خل، نشادر، سينر، ملح ليمون، صابون غسيل «سائل»،
وغيرها من المواد تجدها معبأة في زجاجات أو علب بلاستيكية بألوان جميلة
جذابة توضع على «أرفف» المطبخ، غير أنها قد تشكل خطورة على حياة
«الاطفال» بصفة خاصة لما يحتويه البعض منها من سموم، وكنا قد اجرينا تحقيقاً صحافياً رصدنا من خلاله عبر هذه الصحيفة عدداً من حالات تسمم لاطفال تناولوا مادة «السينر» المعبأة في زجاجات المياه الغازية والعصائر وكذلك الحال بالنسبة للجاز، هذه المواد كانت مدخلنا إلى المختصين والملمين بمدى خطورتها حيث التقينا البروفيسور «عبد الحليم رحمة» مدير مركز الاغذية السابق بكلية شمبات وبالدكتور «نور الدين شلقامي» استشاري الأذن والأنف والحنجرة لإلقاء الضوء عليها من خلال هذا التحقيق:-
الخل والنشادر
بدءاً يبين بروفيسور عبد الحليم رحمة هناك حدود قصوى لاستخدام مواد النكهة والمضافات في الطعام، وذلك بواسطة دستور الاغذية العالمية «الكودس» لكن الخطأ يكمن في ان بعض الناس في المنازل يحددون كمية تلك المواد بمفردهم حيث يستخدمونها استخداماً خاطئاً، ويقع العبء الاكبر هنا على «ربة المنزل» والتي يجب عليها الانتباه لكل المواد الموجودة في المطبخ والتي قد تشكل خطورة على حياة اطفالها وذلك بأن تحرص على شراء المواد الموضوعة في «عبوات، وعليها ديباجة» على ان تضعها بعيداً عن متناول الاطفال لأن من الممكن ان يجد الطفل مثلاً «ملح ليمون» فيقوم بلحس كمية كبيرة منه نسبة لحموضته مما يشكل خطورة على حياته، ايضاً هناك «الخل» العادي الذي نكثر من استعماله بإضافته للعديد من الاطعمة وهذا الخل إذا شربه الطفل قد يحترق لسانه وحلقه، «النشادر» كذلك الذي تستعمله المرأة احياناً في «الحناء» بخلاف الطعام إذا «سف» منه الطفل فسوف يحدث له تسمم وتكون الخطورة بحسب درجة التسمم.
وينتقل بروف رحمة إلى نوع ثان من المواد التي تستخدم استخداماً خاطئاً وتضر بصحة الطفل فيشير إلى الأوعية الفارغة والزجاجات البلاستيكية والزجاجية والتي ارتبطت في اذهان الاطفال بأنها للمياه الغازية فقط فمثلاً قد تكون الزجاجة ممتلئة بالجاز وموضوعة في «رف» المطبخ فيعتقد الطفل انها «سفن أب» وقامت والدته بتخبئتها فيتناولها من الرف ويقوم بشربها وتكون النتيجة الذهاب به للمستشفى لإسعافه وكذلك الحال بالنسبة للبنزين والسينر ولقد شاهدت يوماً في إحدى المستشفيات طفلاً يبلغ من العمر «4» سنوات وهو في حالة خطرة جداً بعد ان شرب زجاجة من السينر غير انه توفى بعد وصوله المستشفى وفشلت عملية إسعافه، وهناك ايضاً «منظفات» المطابخ والحمامات والتي تضعها الام بكل اسف في «دولاب» المطبخ في زجاجات فيأتي الطفل فيرج الزجاجة باعتبارها مشروباً ويتناولها لذا نوصي مثل هذه الأم بضرورة حفظها بعيداً عن متناول اطفالها وذلك بوضعها في اماكن عالية بحيث لا يستطيع ان يصل إليها الطفل.
