الصفحات

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

«الزراعة»: أجانب افتعلوا أزمة «البيض» لرفع الأسعار

فائض الإنتاج من البيض يصل إلى 12 %تعمدوا تخزينه في الثلاجات

فائض الإنتاج من البيض يصل إلى 12 %
عبد السلام الثميري من الرياض
كشف لـ"الاقتصادية" مسؤول في وزارة الزراعة أن الوزارة رصدت تلاعب سماسرة أجانب في أسعار البيض في الأسوق وزيادة أسعارها عن
المعدل الطبيعي، حيث عمدوا إلى تخزينه في الثلاجات لخلق أزمة.

م. جابر الشهري
وقال المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة للأبحاث والتنمية الزراعية المتحدث الرسمي للوزارة، إن هذه الأزمة مفتعلة، من بعض المنتفعين من الوسطاء الذين شرعوا في خلق أزمة، رافعين الأسعار بمعدل أربعة ريالات عن سعره الحقيقي، الذي يتراوح بين 10 و12 ريالا، مؤكداً أن الأسعار ستعود خلال الأيام القليلة إلى ماكانت عليه.
وأوضح الشهري أن الوزارة تعكف في منح تصاريح جديدة لمنتجين جدد خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يدخلوا في المنافسة مع المنتجين الحاليين خلال عامين، مؤكدا أن هناك 12 في المائة فائض عن حاجة السوق السعودي.
وأشار الشهري إلى أن الوزارة رصدت تفاوتا في أسعار البيض في الأسواق والمحال خلال الأيام الماضية، وعملت على إيجاد تنسيق واتصالات مع المنتجين لإيقاف هذه الزيادات غير المبررة.
ووصف الشهري تفاوت أسعار البيض بالأزمة "المفتعلة" من سماسرة أجانب يتسترون بأسماء سعوديين، مؤكداً توفر البيض في الأسواق في الوقت الحالي، وأنهم بالتنسيق مع وزارة التجارة، سيسعون لضبط الأسعار، مستدركاً أن تقديرات بعض المنتجين الخاطئة في عمليات الإنتاج، أسهمت في ضعف الكميات المنتجة، ما دعا بعض الوسطاء لاستغلال الوضع ورفع الأسعار.
وأشاد الشهري بتعاون بعض المنتجين، من خلال إعلانهم بتمسكهم بالأسعار الحقيقية، والتي لا تتجاوز 12 ريالا للطبق الواحد.
من جانبه، حمّل منتجو البيض وتجار التجزئة مسؤولية ارتفاع الأسعار علی الموزعين الذين يبالغون في رفع السعر، مشددين على أن منتجي البيض ومحال التجزئة لا يربحون من هذا الارتفاع في الأسعار، قدر ما يكسب الموزعون مستغلين تراجع الإنتاج مقابل ارتفاع الطلب.
وقال أحد منتجي البيض، إن في دورة إنتاج البيض يرفع التجار الأسعار لتعويض الخسائر التي يتكبدونها في فصل الصيف ورمضان وموسم الحج، الذي يرتفع فيه الإنتاج ويتراجع الطلب، موضحاً أنه في هذا الوقت يستغل الموزعون الأمر ويبالغون في رفع الأسعار.
فيما طالب بمحاسبة الموزعين المتلاعبين بالأسعار ومراقبة السوق للحد من هذا الارتفاع، الذي قد يلحق خسائر بالمنتجين حال تراجع الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.
واعتبر أن الأسعار التي يباع بها البيض ليست عادلة، وتكشف عن جشع واستغلال للفترات التي يرتفع فيها الطلب ويقل المعروض، في ظل عدم وجود أنظمة تضبط الأسعار وتحد من مبالغات التجار، مبيناً أن كرتون البيض الذي يحوي 12 طبقا يباع من 195 ريالا إلى أكثر من 200 ريال، بينما كان يباع سابقا بنحو 120 ريالا، لافتا إلى أن تراجع إنتاج البيض يرفع الأسعار لأكثر من 25 في المائة.
من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" فيصل القفيدي عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن "هدا" في مكة المكرمة، أن السبب الأول في ارتفاع أسعار البيض، هو ارتفاع أسعار الأعلاف، مشيراً إلى أن هذه الفترة تعد فترة تغير الأمهات، التي يقل فيها الإنتاج، علاوة على جشع التجار وعدم وجود حماية من الأسعار المرتفعة وتنظيم للأسعار، مبينا أن الطلب على البيض يكون مرتفعا أيام الدراسة عكس فترة الإجازات.
وأضاف الفقيد في وقت سابق، أن ارتفاع أسعار البيض لأكثر من 25 في المائة يعد مبالغا فيه، فقد ارتفع سعر الطبق من 12 ريالا إلى بين 18 إلی 21 ريالا، في حين بدأ ارتفاعه من 17 ريالا إلى 20 ريالا.

المصدر




------------------------------

الزراعة: حصرنا أسماء سماسرة “أزمة البيض” وجار معاقبتهم

 
الزراعة: حصرنا أسماء سماسرة “أزمة البيض” وجار معاقبتهم
تواصل-الرياض:
حصرت وزارة الزراعة أسماء السماسرة الأجانب المفتعلين لأزمة “البيض” في السوق ، ووفقا لمصدر من الوزارة، جار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيع العقوبة ضدهم وذلك بالتنسيق مع وزارتي العمل والتجارة.
وأكد المصدر أن العقوبة ستطول كل من ثبت عليه التلاعب في أسعار البيض، وتسبب في الأزمة المفتعلة التي شهدتها الأسواق في الفترة الماضية.
وقال جابر الشهري المتحدث الرسمي في وزارة الزراعة إن الوزارة استطاعت تحديد بعض أسماء السماسرة المتلاعبين في أسعار البيض وجارٍ اتخاذ العقوبات ضدهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم مباشرة بالكتابة إلى وزارة التجارة لاتخاذ الإجراء اللازم مع من يثبت تورطه في افتعال الأزمة، حسبما ذكرت “الاقتصادية”.
وأشار الشهري إلى أن الوزارة تعاني قضايا الاحتيال بمساعدة مواطنين لهؤلاء السمامرة الأجانب العاملين في البيض والإنتاج الزراعي، مشددا على ضرورة التعاون بين المسؤولين والمواطنين للحد من هذه الأمور وعدم انتشارها، واصفا عمليات الاحتيال والتستر بالظاهرة الخطيرة والمضرة بالاقتصاد الوطني.

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..