الأربعاء، 11 يونيو 2014

ضحايا بلا أسباب :قصة و عبرة

بعد ملاحقةٍ وتحريٍ دام شهوراً وضع سلمان خطته المحكمة ونصب شباكه للإيقاع بضحاياه. سلمان شاب
في مقتبل العمر من عائلة ثرية معروفه في بلده الأم، انتقل للعيش في دبي لإدارة أعمال عائلته في الشرق الأوسط، ربما كان هو العذر الشرعي الذي نادى به أمام عائلته، ولكن الحقيقة هي أنه أراد أن يتخلص من التقاليد والعادات المحافظة، واكتشاف حياة جديدة في مكان جديد.

ونظراً لوضعه المالي الممتاز فقد انغمس بسرعة خيالية في ملذات الحياة ، فجرب كل ممنوع، فمن إدمان الكحول إلى الزنا ومنه إلى المخدرات. ومع الوقت أصبح هذا الشاب مغيب العقل، فاقداً للأحساس بمن حوله. ومع كل التحول الذي مر به سلمان، بدأت تصدر منه أفعال غريبة، مثل هوسه في مراقبة سكان البناية التي يسكنها.

بدأ يضع خطته للإيقاع بأحدى الفتيات المقيمات مع عائلتها في البناية نفسها، فكان يراقب تحركاتها، وأوقات دخولها وخروجها، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي صعد فيه المصعد معها. تمالك نفسه في البداية ولكن مخيلته بدأت تحكي له ما بها من أوهام، وقام بفعلته الشنيعة على الرغم مقاومتها الشديدة له فهي لا تتجاوز الرابعة عشر من عمرها.
العبرة: لابد من الرقابة وخاصة رقابة الأهل، فرغم التربية الحسنة والأخلاق التي تزرعها العائلة في أبنائها إلا أنه لا يصح تركهم للحياة دون متابعة، فترك الابن على هواه سيغير الكثير من القيم خاصة مع التجارب المختلفة في الحياة.


_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

التعرف على أساليب البريد الإلكتروني الخادع والتصيد الاحتيالي

كيف تتجنب عمليات الاحتيال

أنواع الاحتيال

احمَ نفسك من الاحتيال الالكتروني

الاحتيال الإلكتروني : قصة و عبرة

ما هو الاحتيال؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..