أكياس النفايات
- وينبه رحمة إلى واحد من أهم المخاطر التي تحيق بأطفالنا من جراء تلك المواد ذات السمية الكبيرة فيشير إلى «أكياس النفايات» داخل المطبخ والتي تضعها الأم وهي لا تتوقع ان يقترب منها الطفل وهي هنا مخطئة فالطفل يمكنه ان يعبث بما في داخله من مواد غذائية «فضلات» فيدخل يده مثلاً ويلتقط «موزة» ويأكلها وهذا من الملوثات الخطيرة التي تؤذي الطفل و غيره لذا لا بد من «ربط» هذا الكيس جيداً أو الاستعاضة عنه بـ «جردل» مثلاً وتحرص على تغطيته جيداً بحيث يصعب على الطفل فتحه لأن الاطفال حتى سن ثلاث أو اربع سنوات يجهلون تماماً مدى خطورة الاشياء أو المهددات التي تهدد حياتهم.
-أيضاً هناك الملونات والمنكهات الغذائية والتي تستخدمها ربة المنزل في صنع الحلويات مثل «التورتة» وعمل «البسكويت» وهذا الأخير يستخدم فيه النشادر الذي أشرنا إليه سالفاً إذا تناول الطفل كمية كبيرة من المضافات فإنها تصبح مهددة لسلامته وصحته وتؤثر على نموه وتضره بشكل كبير.
البدائل موجودة
- وهناك بدائل عن بعض المواد التي تستخدمها ربة المنزل لا تشكل خطراً على الاطفال فمثلاً منظف الاثاث الذي يحتوي على الفيتول والذي قد يسبب اضراراً على الجهاز التنفسي وانواعاً عديدة من الحساسية يمكن الاستعاضة عنه باستخدام «عصير الليمون» بالإضافة إلى زيت «الزيتون» بشرط ان تكون كمية الليمون أقل نسبياً من الزيت. هناك ايضاً منظف البلاط الذي يحتوي على حمض قوي ومركز يسبب حروقاً وحساسية في الجلد واضراراً في الجهاز التنفسي وغازاً ساماً قد يسبب الغيبوبة هذا المنظف البديل عنه ترطيب البلاط أولاً بالماء ثم رش ملعقة من الرمل الناعم مع رش بيكنج باودر في المكان ثم تنظيفه بعدها.
- منظف الزجاج تكمن خطورته في انه يحتوي على «الأمونيا» التي تسبب اضراراً في العين والجهاز التنفسي وانواعاً من الحساسية الجلدية ويمكن الاستغناء عنه باستخدام الخل الأبيض وكمية كبيرة من الماء بحيث تخفف من تأثير الخل الابيض المركز ثم تتم عملية التنظيف.
وفاة طفل
دكتور «نور الدين شلقامي» قدم نصائح مهمة لربة المنزل بحيث يكون الاطفال في أمن وأمان من جراء وجود المواد التي تشكل خطراً على حياتهم فنصحها بصفة عامة بوضع السميات والمطهرات والمنظفات مثل الديتول، الصابون، وغيرها في أي مكان عدا المطبخ حتى لا تكون في متناول يد الاطفال وهو بنصحه هذا تمر على مخيلته حوادث عديدة اثناء عمله فيذكر منها على سبيل المثال: «طفلاً عمره «4» سنوات كان يلهو ويلعب في«حوش» المنزل بالقرب من «جركانة بنزين» ومعروف انها بلاستيكية فقام بشرب كمية بسيطة فكانت النتيجة حدوث صدمة وهبوط في التنفس مما ضاعف من معاناته حيث احضر للمستشفى بعد ساعتين وعلى الرغم من عمل جميع أنواع الاسعافات الممكنة إلا انه توفى!
- حالة أخرى لطفل تناول جرعة من صابون «سائل» مما أدى لحدوث مضاعفات لأن الصابون يعتبر من أخطر المواد التي يمكن ان تؤدي إلى مشكلات صحية إذا وصلت إلى الجهاز الهضمي عن طريق المرئ والبلعوم وهذا الصابون يمكن ان يؤدي احياناً إلى حريق حقيقي لغشاء المرئي من الداخل ويحدث بعد ذلك دخول المريض في صدمة، وإذا تم انقاذ المريض فقد تحدث مضاعفات لاحقاً مثل ضيق المرئ المزمن الذي تنتج عنه زيادة «البلغم» وصعوبة البلع وفقدان الوزن ويتحول المريض إلى مريض نفسي ويصبح متردداً على عيادة الحنجرة لسنوات عديدة، وهنالك امثلة في الذاكرة لطفل «يحبو» ووالدته منشغلة عنه بعمل طقوس «الحناء» ولا تدري ما يخبئه لها القدر!! حيث قام الطفل بابتلاع جرعة بسيطة من الحناء المخلوطة بالصبغة فحدث له اختناق في ذات اللحظة وضيق في التنفس ودخل في حالة صدمة ومكث بالمستشفى اقل من «ساعة» توفى بعدها علماً بأن معظم هذه الحوادث تحدث نتيجة الأهمال والجهل بخطورة تلك المواد.
