الصفحات

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

الارهإب في االبقالات !

  عصي وهراوات وسكاكين وخناجر وأصناف من أدوات الاعتداء على النفس وما دون النفس، في مقدمة
بضائع عدد من البقالات، وبالذات بقالات الطرق السريعة والمحافظات النائية عن المدن، وتلك البقالات التي لا تغلق أبوابها في عدد من المحطات المشهورة داخل المدن.

عدد العصي المتوفرة بأنواعها الغليظة والخفيفة، النافعة والضارة كافية لتكوين عصابات موزعة في كل مكان، فما بالنا بجملة الخناجر والسكاكين، وما يغيظ العاقل المتابع أن كل تلك الأدوات تأتي في مقدمة ما يُباع في البقالات «الكونترات الأمامية» وما زال منظرها يقزّز النفوس الطاهرة.

ولو تجاوزنا التخويف بالعصي وفكرنا باستخدامها المشروع في الرعي وما شابه ذلك، فلن يكون الأمر مقبولاً في نشر السكاكين والخناجر.

بيع الأسلحة أياً كان وبهذه الطريقة، من شأنه تسهيل الجريمة بأنواعها وتعويد الناس عليها، وخلق جو تربوي لتقبل كل حالات الاعتداء على خلق الله، ويستثنى من ذلك المضبوط بالرخص المعروفة لدى الجهات الأمنية.

العصي والهراوات والسكاكين الصغيرة تنتشر بين فئة الشباب والداعم الأكبر لتوفيرها هي تلك البقالات، والتي يعرفها صغار السن قبل الكبار.

يقال بأن غالب من يقدم على قتل الآخرين عدواناً أو بالخطأ هم من فئة الشباب، وتلك البقالات تشارك وبشكل كبير في تسريع عمليات الاعتداء، والسؤال إلى متى ستبقى البقالات مصدراً للإرهاب المحلي إن صح التعبير؟!

مسرح الاعتداءات يمكن أن يخف أو يتوقف تماماً، بعد خطوة منع بيع هذه الأدوات والتشديد على ذلك، وفرض الغرامات المالية والعقوبات الصارمة بحق كل من يشرع في نشر هذه الأدوات سواء بالخفاء أو بالعلن.

لا مانع من بيع ما يمكن استخدامه استخداماً صحيحاً، ولكن ليس من المقبول ترويج ما يستخدم لهدف غير صحيح، وأظن أن الخناجر والسكاكين والهراوات الثقيلة ذات الأشكال المتنوّعة والتي تدعو ضمناً إلى مزيد من القتل والاعتداء هي ما يجب منعه.

كثير من الشباب وصغار السن يقتني الأسلحة البيضاء، لسهولة إخفائها وصغر أحجا،مها ودائماً يفاجئون مدارسهم وزملاءهم بعدد من حالات الاعتداء المتكررة حول المدارس وداخل المدارس أيضاً، والداعم لإرهابهم هي تلك البقالات بلا منازع، فهل تستمر في بيعها؟!



للاستاذ : شاكر بن صالح السلـيم






السلاح الأبيض يشكل خطرا على شباب الخرج

08-07-1433 10:57
صحيقة الخرج الإلكترونية : أشرف العصيمي - عدسة حمد آل داوود السلاح الأبيض هو مصطلح يطلق على نوع من الأسلحة الغير نارية التي تستخدم للدفاع عن النفس وأحيانا تكون أداة للقتل والسلاح الأبيض وهو سلاح غير ناري مثل : السكاكين والمطاوي و غيره ، ولقد حذرت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية مرارا وتكرارا لمنع حمل السلاح الأبيض من قبل أفراد المجتمع ومنع المحلات التجارية من بيعها على صغار السن وخاصة في أوساط الشباب الذين لا يدركون الأخطار الناتجة عن استخدامها في المشاجرات التي تقع بينهم والتي ينتج عنها وفيات أو إصابات خطيرة في كثيرا من هذه الحوادث .
ومن هنا تكون المسئولية مشتركة بين أولياء أمور الشباب والجهات الأمنية
1. ويكون دور أولياء الأمور النصيحة لأبنائهم وتعريفهم بأخطار حمل السلاح وشوهد كثيرا من الشباب يحملون السكاكين البيضاء في جيوبهم ويعتبرون هذا نوع من المفاخرة ومن المؤسف أن بعض أولياء الأمور يشاهدون أبنائهم حاملين في جيوبهم سكاكين ولا يقدمون لهم النصيحة ولا يعتبون عليهم
2. وأما مسئولية الجهات الأمنية هي منع بيع السكاكين في محطات الوقود أو البقالات الغير مخصصه لبيعها بل يقوم بعض المحلات بعرضها بطريقه مغريه للشباب وعمل فترينات خاصة بها وبعض هذه المحلات تكون داخل مدينة السيح وهي تموينات تعمل داخل محطات الوقود وأما المحلات الأخرى تقع على الطرق السريعه مثل طريق الرياض وطريق حرض وطريق الدلم ومن واجب الجهات الأمنية مصادرتها وتوقيع العقوبة على من يخالف الأنظمة.

image


image



image


image
 

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

الخطر الذي يعرض في المحلات !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..