الصفحات

السبت، 26 يوليو 2014

عيدنا أكثر هدوءا وسلامة بدون الألعاب النارية

مع قدوم العيد  يحمل البعض همّاً  لازم أعيادنا منذ سنوات ، حتى أفسد على البعض متعة العيد والهدوء
  خاصة .. لمن اراد أن يستريح بعد قيام رمضان  ، وكذا أفسدوا علينا أجواء رمضان نفسه فقد أفسد على المصلين قبل سنوات أصوات هذه الأشياء المزعجة ولا أقول "الألعاب"  التي بأيدي أطفال  لم تتم تربيتهم على إحترام المكان وما حوله !
يتبادر للذهن دائما أسئلة 
-----------
- مالذي يغري الأطفال بأصوات إنفجارات مزعجة ؟!!!
تسببت لكثيرين بأمراض مزمنة لعل أبرزها " طنين الأذن "
----------
- مالذي يغري الأطفال بروائح مواد كيميائية خانقة تسببت للكثيرين بأمراض في الرئتين و في الجيوب الأنفية   ؟!!!
---------
- مالذي يغري الأطفال وبعض الكبار أيضا بـ ممارسات لا فائدة منها بل أن ضررها بالغ
على العين والسمع وأجزاء من الجسم ؟!

---------

مالذي يغري الأطفال وبعض الكبار أيضا بـما يهدرون فيه المال  ولو على حساب الأذى لغيرهم
و الأذى لأنفسهم ؟!
هل تعرفون ما هي مكونات الألعاب النارية؟ وما هي درجة حرارة إشتعالها؟
إن الألعاب النارية هي عبارة عن مزيج من الفحم والكبريت ونترات البوتاسيوم
مع إضافة الالمنيوم في بعض الأحيان لتأخذ المفرقعات شكل النجوم عند
انفجارها بالهواء.
لاحظ مدى الخطورة في هذا  المقطع




وتصل درجة حرارة الشرارة الصغيرة من الألعاب النارية إلى 2000 درجة على
مقياس celcius . أي إن درجة حرارة الألعاب النارية تزيد ﺒحوالى 20 مرة عن
درجة حرارة غليان المياه.


لذلك من المحتمل أن تسبب المفرقعات النارية أضراراً جسدية بالغة كالإصابة
بالحروق والتشوهات المختلفة، كما تحدث أضرارا في الممتلكات من جراء ما
تسببه من حرائق عند سوء استخدامها. ويعتبر الوجه واليدين من أكثر
المناطق في جسد الأطفال تعرضاً للإصابة بالحروق بسبب اللعب بالمفرقعات.
 



صوت الألعاب النارية

يعتبر صوت الألعاب النارية من أنواع التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة
الأذن وبالتالي يسبب خللاً وظيفياً في عمل المخ قد يستمر لمدة شهر أو شهرين.
إضافة لذلك فإن الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات
يعدان سبباً رئيسياً للإضرار بالجسم، وخاصة منطقة العين الحساسة.

كما ان
الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل
بشكل مباشر، حيث يصاب جفن العين بحروق وتمزق أو دخول أجسام غريبة
في العين وقد يؤدي الى الفقدان الكلي للعين.

هل تعرفون ما هي مكونات الألعاب النارية؟
وما هي درجة حرارة إشتعالها؟
إن الألعاب النارية هي عبارة عن مزيج من الفحم والكبريت ونترات البوتاسيوم
مع إضافة الالمنيوم في بعض الأحيان لتأخذ المفرقعات شكل النجوم عند
انفجارها بالهواء
.