من هنا فإنني انتهز الفرصة لأوصي الام بتوخي الحذر والحرص الشديدين في التعامل مع جميع المواد الكيماوية التي تدخل المنزل دون استئذان ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
«آلسماد» مادة «اليوريا» وهي شبيهة بالسكر من حيث اللون والشكل وكثيراً ما تعبأ في اكياس مثل اكياس السكر تماماً.
زجاجة «الخل الابيض» ويوجد بداخلها حامض «الاستيبك» وهي مادة حارقة إذا دخلت المرئ عن طريق الخطأ ونلاحظ ان ربة المنزل كثيراً ما تترك الزجاجة وهي مفتوحة في المطبخ لذا ننصحها بإغلاقها جيداً بعد كل استعمال ورفعها في مكان عال بعيداً عن متناول الاطفال.
هناك ايضاً زجاجة «السينر» وهي غالباً ما تدخل المنزل حينما تكون هناك صيانة فيه فيتركها العامل بعد نهاية اليوم مفتوحة وهي كثيراً ما تكون معبأة في زجاجة مياه غازية وهنا يكمن الخطر فيعتقد الطفل ان بداخل الزجاجة مياهاً غازية فيحدث ما لا تحمد عقباه.
? «سم الفار» مادة قاتلة ونلاحظ ان بعض انواع هذا السم يعبأ في علب «وردية» زاهية اللون وتضاف إيضاً الوان له مما يشكل خطورة حقيقية على حياة الطفل تعجل بوفاته إذا ما تناول منه.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
«الاطفال» بصفة خاصة لما يحتويه البعض منها من سموم، وكنا قد اجرينا تحقيقاً صحافياً رصدنا من خلاله عبر هذه الصحيفة عدداً من حالات تسمم لاطفال تناولوا مادة «السينر» المعبأة في زجاجات المياه الغازية والعصائر وكذلك الحال بالنسبة للجاز، هذه المواد كانت مدخلنا إلى المختصين والملمين بمدى خطورتها حيث التقينا البروفيسور «عبد الحليم رحمة» مدير مركز الاغذية السابق بكلية شمبات وبالدكتور «نور الدين شلقامي» استشاري الأذن والأنف والحنجرة لإلقاء الضوء عليها من خلال هذا التحقيق:-
الخل والنشادر
بدءاً يبين بروفيسور عبد الحليم رحمة هناك حدود قصوى لاستخدام مواد النكهة والمضافات في الطعام، وذلك بواسطة دستور الاغذية العالمية «الكودس» لكن الخطأ يكمن في ان بعض الناس في المنازل يحددون كمية تلك المواد بمفردهم حيث يستخدمونها استخداماً خاطئاً، ويقع العبء الاكبر هنا على «ربة المنزل» والتي يجب عليها الانتباه لكل المواد الموجودة في المطبخ والتي قد تشكل خطورة على حياة اطفالها وذلك بأن تحرص على شراء المواد الموضوعة في «عبوات، وعليها ديباجة» على ان تضعها بعيداً عن متناول الاطفال لأن من الممكن ان يجد الطفل مثلاً «ملح ليمون» فيقوم بلحس كمية كبيرة منه نسبة لحموضته مما يشكل خطورة على حياته، ايضاً هناك «الخل» العادي الذي نكثر من استعماله بإضافته للعديد من الاطعمة وهذا الخل إذا شربه الطفل قد يحترق لسانه وحلقه، «النشادر» كذلك الذي تستعمله المرأة احياناً في «الحناء» بخلاف الطعام إذا «سف» منه الطفل فسوف يحدث له تسمم وتكون الخطورة بحسب درجة التسمم.
