعودية إلى رعاية طبية خاصة وبرامج وقاية مختلفة، نظرا لارتفاع الحرارة والظروف الجوية المختلفة. - ارتفاع أسعار الرعاية الطبية والأدوية البيطرية وقلة المتخصصين، الأمر الذي يضطر بعض الشركات إلى استقدام متخصصين لبعض الحالات. - ارتفاع أسعار العبوات المخصصة للألبان. - ارتفاع تكلفة الإنتاج في السعودية عن أوروبا، حيث تتسبب الظروف المناخية في انخفاض إنتاج الأبقار في السعودية مقارنة بالأبقار في أوروبا. - الزيادة في أسعار قطع الغيار اللازمة لإدارة آلات معامل الإنتاج، خاصة بعض القطع التي يتم استيرادها. 7.2 % الانخفاض في يوليو
وبحسب تقرير منظمة الأغذية «فاو» انخفض مؤشر أسعار منتجات الألبان في يوليو 7.2% عن مستوياته في يونيو.
وهبطت أسعار كل منتجات الألبان، وأكثر ما تأثر هو أسعار مساحيق الحليب يليها الجبن والزبد، وعزت المنظمة ذلك إلى تراجع الطلب على الواردات من الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى خفض بعض المصنعين في نيوزيلندا الأسعار في محاولة منهم لموازنة المخزونات قبل نهاية السنة المالية في أواخر يوليو.
ويتخطى حاليا إنتاج الحليب في الاتحاد الأوروبي مستوياته التي كان عليها قبل سنة واحدة، مما أدى إلى توفر المنتجات بكميات معقولة للتصدير. متابعة مشروعية الارتفاع
من جانبه أشار نائب رئيس جمعية حماية المستهلك السابق عبدالكريم الشمري إلى أنه لا يستطيع الحكم على تصرف بعض الشركات بخصوص تصغير حجم العبوات وبيعها بنفس السعر، مشيرا إلى أن هناك جهات مختصة تحدد ذلك بناء على توصيف ما حدث.
ومادام هناك شركات لم ترفع السعر أو تصغر حجم العبوة فإن تصرف الشركات الأولى قد لا يعتبر احتكاريا، بل في ظل المنافسة.
وقال الشمري: في كل الأحوال نطالب الجهات المعنية في وزارة التجارة وفي جمعية حماية المستهلك بمتابعة ما تقوم به بعض الشركات للتحقق من مشروعيته. الحر تسبب في نفوق الأبقار
وأشار الخبير في صناعة الألبان عبدالرؤوف المطرود إلى أن التكاليف هي التي تفرض السعر، لافتا إلى أن هناك تكاليف طبيعية تتمثل في الظروف المناخية في السعودية، وعدم وجود المراعي الدائمة.
وتكاليف مفروضة تتمثل في ارتفاع تكاليف العمالة والأعلاف والأدوية البيطرية والرعاية الصحية للأبقار وقطع الغيار، مشيرا إلى أن موجة الحر وانتشار بعض الأمراض أديا لنفوق عدد كبير من الأبقار. خروج مصنعين من السوق
ولفت جان إلى أن وزارة التجارة والصناعة السعودية رفضت تعديل الأسعار في كل مرة طالب المنتجون بذلك منذ 2009، وأدى الالتزام بالأسعار المنخفضة التي فرضتها الوزارة إلى خروج بعض المصانع الصغيرة من السوق، حيث لم تتحمل التكاليف العالية للإنتاج ومنافسة الشركات الكبيرة لها.
وأشار نائب رئيس لجنة الألبان الوطنية إلى أن المصانع الوطنية تخفض الأسعار عندما تنخفض تكاليف إنتاجها، والدليل على ذلك في عام 2003 خفضت جميع المصانع أسعارها طوعا ووفقا لآليات السوق لانخفاض بعض التكاليف الثابتة والمتغيرة. تكاليف أكبر وسوق مفتوح
وذكر مدير العمليات في شركة المراعي عبدالرحمن المزيد أن السوق السعودية سوق مفتوحة وليس فيها احتكار، وتعتبر الأسعار في السعودية منخفضة قياسا بالدول الأخرى.
وقال المزيد: لا نتحايل على الناس بتصغير العبوة، لأن الحجم مكتوب على العبوة، ويستطيع أي شخص شراء العبوة الخاصة بشركتنا أو أي شركة أخرى.
ولابد أن نفصل بين وضع صناعة الألبان عندنا والوضع في الدول الأخرى، لأن التكاليف عندنا أكبر بكثير لأسباب مختلفة، منها تكاليف العمالة والظروف المناخية، وتكاليف الأعلاف والرعاية الطبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..