الصفحات

الأربعاء، 27 مايو 2015

أضرار الفيمتو على جسم الإنسان

كما نعلم أن مشروب الفيمتو من ألذ المشروبات التي لا تخلو منها البيوت بالأخص في شهر رمضان، و لكن هناك الكثير من أضرار الفيمتو والمشروبات
الملونة التي لم يلتفت الانتباه إليها إلا مؤخراً حيث أنه أجريت دراسات لتحليل مكوناتها واكتُشف احتواءها على مواد كثيرة مضرة على الجسم، من أهم أضرار الفيمتو:

-  احتوائه بعض المواد الملونة تستخرج من مواد مركبة من المستخرجات النفطية تضيف ألوانا لتلك للعصائر، وتمت دراسة تأثيرها على صحة الانسان والأطفال على وجه التحديد حيث تتركز خطورتها بشكل كبير على الأطفال وتأثيرها على مستويات الذكاء لديهم واحتمالية اصابتهم بالسرطان

- احتواءه على كميات كبيرة من السكر مما يؤدي رفع نسبة السكر في الدم.

-المواد الحافظة التي لها تأثير سلبي على صحة الإنسان.

-المنكهات التي تستخرج أيضاً من المواد الكيميائية الضارة .

 لذلك عليك استبدال هذه المشروبات بالمشروبات المفيدة مثل:
الماء، واللبن، والعصائر الطبيعية من الفاكهة بأنواعها، وقمر الدين "عصير المشمش" ،
فكل هذه الأنواع لها قيمة غذائية ومفيدة، ومن الجدير بالذكر أنه من الواجب الانتباه جيداً على الأشياء التي يشربها الأطفال حيث أنهم في فترة نمو مهمة جداً قد تؤثر عليهم في المستقبل.




------------------------------
إضافة 1 :

د. عبدالله المطوع: شراب الفيمتو منع تصنيعه في بريطانيا وما زال يباع في الوطن العربي!
د.عبد الله المطوع: الفيمتو يحتوي على 3 % فقط من العصير و70 % منه مجرد سكريات ومواد حافظة وأصباغ!
استطلاع تساويق: 85% من الناس يشربون الفيمتو فقط في رمضان.


التسويق المتميز يحقق أعلى النتائج للمنتجات ، ويقضي على الإشاعات ويعالج الأزمات ، وهناك تسويق يخفي عيوب المنتج سواء كانت بالمكونات وما قد يسببه من أعراض أو ما يخفيه من عيوب مصنعية لايعرفها إلا المنتج.
تطل علينا سنوياَ ولمرة واحدة فقط وفي موسم واحد إعلانات مكثفة لشراب الفيمتو الذي اعتاد عليه المسلمين في موسم شهر رمضان المبارك ، ودارت عليه شبهات حول مكوناته وماتشكله من خطر للاستخدام البشري وهو ما يبدو أن تلك الحملة التسويقية السنوية المتميزة في الوطن العربي قد نجحت في إخفاء تلك الشبهات.
ومن منطلق دور مجلة "تساويق" المهني فقد استطاعت تساويق الكشف عن بعض تلك الحقائق الصحية والتي يبدو أنها قد غابت عن الكثيرين من خلال لقاء خاص أجرته مع د.عبدالله مجبل المطوع أخصائي وخبير التغذية العلاجية وعضو جمعية التغذية الأميركية ليطلعنا على بعض منها.
قال المطوع إن "المشروبات الصبغية بشكل عام تتكون من الأصباغ الضارة والمواد الحافظة التي تؤثر على الجسم بعد يوم كامل من الصيام والضرر الموجود لا يحتمل الشك" على حد قوله.


