يا أصحاب القرار . . أين أنتم مما حصل وكان وأين الفرار…؟
كل عام والمواطن من حال لأسوء حال…!
من شركات تستغل المواطن أسوأإستغلال…!
ومن شركة لشركة ابتزاز صريح بلا صريخ ، وفي وضح النهار…!
وراتبه حيران لأي شركة بأكملهِ ينحاز وينساق…؟!
والتهديد والوعيد بإستمرار عبر رسائل الجوال بقطع الماء و الكهرباء…!
فنحن في أي زمن نعيش ياأخوة ياكرام…؟!
وما الذي أوصلنا لهذا الحال…؟!
ولكن…الأمل دائماً موجود في الله ثم في ولي امرنا الملك سلمان وولي عهده محمد إبن سلمان حفظهما الله ورعاهما وسدد على دروب الخير دائماً خطاهما وهذا مايعودنا دائماً عليه والوقوف في صف المواطن ورفع الضرر عنه والعمل على رفاهيته وتحقيق رغباته ؛ لوضع حد من تجاوزات هذه الشركات : الماء والكهرباء والاتصالات ، وارتفاع الأسعار والمحروقات…!
فأحد الزملاء أرسل إليّ يقول :
أخي الكريم : من الذي أجاز لشركة الكهرباء وضع المواطنين جميعاً مشتركين في خدمة ( تيسير ) دون أخذ موافقتهم ، وبأيّ حق هذا يكون ، ولكنه تعقيد…وابتزاز…ولا حسيب ولا رقيب…؟!
أليس ذلك انتهاك للحقوق…؟!
أليس ذلك مخالفة قانونية لا يرضاها مسؤولا يخاف الله في عباد الله…؟!
ثم بعد ذلك يتلاعبون بأعصاب الناس ويعلنون بإتاحة الفرصة لمن لا رغبة له…أن يدخل على برنامجهم ، ويسجل كافة فواتيره…فاتورة…فاتورة ثم يختار عدم الرغبة في هذه الخدمة…
فياسبحان الله كيف تجرؤا على فعل هذا الإجراء دون موافقة المشترك اصلاً في هذا الإشتراك…؟!
فــياسادة يا كرام …
أليس بالله عليكم هذا ضحك على الذقون،وقمة الابتزاز…بل الابتزاز بعينه…فثلاثة أرباع المواطنين لا يفقهون ولا يلّمون بمثل هذه التقنيات…؟!
ثم لماذا لم تكن هذه الخدمة اختياريّة كبقية الشركات من أرادها فليشترك ، ومن لم يرغب فمن حقه ، ولا تُفرض عليه…؟!
أهي خدمة بالإكراه لإشغال الناس ، وتحصيل أكبر مبلغ ممكن قبل عملية الإلغاء…؟!
إلى متى…والمواطن يئن ألم وحسرة من جور هذه الشركات ويتذكر ماضٍ جميل مضى…كان أيسر ، وأسهل ، وفيه أناس في تلك الشركات يخافون الله في عباده بتسهيل أمورهم وقضاء حوائجهم…؟!
وإلى متى والشركات تتسابق على ابتزاز جيب المواطن بدون وجه حق ، وأمام أعين الجميع ولا حسيب ولا رقيب…؟!
وإلى متى سوف يبقى هذا الحال والمواطن كل عام من حال لأسوء حال من جور هذه الشركات وإبتزازها…؟!
أسئلة كثيرة…وكثيرة تحتاج لإجابات واضحة وصريحة من أصحاب القرار…؟!
للدكتور/سلمان الغريبيالمصدر
مواضيع مشابهة -أو-ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..