كما تعتبر هذه الألعاب من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي، وكلاهما
أخطر من الآخر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب قد تؤدي إلى
التسبب بأضرار جسيمة في الجهاز التنفسي للطفل.
الآثار الجانبية للالعاب النارية:
اقلاق راحة المواطنين
اثارة الضجيج والفوضى في الأحياء السكنية
ترهيب الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات
هذه المفرقعات والتي تسبب لهم الهلع والخوف
والانزعاج وبالتالي تترك آثارا نفسية سلبية عليهم.
"لكي لا يتحول اللهو البريء الى فاجعة مؤلمة"














لن  أسترسل أكثر  فلعل الصورة أبلغ

هنا يامن تشتري لإبنك  الضرر والخطر ..
هل تدرك ما تفعل ؟!
هل فكرت يوما أن ابنك بحاجة لما ينفعه
من غذاء    و كساء   و ثقافة  ؟!
وليس لما يضره في صحته وسلوكياته المستقبلية ..

 -----------
الإبناء  أمانة ..
إنهم فلذات  كبدك الذين ستسأل عنهم
فلماذا   تسلمهم للخطر ؟!

للعيد معانٍ كثيرة  سامية
فلا نفسدها  بإزعاج   وأذى  هو  إلى التخلف أقرب !

من مباهج العيد  التواصل مع العائلة 

والتعبير عن الفرح بهدوء
لتستمر الفرحة بعيدا  عن  الخطر والمطاردة وراء إصابات
تذهب  وقتنا في العيد وتلغي أفراحنا


تأملوا إهمال الأسر لأبناءها وبناتها
الصور تغني  عن أي تعليق فهل  هذه الأشياء الخطرة مناسبة
لبنت في هذا السن ؟!!
تخيلوا   يا مسلمين
لو أنكم في بلد مثل أمريكا " غير المسلمة "
فقد تستدعى للمحاكمة لتفريطك
وقد  يسلم ابنك او بنتك لدار رعاية   بإعتبار أنك  غير مؤهل  لتربيته !!




----------------------------
----------
-----
--
ما أروع مثل هذه السلوكيات  في المناسبات والأعياد





وما أسوأ  مثل هذه  التصرفات ..  غير المسؤولة !؟

---
هنا درجة خطورة على  هذه الطفلة ..
فأين  ولي أمرها ؟   أين الوالدين !؟
أي عبث نمارسه  بترك الأبناء دون رقابة لسلوكياتهم ؟!
إنها الغفلة





وما أسوأ أن يفقد بهجة العيد  وهو على السرير
أو أن يجمع بين فقد متعة العيد
فقد عينه  " لا سمح الله "


--------
قد تصل الحال  من نتائج هذه الأشياء الخطرة
أو ما تسمى " الألعاب النارية "  أن يحترق البيت بأكمله



وقد  تكون النهاية  مأساوية
كما حدث خلال   الأيام الأخيرة من رمضان  الحالي 1435هـ

وفاة الطفل اليتيم المصاب بشظية الألعاب النارية

 وفاة الطفل اليتيم "رواف" صباح أمس الجمعة ، إثر اصابته بشظية من قنبلة للألعاب النارية،في
أبوعريش.(عاجل)
التفاصيل..