وعن الشراب الرمضاني الذائع الصيت (الفيمتو) بشكل خاص أشار د.المطوع إلى أنه "يحتوي على 3 % فقط من العصير أما نسبة 70 % منه فإنها مجرد سكريات ومواد حافظة ومواد صبغية" مضيفا أن "كثرة السكريات بعد صيام أكثر من 15 ساعة تؤدي إلى الخمول والتعب ولكن الجسم لا يحتاج إلى سكريات بعد الإفطار، لذلك على الصائم أن يشرب كوباً من الماء عند الإفطار وبعده، ثم كوبا عند كل ساعة ويفضل أن يركز على العصائر الطبيعية مثل البرتقال والأناناس والتوت الطبيعي".
غير أن د.المطوع أشار إلى مفارقة تدعو المرء إلى التأمل وربما العجب وهي "أن مصنع الفيمتو في بريطانيا تم منعه من بيع هذا الشراب الشهير في الدولة المصنعة له ولكنه ما زال يصدر إلى الدول العربية والأفريقية حيث تعد السعودية في المرتبة الأولى الأكثر الدول الخليجية استهلاكاً للفيمتو ويليها الإمارات ودولة الكويت، وذلك بحسب دراسة (أو تقرير.....) .
وأضاف د.عبدالله المطوع أنه يكتب دائماً على حسابه في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن مضار المشروبات الصبغية وخاصة الفيمتو إلا أن الرد يكون الذي يصله هو أن هذا المشروب من "العادات والتراث الذي تعود على تناوله الشعب الخليجي في شهر رمضان المبارك" حسب قوله. كما أن "العديد من الناس يشككون بمضاره لأن الأجيال توارثته منذ القدم ولم يسبب أية مشاكل صحية، لكن الحقيقة تؤكد أن العديد من المشاكل الصحية والأمراض هي نتيجة تراكمات غذائية غير صحية بالرغم من أنه ليس هناك إحصائيات ودراسات عن هذه الحالات لكن هناك حالات مرضية بسبب الغذاء غير السليم".
وعن دور وزارة الصحة قال د.المطوع إن مسؤوليتها تنحصر في تبيان أضرار هذه المشروبات إذا لم يتم منعها مشيراً إلى أن عددا من المسؤولين الصحيين في الإمارات اكتشفوا وجود بكتيريا داخل الفيمتو في دراسة لعام 2012 مما اضطر دائرة البلدية والتخطيط بإمارة عجمان إلى سحب نحو 230 كرتوناً من مشروب فيمتو سعة 250 جراماً من أسواق الإمارة، لاحتوائها على بكتيريا وشوائب هلامية متكتلة، الأمر الذي يجعلها تسبب أضرارا كبيرة على صحة المستهلكين، وأكدت من خلال التحاليل في المختبر أن انتاج شهر نوفمبر الماضي (2011) هو الذي توجد به المشكلة الكبرى، وأن انتاج بقية الأشهر يحتوي على بكتيريا وفطريات، ولكن بنسبة أقل، والتي تفرز سموماً كيميائية تؤثر في صحة الإنسان على المدى البعيد، وقد تؤدي لأمراض خطيرة، إضافة إلى أن المشروب يفقد قيمته الغذائية وطعمه المعتاد وشكله الطبيعي عند وجود كمية كبيرة من البكتيريا أو الفطريات.
أما بدورنا فقد حاولنا الاتصال بالشركة المصنعة لشراب الفيمتو ليدلوا بدلوهم ويردوا على الأسئلة الكثيرة التي تدور في أذهان أفراد المجتمع، الحريصون على صحتهم غير أننا لم ننجح في الحصول على رد. وعملا بمنطق الشفافية وحرية التعبير فإننا على استعداد لنشر رد الشركة حول الموضوع، بل ويشرفنا ذلك حتى تعم المنفعة لأن هذا هو هدفنا الرئيسي.
وعلى صعيد ذي صلة، أجرت مجلة تساويق استطلاعاً للرأي خاص بها عن طريق متابعيها في موقع تويتر، يفيد بأن 61% من محبي الفيمتو يشربونه بسبب لذة طعمه و 46% يعتبرونه عادة توارثوها من الآباء والاجداد إلى الأبناء.
ويشير الاستطلاع أيضاً أن نسبة 85% من محبي الفيمتو يشربونه فقط في رمضان ،هذا ما يؤكد ارتباطه الموسمي وتحقيقه لمبيعات عالية تعلو مبيعات السنة بالكامل بسبب التسويق المركز في الموسم. هل أدركتم ما سر هذه الحملة التسويقية المكثفة؟
د.عبدالله المطوع



-----------
إضافة  2 :



_______


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

هناك تعليقان (2):

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..