الصفحات

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

هل تعرف لماذا سميت سنغافورة " بلد الغرامات " ؟!

 سنغافورة- متابعة 

 في سنغافورة لكل شىءٍ غرامة، إلى درجة أن فيها محلٌ يبيع كل أنواع "الهدايا التذكارية" التي تعرّف الناس بالمخالفات.وليس من الغريب أن تسمى سنغافورة بـ"بلد الغرامات"، ففيها ستجد المخالفات أينما ولّيت وجهك، كوبك الذي تشرب منه، وقميصك الذي ترتديه، وحتى "الكوتشينة" كُتبت عليها قوانينهم.


ومن نماذج المخالفات "البصق" الذي يُكلّف غرامةً مقدارها 300 دولار، وهي الغرامة ذاتها لمن لم ينظف مكانه عند دخول الحمام- أعزكم الله-.

أما تخريب الممتلكات العامة فغرامته ليست مالية وإنما من نوعٍ آخر، وهو السجن أو الجلد، لأن الممتلكات عند الحكومة السنغافورية لا تُمسّ، ومَن يجرؤ على ذلك يُعاقب بشدة أياً كان.

جاء ذلك في حلقة جديدة لبرنامج خواطر تناولت أسرار سنغافورة في نهضتها الاقتصادية التي وصلت إليها، ومن بينها مبدأ سن القوانين التي تسري على الجميع بمن فيهم رئيس الدولة والوزراء، والأجانب من بلاد قوية مثل المواطن الأمريكي الذي عادةً ما يتمتع بهيبة.

يقول أحمد الشقيري مقدم البرنامج:"في التسعينيات قام شاب أمريكي بعمليات تخريبية في الممتلكات العامة تمثلت في "رشّ" الطلاء على السيارات، فكانت عقوبته: السجن لثلاثة أشهر، وغرامةٌ بقيمة 2300 دولار سنغافوري، والجلد ست جلدات، وحين حاول الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون التدخل، رفضت سنغافورة التهاون في الأمر.

ويعلق الشقيري:"كان شعب سنغافورة قبل عقود يبصق في الشارع بل ويستحّم فيه، والآن بفضل القوانين أصبحت واحدة من أنظف المدن في العالم، ونموذجٌ كهذا يمنحنا الأمل".

ووصلت سنغافورة في درجة حفاظها على مال الدولة الذي هو في الأساس مال الشعب إلى مستوى قد نعتبره طريفاً لكن فيه الكثير من التفكر، ففيها يُمنعُ "اللبان" تماماً إلى درجة أنك لن تجده في أي بقالةٍ أو سوبر ماركت.

وسبب المنع وجيه، إذ يتسبب رمي اللبان بعد مضغه بإحداث بقعٍ في الشوارع، وإزالة تلك البقع تقتضي إهدار مئات الملايين من الدولارات، ولذا استمر قرار المنع البات للبان لمدة أربعة عشرة عاماً، لكن في عهد الرئيس السابق جورج بوش تمكن من التفاوض مع سنغافورة بشأن السماح لشركات اقتصادية كبرى بتوريد اللبان إليها، فأصبح الآن يباع اللبان الطبي فقط في الصيدليات وحسب.

وبالنظر إلى حال العاصمة البريطانية لندن سنجد ملايين البقع السوداء التي يصعب نزعها تغطي أرصفتها ، إذ تحتاج إلى جهد مضني في تنظيفها، مع العلم أنه يُلقى فيها نحو ثلاثة ونصف بليون لبانة سنوياً، في حين تستهلك تكاليف التنظيف عشرة ملايين جنية استرليني.


---------------
التعليق :

يرحم حالنا
لو طبقت غرامة  ريال واحد فقط على كل " بصقة " بنغالي  " أعزكم الله  منه ومن بصقته "
لكان دخل البلدية مليارات  سنويا !!
أما باقي العلوم  ...
اسألوا  كبري البطحاء   وأزقتها  !





_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..