أمراض غير مستعصية | |
ماهو الإسهال وأعراضه (أسباب وأعراض) | الإسهال ينتج عن توسع الأمعاء. هذا هو عكس الإمساك تماما والذي يسببه تشنج وتضيق الأمعاء. الكثير من العوامل يمكن أن تسبب الإسهال. من بين العوامل التي تسبب الإسهال الالتهابات المعوية مثل التفؤيد أو الزحار والتي يترافق الإسهال فيها مع مغص معوي. أو تناول الكثير من السكر والحلويات والفواكه لمدة طويلة من الزمن كما يحصل في فصل الصيف عندما نتناول الكثير من البوظة. هذا النوع من الإسهال لا يترافق مع مغص معوي. |
الطب الغربي التقليدي وعلاج الإسهال | قبل علاج الإسهال في الطب التقليدي يجب على الطبيب إجراء فحوص كثيرة (تحليل براز أو تنظير) لتحديد ماهو سبب الإسهال. بعد معرفة السبب يمكن تقرير أي نواع من المضادات الحيوية يجب إستعماله للقضاء على الجرثومة أو الطفيلية المسببة للإسهال. أحيانا لا يستطيع الطبيب تقرير سبب الإسهال حتى بعد إجراء التحاليل المخبرية والتنظير اللازم وتبقى حالة الإسهال بدون علاج وتتطور إلى إضطرابات نفسية وعندها يعطي الطبيب مريضه مهدئات نفسية ضررها أكثر من فائدتها. |
الإسهال (ين) والطب الطبيعي |
الإسهال هو مرض من نوع أنثى (ين) يتسبب في توسع وإرتخاء الأمعاء. الأغذية التي تشفي الإسهال (ين) هي بعض الأغذية الصحية من نوع (يانغ). عند تناول أغذية من نوع ذكر (يانغ) يتم شفاء الإسهال بسهولة وسرعة بغض النظر عن المسبب, أي بدون الحاجة لتحاليل مخبرية أو تنظير. من الضروري معالجة الإسهال (ين) بسرعة لأن الإسهال إذا طال أمده يمكن أن يتسبب في جفاف وأعراض جانبية أخرى. |
لمعلومات أكثر عن نظرية الذكر والأنثى في كل شيء في الدنيا بما فيها الأمراض والأغذية شاهد هذا الفيديو القصير لنا على يوتيوب | |
علاج طبيعي بديل وبسيط للإسهال |
مع اختيار الأغذية المناسبة للمريض يمكن علاج الإسهال
بسهولة وسرعة. يتجاوب مريض الإسهال مع العلاج الغذائي
بسرعة كبيرة لأن الغذاء يدخل إلى الأمعاء أولا. درجة
التركيز على الأغذية من نوع (ذكر = يانغ) يعتمد على حدة
الإسهال. مريض الإسهال يلاحظ تحسن كبير في الصحة وعمل
الأمعاء خلال أيام قليلة من إتباع نظام التغذية المناسب. بعض مرضانا عانوا من الإسهال (أنثى = ين) لسنوات وعلى الرغم من أنهم أجروا الكثير من الفحوص والتنظير ولكن لم يتم إكتشاف المسبب الحقيقي للمرض ولم يمكن علاج حالتهم بالطب التقليدي, ولكن عند إتباعهم نظام غذائي مناسب لحالتهم زال الإسهال خلال أيام فقط. |
الماكروبيوتيك والإسهال |
غالبية الناس يظنون أن
إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من الإسهال
(ين) عني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هذا ليس
صحيحا. بعض
الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك مثل الميسو
والأوميبوشي والجوماشيو غير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو
متوفرة بسعر باهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد
تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية. هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن
ومتوفرة في كل مكان ويمكنها أن تعوض عن الأغذية اليابانية
المذكورة.
يجب على المريض أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في
الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى يستطيع فهم حالته
الصحية التي أدت إلى ظهور الإسهال (ين).
وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريض على فهم واختيار الأغذية التي تناسب حالته الصحية وتشفيه من
الإسهال. يرجى قراءة
إذا كان
نظام الماكروبيوتيك يدعو لتناول الأغذية المحلية, فلماذا
ينصحنا خبراء الماكروبيوتيك بتناول الأغذية اليابانية؟
|
الإسهال والهرم الغذائي | المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء, وهذا صحيح حتى للإسهال. ولكن بعض الأغذية في الهرم الغذائي ستفيد مريض الإسهال وتحد من تفاقم المرض وتساعد على الشفاء التام التدريجي, وأغذية أخرى ستزيد وتسرع من حدة الإسهال وتجعل المشكلة أسوء. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من الإسهال أو غيره من الأمراض. |
الإسهال وحبوب الفيتامين والمعادن | الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض إسهال, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريض الإسهال عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة. مثلا, حبوب الفيتامين C وحبوب الحديد والتي هي من نوع أنثى (ين) سيكون لها تأثير سلبي حاد على مرضى الإسهال وتسبب في زيادة حدة الإسهال. |
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..