وينتقل بروف رحمة إلى نوع ثان من المواد التي تستخدم استخداماً خاطئاً وتضر بصحة الطفل فيشير إلى الأوعية الفارغة والزجاجات البلاستيكية والزجاجية والتي ارتبطت في اذهان الاطفال بأنها للمياه الغازية فقط فمثلاً قد تكون الزجاجة ممتلئة بالجاز وموضوعة في «رف» المطبخ فيعتقد الطفل انها «سفن أب» وقامت والدته بتخبئتها فيتناولها من الرف ويقوم بشربها وتكون النتيجة الذهاب به للمستشفى لإسعافه وكذلك الحال بالنسبة للبنزين والسينر ولقد شاهدت يوماً في إحدى المستشفيات طفلاً يبلغ من العمر «4» سنوات وهو في حالة خطرة جداً بعد ان شرب زجاجة من السينر غير انه توفى بعد وصوله المستشفى وفشلت عملية إسعافه، وهناك ايضاً «منظفات» المطابخ والحمامات والتي تضعها الام بكل اسف في «دولاب» المطبخ في زجاجات فيأتي الطفل فيرج الزجاجة باعتبارها مشروباً ويتناولها لذا نوصي مثل هذه الأم بضرورة حفظها بعيداً عن متناول اطفالها وذلك بوضعها في اماكن عالية بحيث لا يستطيع ان يصل إليها الطفل.
أكياس النفايات
- وينبه رحمة إلى واحد من أهم المخاطر التي تحيق بأطفالنا من جراء تلك المواد ذات السمية الكبيرة فيشير إلى «أكياس النفايات» داخل المطبخ والتي تضعها الأم وهي لا تتوقع ان يقترب منها الطفل وهي هنا مخطئة فالطفل يمكنه ان يعبث بما في داخله من مواد غذائية «فضلات» فيدخل يده مثلاً ويلتقط «موزة» ويأكلها وهذا من الملوثات الخطيرة التي تؤذي الطفل و غيره لذا لا بد من «ربط» هذا الكيس جيداً أو الاستعاضة عنه بـ «جردل» مثلاً وتحرص على تغطيته جيداً بحيث يصعب على الطفل فتحه لأن الاطفال حتى سن ثلاث أو اربع سنوات يجهلون تماماً مدى خطورة الاشياء أو المهددات التي تهدد حياتهم.
-أيضاً هناك الملونات والمنكهات الغذائية والتي تستخدمها ربة المنزل في صنع الحلويات مثل «التورتة» وعمل «البسكويت» وهذا الأخير يستخدم فيه النشادر الذي أشرنا إليه سالفاً إذا تناول الطفل كمية كبيرة من المضافات فإنها تصبح مهددة لسلامته وصحته وتؤثر على نموه وتضره بشكل كبير.
البدائل موجودة
- وهناك بدائل عن بعض المواد التي تستخدمها ربة المنزل لا تشكل خطراً على الاطفال فمثلاً منظف الاثاث الذي يحتوي على الفيتول والذي قد يسبب اضراراً على الجهاز التنفسي وانواعاً عديدة من الحساسية يمكن الاستعاضة عنه باستخدام «عصير الليمون» بالإضافة إلى زيت «الزيتون» بشرط ان تكون كمية الليمون أقل نسبياً من الزيت. هناك ايضاً منظف البلاط الذي يحتوي على حمض قوي ومركز يسبب حروقاً وحساسية في الجلد واضراراً في الجهاز التنفسي وغازاً ساماً قد يسبب الغيبوبة هذا المنظف البديل عنه ترطيب البلاط أولاً بالماء ثم رش ملعقة من الرمل الناعم مع رش بيكنج باودر في المكان ثم تنظيفه بعدها.
- منظف الزجاج تكمن خطورته في انه يحتوي على «الأمونيا» التي تسبب اضراراً في العين والجهاز التنفسي وانواعاً من الحساسية الجلدية ويمكن الاستغناء عنه باستخدام الخل الأبيض وكمية كبيرة من الماء بحيث تخفف من تأثير الخل الابيض المركز ثم تتم عملية التنظيف.
