البيسفينول أيه ( BPA )
بأنه لبنة ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ وهو البلاستيك الصل المستخدم ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ كزجاجات ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ وقطع غيار السيارات والنظارات , كما تستخدم ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ تصنيع البطانة البلاستيكية للمعلبات , ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ وفي بعض أنواع ختام ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ، وهو ﻃﻼء بلاستيكي رقيق يُدهن ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻀﻎ ﻟﻸﺳﻨﺎن ( الضواحك والأضراس ) لمنع تسوسها اذ تعمل كمادة عازلة لحماية مينا الأسنان . ويذكر أن هذه المادة كانت تستخدم في السابق في تصنيع زجاجات رضاعة الأطفال اما في الوقت الحالي فيحظر استخدام هذه المادة في معظم المنتجات التي يستخدمها الاطفال وخاصة الأطفال الرُضع .
أما عن الكيفية التي تتسبب بها هذه المادة بالضرر للجسم لا سيما جسم الطفل فتبدأ بمجرد دخولها للجسم حيث تتحول إلى مادة شبيهة بالهرمونات كهرمون ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ .
ﻭﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ لهذه المادة، حتى ولو كان بمقادير منخفضة، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ يتسبب بالعديد من الأضرار منها :
- حدوث تغيرات في نشوء وتطور الدماغ والجهاز المناعي.
- الإصابة باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة.
- إصابة الفتيات المراهقات بالاكتئاب.
- زيادة فرصة الاصابة بالسرطان، لا سيما سرطان البروستات .
- نقص تعداد ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ.
- زيادة فرصة ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑالنوع الثاني من مرض ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ المقاوم للانسولين
- البلوغ المبكر، والذي يزيد من احتمالية إصابة الفتاة بالبدانة .
- زيادة احتمالية الإصابة بالبدانة في مراحل عمرية مختلفة، والتي قد تفضي بدورها إلى زيادة احتمالية إصابة السيدات بسرطان الثدي في مرحلة انقطاع الحيض .
ويذكر أن ﺃﻫﻢ طرق التعرض للمادة المذكورة هو تناول الأطعمة والمشروبات المعلبة ولذلك يُوصى بالبحث ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ، ﺃﻭ ﺍلبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ التي تكون ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﺃﻭ مشار إلى أن عبوتها مصنوعة من التيترا باك الكرتونية أو مشار عليها بأنها ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ مادة ال
BPA.
أما في طب الأسنان فيُنصح بعدم استخدام هذه المادة بختام الأسنان لاسيما أسنان الأطفال كما تجدر الاشارة الى ضرورة عدم تعرض الام الحامل لهذه المادة اذ تتسبب بزيادة خطر الاصابة بالبدانة والسكري وغيرهما من الاضطرابات المرضية في مراحل عمرية مختلفة .
إعداد: ليما علي عبد
الشكر والتقدير لأخي صاحب هذا الحساب الذي أثار الموضوع
------------------------------
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ كزجاجات ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ وقطع غيار السيارات والنظارات , كما تستخدم ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ تصنيع البطانة البلاستيكية للمعلبات , ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ وفي بعض أنواع ختام ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ، وهو ﻃﻼء بلاستيكي رقيق يُدهن ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻀﻎ ﻟﻸﺳﻨﺎن ( الضواحك والأضراس ) لمنع تسوسها اذ تعمل كمادة عازلة لحماية مينا الأسنان . ويذكر أن هذه المادة كانت تستخدم في السابق في تصنيع زجاجات رضاعة الأطفال اما في الوقت الحالي فيحظر استخدام هذه المادة في معظم المنتجات التي يستخدمها الاطفال وخاصة الأطفال الرُضع .
أما عن الكيفية التي تتسبب بها هذه المادة بالضرر للجسم لا سيما جسم الطفل فتبدأ بمجرد دخولها للجسم حيث تتحول إلى مادة شبيهة بالهرمونات كهرمون ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ .
ﻭﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ لهذه المادة، حتى ولو كان بمقادير منخفضة، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ يتسبب بالعديد من الأضرار منها :
- حدوث تغيرات في نشوء وتطور الدماغ والجهاز المناعي.
- الإصابة باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة.
- إصابة الفتيات المراهقات بالاكتئاب.
- زيادة فرصة الاصابة بالسرطان، لا سيما سرطان البروستات .
- نقص تعداد ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ.
- زيادة فرصة ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑالنوع الثاني من مرض ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ المقاوم للانسولين
- البلوغ المبكر، والذي يزيد من احتمالية إصابة الفتاة بالبدانة .
- زيادة احتمالية الإصابة بالبدانة في مراحل عمرية مختلفة، والتي قد تفضي بدورها إلى زيادة احتمالية إصابة السيدات بسرطان الثدي في مرحلة انقطاع الحيض .
- أما عن كيفية تسبب هذه المادة بالبدانة، فعلاوة على الدراسات التي أجريت حول ذلك فقد أشارت دراسة أجريت على الفئران المخبرية أن هذه المادة تؤثر على العمليات الاستقلابية (الأيض) وتجعل الجسم عرضة لزيادة الوزن بالرغم من عدم تناول كميات مفرطة من الطعام .
ويذكر أن ﺃﻫﻢ طرق التعرض للمادة المذكورة هو تناول الأطعمة والمشروبات المعلبة ولذلك يُوصى بالبحث ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ، ﺃﻭ ﺍلبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ التي تكون ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﺃﻭ مشار إلى أن عبوتها مصنوعة من التيترا باك الكرتونية أو مشار عليها بأنها ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ مادة ال
BPA.
أما في طب الأسنان فيُنصح بعدم استخدام هذه المادة بختام الأسنان لاسيما أسنان الأطفال كما تجدر الاشارة الى ضرورة عدم تعرض الام الحامل لهذه المادة اذ تتسبب بزيادة خطر الاصابة بالبدانة والسكري وغيرهما من الاضطرابات المرضية في مراحل عمرية مختلفة .
إعداد: ليما علي عبد
الشكر والتقدير لأخي صاحب هذا الحساب الذي أثار الموضوع
------------------------------
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..