--------------------

مقترحات عملية
وللحد من هذه الظاهرة أقترح ما يلي:
أولا: دور الأسرة
أن تعي الأسرة مخاطر الألعاب النارية على أبنائها وتقوم بتوضيح ذلك لهم، وتوجيه الأطفال بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها بينهم، كما أنه يقع على الأسرة دور متابعة أبنائهم وردعهم عن استخدام هذه الألعاب ومحاسبتهم على كيفية إنفاق النقود التي تعطى لهم والمراقبة الدائمة على مشترياتهم.
ومن واجب الأسرة تبليغ الجهات المعنية عن الشخوص الذين يقومون ببيع وترويج هذه المواد الضارة بالوطن والمواطن.
ثانيا: دور وزارة التربية والتعليم
تلعب وزارة التربية والتعليم دورا مهما ورئيسيا في توعية الطلاب وأولياء أمورهم بمخاطر الألعاب النارية وما تشكله من تهديد حقيقي لا يستهان به لحياتهم، وذلك عبر الوسائل التربوية المتاحة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة وإبراز المخاطر والمآسي التي تجلبها لأطفالنا وما لها من أضرار على الأنفس والممتلكات والأموال، ويتم ذلك عن طريق تثقيف الطلبة وتقديم النصح والإرشاد لهم حول تلك المخاطر من خلا ل الإذاعة المدرسية اليومية ومن خلال التفاعل الإيجابي بين المرشدين التربويين والطلبة وتوزيع النشرات التعريفية والإرشادية، وعمل المحاضرات بهدف المساعدة في توصيل الرسالة حول مخاطر استخدام الألعاب النارية، كما يلعب المعلمون دورا مهما في توعية الطلاب، خاصة في الدقائق الأولى من بداية الحصة الدراسية ويتعدى دورهم المدرسة ليقوموا بتوعية الآخرين في إطار المحيط الاجتماعي والأسري لهم.
كما لا بد من التنسيق والتعاون المستمر بين دوائر التربية وأجهزة الشرطة لمواجهة هذه الظاهرة ومنع تفاقمها والعمل المشترك للحد منها واستئصالها من المجتمع.
ثالثا: دور جهاز الشرطة والدفاع المدني
لا بد للشرطة والدفاع المدني من اتخاذ إجراءات رادعة وصارمة للقضاء على هذه الظاهرة وذلك من خلال:
تنفيذ القوانين ومعاقبة الأشخاص أو أصحاب المحال التجارية التي تقوم ببيع وترويج الألعاب النارية وكذلك مصادرة الكميات الموجودة في الأسواق وإتلافها وتقديم أصحابها للقضاء لينالوا جزاءهم سواء بالسجن أو بفرض غرامات مالية باهظة عليهم.
رابعا: دور وزارة الصحة
يقع على عاتق وزارة الصحة دور مهم يتمثل في تعريف المجتمع بالمخاطر والأضرار الصحية الناتجة عن استخدام الألعاب النارية، وذلك من خلال تنظيم المحاضرات واللقاءات التي تعرف المواطن بذلك وإصدار النشرات الصحية التثقيفية وتوزيعها على المواطنين.
خامسا: دور أئمة المساجد
نظرا لدور الدين الكبير في الحد من كافة الظواهر السلبية فلا بد لأئمة المساجد من طرح مخاطر الألعاب النارية في خطب الجمعة ومن خلال الندوات التي تعقد بين فترة وأخرى وتوضيح موقف الشرع من ذلك على مختلف الصعد.
سادسا: دور وسائل الإعلام
أن تقوم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بتوعية المجتمع بمخاطر وسلبيات استخدام الألعاب النارية، خاصة من خلال برامج التلفاز الذي يجب أن يكثف بين كل فقرة وأخرى مادة إرشادية عن مخاطر وعواقب استخدام هذه الألعاب، وعقد اللقاءات مع ذوي العلاقة لتوعية المواطن بذلك.


إضافة

اصابة أطفال بسبب الألعاب النارية والمفرقعات







وقانا الله وإياكم  وأبناءنا وأبناءكم  من مخاطر هذا الألعاب النارية
ورزقنا الوعي   وأن نتناصح   حولها ونسهم بمنعها بالتبليغ للجهات المختصة  عن  من يبيعها
ومناصحة من يستخدمها أو يشتريها لأبناءه

-------


قام بالتصاميم  وجمع المادة  العلمية  والتعليق على الصور

أخوكم
سليمان الذويخ
الجمعة  28  رمضان  1435هـ
--------------------------------------------



من جهود وزارة التجارة المتميزة :

إستقبال البلاغات  عن المستودعات  على الرقم    1900
ومكافأة تقديرية     5000  ريال

----------------------------------

أما البسطات  الصغيرة  فيكون البلاغ  للأمانة   على الرقم  940





_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

الالعاب النارية والاطفال في رمضان.. ( صور مؤلمة )

الالعـاب الناريـة.. تجارة مربحة للنافذين ...

كيف دخلت «الألعاب النارية» وهي ممنوعة..؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..