الصفحات

الأربعاء، 4 أبريل 2018

كل شيء عن : الجرب

        الجرب عبارة عن مرض يسبّب ظهورَ حكّة شديدة، وتسبب هذه الحكة طفيليّاتٍ عثيّةً تسمّى بالقارمة الجرَبيَّة، وهي إحدى المفصليّات من نوع الحلم، وتعيشُ داخلَ جحور في
الطبقة العلويّة للجلد، فتقوم خلايا المناعة بمهاجمتها، ممّا يؤدّي إلى ظهور طفح جلديّ شديد الحكّة.
طريقة العدوى :
مناشف الاستحمام.
ملابس الشخص المصاب.
الأدوات الشخصية.
أغطية الوسائد.
ملامسة الحيوانات المصابة به، كالقطط والكلاب.
النظافة الشخصية؛ فالإناث من المجموعة الطفيليّة تنجذب للدفء ورائحة العرق.
ملامسة المنطقة المصابة.
استعمال الحمامات العامة.
تشخيص الإصابة بالمرض:
يتم تشخيص الإصابة بالجرب عن طريق فحص الأعراض والتأثيرات الظاهرة على سطح الجلد، فمن الممكن أن يكون سبب الإصابة بالجرب نتيجة مصافحة شخص لآخر يحمل أعراض الإصابة بالمرض، أو قد يكون عن طريق أخذ خزعة من جلد الشخص المصاب بعد أن يقوم الطبيب بحكها.

أعراض الإصابة:
- حكة هستيرية قوية للجلد، ولا سيما في ساعات الليل، كون الجسم يصبح أكثر دفئاً.
- ظهور خطوط رمادية على سطح الجلد مبعثرة وغير منتظمة الشكل، وهي بمثابة الجحور التي تضع فيها أنثى الطفيل البيض، ومن خلال الأجهزة المجهرية يمكن الكشف عن وجودها، يكثر تواجد هذا الطفيل في الأماكن الدافئة من الجسم، ومنها الإبطان وفي ثنايا الجلد، السرّة، الأرداف، الأعضاء التناسلية وباطن الكف.
- تنتج عن الإصابة به خدوشٌ وجروح للجلد، وظهور فقاعات على سطح الجلد نتيجة إهمال العلاج، وعدم الاهتمام بالعناية الشخصية.

علاج الجرب:
لا يعتبر مرض الجرب من الأمراض التي تعالج دون تدخّل طبي، فلا بد من استعمال المرهم المناسب للعلاج بعد اللجوء للطبيب واستشارته، وفي بعض الحالات المستعصية قد يصف الطبيب أقراصاً فموية لعلاجه.
إنّ استشارة الطبيب في مرهم الجرب أو الأدوية المعالجة أمرٌ ضروري، فبعض الأدوية يحذر على الصغار وكبار السن والحوامل والمرضعات أخذها، كما أنّ بعض الأدوية قد تكون لها آثارٌ جانبية إذا ما تم وصفها دون تعليمات الطبيب.
ولا يقتصر العلاج على الشخص المصاب بالجرب، بل يجب أنّ يشمل كل من يعيش معه نظراً لاحتمالية العدوى من شخص لآخر.
إضافة إلى أنّ الطفيل قادر على العيش بعيداً عن الإنسان لمدة ثلاثة أيام؛ الأمر الذي يجعل احتمالية إصابة أحد أفراد العائلة به كبيرة جداً، ويستمر تأثير الحكة من أسبوعين لأربعة أسابيع، وهذه المدة كافية حتى يتمكن الجسم من التغلب على جميع الاحتمالات والأعراض التي يمكن أن يتسبب بها هذا الطفيل.

الوقاية من الإصابة بمرض الجرب:
يجب الابتعاد عن لمس أغراض الشخص المصاب.
تجنب ملامسة المصاب أو الاقتراب منه.


---------------



---------



------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكرك على الإطلاع على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ، ولو إسما مستعارا ; للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو مراعاة أخلاق المسلم ; حتى لا نضطر لحذف التعليق
تقبل أجمل تحية
ملاحظة :
يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..