وفاة طفل
دكتور «نور الدين شلقامي» قدم نصائح مهمة لربة المنزل بحيث يكون الاطفال في أمن وأمان من جراء وجود المواد التي تشكل خطراً على حياتهم فنصحها بصفة عامة بوضع السميات والمطهرات والمنظفات مثل الديتول، الصابون، وغيرها في أي مكان عدا المطبخ حتى لا تكون في متناول يد الاطفال وهو بنصحه هذا تمر على مخيلته حوادث عديدة اثناء عمله فيذكر منها على سبيل المثال: «طفلاً عمره «4» سنوات كان يلهو ويلعب في«حوش» المنزل بالقرب من «جركانة بنزين» ومعروف انها بلاستيكية فقام بشرب كمية بسيطة فكانت النتيجة حدوث صدمة وهبوط في التنفس مما ضاعف من معاناته حيث احضر للمستشفى بعد ساعتين وعلى الرغم من عمل جميع أنواع الاسعافات الممكنة إلا انه توفى!
- حالة أخرى لطفل تناول جرعة من صابون «سائل» مما أدى لحدوث مضاعفات لأن الصابون يعتبر من أخطر المواد التي يمكن ان تؤدي إلى مشكلات صحية إذا وصلت إلى الجهاز الهضمي عن طريق المرئ والبلعوم وهذا الصابون يمكن ان يؤدي احياناً إلى حريق حقيقي لغشاء المرئي من الداخل ويحدث بعد ذلك دخول المريض في صدمة، وإذا تم انقاذ المريض فقد تحدث مضاعفات لاحقاً مثل ضيق المرئ المزمن الذي تنتج عنه زيادة «البلغم» وصعوبة البلع وفقدان الوزن ويتحول المريض إلى مريض نفسي ويصبح متردداً على عيادة الحنجرة لسنوات عديدة، وهنالك امثلة في الذاكرة لطفل «يحبو» ووالدته منشغلة عنه بعمل طقوس «الحناء» ولا تدري ما يخبئه لها القدر!! حيث قام الطفل بابتلاع جرعة بسيطة من الحناء المخلوطة بالصبغة فحدث له اختناق في ذات اللحظة وضيق في التنفس ودخل في حالة صدمة ومكث بالمستشفى اقل من «ساعة» توفى بعدها علماً بأن معظم هذه الحوادث تحدث نتيجة الأهمال والجهل بخطورة تلك المواد.
من هنا فإنني انتهز الفرصة لأوصي الام بتوخي الحذر والحرص الشديدين في التعامل مع جميع المواد الكيماوية التي تدخل المنزل دون استئذان ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
«آلسماد» مادة «اليوريا» وهي شبيهة بالسكر من حيث اللون والشكل وكثيراً ما تعبأ في اكياس مثل اكياس السكر تماماً.
زجاجة «الخل الابيض» ويوجد بداخلها حامض «الاستيبك» وهي مادة حارقة إذا دخلت المرئ عن طريق الخطأ ونلاحظ ان ربة المنزل كثيراً ما تترك الزجاجة وهي مفتوحة في المطبخ لذا ننصحها بإغلاقها جيداً بعد كل استعمال ورفعها في مكان عال بعيداً عن متناول الاطفال.
هناك ايضاً زجاجة «السينر» وهي غالباً ما تدخل المنزل حينما تكون هناك صيانة فيه فيتركها العامل بعد نهاية اليوم مفتوحة وهي كثيراً ما تكون معبأة في زجاجة مياه غازية وهنا يكمن الخطر فيعتقد الطفل ان بداخل الزجاجة مياهاً غازية فيحدث ما لا تحمد عقباه.
? «سم الفار» مادة قاتلة ونلاحظ ان بعض انواع هذا السم يعبأ في علب «وردية» زاهية اللون وتضاف إيضاً الوان له مما يشكل خطورة حقيقية على حياة الطفل تعجل بوفاته إذا ما تناول منه.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..